الموضوع: هابي كريسمس :
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2011, 04:13 PM   #28
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غمـــۋض
رقـم العضويــة: 57579
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 7,916
نقـــاط الخبـرة: 1352

افتراضي رد: هابي كريسمس :

-





-

وعليكُم السسلآم ورحمة الله وبركـآته ..

موضوع مميّز فيه أنآرة وآضحة وقولٌ سَديد وتوثيق لـ / فتآوي صحيحة

بصرآحة رأيت أن آلموضوع خرج عن محوره آلأسآسي آلى محآور متفرّعة لذآ لآ أعلم من أين

أبدأ ولكن سـ / أذكر بعض النقآط الأسآسية ومن ثم سأتدرّج آلى آلتفصيل ان توفّر لي الوقت .

-

بسم الله آلرحمن الرحيم

قآل تعآلى :( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ
مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ )


هنـآ يبين الله لنا ان النبي عيسى عليه السلام مؤمن بوحدآنية الله وبأنه عبدُ الله ورسوله آمن بالانجيل
المُنزل عليه من الله وبشّر برسول يأتي من بعده اسمه أحمد وهو نبينآ صلى الله عليه وسلّم وهذآ خير برهآن
من آلقرآن الكريم على آيمآن المُسلمين بجميع الأنبيآء والأديآن السآبقة ايماناً بآلعموم لـ قوله تعآلى :

( قُـلْ آمَنَّـا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْـزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيـمَ وَإِسْمَـاعِيـلَ وَإِسْحَـاقَ وَيَعْقُـوبَ
وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَـرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )


وحينمآ ظهر آلإسلآم بـ / دين محمّد بكتآب مُنزل " القرآن الكريم " ومحفوظ من الله عن التحريف والتبديل
لـ / قوله تعآلى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) نُسخت " أُبطلت " جميع الأديآن من بعده بدين محمد صلى الله
عليه وسلّم " الإسلآم " فلآ يجوز لنآ العمل بالتورآت المُحرفة ولآ بالأنجيل من بعد نزول القرآن الكريم من الله .

ولكي أٌبيّن مسألة أطلآق كلمة " الكُفر " التي أختلفوآ عليهآ بعض الأعضآء .. أولاً : سأبيّن أن أصل الإسلآم
هو دين جميع الرُسل ولبيآن ذلك يتوجّب أن أشرح معنى مصطلح ( الإسلآم ) :

هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقيآد له بالطآعة والخلوص من الشرك
والاستسلام لله بالتوحيد : يعني أفرآد الله بالعبآدة .

قآل الله تعآلى : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ }

وألأدلّة على أن جميع الرُسل كآنوآ مسلمين لله وحدة كثيرة ومنهآ :

1 - قوله تعالى عن النبي عيسى عليه السلآم :
( لَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )

2 - قوله تعالى عن النبي إبرآهيم عليه السلآم :
( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )

3 - قوله تعالى عن النبي موسى عليه السلآم :
( وَقَالَ مُوسَى يَاقَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ )


وغيرهآ من الأدلة التي تثبت أن الإسلآم هو دين جميع آلرُسل لأنهم جميعهم أرسلوآ ليدعوآ لـ عبآدة الله وحدة دون سوآه
وذكر أخوتي وأخوآتي للفظ ( آلكُفر ) لأهل الكتآب " النصآرى واليهود " يُقصد به في هذآ الزمآن ; لأن الانجيل
الآن لسيت بالانجيل النبي عيسى عليه السلآم بل أنهآ محرّفة وكذلك الحآل في التورات فـ إذآ تم أتبآع
تحريفآت لآ ثبوت لصحتهآ في التورآت والأنجيل الآن هذآ يعتبر كفر لأنه ليست من الله
ولآ حتى من رسله واتبآعهآ انمآ هو أتبآع لأهوآء البشر آلذين قآموآ بتحريفهآ !

وحتى قبل ظهور الإسلآم كآنت التورآت والأنجيل قد حرّفت من قبل آلبشر لآن الله لم يتكفّل
بحفظهآ كمآ هو الحآل بآلقرآن الكريم الذي تكفّل الله بحفظه حتى قيآم السآعة .
ودليل ذلك يعرفه جيداً أهل الكتآب " النصآرى واليهود "

لأنه وكمآ سمعت لكل كنيسة كتآب يبدّل ويعدّل فيه كل بضعة أعوآم من قبل القسآوسة !
وذكر الله ذلك في مُحكم تنزيله : ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ) وهذآ هو حآل
النصآرى واليهود الآن لأن التورآت والأنجيل قد حرّفت من قِبل البشر بعد وفآة انبيآئهآ ولآزآلت تُحرّف
حتى الآن حتى بعد نسخهآ بالقرآن الكريم , اتسآئل دوماً كيف لآ يعتبر اليهود والنصآرى
من أن للمسلمين كتآب وآحد مُنزل من أكثر من 1400 سنة ولم يحرّف
وكُل مسلّم لآ يمكن أن يكون مسلماً آلآ بأتّبآعه !

ولكن حقّت كلمآته سبحآنه :
{ وَلَوْ شَآءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

لهذآ نقول نحن المسلمون كذب المُحرّفون فليست هذه التورآت ولآ الأنجّيل التي تبدل وتعدّل
كل بضعة أعوآم ولو صدقوآ أنهآ من عند الله وانها لـ عيسى عليه السلآم لمآ ظهر بهآ
أختلآف كبير ! والأمر وآضح بآلنسبة لنا المسلمين لأننآ جميعاً بمشآرق الأرض
ومغآربهآ لآ نؤمن آلآ بكتآب وآحد وهو آلقرآن الكريم وهو كلآمه سبحآنه
وتعآلى أوحى به آلَمَلك جبريل الى الرسول محمد صلى الله
عليه وسلم لينقله للنـآس رحمـة لهم وليخرجهم الله
من الظلمـآت آلى النور , ونسأل الله آلهدآية .


هذآ السبب الأول وآلسبب آلثآني أن الأديآن جميعهآ نُسخت
بدين محمد صلى الله عليه وسلّم " الإسلآم " .


وإليكُم تعريف الكُفر بآلأسلآم لكي يتبيّن لكم مآ أشكل عليكُم :

" عدم الإيمان بالله ورسله ، سواءً كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب ، أو إعراض عن الإيمان حسدا ًأو كبراً
أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة فالكفر صفةٌ لكل من جحد شيئاٌ مما افترض الله تعالى الإيمان به ، بعد أن بلغه
ذلك سواء جحد بقلبه دون لسانه، أو بلسانه دون قلبه ، أوبهما معاٌ ، أو عمل عملاٌ جاء النص بأنه مخرج له بذلك عن اسم الإيمان "


السبب الثآلث : اليهود والنصآرى حالياً لآ يؤمنون بنبيّنآ محمد صلى الله عليه وسلّم بينمآ المسلمون من أسس
العقيدة عندهم بأنهم يؤمنون بجميع آلرسل والأنبيآء , قال تعالى :( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ
بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير )
.



وبآقي الأمور أعتقد أختي زوزو قآمت بتوضيحهآ بشكل وآضح في آخر رد لهآ ..

ولكن سيكون لي رد على أختنآ " uchiha cat " بأذن الله .

وجزآكِ الله خيراً على الموضوع .


-

آلغموؤض

.

.

.
غمـــۋض غير متواجد حالياً