عائشـة أم الـمؤمنيـن رغــم أنـوف الحـاقديـن.

بِسْم الْلَّه و الصَّلَاة و الْسَّلام عَلَى رَسُوْل الْلَّه

و عَلَى آَلِه و صَحْبِه و مَن اهْتَدَى بِهُدَاهُم إِلَى يَوْم الْدِّيِن



مُقَطَّع مُؤْلِم لِكُل مُسْلِم ..


لَكِن هِي الْحَقِيقَة نَعَم مُؤْلِمَة لَكِن مِن الْمَصْلَحَة
أَن يُشَاهِدُهَا الْجَمِيْع .. لِيَعْرِف الْحَقِيقَة ..


إِحْتِفَال ضَخْم بِوَفَاة أَم الْمُؤْمِنِيْن عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا وَأَرْضَاهَا ..


وَالْلَّه لَن يَضِرْهَا حِقْد الْشِّيْعَة الْأَنْجَاس
فَهِي الْطَّاهِرَة الْمُطَهَّرَة مِن رَبِّهَا ..


أُمَّاه يَا أُمَّاه لَا لَا تَحْزَنِي...

عِرْضِي و عَرَّض أَبِي وَكُل الْأَقْرَبِيْن جُعِلْت فِدَاك فَأَنْت عُنْوَان الْتَقَى...

و الْطُهْر وَالْإِيْمَان و الْعَقْل الْرَّزِيَّن

الْلَّهُم إِلْعَن مَن طَعَن فِي عَرْض رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم

الْلَّهُم إِخْزِهُم

الْلَّهُم إِكْفْنِيْهُم بِمَا شِئْت و رُد كَيْدَهُم فِي نُحُوْرِهِم

أَرْجُو مِن الْأُخْوَة و الْأَخَوَات نُشِر هَذَا الْمَوْضُوْع لِأَهَمِّيَّتِه

و الْتَّحْذِيْر مِن خَطَر هَذَا الْطَّعْن فَهُو و الْلَّه لَيْس طَعْنَا

فِي شَخْص أَم الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّه عَنْهَا لَا و الْلَّه

إِنَّمَا أَرَادُوْا أَن يَطْعَنُوا فِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم و لَكِنَّهُم

لَم يَسْتَطِيْعُوْا

فَطَعَنُوا فِي صَحَابَتِه و زَوْجَاتِه فَقَالُوَا صَاحِب سُوَء

و الْلَّه إِن هَذَا لِطَعْن فِي دِيْنِنَا و فِي ثَوَابِتِنَا الْدِّيْنِيَّة

و الْلَّه إِن الْلَّه نَاصِرُك

و مبُرِؤُك فِي قُرْآنِه و مُطَهِّرُك إِلَى يَوْم الْدِّيِن

الْلَّهُم اجْمَعْنَا فِي الْجَنَّة مَع أُم الْمُؤْمِنِيْن عَائِشَة و سَائِر أُمَّهَات

الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّه عَنْهُن رُغْم حِقْد الْحَاقِدِيْن و الْلَّه إِنَّا لْمُّتَّبِعُوا

مَنْهَجُك و لَو كَرِه الَكَارِهُون

لَا تَنْسَوْا إِخْوَتِي أَن تَنْشُرُوا هَذَا الْمَوْضُوْع فَلَعَلَّنَا نُبَرِّئ ذَمَمْنَا أَمَام

رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم يَوْم الْقِيامِة بِهَذَا الْعَمَل الْبَسِيْط

حِيْن نَسْأَل


مَاذَا فَعَلْنَا لِلْذَّوْد عَن عُرُض رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم ؟

هَذَا وَالْلَّه تَعَالَى اعْلَى وَالْلَّه

هُو حَسْبُنَا نَعَم الَمَوْلَى وَنِعْم الِنَصِير


انها سيدة البشرية ...

وامٌ للمؤمنين زكية ...

لن تضرها كلابٌ نابحه ...

الى كل زنديقٍ يطعن في زوجة سيد البشرية ..

النار مثوااكم حارقةً صالية ...

إن من أنكر قدرها وإحتفل بموتها سلام الله عليها لا شك في كفره

وخروحه عن ملة الإسلام لأن الحافظ إبن كثير قال في التفسير في سورة النور

ومن إتهمها أو رماها بما برأها الله تعالى بهِ كافرٌ بإجماع الأمة الإسلامية

لم يسلم عرض رسول الله من الألسنة القذرة

فهذه حقيقة القوم

وهذه حقيقة الدين الذي هم عليه

يطعنون في عرض رسول الله ويدعون محبة

ألا تعس الصغير والكبير والشيخ والشاب فيكم

وعن مالك بن أنس رضي الله عنهُ : من طعن في أم المؤمنين يقتل .

فهذه فتوى من الإمام مالك رضي الله تعالى عنه بقتل من يطعن في أم المؤمنين ..

فلا شك في كفر وخروج من يتكلم فيها عن ملة الإسلام ..

وليعلم الجميع أن الرافضة ليسوا على الإسلام في شيء ..

وأهل البيت والدين والنبي صلى الله عليه وسلم براء منهم إلي يوم الدين

وصدق حين قال ( تنقسم أمتي إلي ثلاث وسبعون شعبة الناجية واحدة قالوا ومن تلك يا رسول الله

قال ما أنا عليه وصحبي اليوم ) والرافضة من الفرق التي ستدخل النار بإذن الله تعالى فهي فرقة منهم

وصدق من ( وأزواجهُ امهاتهم ) وهذا الوصف للمؤمنين وإنما إنتفت صفة الإيمان عن هؤلاء القوم

أماهُ لا تحزني ..

أماه بالجنة تحيي ..

أماهُ لك روحي ..

أماهُ بالدم أفدي ..

أماهُ بجانب الحبيب إجلسي ..

في جنة الرحمن وإرتفعي ..

جلالة قدركِ لا تنتهي ..

ومن أنكركِ في النار ينكوي ..

فالله لك يغار أمي ..

فكيف بأبنائكِ والعرض النفي ..



يا لائمي في حب أمي تبت يدك ** حبها مخلد في فؤاد المؤمنين

أم لـكل مؤمـن وليست بأم لـك ** دونها أحفاد الصحابه وأرواح المؤمنين

كل ترابك أو الطم على خرافة فدك ** الله اراد اهانتك على ايادي المسلمين

وبشر من سبها بأنه قد سلك ** جهنم مثوا له ومثوا لكل الكافرين


رضي الله عن أمنا و جعلها لنا بحق أما فنكون بذلك مؤمنين
إن لم أغر على أمي فمتى أغار


((النَّبِىُّ أَوۡلَى بِالۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَأَزۡوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمۡ وَأُوۡلُو الۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَى بِبَعۡضٍ فِى كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الۡمُؤۡمِنِينَ وَالۡمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفۡعَلُوا إِلَى أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفًا كَانَ ذَٰلِكَ فِى الۡكِتَابِ مَسۡطُورًا))

الرسول صلى الله عليه و سلم أولى بنا و أزواجه رضوان الله عليهن أمهاتنا و من لم يواليهن فلا بد قد والى الكفار و المشركين و لا يصح إيمان بغير سبيل المؤمنين
بارك الله فيك أخانا ابا سند و في الإخوان جميعا
نرفعه عسى أن ننال به حسنة تنفعنا يوم القيامة


ام المؤمنين في الوري .................. وان انت قلوب الكارهين
أم المؤمنين فزوجه ..................عائش عرضه الصادق الأمين
أم المؤمنين وان سرت ..............جيوش الكفر تصالين
ام المؤمنين وان دوت ................قرع الطبول او سن السكاكين
ام المؤمنين وان هلك ...............اهلي ومالي و مايحين
أم المؤمنين وان خلت ...............ربوع الارض من كل محبين
أم المؤمنين وان صلت ..............اجسادنا حر اللهيب يكوين
ام المؤمنين وان فـدت ..............ارواحنا فداء او تخلا عنا اهالين
ام المؤمنين وان رضت ..............خلائق الارض ام ذمت فين
ام المؤمنين وان نست ..............الوف الارض حقها و الملايين
أم المؤمنين وان فــرت ..............في عرضها السان نحن لها قاطعين
ام المؤمنين وان سرت ..............سرايا البغي والافك المبين
ام المؤمنين وان خطت ..............خطوب الدهر تنادين
ام المؤمنين فقد بـرءت ...............من كل عيب ووصف شيين
ام المؤمنين فقد صفت ..............قلبا لحفظه ذاك الدين
ام المؤمنين فقد مضت ..............تحفظ العرض الأمين






شكراً لكِ أختي محبة كاكاشي على الموضوع القيم ..

باركَ الله فيكِ ..

وكثر ربي من أمثاالكِ ..

واعذري تعديلاتي البسيطة قد أكفيتي ووفيتي بطرح الموضوه

جعل ربي هذا الموضوع في ميزان حسناتكـ

اكرر شكري لك

تحيــاتي

Prince Of Hearts