عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2015, 07:01 PM   #3
عاشق مبدع
 
الصورة الرمزية احمد البغدادي2
رقـم العضويــة: 186033
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 227
نقـــاط الخبـرة: 29

افتراضي رد: • القول الفصل في حكم الإحتفال برأس السنة •

تصحيح هكذا يعتبر

يقابل عيد نوروز أول يوم في العام الشمسي الكردي[1] (21 مارس) ويحتفل به الأكراد. أصل كلمة نوروز هو من الأفستية وتتكون من nava يعني "جديد" وrəzaŋh أي "يوم" أو "ضوء الصباح" مما يعني يوم جديد (أو ضوء جديد) وهذه الكلمة لها نفس المعنى بالفارسية (نو=جديد + روز=يوم أي يوم جديد). و من الاعمال المحبوب عملها في نوروز والتي تعتبر من الطقوس الجميلة هي وضع سُفرة أو مائدة تتضمن 7 اشياء تبدأ بحرف السين (هافت سين)سير _ثوم..سكه_عمله نقديه سنجر_فاكهه مجففه..سبزي _خضره..سبيكه _سبيكه من الذهب..ساهون_حلويات.. سماق.. إضافة إلى مرآة وقرآن وسمك احمر وفاكهة ومكسرات



عيد نوروز لدى الفرس

اليعتبر عيد نوروز (21 اذار) عيد القومي لدى الشعب الإيراني وهو رأس السنة الفارسية (الهجري الشمسي) وهو يوم الاعتدال الربيعي. تعطل كل الجهات الحكومية والاهلية في إيران اعتبارا من 20 اذار لمدة خمسة ايام والمدارس والجامعات لمدة اربعة عشر يوم. سم هذا العيد باللغة الفارسية يعني: "اليوم الجديد"، وهو يجسد على بساطة لفظه مدلول "التجدد" بمعناه الواسع المطلق، إذ زيادة عن كونه العيد الرسمي لرأس السنة، فانه اليوم الأول من شهر " فرڤردين " (حمل) أول شهور السنة الفارسية، ويصادف حلوله حدوث الاعتدال الربيعي (21مارس)، اي في نفس الوقت الذي تتم فيه الأرض دورتها السنوية حول الشمس، لتبدأ دورة جديدة. في ذات الوقت تعلن طلقة مدفع حصول " التحويل "، كما يقال في إيران، فتبدأ الافراح استبشاراً بحلول عهد جديد تتحول فيه الطبيعة ـ ومعها الإنسان ـ من فترة الفاصل الذي يمحو الزمن ويضع حداً للماضي، ولكن يعلن في آن واحد عن " العودة ".. عودة الحياة وتجددها. وفي النيروز يخفف عن المساجين، ويصطلح الخصوم، ويطعم البائس، ويزار الموتى وتكرم ارواحهم، وما ذلك الا ليكون هذا العيد مناسبة لتهدئة الوجدان، وايقاظ عواطف الرحمة في القلوب. "سيزده بدر" هذا هو الاسم الذي يطلق على آخر ايام النيروز، ويوافق اليوم الثالث عشر من كل سنة جديدة. تدوم اعياد النيروز في العادة اثني عشر يوماً، وتختتم في اليوم الثالث عشر من شهر فرڤردين بنزهة خلوية عامة لا يتخلف فيها أحد عن ابداء الفرح. وتغتنم العائلات الفرصة في ذلك اليوم لتأخذ نبات الحبوب التي زرعتها فزينت بها خوان "هفت سين"، كي تلقي بها في أحد الجداول، فتحملها مياهه مثقلة باماني الخصب والرخاء.


عيد نوروز لدى الأكراد


عند الأكراد يعتبر عيدا قوميا يحتفلون به في جميع أنحاء العالم. وفي كردستان العراق يعتبر عيد نوروز مناسبة رسمية تعطل كل الجهات الحكومية والاهلية اعتبارا من 20 اذار ولمدة اربع ايام ويتم ايقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية.و التي تسمى شعلة كاوة الحداد. ونوروز الذي يصادف اليوم الأول للسنة الكردية (21 اذار)، هو العيد القومي لدى الشعب الكردي وعدد من شعوب شرق آسيا، وهو في نفس الوقت رأس السنة الكردية الجديدة 2709. وهو من الاعياد القديمة التي يحتفل بها الاكراد والفرس والاذريين، والذي يصادف التحول الطبيعي في المناخ والدخول في شهر الربيع الذي هو شهر الخصب وتجدد الحياة في ثقافات عدد من الشعوب الاسيوية، لكنه يحمل لدى الاكراد بعداً قومياً وصفة خاصة مرتبطة بقضية التحرر من الظلم، وفق الأسطورة التي تشير إلى ان اشعال النار كان رمزاً للانتصار والخلاص من الظلم الذي كان مصدره أحد الحكام المتجبرين.


نيروز الاسطورة الكردية

إنّ النسخةَ الكرديةَ للنيروز هي أسطورةُ (كاوى) الحداد الذي تشبه قصته القصّةِ في أسطورة الشاهنامة. الذي تقُولُ بأنّه في قديم الزمان كان هناك ملكُ اشوري شريّرُ سَمّى(الضحاك). كان هذا الملك ومملكته قد لُعِنا بسبب شرِّه. الشمس رَفضتْ إلشْروق وكان من المستحيلَ نَمُو أيّ غذاء. الملك (الضحاك) كَانَ عِنْدَهُ لعنةُ إضافيةُ وهي إمتِلاك أفعيين رَبطتا بأكتافِه. عندما كَانتْ الأفاعي تكون جائعة كَانَ يشعر بألمِ عظيمِ، والشيء الوحيد الذي يَرضي جوعَ الأفاعي كَانتْ أدمغةَ الأطفالِ. لذا كُلّ يوم يقتل اثنان من أطفالِ القُرى المحليّةِ وتقدم أدمغتهم إلى الأفاعي(كاوى) كَانَ الحدادَ المحليَّ قد كُرِهَ الملكَ مث6 مِنْ أطفالِه الـ17الذين كَانوا قَدْ ضُحّي بهم لأفاعي الملكَ. عندما وصلته كلمةً ان طفلَه الأخيرَ وهي بنت، سوف تقتل جاءَ بخطة لانقاذها. بدلاً مِنْ أنْ يَضحّي ببنتِه، ضَحّى (كاوة) بخروفِ وأعطىَ دماغَ الخِروفَ إلى الملكِ. الإختلاف لَمْ يُلاحظْ. عندما سمع الاخرون عن خدعة (كاوى) عَمِلوا جميعاً نفس الشئ، في الليل يُرسلونَ أطفالَهم إلى الجبالِ مَع (كاوى) الذين سَيَكُونونَ بامان. الأطفال ازدهروا في الجبالِ و(كاوى) خَلق جيشاً مِنْ الأطفالِ لإنْهاء عهدِ الملكِ الشريّرِ. عندما أصبحت اعدادهم عظيمة بما فيه الكفاية، نَزلوا مِنْ الجبالِ وإقتحموا القلعةَ. (كاوى) بنفسه كان قد إختارَ الضربةَ القاتلةَ إلى الملكِ الشريّر(ِالضحاك).

لإيصال الأخبارِ إلى اناسِ بلاد ما بين النهرينِ بَنى مشعلا كبيرا أضاءَ السماءَ وطهّرَ الهواءَ من شر عهدِ (الضحاك). ذلك الصباح بَدأَت الشمسُ بإلشروق ثانيةً والأراضي بَدأَ بالنَمُو مرةً أخرى. هذه هي البِداية "ليوم جديد" أَو نيروز (نه‌وروز) كما يتهجى في اللغةِ الكرديةِ.


عيد نوروز لدى الشعوب الأخرى

لا يعتبر عيد نوروز من الأعياد التي ينتشر الاحتفال بها لدى العرب إلا أنه يحتفل به لدى الجنوب في العراق وخصوصاً جنوب العراق ويسمى محلياً عيد الدخول وفي عيد النوروز يقصد الناس مدينة المدائن قرب بغداد والتي تضم مسجد سلمان المحمدي "الفارسي" والاثار الساسانية مثل طاق كسرى ويحملون معهم الاطعمة وينتشرون في الحدائق والبساتين ويحتفلون بعيد النوروز وقدوم الربيع وكذلك يعرف بالنوروز أو النيروز في شمال العراق وعادة تقوم الأسر بالخروج إلى الحدائق المساحات الخضراء في هذا اليوم وما يرافقها من احتفالات. قد يعود الاحتفال بهذا اليوم الذي هو أيضاً يوم الاعتدال الربيعي إلى قدماء السومريين الذي قد يكونوا من الأوائل الذين احتفلوا به.

حيث تقول إحدى اساطير السومريين بان اناننا Inanna السومريه Sumerian آلهة الجمال المقابلة لعشتار البابلية آلهة الشهوة والحب لديهم اغترت بنفسها وبقوتها فذهبت للعالم السفلي "عالم الموت" الذي تحكمه اختها "اوتونيحال" للتغلب على الموت وعند ذهابها هناك فقدت جميع اسلحتها ولم تستطع العودة حيث تغلبت عليها اختها. فانعدمت الشهوة لدى الإنسان والحيوان ووقف التناسل (حسب الأسطورة البابلية) والشباب والجمال في العالم (حسب النسخة السومرية) وفي مدينة الوركاء تحديداً. ابتهمل الناس إلى الاله الأكبر " انكي" Enki السومري ولاعادتها للحياة حسب الأسطوره. كانت عشتار مخطوبة لتموز Dumuzi إله الخضرة. قبل أنكي تضرع الناس حسب الأسطوره وقرر ان تغادر عشتار العالم السفلي على ان بجد احداً يموت (يذهب إلى العالم السفلي بدلها) فصعدت إلى الأرض مع حرس من العالم السفلي لتختار احدا بدلها حيث وجدت تموز بين الفتيات الجميلات لا يفتقدها. لهذا اختارته.

بموت تموز ماتت الخضرة على وجه الأرض. فاستاء الناس وابتهلوا ل "انكي" مع ام واخت تموز التي تبرعت للنزول بدله إلى العالم السفلي لكي يصعد هو إلى الأرض ليعيد لهم الخضرة والفرح. قبل أنكي دعواتهم لهذا قرر ان يصعد تموز إله الخضرة إلى الأرض لمدة ستة أشهر على ان يعود إلى العالم السفلي في الأشهر الست التاليه. وبهذا احتفل العراقيون القدماء بتموز الداخل إلى الأرض من العالم السفلي بعيد الدخول, الذي من علاماته انتشار الخضرة والازهار على سطح الأرض.وهو نفسه بدء السنة حسب تقويمهم.

لذا هو ليس تلحيد بالله ولا دخل للدين بهذا اليوم
احمد البغدادي2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس