اقتباس:
للأسف تم الانتهاء منها , لكنها مجرد مكتبة لبيع الكتب , لا للقراءة والانخراط .. وحتى الاسعار مرتفعة جدا .
|
انظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس، فعلى الأقل لديكم الآن في المدينة محل لبيع الكتب تستطيعون الابتياع منه وقتما تريدون وهذا شيء جميل، على عكس مدينتي فمجمل الكتب التي بحوزتي هي من معرض الكتاب السنوي، ومن مكتبات المدن الأخرى، إذ لا وجود لمحل محترم يبيع الكتب في مدينتي، لذلك تجدني حينما يحين معرض الكتاب، أشتري مؤونة عامٍ كامل من الكتب
(بل وأكثر من عام في الحقيقة
).
اقتباس:
يعني قرأت بضعة صفحتا من المجلد الثاني ثم توقفت هههه , المشكلة ان احد اصدقائي اخذ من الامجلد الاول , ولم استصغ البدء من المجلد الثاني ... وكل مرة اطلب منه ان يعيد الي الكتاب الاول كل ما احصل عليه هو " سافعل , سافعل ... " , حتى اني نسيته تماما .
|
يبدو أنك لا تعرف عن الأمر! حسنٌ... سأطلعك عليه همسًا بيني وبينك:
هناك قاعدة غير مكتوبة، ولكنها مفهومة بين القرّاء، رسّختها أعوام من التجربة حتى باتت مما يسير العامة عليه بوعي ودون وعي، ونصها هو:
لا تُعِر كتبك للناس أبدًا إن كنت لم تنتهي منها،
لأنهم إما أن لا يرجعوها إليك أمد الحياة، وإما أن يرجعوها وهي في حالة مُزرية،
ممزقة من هنا، ومهترئة من هناك.
فأحسن الله عزاءك وعظّم أجرك في المجلد الأول، لأنك لن تراه مرّة أخرى.
إنني حتى لا أثق في أصدقائي المقربين أنفسهم، حينما يتعلق الأمر بالكتب لأني أعلم فيهم عدم الالتزام والتهاون، وكنت أقول لأحد منهم منذ مدة حين أراد استعارة كتاب مني: إني أفضّل أن أعطيك ثمن الكتاب لتشتري مثله عوض أن أعيرك إيّاه
.
أحب أن أعطي الناس الكتب كهدية كثيرًا، ولكني لا أحب أن أعيرهم خاصتي أبدا، حتى ولو دعوني بالأنانية.
فعندما أُهدي هديةً ينتهي الأمر هناك ولا أتوقع شيئا، ولكن حينما أُعير كتابا،
أتوقع عودة ما أعرته، ولكن... أحسن الله عزاءك في المجلد الأول.
،
اقتباس:
حسنا انا مدين لك بذلك بالطبع فبعد كل شيء انت قرأت الجريمة والعقاب .. انوي ان اقراء رواية الحرام ليوسف ادريس , فقد حمسني لها احد الاصدقاء .. وايضا عداء الطائرة الورقية للكاتب الافغاني خالد حسيني . هل لديك اي معرفة بهذين العملين
|
وفوق ذلك، اشتريتُ "مذكرات قبو"، و"بطل من هذا الزمان"... فلا حول ولا قوة إلا بالله.
لا أعرف عن روايتَيِ الحرام وعدّاء الطائرة الورقية أكثر مما قد تعرفه من الانترنت عنهما، فأنا لا أخطط لقراءتهما في أي وقت قريب.
ما أعرفه فقط هو أن صاحب "العرب-وجهة نظر يابانية"
أُعجب برواية الحرام ليوسف إدريس، وترجمها إلى اليابانية؛
لعل هذا يدل أيضا على جودتها.
اقتباس:
بمناسبة الادب الاتيني هل قرأت مائة عام من العزلة , لدي النسخة الورقية من الكتاب . وارغب في سماع رايك عنها ان كنت قد قرأتها .
|
أتذكر أني اطلعت على قصتها منذ سنوات ولم تعجبني، فنسيت أمرها،
غير أني الآن لا أستطيع تذكر القصة تمامًا. أكانت التي تدور حول عائلة واحدة خلال أجيال متعددة؟
إنها رواية مشهورة لمركيز. لا بد أن أحدا ما هنا قد قرأها وله رأي فيها يستطيع أن يَمُدك به.