
09-14-2014, 02:43 PM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 114320
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:

المشـــاركـات: 1,262
نقـــاط الخبـرة: 229
|
|
الإيمانُ بالقدرِ..]~ {تآبع للحملة}



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال أعضاء وزوار العاشق الكرام؟ إن شاء الله بخير وصحة وعافية 
قال تعالى{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} , كل ما على وجه الأرض قدره الله سبحانه وتعالى
من حياة أو موت وما إلى ذلك وقد كتب {القلم} بعد أن خلقه الله سبحانه وتعالى
على اللوح المحفوظ كل ما قد سيحدث , تكملت الباقي في الأسفل

هو علم الله سبحانه وتعالى بالأشياء قبل وقوعها , وكتابته لذلك في اللوح المحفوظ
ومشيئته وخلقه لها

الإيمان بالقدر واجب , وهو ركنٌ من أركان الإيمان الستة , فلا يصح إيمان أحد دون أن يؤمن به,,
ومن الأدلة على ذلك:
1-قال تعالى{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}
2-قال تعالى {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا}
3-وَعَنْ عُمَر بْن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ
، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ
، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ
، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
«الإِسْلامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ
، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ البَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً» قال: صَدَقْتَ. قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قَالَ: فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِيمَانِ. قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ». قَالَ صَدَقْتَ. [أخرجه مسلم].

أن نعتقد أن الله سبحانه عالمٌ بما سيعمله العبادُ قبل أن يخلقهم , وأنه
كتب ذلك عنده , وأن أعمال العباد خيرها وشرها مخلوقة لله , واقعةٌ بمشيئته
وأن ضلالهم كل ذلك صادرٌ عن مشئته , فما شاء كان وما لم شيأ لم يكن , وأنه لا يقع
في الكون شئٌ بغير علمه ومشئته,,
إنكار القدر كفرٌ , لما تضمنه من تكذيب الكتاب والسُّنة , وإنكار علمِ الله بالأشياء قبل حدوثها
ومن الأدلة على ذلك:
1-وَعَنْ عُمَر بْن الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ:
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ،إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ
، لا يُرَى عَلَيْهِ أثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ
، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
«الإِسْلامُ أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ
، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ البَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً» قال: صَدَقْتَ. قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قَالَ: فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِيمَانِ. قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِالله وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ». قَالَ صَدَقْتَ. [أخرجه مسلم].
2-وقال عُبادة بْن الصَّامِتِ رضي الله عنه لابْنِه:يَا بُنَيَّ إنَّك لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَة الإيمَانِ حتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخطِئَكَ،
وَمَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ, سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيهِ وسَلَمَ يَقُولُ: «مإنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ لَهُ:اكْتُبْ
قَالَ: رَبِّ ومَاذَا أكْتُبْ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَئٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» يَا بُنَي إنِي سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ
يَقُولُ«مَنْ مَاتَ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِني» [أخرجه أحمد وأبو داوود].

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدال في القدر, كما في حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه: قَالَ خَرَجَ الرسول
صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فْي القَدَر، فَكَأنَما يُفْقَاُ فِي وَجْهِهِ حَبُ الرُمَّانِ مِنَ الغَضَبِ, فَقَالَ: «بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ
، تَضْرِبُون الْقُرْآنَ بَعْضَهُ ببعض، بِهَذَا هَلَكَتِ الأُمَمُ قَبْلَكُمْ»[أخرجه أحمد وابن ماجد].
~~~~
وسبب النهي يعود إلى أمرين:
1-السلامة في التسليم لله تعالى، والتسليم بقضائه وحكمته وعدله، فهو حكيم في شرعه وأمره ونهيه،
كما هو الحكيم في مشيئته وخلقه، فهو الحكيم في أمره الكوني وأمره الشرعي,
,,
2-أن العقول قد يقصر فهمها عن بعض الأمور الخفية، أو كثير منها، وإذا فهمها بعض الناس فقد تخفى على آخرين،
فتكون لهم فتنة في الجدال في القدر.
..
◆قال الآجري: (لا يحسن بالمسلمين التنقير والبحث في القدر؛ لأن القدر سر من أسرار الله عز وجل،
بل الإيمان بما جرت به المقادير من خير أو شر واجب على العباد أن يؤمنوا به).
◆وقال الإمام أحمد: (من السنة اللازمة الإيمان بالقدر خيره وشره، والتصديق بالأحاديث فيه،
والإيمان بها، لا يقال لِمَ؟ ولا كيف؟).
كتابة الموضوع:ςฤсвэя
تنسيق الموضوع:ςฤсвэя
تصميم الطقم:ςฤсвэя

في النهاية أتمنى أنكم إستفدتم من الموضوع.. ولا تنسوا التعليق والشكر
المصدر:قسم العلوم الشرعية (وزارة التربية والتعليم)
,,
بنر الموضوع


التعديل الأخير تم بواسطة ℓ σ ŗ đ ; 09-15-2014 الساعة 02:13 PM
|