مـوضوع أبـدعت فـيه بـمعنى الـكلمة أختـي
دمـوع الـظلام بـذكر الـمعلومات وإسـتيضاح الـحقائـق
فـفتح مـكه كـان فـتح رحـمة وتـسامح و لـو نـظرنا إلـى أخـلاق الـرسول وتـأمـلنا فـيها لـوجد الـبشر
مـا لم يـجدوا عـند آخـر و ديـن الإسـلام أسـاساً ديـن يـسـر و تـسامح ورحـمه فلا مـثلهُ ديـن
ف دلـيل إهـتمام الـنبي بـإمـته وحـرصه عـليهم فـ يـوجد الـكثير لـكن هـذا الـدلـيل الـذي سـأذكـره
تـأمـلوا فـيه لـكي تــتعرفوا مـحبة الـرسول لـكم ولأمـة الـمسلـمين كـلـها و حـرصه عـليها ففـي لـيلة
وفـاة نـبينا مـحمد : عـليه الـصلاة والـسلام عـندما رأى ألـم الـموت تـعلمون مـاذا قـال؟
قـال الـلهم ثـقل فـي سـكراتي وخـفف فـي سـكرات امـتي.
أنـظروا كـيف أراد تـحمل الـمـزيد مـن أجـلنا نـحن أخـوان الـرسول والأمـة الـحاضره فـي هـذا الـزمن
نـتيجة فـتوحات وأسـفار أجـدادنـا وجـهودهـم لـكي يـأتـي هـذا الـعصر وهـذا الـحال والـحمدالله
وهـذه الأمـور الـتي ذكـرتيها يـجب عـلى الـمـسلم مـعرفتها والـتحلي بـمثل أخـلاق الـمسـلمين والـرسول
صـلى الله عـليه وسـلم,
وأيـضاُ يـستـفيد مـن الأمـور
الجـيدة بـها والأمـور الـتي نـهي عـنها
يـبتعد عـنـها, وأيـضا يـحذر مـن الـنفاق لـشدة
خـطره و مـعظمته عـلى الـمسلم,
و مـثله الـرياء وأن يـجتنب الأمـور هـذه جـميعاُ كـفانا و كـفاكم الله شـرهـا
,خـتامـًا أقـول جـزاكي الـله خـيراً وجـعلها فـي موازيـن حسـناتك