اقتباس:
انظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس، فعلى الأقل لديكم الآن في المدينة محل لبيع الكتب تستطيعون الابتياع منه وقتما تريدون وهذا شيء جميل، على عكس مدينتي فمجمل الكتب التي بحوزتي هي من معرض الكتاب السنوي، ومن مكتبات المدن الأخرى، إذ لا وجود لمحل محترم يبيع الكتب في مدينتي، لذلك تجدني حينما يحين معرض الكتاب، أشتري مؤونة عامٍ كامل من الكتب
(بل وأكثر من عام في الحقيقة wink1).
|
حتى عندكم يا كيلوا , اذن فغياب المكتبات المحترمة مشكلة تشمل العالم العربي عامة على ما يبدو . لكن احد اصدقائي وقع على احد الباعة المستقلين بالقرب من الجامعة .. يقوم بفرش الكتب على الارض ويبيعها , وباثمنة جد زهيدة ... فمثلا اقتنى منه الجريمة والعقاب بجزأيها بما يقل عن 7 دولارات (70 درهما مغربي ) ... حتى الف ليلة وليلة كاملة اقتنيتها بنفس الثمن من احد المحلات التجارية . فصراحة هذا البائع كان كهبة من السماء ... فلديه العديد من الكتب القيمة , وحتى انه غالبا ما يوفر الكتب التي نطلبها منه .
اقتباس:
يبدو أنك لا تعرف عن الأمر! حسنٌ... سأطلعك عليه همسًا بيني وبينك:
هناك قاعدة غير مكتوبة، ولكنها مفهومة بين القرّاء، رسّختها أعوام من التجربة حتى باتت مما يسير العامة عليه بوعي ودون وعي، ونصها هو:
لا تُعِر كتبك للناس أبدًا إن كنت لم تنتهي منها،
لأنهم إما أن لا يرجعوها إليك أمد الحياة، وإما أن يرجعوها وهي في حالة مُزرية،
ممزقة من هنا، ومهترئة من هناك.
إنني حتى لا أثق في أصدقائي المقربين أنفسهم، حينما يتعلق الأمر بالكتب لأني أعلم فيهم عدم الالتزام والتهاون، وكنت أقول لأحد منهم منذ مدة حين أراد استعارة كتاب مني: إني أفضّل أن أعطيك ثمن الكتاب لتشتري مثله عوض أن أعيرك إيّاه
.
أحب أن أعطي الناس الكتب كهدية كثيرًا، ولكني لا أحب أن أعيرهم خاصتي أبدا، حتى ولو دعوني بالأنانية.
فعندما أُهدي هديةً ينتهي الأمر هناك ولا أتوقع شيئا، ولكن حينما أُعير كتابا،
أتوقع عودة ما أعرته، ولكن... أحسن الله عزاءك في المجلد الأول.
،
|
ههههه لا ياخي ساسترجع كتابي مهما كان الثمن .... انا اختلف عنك من هذا الناحية فليست لدي مشكلة باعارة كتبي , لكن فقط للاشخاص الذين يحافظون عليها .... وغالبا من يقرأ يعلم قيمة الكتاب ... وايضا اعير الكتب كي استعير انا ايضا .. فندرة الكتب بالمدينة يفرض عليك هذا الامر .
وهذا الصديق مقرب جدا .. وانا اعلم ان الكسل والنسيان ما يمنعه من اعادته , وحتى تهاوني في استرجاع الكتاب ...