عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2013, 05:20 PM   #2
فريق العاشق للمانجا
 
الصورة الرمزية Jay
رقـم العضويــة: 168362
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 2,765
نقـــاط الخبـرة: 1113

افتراضي رد: هْمسّاتَ أعضآءَ الحيآءَ والخْجلَ






إن الحياء خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة..
وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام؛ كما في الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء"
وحديث آخر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبةٌ من الإيمان ) رواه البخاري

يظن كثيرون أن الحياء هو الخجل أو أن الخجل جزء من الحياء
ولكن في الحقيقة إن الخجل عكس الحياء
فسبب الخجل هو شعور بالنقص داخل الإنسان ,
فهو يشعر أنه أضعف من الأخرين

وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئاً خطأ وقد يصل إلى الخوف أحياناً
وهذا مختلف تماماً عن الحياء
فالخجل نقطة ضعف في حياة الإنسان
يخجل أن يطالب بحقه أو يدلي بكلمة حق
أو يخجل أن يواجه الآخرين عند اللزوم

للأسف قد يحرم الخجل الإنسان من الكثير من الأمور الممتعة وأحياناً المفيدة
وقد يسبب الخجل للإنسان كثيراً من المواقف المحرجة والمواقف المزعجة

قد يقف الخجل عائقاً في وجه الكثير من الأمور
فالبعض يخجل من سؤال المعلم في الصف مثلاً
وهذا يؤثر سلباً على الدراسة والفهم

أما الحياء لا ينهى عن أن تطالب بحقك
ولا يمنع من أن توقف الناس عند حدهم
ولا يمكن أن يسبب مواقف مزعجة بالعكس فهو يقي منها

بكل صراحة في هذه الأيام الناس فقد جزءاً كبيراً من الحياء
والبعض ينظر إلى الحياء باستخفاف ويعتبره ضعفاً!!!
لكن لا يجب أن نسمح لهذه الأفكار الخاطئة وهذه النظرة السلبية أن تؤثر على الحقيقة وعلى الطبيعة
التي فطرت عليها كل انسان
فالحياء الطبيعي وبحدوده المقبولة زينة للانسان وأكبر فخر له


- النقد االلاذع للانسان والاسهتزاء به مما يفقده الثقة بنفسه .
- وجود عيب خلقي لدى الانسان كالعرج أو التشوه الخلقي ، أو أنه غير جميل الشكل.
وتركيز الناس على هذه الناحية دون تذكيره بالنواحي الجميلة التي لديه
- أحيانا تكون الأسرة منغلقة على نفسها ، تمنع الفتاة من زيارة أقربائها أو صديقاتها ، مما يؤدي أن البنت
ترفض الخروج من البيت إطلاقا.
ويصبح لديها خجل وخوف من التعرف على أي صديقة جديدة أو ناس جدد

- عدم احراج الشخص في مواقف متعددة بالنقد ، والاكتفاء بالتلميح ، أو الحديث مع الشخص على انفراد.
- عدم نقد الشخص أمام الآخرين لاسيما أمام الأقارب أو أمام الاصدقاء فهذه حكمة في
التربية مطلوبة من كل أب وأم.
- تعويد الشخص على المواجهة والنقاش والحوار بحدوده مقبولة
- مساعدة والدين الشخص في التغلب على هذه المشكلة بالدعم النفسي واصطحابه معه
للمناسبات الاجتماعية وعدم التحدث مع الغير عن عيوبه .
- الاستماع له والإنصات لما يقوله واحترام مشاعره ومدحه في هذه السن يدفعه إلى الابداع
فيما سينجزه مستقبلا ومن ثم يكسبها خبرة يستفيد منها في مستقبل حياته .
- إذا كان الشخص يعاني من إعاقة جسدية مثلا على الوسط الأسري مراعاة ظروفه واحترامه مشاعره
وعدم تحسيسها بنقصها ، بل بالعكس يجب امتداحها والثناء على الجوانب الإيجابية لديها ، حتى ينسى إعاقتها أو
على الأقل يرضى عن نفسه

أرجو أن أكون قد قدمت لكم بعض المعلومات القيمة
وبعض الحلول المفيدة
وفي النهاية أسأل الله أن يرزقنا الحياء ويديمه علينا فهو نعمة من الله عز وجل
وأن يعيننا على طاعته ورضاه
الآن سأنتظر آرائكم لنناقش معاً الأفكار التي طرحتها
ويمكنكم إخباري بمواقف تزعجكم أو أمور تثير تساؤلاتكم
فكلي آذان صاغية لكم




التعديل الأخير تم بواسطة Jay ; 10-20-2013 الساعة 02:01 AM
Jay غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس