اقتباس:
نفس الامر معي رغم اني اشتري من مكتبة واحدة طوال حياتي
الرجل صار صديقي و صار مثل سائق سيارة الاجرة اذا دخلت من اجل دقيقة يمسكك لساعات بنقاشاته اجد صعوبة في التملص منه
|
لقد قضيت مدّةً معتبرةً من حياتي في التنقل مع أصناف وألوان من سائقي سيارات الأجرة
وأذكر العديد من المواقف الطريفة معهم، غير أنّ أحدهم لم يمسكني مرةً في نقاشات قصيرة أو طويلة! 
اقتباس:
مع هذا انا اقرا من هنا و هناك كتب عديدة و وجدة كتب مصطفى محمود غاية في الروعة
قرات له مؤخرا اينشتاين و النسبية و الاسلام السياسي ...
|
مصطفى محمود من الكتّاب الذين لا انقطع عن القراءة لهم،
وفي كل سنة أحرص على مطالعة كتابين أو ثلاثة من كتبه.
من أعماله المفضلة عندي: الإسلام في خندق.
وعنده كتاب عن رحلاته وكان –بالطبع- من أول ما قرأت له واسمه: حكايات مسافر.
أمّا آينشتاين والنسبية والإسلام السياسي، فلم أقرأهما بعد.
اقتباس:
كتاب جميل جدا فيه مقالة لابواسييه المسمات العبودية المختارة مترجمة و كانت من اعمق ما قرات
في مواضيع الحكام و الحاشية و الشعوب
|
إنني مؤخرا أبحث عن مثل هذا النوع من المواضيع التي تخوض في الاجتماع،
وأظنني سأقرأ "العبودية المختارة"، فشكرا لك على ذكره، وهنالك كتاب سأقرأه
عمّا قريب إن شاء الله، وعنوانه: التخلف الاجتماعي- مدخل إلى سايكولوجية الإنسان المقهور
على أني لا أنصحك بقراءته، لأني لا أنصح أبدا بقراءة كتابٍ أنا نفسي لم أقرأه بعد،
ولكن قد توّد الاطلاع على مضمونه.
اقتباس:
و بالطبع المود سياسي فقرات مزرعة الحيوان بجلسة واحدة كانت جميلة
|
أين كنت عندما قرأنا مزرعة الحيوان، قراءةً جماعية في شونين؟
اقتباس:
و انهيت رواية الرائعة رضوى عاشور ثلاثية غرناطة
اسمتعت ايما استمتاع بها اذ بعدها شعرت بالنفور من القراءة لشدة روعتها و شساعة عالمها
اي مدتها الزمنية في مكان واحد ...
|
ما هذا؟
هل تقوم بإشعال الشموع عندما تقرأ الروايات؟
حسنا... كلٌّ لديه طقوسه.
الذي يزيد من تأثير ثلاثية غرناطة عندي، هو أن أحداثها حقيقية، ولا أعني الأحداث
في الإطار العام للرواية –وهو ما بعد سقوط غرناطة- ولكنما بعض الشخصيات
وما آلت إليه في النهاية، فقد كان هنالك حقا رجل يُكنّى بأبي جعفر الورّاق وقد شهد حقا
محرقة الكتب، وابنته سليمة كانت حقا مثقفة تحب الكتب وحكم عليها بالحرق،
ولها ابنة اسمها عائشة حقا، وسعد كان حقا زوجها، وحقا انضم للمجاهدين.
لقد عثرت على ذكرٍ لهم في كتاب تاريخي عندما كنت أطالع في تاريخ الأندلس،
ولكني مررت مرورا سريعا على أحداثهم، ثم تفاجأت حينما وجدتهم الشخصيات الرئيسية
في ثلاثية غرناطة، فإذا بنظرتي تتغير إليهم وإذا ما مر بهم من أحداث يصير أكثر رسوخا في ذاكرتي.
وهذا في معنى ما أكرره دائما كأني اسطوانة مكسورة: سكب الأحداث التاريخية في قالبٍ فني.
شتان بين حالي عندما قرأت أخبارهم في كتاب تاريخي، وعندما قرأتها في قالبٍ روائي!
الأمر الآخر الذي زاد من تأثير هذه الرواية، هو اليوميات،
أي الفصول التي لا تقدم ولا تأخر في الرواية،
ولو حذفتها لما وجدت هنالك أي نقص في الأحداث،
ولو أعطيت قارئا جديدا يقرأ الرواية دونها،
لما شعر بشيء مفقود.
ذلك لأن الغرض من هذه الفصول ليس التقدم بالقصة، ولكن إدخالك جو الرواية،
وتقوية ارتباطك بالشخصيات، فأن تأثير ما سيحدث لها لاحقا، سيأثر عليك أكثر إذا كنت
عائشا الجو، متعلقا بشخوصه، وأرى أن الكاتبة نجحت في هذا.
وأذكر على سبيل المثال: فصل تجهيز سليمة للعرس،
والفصل الذي ذهب فيه الأطفال للاستكشاف
ثم نزل أحدهم بئرا مظلمة...
إن هذا أحد أسباب تفضيلي لنسخة نيبون من HxH، على نسخة مادهاوس،
–حتى نهاية يوركشين- فقد كان المخرج في نسخة نيبون يقوم بحشو الأحداث
بأشياء كهذه، تزيد قربك من جو القصة وشخصياتها، رغم أنه لا يوفق دائما في فعل ذلك
ويقع أحيانا في أخطاء كبيرة.
اقتباس:
تحصلت على نسخة موقع شخصيا من ايمن العتوم لكن باسم صديق لي
|
أتذكر أنك أخبرتني أن أيمن العتوم سيحضر معرض الكتاب عندكم، وأنك ستأخذ نسخة موقعة منه.
بما أن النسخة تحمل اسم صديقك، فهل يعني هذا أنك لم تذهب إلى معرض الكتاب العام الماضي؟