رد: ●● |نقاش الكتب الادبية || ●●
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوا الذي يكتب
يا للهول! أنا المصاب بالدهشة الآن.
أوليس من المتعارف عليه في كل مكان، أن كل مسجدٍ جامعٍ كبيرٍ رئيسي في مدينة ما، تُلحق به مكتبةٌ خاصة به؟
كلا... لا تقل لي، إن الأمر عكس ذلك. إن هذا هو الطبيعي ولا أستطيع أن أفهم إن كان على غير ما قلتُ.
إنني في يوم من الأيام، إن كتب الله لي عمرًا، أنوي زيارة تونس والمغرب (والجزائر )، وليس هناك مجال للشك
أني سأذهب لزيارة جامع الزيتونة المعروف في تونس، وجامع القرويين المشهور في المغرب، قاصدا مكتبتيهما بالذّات لتصفح الكتب،
فمثلا لو لم أجد فيهما مكتبة خاصة بهما، فذلك هو ما سيدهشني حقا، وتلك عندي مصيبة من المصيبات.
إن كليهما فيما أحسب، مما وصفته "بالجامع الكبير الرئيسي"،
لذلك لا بد أن فيهما مكتبة... لا بد من ذلك، وهذه المساجد الكبيرة الزاهية
في المدن، هي التي أقصدها في ردّي السابق وهي موجودة في كل بلاد،
فابحث عن أقرب واحد منها إليك وانظر في زيارته.
لا اعلم عن باقي الولايات لكن في ولايتي لا تحتوي جوامعنا على مكاتب فقط مصاحف
لكن ربما ستجد مكتبة ضخمة في انظارك اذا اتيت بعد انتهاء الاشغال على المسجد الاعظم 
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85...A7%D8%A6%D8%B1
،
أنا أعُدّ الرافعي أستاذا من أساتذتي حقا، أقف له حُبا وتقديرا، وهو الأديب الأول عندي وأنت تعرف ذلك.
إنني لا أستطيع أن أحصي عدد المرات التي فتح فيها الرافعي عيني على أشياء وأشياء.
وكأن عندي ألف عين وعين، كلما قرأت له شيئا، تفتحت إحداها على شيء نبيل، فتلك
تتفتح على معنى من معانيه السامية، وهذه على نظرة من نظراته الفريدة، وذي تتفتح على
معلومة من معلوماته العديدة.
وحين يكون كلامه خاليا مما يمس هذه الأشياء النبيلة، فإنك لا تزال تخرج بعديد الفوائد رغم ذلك،
إذ تجد من سحر البيان ما لا تجد عند أحد غيره، ولا أقل من أن تخرج من عنده، بكلمة جديدة تفيدك،
أو تصوير بديع يطربك، أو فُكاهة مما يضحك، وهذا لعمري قل ما تجد مثيلا له.
إنه أمير البيان بحق، ولم أجد أحدا يضاهيه في صناعة البيان، وتوليد المعاني في الأشياء،
فمن اللاشيء، يخلق أشياء، ومن غير المعنى، يُخرج معنى، رحمه الله.
وبعد كل هذا، ليس من الغرابة في شيء أن تجدني متأثرا بأسلوبه،
فقد كان أحد أسباب تضاعف حبي للعربية وولعي بالقراءة، وانظر إليه هنا ماذا يقول
عن نفسه، وما هي مهمته في الحياة:
"أنا لا أعبأ بالمظاهر والأغراض التي يأتي بها يوم وينسخها يوم آخر، والقبلة التي أتجه إليها في الأدب، إنما هي النفس الشرقية في دينها وفضائلها، فلا أكتب إلا ما يبعثها حية، ويزيد في حياتها وسمو غايتها، ويمكّن لفضائلها وخصائصها في الحياة، ولذا لا أمسُّ من الأدب إلا نواحيها العليا. ثم إنه يُخيّل إليّ دائما أني رسولٌ لغوي بعثت للدفاع عن القرآن ولغته وبيانه، فأنا أبدا في موقف الجيش تحت السلاح..."
الرافعي يمثل بالنسبة لي الادب الراقي الذي اقارن به كل كاتب عربي
و اتمنى ان يعود عصر هذا الرجل و ممن هم مثله لان المستوى الحالي متدني جداً ~
،
إنه تجري في أربعة مجلدات في العادة، ولكن مع ذلك قد لا تكون التي معك مختصرة
إذ إن الأمر يعتمد على حجم الصفحات في الأصل.
أفضل ما بإمكاني مساعدتك به هو تصوير الفهرس في التي معي،
ثم عليك مقارنته بالتي معك، فإذا وجدت نقصا كبيرا في عناوين القصص، فهذا يعني أنها
مختصرة بيد أني لا أظن ذلك. (وربما تكتشف أن التي معي هي المختصرة! )
هاك الصور:،
صدق او لا تصدق حدث معي نفس ما حدث مع زينوفا اعرت المجلد الاول لصديق و عظم الله اجري  ~
لم أعلم لها ترجمةً من قبل، إلا من "أجيال"، و"جرير".
سأجرب من دار الحرية إذن.شكرا لك، ولكن من المؤسف
أني أملك "من الذي قتل السيد روجر أكرويد" من جرير بالفعل،
وهذه وفق ما أسمع عنها، من أفضل ما خطّته يد كريستي، على
أني أظن أن حلم القمر قد حرقت علي في ردٍّ من ردودها السابقة، أكبر ما يمكن حرقه فيها،
ألا وهو هوية القاتل، وقد فقدت حماسي لقراءتها، فعفا الله عنك أنتِ أيضا يا حلم القمر.
أتمنى فعلا أن كلماتكِ في ذلك الرد، كانت تشير لرواية أخرى غير هذه، ولكني لا أظن ذلك.
لا الرواية هي اول ما خطته اجاثا كريستي و ليس الافضل و هي ايضا اكثر رواية مثيرة للجدل
لكن هناك الكثير لها يتفوق على هذه القصة  ~
لقد كان في الحقيقة يسلخ نفسه، حتى يظهر لي شكله الحقيقي، وهو ذلك الرجل
الغامض ذو الملابس السوداء.
حتى أنت يا جين؟!
ألا يكفيني زينوفا!
هههههههههههههه قضي الامر  ،
ثمّة مكتبة أخرى أنوي كتابة شيء عنها، وسأبقي أمرها سرا إلى أن يحين وقتها،
ولكن بعد قراءة كلماتك في البداية، أظن أني سأذهب أولا إلى الجامع الكبير في مدينتي هذه المرة،
لكي أكتب عن مكتبته أيضا، وسألحق المشاركتين هنا إن شاء الله، وبهما ستتم لي سلسلة مشاركات،
سأطلق عليها رباعية المكتبات.
متشوق لها
|
الرد في الاقتباس
التعديل الأخير تم بواسطة ɢ ί η ; 10-21-2018 الساعة 02:40 PM
|