مــا شــاء الـلـه تـبارك الـلـه مـوضـوع جـميل أخـي هŊجmōҝ والأهــم و الأجـمل فـي هـذا المـوضـوع هـو إطـلاعـنا عـلى بـعض مـن سـيرة رسـولنـا محمد صـلى الله عليه وسلم.
لـقد كـان هـذا الـموضـوع مـمتازاً و جمـيلاً من جـميع الـنواحي
بـالنـسبة لـي أنـا إنسـان نـادر الإبـتسام لـكن والله إبـتسمت و أنـا أقـرء الـموضـوع فـأبتـدأ أن أقـول تنـسيق جـميل ومـوضـوع مـليء بـالفـائدة لـلقارئيـن وأيـضاً مـفيد لـكل الـجوانب بـالـحياة مـقدراً لـك جـهدك وتـعبك,
طـبعاً الـموضـوع يـتحدث عـن وقفات تربويه من سيرة الرسول في القران الكريم.
فــ من نـاحية الـنص فـقد نأسـب الـموضـوع و سـاعد بالتـدليل عـلى مـواقف حـياتية مـن سـيرة الـرسول صـلى الله عليه وسلم و أعـطينا نـبذة عـن هـمة الـرسول الـعالية و عـدم تـوقفه أو تـقليله من هـمته فـكل مـسلم من الأفـضل له أن يـقتدي بـالرسول فـهو الصادق الأميـن, وأنـه كـرمه الله بـذكـره فـي الـقرآن ومـدحه في الـجانب الإيـماني والـعقـيدي و أيـضا أخلاقع ومـقومـاته الإنـسانـية و جـعله آخر الأنبياء والرسل وهو محمد صلى الله عليه وسلم فلا نبي بعده قال تعالى : ( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) الأحزاب/40
وبـعدها وقـفنا عـلى جـانبين فـي سـيرته الأولـى وهـي الـدعوة إلـى الـلـه فـهنا إسـتوضـحنا هـمة النـبي و قـوة إرادتـه الـعالـية و صـبره عـلى أذى الـمشـركين وإغـرائاتـهم الـمتعددة و تـنازلاتـهم وأيـضاً عـلى تـعذيبـهم الـنفسي والجـسدي و رغـم كـل هـذا لـم تـقل هـمته أو يـتوقف يـل قـاوم بـقلب صـبور و بـهمة عـاليـة إيـمان قـوي فـكان نتـيجة صـبره تـغلبه عـلى الـكفار و قـهرهم ونـشر الإسـلام وجـعل ذلـك الـعصر عـصراً مـنيراً عـلى الـبـشرية وأفـضل عـهد لللإسلامــ و بـعـدها الـجانب والثـاني إلا وهـو الـجهاد فـي سبـيل الـلـه فـما كـان لـلرسول أن يـنتصر عـلى الـمشركـين إلا بـتطببـيق أمر{ الـلـه } و طـاعته و ذلــك هـو مـا فـعله رسـول الـله صـلى الـله عـليه و سـلم
فـكان الـرسول أعـلى الـناس هـمه في الجـهاد والمـضي فـيه والإعـداد لـه وأيـضا ذكـر حـتى ولـو
تـثبط الأصـحاب عـن الـقتال فإنـه لا يـضرك مـخالفـتهم و مـقاعـدتهم فتقدم أنت إلـى الـجهاد، ۈمـا
كـان للنبي صلـى الله عليه ۈس لمأن يتبـاطـأ عن أمـر ربـه، ۈهـذا من تـمام عـزمه ۈقـۈۂ همـته, أيـضا الآيـة الـتالية قال تعالـے:{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْڪُفَّارَ ۈَالْمُنَافِقِينَ ۈَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التۈبۂ: 73]،
تـوضح أن الجـهاد يـكون ضـد فـريقـين إلا وهـما الكـفار و الـمنـافقـين, وأيـضاً الحـث عـلى الجـهاد بـأي طـريقة ووسـيلة فـذلك كـان تـفسير هـذه الآيـة عن ابن مسعۈد - رضيے الله عنه - قال: يجاهدهم بيده، فإن لم يستطع فبلسانه،فإن لم يستطع فبقلبه، فإن لم يستطع فليڪفهر فيے ۈجهه. و بـعدهـا خـتم الـموضـوع فـي خـتام مـن مسـك و أٌقـول لـك أخـوي أنــيمـوكي شـكراً جـزيلاً عـلى هـذا الـموضـوع المـتمـيز الـذي كـان جـميلاً و ذو فـائدة كـبيره تـبث فـي نـفوس الـقارئـين عـلى أن يـصبروا و يـكونـوا ذوي هـمةً عـاليةً و أن يـقتدو بـرسول الله صـلى الله عـليه وسـلم و أن يـجاهدوا لـو أسـتلزم ذلك’ أخـتم كلامـي شـاكراً لك عـلى هـذا الـموضوع الـجميل الـذي رسـخ فــي نـفسي وأعـاد تـفكيري مـتمنـياً لـك يـومـاً طـيباً والسلام عـليكم و رحـمة الـلـه و بركـاته.
