السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ،ونفع بك ،ورزقك الإخلاص في موضوعك الرائع عن خير البرية محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه ،وعلى آل بيته ،وأصحابه وزوجاته الكرام وسلم تسليما كثيرا .
وبارك الله فيمن ساعد وأخرج لنا هذا العمل الرائع
استوقفني ماكتبته في بداية موضوعك ،وتمنيت لو أن كثير ممن يدندنون بحبه -صلى الله عليه وسلم - ،ويفعلون أمورا لا يرضَ بها أي عاقل من البدع بأنواعها أن يفهموا ويعوا هذه الكلمات ، فلربما تغير حالهم
"ننزل المصطفى صلى الله عليه وسلم المنزلة الحقة اللائقة به فهو عبد الله ورسوله وصفيه وخليله نهى عن إطرائه والغلو فيه فامتثلنا أمره ،فلا نبتدع الموالد ولا نقيم الاحتفالات ، بل نحبه كما أمر ونطيعه فيما أمر ونجتنب ما نهى عنه وزجر .
إن فاتنا في هذه الدنيا رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وتباعدت بيننا الأيام ... فندعو الله عز وجل أن نكون فيمن قال فيهم صلى الله عليه وسلم :
" وددت أنا قد رأينا إخواننا " قالوا : ألسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : " أنتم أصحابي ، وإخواننا
الذين لم يأتوا بعد فقالوا : " كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله ؟ فقال :
" أرأيت لو أن رجلاً له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دُهم بُهم ألا يعرف خيله ؟" قالوا بلى يا رسول الله قال :
" فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض "
رواه مسلم.