من الممكن ان
الخوف 
يترسخ فيه لدرجة أن
عقله يبدأ بصنع أوهام فأنا نفسي أحيانا كنت أخاف من
المسيح الدجال مع أنه لن يظهر إللى بعد سادس علامات الساعة الصغرى التي هي الهدنة , فبحتث عنه لأعرف من هو و من أول بشري رآه ........ فبعدما عرفت ذلك عرفت أن من يحفظ سورة الكهف لن يمسه بسوء فحفظتها وهذه من
الإيجابيات لكن
الوسواس القهري سكنني فصرت
أخشى أن يخرج من تحت السرير كما صرت أخشى الظلام وعدة أشياء أخرى لكنني
اطمئننت بعدما عرفت أن
الرسل و الأنبياء عليهم السلام لم يخافوا لأن الله كان معهم لهذا
وثقت بربي حتى إنحلت عقدتي و الخوف من الظلام و البقاء وحدي في المنزل لذا أظن أن
سبيله للخلاص من الفوبيا هو
أن لا يخشى شيئا إلا الله و أن
يذكر الله حتى يكون هو سنده لأنه حتى لو إجتمع كل خلق الله ضده لن يؤذوه إلا بما كتب الله له كما ان
المشكلات تحل بذكر الله كما يمكنك ان تذكره
بإخواننا في سوريا الذين لم يخافوا إلا من الله و انتفضوا ضد العلوي القاتل . و يستحسن ان تحل هذه العقدة
قبل سن المراهقة فعند الوصول إلى سن المراهقة
يصير الطفل متعجرفا 
و
لا يرضى أن يساعده الغير 
كما أنه يريد أن يكون
المثل الأعلى كما أنه يصير
نرجسيا و أنانيا و متكبرا لذا يستحسن مساعدته
بالكلام الهادئ و الدال على أنكم ستحمونه و أنه عضو مهم منكم حتى لا يصاب
بإنفصام في الشخصية





مع تحياتي




Tintin Milou