تقتلنى تلك الفيحاء بالنواظر
وتعصرنى برمق عيناها الدوائر
يالناظرها الفاتك القاضي الثائر
وكم من عبرات فى النفس تغادر
كيف لى بوصف جمالها الهادر
وكيف اعشقها وهى عنى تسافر
بكيتها مرات ومرات أكابر
نعم أنها الشهرزاد أنين الخواطر
لعشق سيدتى الرائعه اخاطر
وارشفها من دجله والفرات سائر
لعلها لعشقى تحن وتحن الضمائر
ياأميرتى كفى بالله ارتمينا بالمقابر
ماعادت الارض تكفينا
ولا السماء تلف احزاننا بالسواتر
فكيف الحياة تطاق دون العواثر
وكيف لي بلا شهرزاد اعاشر
بقلمى : الأمير شهريار
2014-5-18
3:30am