السلام عليكم

شكرا لك على المجهود القيم والذي أرتئي بعضه من المزايدات القصصية ونحن لا تلزمنا منها إلا ما أخبرنا الله كتذكير وموعظة أليس هو القائل وقوله الحق: { ومنهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله }

وهذا ما يحتم لا بل يفرض علينا البقاء في إطار ما جاء به القرآن الكريم حتى لا نقع في المحضور والذي ذهب فيه المقال أيما مذهب

رعاك الله أخي وشكر لك

فبخصوص سليمان عليه السلام والخيل يقول الله جل وعلا في محكم آياته: { ... إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد * فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب* ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق } سورة (ص) ومن خلال القراءة المتأنية نفهم التالي:

كما كان والده داوود عليه السلام يعبد ربه في أوقات ثابتة لا يحيد عنها { وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب.... } والمحراب مكان العبادة الفردية كان كذلك سليمان وهنا المقصود في الأية الكريمة الإعجاز الرباني في كيفية التعامل مع الخيل.. والله أعلم

أعيدوها من حيث هي ولمحبته لها طفق أي بدأ يمسح سوقها ( السيقان حمع ساق ) أي أرجلها وأعناقها وهذا ما ثبت علميا في التصرف مع الخيول حيث تستعيد نشاطها وحويتها وتحس قيمتها التي وهبها الله بحيث تسمى الجياد جمع جواد..... كريم ( علا وجه ولدي الذباب فطفقت أدوده عنه )

وهذا ما نلحظه من تصرفات فرسان السبق مع جيادهم

أما قضية النساء فمما لا يصدقه عقل وقد رويت عن أبيه داوود كذلك مثل هذه الخزعبلات والتي لا ترقى لليقين

شكرا لك على الموضوع وأتمنى الحذر في التفسيرات القصصية والتي لا نملك لها إثباتات مما قد يجعلها حجة ضدنا ولسنا نحن اليوم مستعدين لمثل هذه الأطروحات عفاك الله ورعاك

ولي عودة إن شئت مزيدا من النقاش في الموضوع

عبد العزيز