وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بإختصار شديد , فُرضت علينا عقائدنا وشرائعنا في الدين الإسلامي لكي نتبعها ونقوم بها , وليس لنا بأن نتعاطف مع عقائد اليهود والنصارى بحجة أنهم يقومون بتهنئتنا بِها .. ليس لنا علم يما يودون أو مدى عطفهم مَعنا , لكننا مازلنا خير أُمة ولا يحق لأحد بأن يقلل من تقدير وقيمة هذه الديانة الإسلامية
الدين المعاملة .. أو النصيحة .. صحيح , لكنه ليس دين مشاركة العقائد ..
يوتشيها كات
يقول الله تعالى في كتابه ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الممتحنة [4]
هل لم يعجُبك كلام ربنا سبحانه وتعالى , أم لم يعجبك تصرف سيدنا إبراهيم عليه السلام وحاشى أن نقول هذا في خالقنا سبحانه وتعالى ورُسله
الفرق بيننا يا يوتشيها بأننا آمنا برب موسى وعيسى وكُل رسُول مُنزَل .. ولكِنهم لم يؤمنوا بما نزل على رسولنا الكريم ولم يؤمنوا بالله وحده . وجعلوه ثالث ثلاثة
لهُم معاملة حسنة يتلقونها منّا في بلاد المُسلمين , لكن ليس حقٌ على المسلمين بأن يتبعوا مِلتهم وعقائد دينهم
إخواننا المُسلمين في البلاد الغير اسلامية يذوقون الويل والويلات بعنصرية أكبر من أن تكون عنصرية عرقية بمراحل .. إنها عنصرية دينية , ولكِ أن تقراي مايحصل في روسيا تحديداً مِن ممُارسات ضِد المُسلمين .. إنهم لم يحترموا أبناء إسلامنا في بلادهم , لأن لهم السلطة هُناك .. فهل سيجرأ أحد مِنهم بأن يقيم سلطته في دولة سلطانها مُسلم .. هذا مستحيل .. فوجِب عليهم المراعاة لأنها ليست في صالحهم وربما تهنئتهم لنا يُعتبر حقٌ لهم أو لشي حقيقة لستُ أهلاً بأن أُفتي فيه !
يوتشيها , نحن نحترم الأديان بإحترام أهلها .. لكننا لن نختلف ونجامل لو سُئلنا ماهُو الكُفر ؟
" هم من لم يؤمن برسالة نبينا محمد وعليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والتسليم ، أو لم يؤمن بأصل معلوم منها بالضرورة ، ويسمون في المصطلح الشرعي (الكفار) . "
أعتذر إن اعتبرتيه إساءه لكنه مايجب أن يُقال وبصراحة دون تدخل العواطف في مسائل ديننا