وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت في شأن التقوى فشأنها عظيم ولعظم شأنها امر الله عز وجل بها اشرف الخلق واتقى الخلق لله
وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال جل وعلا:{يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليماً حكيماً }
ولكن للاسف تجد من يؤمر بتقوى الله فتأخذه العزة بالاثم ويتكبر عن هذه الكلمة
فمن يظن نفسه فهذا اتقى خلق الله لله امره الله تعالى بها
واضيف لموضوعك كلاما اعجبني عن التقوى وهو قول ابن الجوزي حيث يقول:
(ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ،وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة وبكل وجه ،فما رايت طريقا للخلاص ،فعرضت لي هذه الآية ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )الطلاق 12،فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج .
فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى وامتثال أمره ،فإن ذلك سبب لكل منغلق )
اسأل الله عز وجل ان يجعلنا من المتقين