السلام عليكم
أولاً أحب أن أهنأك أخي على الموضوع الجميل والطرح الأجمل
وأعتذر عن تأخري عن الرد
أن فكرة مصارحة الطرف الأخر بالحب أو الكراهية فهي سيان
حيثُ أنهُ من السهل جداً المصارحة بالحب ومن السهل أيضاً المصارحة بالكره
وقت تتعجب أن قلتُ أن المصارحة بالحب أو الكره هي من أصعب الأمور على الأنسان!!!!!
سهلة وصعبة !.!.!.!. الشي ونقيضهُ؟؟؟ فكيف يكون ذلك؟
إن الشخص المقابل هو الأنسان الذي يجعل الأمر صعباً أم سهلاً في المصارحة بالحب أو الكراهية
فإذا كان الشخص قد فعل مايستحق أن تكرههُ ولم تجد لهُ حسنتاً تشفع لهُ أو حسن نية يبرأهُ فإن من أسهل الأمور هي أن تصارحهُ بالكراهية, لا بل أنها خير ماتفعل. أما إذا كان ذلك الشخص الذي تكرههُ يحاول دائماً أن يتجنب مايكرهكا فيه ورغم ذلك لا ينجح فإنهُ لمن الصعب جداً أن تصارحهُ بالكره رغم أنهُ أشد خطراً من الأول.
أما في الحب... فهنا تأتي عوامل كثيرة منها الثقة بالنفس والثقة بالطرف الأخر... كما أن من يصارح في الحب يكون على علم بالجواب من الطرف الأخر إذا كان يمتلك من الفطنة والفراسة مايكفي وبذلك قول الشاعر
دلائل العشق لاتخفى على أحد..........كحامل المسك لايخلو من العبق
فلذا فإن المصارحة في الحب تبدء من الطرف المصرح لهُ بالتمهيد للشخص الذي يريد التصريح
أما إذا كان الشخص المقابل يتسم بالغموض ولم تعرف يوماً أن تفهمه رغم ماتملكهُ من فراسة
فهنا يحول الأمر اللى أصعب الأمور في هذه الدنيا فليسة المشكلة في الرد وأنما خوفاً على أن يهدم ماتم بنائهُ بين الأثنين من صداقة.. أو زمالة..إلخ
ولو كان الأمر دائماً سهلا لما قيل:
فاز بالهوى وبالحب من كان جسور
والشيء الأكيد أنهُ أمر يستحق المجزافة ولكن بختيار الوقت المناسب...
أعذروني فقد أطلتوووووووووووووووووووووووووووووووووو كثيراً لكن الموضوع أعجبني عن جد
وأعذرني أخي أن لم أجب عن سؤالك إجابة بيضاء أو سوداء.....
ففي النهاية الأمر يعود إلى ثقة الشخص بنفسه ومقدار فراستهُ و حنكتهُ في أمور الحيات
والي يعيش ياما يشوف
ودمتم سالمين