عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2013, 02:33 AM   #8
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ρ ! и к
رقـم العضويــة: 159138
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 10,158
نقـــاط الخبـرة: 3945
Tumblr : Tumblr

افتراضي رد: صراع مع الذاٺ | الحـلقـۃ الأولےٰ | " المعصيـۃ "

و عليكم السلـام و رحمة الله وبركاته
و أسعدك الله أنت و الـأخت غموض وبارك فيكم و وفقكم لكل خير
جميل جداً ما قدمتما موضوع أقل ما يقال عنه رائع و مفيد أشكركم كثيرا
و أخص بالشكر صاحب البادرة الطيبة الـأخ S i l v ε r فجزاكم الله خير جميعاً ,



أحب أن أعلق بكلمات بسيطة عسى أن تكون ذا نفع وفائدة
ألـا و هي أن الـإنسان إذا وفقه الله للتوبة فتاب من المعصية فيلحذر أشد الحذر من الـإقتراب
من أي طريق يوصل لذلك الذنب الذي تاب منه لـأنه كما قال الشيخ الشنقيطي:
ما تاب عبد لله إلا وامتحن الله صدق توبته بتسهيل السبيل للذنب الذي تاب منه.

و أن يشغل نفسه بماينفعها ويعود عليها بالـإصلاح سواءً في واقعه أو على الإنترنت
فكما قيل "ونفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية"

ومن استشعر مراقبة الله له في كل أحواله عظُم عليه أن يراه الله على أو في شيء لا يرضاه
و حقيقةً التوبة النصوح لـا يستطيعها إلـا الصادقون
و العازمون بحق أقول ذلك من تجربة , أما أصحاب الـاماني و التسويف فهيهات أنى لهم ذلك.

ويكفي شرفاً للتائب أن الله يفرح بتوبته قال صلى الله عليه وسلم :

" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة...."الحديث,
و يكفي قبحا بالمعاصي أنها تُميت القلوب فكما قال الشاعر :

رأيت الذنوب تميت القلوب * * * وقد يورث الذل إدمانها

و أيضاً ضنك العيش على العاصي قال تعالى:

"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ "
طه - الآية 124

انتهى إلى هنا تعليقي الذي توقعت أن يكون كلمات بسيطة لكنه فجأة تحول إلى جمل طويله



و أخيراً أشكرك بحق على الموضوع و الفكرة الجميلة
جعله الله في مو ازين حسناتك أنت و كل من كان له يد في هذا العطاء المثمر,

أعتذر لـأطالتي الحديث في رعاية الله و حفظه ,


/

التعديل الأخير تم بواسطة ρ ! и к ; 08-24-2013 الساعة 04:00 AM
ρ ! и к غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس