عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا بخير نسأل الله التوفيق والسداد ، وأنتِ كيفك ؟
بالفعل كما تفضلتي وسَلِمَ فيكِ على هذه الكلمات المُعبرة .
بالفعل لقد إنتشرت عِبارة [ ودي أموت ] بكثير من المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية .
والمشكلة كما تفضلتي فهي الأسباب التفاهة حقاً .
قد يرى البعضُ بأن الأمر هين ولكن ما الذي إستعددتُ له بعد الموت ؟ هذا هو السؤال الذي يطرحُ نفسه .
وكلامك كُله صحيح مافي شخص فاشل إلا الي يهوم نفسهُ بهذه الأكاذيب ، فقد يكونُ غيرَ مُتقن لشيء في مجال وفي مجالٍ مُختلف يتقنه !
وهذه هي سنة الحياة لسنّا قادرين على إدراك كُل شيء .
كما تفضلتي وذكرتُ كلامك ولكن ألم تنسي شيئاً عندما ذكرتِ :
أليسَ للوالد نصيب من الرضى ؟
ألم يقرن الله تعالى رضاهُ برضى الوالدين ولم يكتفي بذكر الوالدة فقط .
صحيح أن الأُم غالية وقد ذكرنّا الرسول بها ثلاث وختمها بالوالد ولكن إن كانت الأُم راضية عن الولد أو البنت والأب غير راضي كيفَ سيدخل الجنة ؟
أتمنى الإنتباه لهذه النقطة أيضاً وذكرها .
أسألتُكِ أتت في مكانها للقلوبُ اليقظة وليست للقلوب الميتة ، فمن عرضَ عن ذكر الله فسيعيشُ حياةً ضنكا .
ولكن لنرى هل تمني الموت هو الظاهرة التي إنتشرت مؤخراً فقط ؟
لا واللهِ بل إنتشرت عادات أسوأ واسوأ وإنقلب الزمن رأساً على عقب حقيقةً
مِما شاهدناه هو عصيان الأُم والتأفأُفُ منها ومن طلباتها ومنهم من يدعُ أمهُ تموت ولا يزورها !
وهنالك الكثير الكثير من القضايا التي يشيبُ الشعرُ لذكرها فقط .
نسأل الله العافية والسلامة
في النهاية ما قصرتِ أُختي
شاكر لك .
في امان الله وكرمه .