كـيفك..أخي آۈريـڪـي هـآٺـۈري..؟! ان ششـاء الله بأتم صحـه وأحسن حال.

في الحقيقه كـلامك في الصميم ..وكنت محق في كثير مما كتبت ..
الا أن هناك ..ما اثار دهشتي عند قولك..
"" عليـك آن تذنب لتستغفر لله بمعنــى لـى تخجل آبدآآ من ذنبك آيـاً كـآن ""
ولو كتبت ي أخي الفــاضل..
؛ عليك اذا أذنبت ان لا تخجل آبدآ من ذنبك بل آخجل من عدم قدرتك علـى التوبة والاستغفـآر والتكفيــر عنه ؛
لانه بقولك عليك أن تذنب ..‘ فعليك ‘ اسم فاعل زمــنه الأمر..بمعـنى إلــزم ..

فكما أعلم أنا وأنت والجميـع هنا أنه يجب علينا أنا لا نتعمد الذنوب سسواء كانت صغيره أو كبيره ..وكما انه علينا الحذر منها ..

وما أحسن ما قال ابن المعتز واصفا لذلك..

خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا ..... وَكَبِيرَهَا فَهُوَ التُّقَى
لَا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً ...... إِنَّ الْجِبَالَ مِنَ الْحَصَى

أوكما قال .. وأحسنت بقولك ..
<\ لـآ تعرف آن ذنب صغير وآخر بسيط وآخر تآفهه قد يودي بـك إلـى ذنب كبـير لم تعـرف آنك قد تفعـله \>

فـالذنوب الصغيره بتكراره تصبح كبيره ..ومَا النّارُ إلّا من مُسْتَصْغراتِ الشّرر|~

فكما روى أحمد وغيره من حديث سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

قال: <\إيَّاكمْ ومُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فإِنَّمَا مَثَل مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كمثل قوم نزلوا بطن واد
فجاء ذا بعود وجاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى حَمَلُوا مَا أنْضَجُوا بِهِ خُبْزَهُمْ،
وإنَّ مْحَقَّراتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخذْ بها صاحبها تهلكه. \>

وكما قلت انه لا يجب علينا أن نخجل من ذنوبنا سسواء كانت صغيره أوكبيره
كما أنـه يجب علينا المبادره بالتوبه والاستغفار عندمانذنب وأن لا نماطل ونسوف فنحن لا نعلم متى نلقى الله
وانه لمن المخجل فعلا ان نلقاه ونحن محملين بهذه الذنوب والأوزار ..

عمومــأ جزاك الله خــير على هذا الموضوع ..وجعل ما كتبتـه في موازيــن حسنات..
وأعتذر بإطالتي عليك ولكن هذا ما تبادر الى ذهني عند قراءة الموضوع ..

كما أني أستفدت منه كثيرا .. فـأنار الله دربك ووفقك لـكل. ما يحب ويرضى.