السَّلام عليكم ورحمة
الله وبركـآته
بعد غيابى عنكم..
عدت بخاطرتى..
أل
حـآن ص
متى
بهرولة
عبثية.. وأيدٍ
متشابكة..
تتزاحم الضحكات..
و على رصيف الواقع نناشد الأحلام..
أحبولة الحُلم..
تنقلنا فوق
ضفةٍ غربية..
وفى العين بريق ساحرٌ..
و
هنــآآك..
قصرنا الشامخ..
وخلف جدران الزمان ..
توسدنا
الأمنيات..
وأفترشنا
الوعود..
وعهد
الصدق اعتلى الثُرياّا..
والحلم
نجماً فى سمـآنا لا تدرك الأبصار حدوده..
و
بساط الريح يحملنا..
والمحبة بيننا..
عن الورى سراً خفياً..
وتأّوبَ
خيط النور..
لنُسرعَ بالعودة..
على جناح عصفور ندى..
وعلى رصيف الواقع..
ما زلت أرقب
طيفكِ..
ويا ويحى..
فما الطيف إلا للخواطرِ مرئياً..
سألتَ الأشجار والورود..
ورحت أسأل عصفورا..
قد كنت بالأمسِ تحملنا..
أمَا تذكر؟!
و
الكل ينفر من حولى..
و
الصمتُ .. بات يدهشنى..
والأجواء يملـأها فراغا..
والـآمال تشبعت باليأسِ..
وتتوه منى
آهاتى..
وتسرى فى جنباتى عدوى الصمت..
مجبرةُ
أنـآ على مصادرة كلماتى..
تتسارع عَبَراتى..
لتمطر حُزناً فى عيون الكون..
قد صِرتُ
فتاتاَ..
وبين ألحان صمتى ..وبوح عَبَراتى..
أكتمنى..
وأجدنى مدفوعةً بالجنونِ..
أين أحبولة حلمى؟!
أين قصرنا الشامخ؟!
فلم أجد سوى كوخاً خشبياَ..
وتدّثر الحُلم عباءة الليل..
وما زلت أبحث عن خيط النورِ فى وسط الظلام..
اتلصص على أروقته..
ما زال عقلى لا يُدرك..
وكلى يصرخ فى كبدٍ..
والضفة قد غدت بحراً..
وضربات قلبى تتصاعد..
دعونى..
دعونى أعبر البحر..
كى أجد جزيرتى المرثية..
وعلى تلال يأسى..
أحبولة حلمى تحترق..
قد غدت شيئا منسيا..
الـآن ..الـآن عقلى يدرك..
الـآن فهمت..
ما عاد فى العين ذاك البريق..
وما عدت أنت يا صديقى ذاك الرفيق..
ووجع المكان من حولى .. يناشدنى..
ولكنى ما عدت أسمع..
ظنتت الطرد فى العلاقات سارٍ..
كلمـآ زاد الألم .. تعالت الصيحات..
ولكن..
سلوآ .. الـ ((أنــآآ)) ..
فإنى مُجبرةٌ على اتخاذ الصمتِ طريق..
غرقت حكاوينا يا صديقى..
فى البحر العتيق..
وقد أيقنت أنَّ الحلم..
يسرق لكـ نصف عمرى..
وما عاد حلم بدون الصديق..
وأيام غدر تدهس حلمى..
ووردات قلبى ذابلةُ..
ولا عزاء لرووح الفقيد..
أتمنى أن تنول رضاكم ~
~
دمتم جميعاً ب
ودٍ