عفا الله عنك يا زينوفا...
الآن بعد أكثر من سنة من انطباعي عن الجريمة والعقاب؛
الآن فقط، تقوم بالتعقيب!
لو أنك انتظرت حتى أكون على فراش الموت، ثم وضعت ردك هذا،
لكنتُ تأثرتُ به أكثر، ولاستفاقت في نفسي كل أحداث الرواية، ولوجدتُّ
القوة للرد عليك رغم الاحتضار.
أما الآن فلا أجد!
عفا الله عنك أيها المُسِن زينوفا... عفا الله عنك.