السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخبـاركم شبأآب؟
ما شاء الله منورين في الإجابات .. عسى الكل صح وموفقين.
إجابات التدريب:.
السؤال الأول:
1- حدر
2- حدر
3- ترتيل
4- حدر
5- تدوير
6- تحقيق
السؤال الثاني:
آن وجود سبع قراءات للقران هي صحيحة بالطبع .
لكن فقط إختلاف في مدة المد في المدود والغنة و الإمالة |.
وابدال كلمة بكلمة نوع من انواع اللحن الجلي
لكن مع العلم أني إطلعت على هذا الأمر :
Vvv
في إحدى القنوات الدينية عن حديث لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فيما معناه : أنه كان يعلِّم رجلاً القرآن ، وكان الرجل لا يستطيع أن ينطق كلمة (الأثيم) في قول الله تعالى (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) فبدَّلها له عبد الله بن مسعود بكلمة "الفاجر" ، مع العلم بأن المشايخ في القناة أقروا أن الحديث صحيح ، والسؤال هو : كيف يكون ذلك في وجود قول الرسول (قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي)سورة يونس . الإية 15 ؟
القرآن كلام الله المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , ولا يمكن لأحدٍ أن يبدله ، لا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره من باب أولى ، وفي ذلك يقول تعالى :]
(وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) يونس/15 .
قال ابن كثير رحمه الله :
أي : ليس هذا إليَّ ، إنما أنا عبد مأمور ، ورسولٌ مبلِّغ عن الله .
"تفسير ابن كثير" (4/253) .
وقال الزرقاني رحمه الله :
وليس بعد كلام الله ورسوله كلام ، كذلك أجمعت الأمة على أنه لا مدخل لبشر في نظم هذا القرآن ، لا من ناحية أسلوبه ، ولا من ناحية ألفاظه ، بل ولا من ناحية قانون أدائه ، فمَن يخرج على هذا الإجماع ، ويتبع غير سبيل المؤمنين : يولِّه الله ما تولى ، ويصله جهنم ، وساءت مصيراً . والعياذ بالله
وها نحن أولاء قد رأينا القرآن في تلك الآية يمنع الرسول من محاولة ذلك منعاً باتّاً ، مشفوعاً بالوعيد الشديد ، ومصحوباً بالعقاب الأليم ، فما يكون لابن مسعود ، ولا لأكبر من ابن مسعود بعد هذا أن يبدِّل لفظاً من ألفاظ القرآن بلفظٍ من تلقاء نفسه .
والله اعلم
عسى أن أكون قد وفقت في الإجابة على الأسئلة بإنتظار إل مزيد من الدرووس
في أمــان الله