عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-10-2011, 10:44 AM
الصورة الرمزية Killsing  
رقـم العضويــة: 93079
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 362
نقـــاط الخبـرة: 35
مليون و 100 ألف مُدخنة سعـودية. خطرٌ أم تقدم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليـكم ورحمة الله وبركاته


..





قبل كم يــوم رحت مع صديق لي لشركة الجميح لأمر خاص فيه . فجلست على الكنبة في قاعة الانتظار حتى ينتهي من معاملاته .

فكانت هناك شاشة , فجلست أتابع قناة العربية .
وكانت العنـاوين متنوعة ومن بينها خبر لفت انتباهي وأثار في نفسي الحيرة !

كان الخبر : مليون 00 ألف مُدخنة سعودية

شعرت بحزن عميق عندما شاهدت هذا الخبر ! ولكن للأسف لم أستطع الإنتظار حتى أرى التعليقات والخبر بالكامل لأن صديقي انتهى من عمله.

فأخبرته عن ما رأيت وقال بأنه ليس بالشيء الجديد وما إلى ذلك.

...

فحين عودتي لغرفتي فتحت الإنترنت ووجدت صفحات كثيرة تتحدث عن هذا الأمر

فعـرفت أن إنتشار التدخين بين السعوديات أصبحت "مُنتشر ! والكثير يعلم عنه"

فجلست أقرأ تعليقات وما إلى ذلك.
بعضهم قال بأن المدخنات يعشنَ في المنطقة الغربية ومن أصول غير سعودية وما إلى ذلك

ومع قرائتي في هذا الموضوع وغيره اكتشفت أن هذا أمر غير صحيح إلى حدٍ ما !

فهناك فعلاً مُدخنات في المدارس الثانوية والجامعات , وأغلب المدخنات هنّ معلمّات ( لماذا ؟ لا أعلم فلقد قرأتُ هذا في أحد المقالات )

بعضهم قال " كيف عرفوا عدد المُدخنات السعوديات ؟ هذا كلام خاطئ لأن هذه أقوال الحاقدين في تشويه سمعة بناتنا "

فبدر إلى ذهني سؤال "ماذا لو كانت الإحصائية صحيحة وهي عدد المدخنات اللاتي اعترفن بالتدخين ؟ كم عدد المدخنات بالسر إذاً ؟ "

لننـظر لهذا المقال :




اقتباس:
كشف تقرير نشرته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة عن أن عدد المدخنات فى السعوديه تجاوز مليون ومائة ألف مدخنة. وأوضح التقرير أن الشعب السعودى يستهلك أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنويا، بتكلفة مالية تجاوزت 12 مليار ريال، كما وصل معدل التدخين فى السعوديه إلى 2130 سيجارة للفرد (المدخن) سنويا، فيما وصلت قيمة الإنفاق اليومى على التدخين قرابة 18 مليون ريال.

وتجاوز عدد المدخنين من الرجال ستة ملايين مدخن، وبنسبة فاقت 45 بالمائة من أعداد الذكور، ليجعل المملكة تحتل المركز 29 عالميا فى أعداد المدخنين.وأكد التقرير أن عدد الوفيات سيصل إلى عشرة ملايين شخص سنويا نتيجة التدخين فى العالم فى عام 2020، منها 70 بالمائة فى دول العالم الثالث، وتحديدا البلدان العربية والإسلامية.

وتشير الأرقام التى وردت فى التقرير إلى أن نسبة المدخنين من طلاب المدارس الثانوية تتراوح ما بين 15 إلى 27 بالمائة من إجمالى شريحة المدخنين
.
وهذا مقال آخر :



اقتباس:
30% من السعوديات مدخنات
جاء في دراسة حديثة أجرتها جمعية مكافحة التدخين في السعودية أن
30 في المائة من سيدات الأعمال في مدينة الرياض يدخن مقابل 16
في المئة من الطبيبات . 0 في المئة طالبات الجامعة . وأوضحت
الدراسة التي أجريت في كل من مدينة الرياض وجدة أن 10 في
المئة من مدمنات التدخين يترددن على المراكز الصحية للعلاج .
كم أكدت الدراسة أن 27 في المئة من طالبات مدارس المرحلة المتوسطة
في جدة مدخنات . وأن 51 في المئة من معلمات جدة يدخن السجائر
أو الشيشة ، في حين تقل هذه النسبة عند طالبات الثانوية في مدارس
جدة لتصل إلى 35 في المئة . وبشكل عام فإن 15 في المئة من
السعوديات يدخن الشيشة والسجائر ، كما أن معظم المدخنات يعشن
في المدن الكبرى .
وقد صدم الباحث السعودي سلمان بن محمد العمري الجميع عندما كشف
في بحث له عن أن 35 -50 في المئة من الطالبات والمعلمات في
السعودية وقعن في براثن التدخين .


شمس العدد 298
  1. هل تصدق الإحصائية ؟
  2. ماهي الأثار السلبية بنظرك التي سوف تنتج من تدخين النساء في السعودية ؟
  3. هل تتوقع أنه سوف تكون هناك علاقة بين قيادة المرأة والتدخين ؟
  4. هل تعتقد أن نسبة المدخنات سوف تزيد مع السماح بقيادة المرأة ؟
  5. ماهي الأسباب التي أدّت لإنتشار هذه الظاهرة ؟
  6. ماهي الحلول بنظرك للحد من هذه الظاهرة ؟



إجاباتي :
  • نعم أصدق الإحصائية وأؤمن بأن ما خفي كان أعظم
  • أؤمن بأن ظاهرة الإسترجال سوف تزيد بشكل كبير
  • نعم أعتقد بأنه سوف تكون هناك علاقة بين التدخين وقيادة المرأة. لأنه مع قيادة المرأة سوف تُفتتح مقاهي الشيشة للنساء وسوف تصبح المرأة قادرة على التشيش متى أرادت ذلك.
  • نعم أعتقد بأنها سوف تزيد وسوف تصبح علنية إلى حد ما
  • حرية المرأة السعودية المحدودة حسب نظرة الكثيرات. بعضهنّ يرينَ بأن حقوقهن غير مكتملة ولذلك تلجأ بعضهنّ إلى التمرد على النظام لإظهار قوتهنّ . كذلك صديقات السوء ومسألة الإسترجال والستايل وحب التقليد.
  • من وجهة نظري البسيطة ,منع بيع السجائر للنساء رغم أن هذا أمرُ شبه مستحيل وكذلك نشر برامج توعوية في تبدأ من المرحلة الإبتدائية للفتيات لتحذيرهنّ من براثن التدخين.



في الماضي كنّا نحذر أبناءنا من براثن التدخين , والآن نحذّر بناتنا

اللهم سلم سلم
رد مع اقتباس