السلام عليكم و رجمة الله
موضوع أقل ما يثال عنه أنّه "رائع"
جزاك الله خيرا أخي و أحسن إليك
فالنصيحة التي أصبحت شبه معدومة في زماننا هذا
لا لشيء سوى مخافة أن يُفهم من كلامنا أنه نقد
ولا شك أنّ الفرق بينهما شاسع ، فالنصيحة كما قال ابن الأثير – رحمه الله – :
"
النصيحة كلمة يُعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له"
و عجيب أمر أولئك الذين لا ينصحون إخوانهم خشية الفراق أو أن تسوء الصحبة بينهم
كيف تطيب نفسك و أنت ترى أن صاحبك مجانب للصواب مباعد عنه؟!!
و تجد الناس يسگن عن أخطاء موافقيهم يگمنها، يفرح‘ـن بعيب مخ‘ـالفيهم يذيعنها
وهذا يخالف العدل الإنصاف الذي أُمِر بـ العبد ، قال عالے:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون [المائدة:8].
أعجبني هذا الجزء من الموضوع:
"إن أصدق الإخان وأفضل الأصدقاء من لم يحـابِگ في الحـق لم يُخفِ عنگ عيبَگ، بل يذگِّرُگ بح‘ـق
اللـ عليگ، هذا گنْزٌ عزَّ وجدُـ اليم قَلَّ قعُه، قال بلال بن سعد: «أخ‘ـٌ لگ گلَّما لقيَگ ذگَّرگ
بح‘ـظِّگ من اللـ خ‘ـيرٌ لگ من أخ گلما لقيَگ وضع في گفگ دينارا» راه أب نعيم في «الحـليـ» (5/225).
لا خير في أخ‘ يصاح‘ـبگ يج‘ـالسگ يضاح‘ـگگ ه غاشٌ لگ ساگٌ عن باطلِگ ارگُگ في
غفلِگ، بل إن عدًّا مشاح‘ـنا يذگر عيبگ ينبئگ بها خيرٌ من صديقٍ مداهنٍ يُخفيها عنگ."
جزاك الله خيرا أخي و أحسن إليك
أحببت كثيرا مشاركاتك ( جعلنا الله من المتاحبين فيه)
دائمافي القمة و تلامس الواقع المعاش
في انتظار جديدك دائما
تقبل مروري المتواضع
في أمان الله
~~