عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2012, 08:41 PM   #4
عضو شرف في منتدى العاشق
 
الصورة الرمزية Žόяόşķί
رقـم العضويــة: 35063
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 38
الجنس:
المشـــاركـات: 8,050
نقـــاط الخبـرة: 5214
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Žόяόşķί
Gmail : Gmail

افتراضي رد: العدد الأول من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة







بسم الله الرحمن الرحيم

حديثنا اليوم عن أمر يحتاجه الكثير منا في حياته اليوميه فكل منا يحتاج إلى تشاور و معرفة

الأمر الجيد له و قد يحتاج إلى عدة ايام يفكر في امر ما لا يعلم كيف يقرر هل يعمل او لا

و من كمال الشريعة الاسلاميه ان جُعلت لنا صلاة الاستخاره

وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله

ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )

قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره

لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .

فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك

و لرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ

وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ،

وثبت في أمره وفقك الله لما فيه الخير والصلاح



هي طلب الخيرة في شيء



أَجْمَعَ الْعُلماء على أَن الاسْتِخَارة سنّة

و دلِيل مَشْرُوعِيَّتِهَا ما رواه الْبُخارِي عنْ جَابِر رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ,

وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث ..



فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق

السماوات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء

راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم

على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة

أو يريد سفراً فإنه يستخير له



1- تتوضأ وضوءك للصلاة .

2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .

3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)

وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .

4- وفي آخر الصلاة تسلم .

5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً
بالدعاء .

6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله

عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى

آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا

بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ
وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .

7- ثم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء .

8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له

مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من

بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي

وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .

تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا

الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء .

9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية

التي تقال بالتشهد .

10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك

ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في

أمرك إلى آخر ماتصل إليه .



هو الدعاء بطلب السقيا من الله تعالى على صفة مخصوصة



حكم صلاة الاستسقاء: سنة مؤكدة ، وتصلى في كل وقت، والأفضل أن تصلى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح.



والكسوف: هو ذهاب ضوء الشمس أو بعضه في النهار لحيلولة ظلمة القمر بين الشمس والأرض.
والخسوف: هو ذهاب ضوء القمر أو بعضه ليلاً لحيلولة ظل الأرض بين الشمس والقمر.



حكم صلاة الكسوف والخسوف : صلاة الكسوف والخسوف سنة ثابتة مؤكدة باتفاق الفقهاء.



هي 12 ركعة، اثنتان منها قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب
واثنتان بعد العشاء،



صلاة الضحى سنة مؤكدة. واظب النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها ورغب الناس


فيها. وأشاد بفضلها. فعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -


قال: "يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليلة صدقة. وتكبيرة


صدقة. وتحميدة صدقة. وأمر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. ويجزيء


أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى".


وقال زيد بن أرقم: خرج رسول الله - صلي الله عليه وسلم - على أهل قُباء وهم


يصلون الضحى فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال من الضحى". أخرجه أحمد ومسلم.


وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "أوصاني خليلي - صلي الله عليه وسلم -


بثلاث. لست بتاركهن: ألا أنام إلا عن وتر. وألا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة

الأوابين. و صيام ثلاثة أيام من كل شهر" أخرجه البخاري ومسلم.


ويبدأ وقت صلاة الضحى من بدء حل النافلة. وهو مقدار ارتفاع الشمس رمحاً أو رمحين
وينتهي وقتها قبل وقت الظهر.


وأقل صلاة الضحى ركعتان. ولا حد لأكثرها وحددها الشافعية بثماني ركعات.


وحددها آخرون باثنتي عشرة ركعة.

Žόяόşķί غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس