بالحديث عن الكتب الصوتية حدث حوار بيني وبين صديق مسن حول الفرق بين الكتاب الورقي والكتاب المسموع
ودار جدال بيننا حول أن الذي يقرأ كتابا ورقياً يستفيد أكثر من الذي يستمع إلى الكتاب وكان هذا رأي صاحبي المسن لكن رأيي كان مخالفا له إذ لا أرى أي فرق بين الكتاب الورقي والمسموع في الإفادة.
المشكلة في الأمر هو أن صاحبنا هذا يرى أن عميد الأدب طه حسين هو أفضل كاتب مشى على الأرض ولا يفوقه في أدبه أحد عربياً كان أم أجنبي ...
أترى المعضلة؟
عندما أخبرته بأن عميد الأدب لم يقرأ كتابا ورقيا في حياته وأن كل علمه جاء من الكتب المسموعة
قفز إلى الحجة المعروفة عن الأوساط المحشورة في الزاوية ألا وهي (طه حسين حالة خاصة) بمعنى لا تستعمله كمثال ...
فبينما انا أرى هذا المثال أكبر وأقوى رد على نظريته يراه هو أبعد مثال عن الموضوع!
عندها توقفت عن مناقشة صديقي المسن فكما قال علي الوردي ( انا واثق بأن الذي أريد مجادلته لا يقتنع بما أقول ولو جئت له بالشمس في رابعة النهار، كما هو حال كل إنسان في كل زمان ومكان)
والحق أن لا لوم على صديقي المسن فهو من جيل قديم يرى كل ماهو جديد ناقص وقاصر عما كان موجودا في جيله، وفكرة تطور اساليب القراءة تبدو له تطورا مفسدا للجيل وللعلم وللعالم.
فما رأي كيلوا الذي يكتب؟
+
بالحديث عن الرعب وأدبه هل لك تجربة مع العراب أحمد خالد توفيق؟
مؤخرا صرت مدمننا على قصصه "ماوراء الطبيعة" المرعبة والممتعة وبطله رفعت إسماعيل
ويالها من صدفة فأنا أسمعها بأداء صوتي عظيم من العاملين عليها.
وصراحة أعجبت بهذا الكاتب وطريقة سرده للأحداث متعة كبيرة مع بطله الرهيب.
+
أتفق فقد قرأت البطالات وهو كتاب لا يقارن به أي كتاب آخر ومؤلفه حاز على مقعد الملك بين الأدباء ولا شك

+
هل قرأت معجما وصنفته كأفضل كتاب؟!