هاهي الحياة أمامنا نعيشها يوما بعد يوم ولكن ما ا ل نهاية فالكل شي نهايته .

فكيف ستكون نهايتي وماهي نهايتك بل وكيف هي نهاية العالم كل ذلك علمه عند الله

ولا يستطيع أي منا معرفته.نعيش نحيا نخطط وعندما يقف شي ما في طريق مخططاتنا نقول ياللهول ياللمصيبة

ولكن نسينا حينها أن مئالنا ومنتهانا قريب فأنه قادم لامحالة.لاأعلم كيف نخطو ونسير في هذه الدنيا

مع أننا نعلم جيدا بأن لكل شي نهايته ولكن هل نحسن التصرف هل سننجو هل نسير في الطريق الصحيح

أم نتبع من كان قبلنا ونسير خلفهم ياللأسف لقد أصبحنا إمعات للغرب كم أتمنى أن يعود الزمن إلي الوراء

وتعود معه تلك الأيام الخالية من التطور الحضاري الجنوني كم أتمنى أن أعيش في بيت من بيوت الزمن القديم

ولكننا نعلم جميعا بأن هذا الزمن قد انتهى فلكل شي نهايته ولكن وإن قلنا أنه سوف يعود يوما أبستطاعتي

أن أعيش في ذلك العالم وإن كان لمدة دقائق معدودة أبستطاعتي أن أبتعد عن حاسوبي أبستطاعتي

أن أحيا بدون فراشي المريح الناعم أبستطاعتي أن أصبح إنسانة من ذلك الزمن دعوني لا أجيب عن

هذا دعونا نقول أنه من المستحيل دعونا ننقذ أنفسنا من تلك المتاهة بالتغاضي عنها والانشغال

بما هو مفيد دعونا نتناسى بأننا ضعفاء ولا نستطيع مواجهة تلك الحقيقة ولكن أين هي أنفسنا

كي نواجهها أين أنا أين أنتم كنت طفلة بالأمس واليوم أصبحت شابة وغيري كان شابا اليوم

وبالغدأصبح هرما فأين أنا وأين أنتم أين نفسي أين نفسكم هل أنا تلك الرضيعة أم تلك الطفلة أم تلك

الشابة التي تجلس عند عتبات الدنيا منتظرة ذلك الشعر الأبيض هل استطيع الإنتظار طوال هذة

المدة وهل لأمي وأبي بانتظار أحفادهما لا أعلم لاتعلمون هذة هي الدنيا لا أجيب لاتجيبون فنحن في

لوحة مبهمة..