القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الحـمد لله، نحـمده ۋنسٺعينـہ ونسٺهديـہ ۋنسٺغفره, ۋنعۋذ باللـہ من شرۋر أنفسنا ۋمن سيئاٺ أعمالنا, من يهده اللـہ فلا مضلّ له, ۋمن يضلل فلا هادي له, ۋأشهد ألاّ إلـہ إلاّ اللـہ وحـده لا شريگ له, ۋأشهد أنّ محـمداً عبده ۋرسولـہ ۋصفيّه ۋخليله, بلّغ الرسالـۃ، وأدّى الأمانـۃ, ۋنصح‘ الأمّة ۋجـاهد في سبيل ربّه حـقّ الجـهاد, ۋلم يٺرگ شيئاً مما أُمر بـہ إلاّ بلّغه, فٺّح اللـہ بـہ أعيناً عُمياً وآذاناً صُماً ۋقلۋباً غُلفاً, ۋهدى الناس مِن الضّلالـۃ، ونجّاهم من الجهالـۃ, ۋبصّرهم من العَمے, ۋأخـرجهم مِن الظُلماٺ إلے النور, ۋهداهم بإذن ربّه إلے صراط مسٺقيم. اللهم صلِّ ۋسلّم ۋبارگ علے عبدگ ۋنبيّگ محـمد، ۋعلے آلـہ ۋصحـبـہ ۋمن اقٺفے أثره ۋاهٺدى بهداه. السلام عليگم ۋ رحـمـۃ اللـہ ۋ برگاٺه إخۋاني ۋأخـۋاٺي في اللـہ أهلا ۋمرحـبا بگم معنا نحـن فريق ![]() ![]() في مۋضۋعنا الأۋل الذي سۋف نطرحــہ بين مٺناۋل أيديگم ۋفي گل مرة سنٺناول قصـۃ هدايـۃ شخـصيـۃ گان مصيرها الإنابـۃ إلے اللـہ ٺعالے سائلين اللـہ ثم من نفوسگم الرائعـۃ أن ٺنال السطۋر القليلـۃ القادمـۃ علے إعجـابگم ۋٺح‘ـوز علے رضاگم ۋاسٺحـسانگم ۋفيما يلي قصـۃ اسلام عمر رضي اللـہ عنـہ وأرضاه ۋفيها من العبر و المواعظ الٺي ٺفيدنا فهلمۋا بنا إلےٰ أح‘ـداث القصـۃ لگي نعيشها سۋيـۃ ![]() ![]() بعد ثلاثـۃ أيام فقط من إسلام حـمزة بن عبد المطلب رضي اللـہ عنـہ آمن رجـل آخر، آمن عظيم آخـر، ۋبإيمان هذا المؤمن الجديد سيغير اللـہ عز ۋ جل من وجــہ الأرض ٺمامًا، سيغير من حـرگـۃ الٺاريخ ، ذلگ الرج‘ـل الذي سيزلزل عروش ملۋگ الأرض في زمانه، گسرى وقيصر ۋغيرهم، هذا المؤمن الجديد هۋ : عمر بن الخـطاب، عمر الفارۋق رضي اللـہ عنـہ . فمنذ أۋل لحـظاٺ إيمانـہ ۋحـٺےٰ آخر أيام حـياٺـہ گان فارۋقًا، ۋإن قصـۃ إسلامـہ لأعجـب من قصـۃ إسلام حـمزة بن عبد المطلب رضي اللـہ عنهما، فقد گان حـمزة رضي اللـہ عنـہ خـلال السنۋاٺ السٺ الٺي سبقٺ إسلامـہ گان سلبيًّا بالنسبـۃ لرسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم ۋبالنسبـۃ للمؤمنين، فهۋ ليس معهم، ۋفي الۋقٺ ذاٺـہ ليس عليهم. أما عمر بن الخطاب رضي اللـہ عنـہ فگان شيئًا آخـر، فٺاريخــہ مع المؤمنين گان من الصعۋبـۃ ۋالقسوة بمگان، گان ٺاريخـہ ح‘ـافلاً بالقسوة ۋالعنف الشديدين، ۋمثل حـمزة رضي اللـہ عنـہ فقد گان عمر رجـلاً مغمۋرًا في الٺاريخ، رجـل مثل بقيـۃ رجال قريش قبل أن يسلمۋا، نعم گانٺ لـہ مگانـۃ خاصـۃ في نادي قريش، ۋگانٺ سفارة قريش مۋگۋلـۃ إليه، ۋگان مسمۋع الگلمـۃ في قبيلٺـہ بني عدي ۋفي قريٺـہ مگـۃ، لگن ما هي قبيلـۃ عديّ أۋ ما هي مگـۃ بالنسبـۃ إلے ما يجاۋرها من ٺگٺلاٺ ۋقۋى عظمے ؟ ما هي مگـۃ بالنسبـۃ إلے فارس ۋالرۋم ۋمصر ۋالصين ۋالهند، إنها لا ٺعدۋ أن ٺگۋن مجمۋعـۃ من القبائل البدۋيـۃ البسيطـۃ، الٺي ٺعيش في ۋسط الصحـراء العربيـۃ علے الرعي ۋالٺجارة ۋبيع الأصنام، وهذه مگـۃ قبل الإسلام، فگان عمر مثل آلاف أۋ ملايين الرجال الذين مروا في الٺاريخ، ۋقد انطۋٺ صفح‘ـاٺهم، واندثر ذگرهم بمجرد ۋفاٺهم . ![]() إلے جـانب سلطٺـہ وقۋٺـہ ۋبأسـہ گان عمر أيضًا غليظ الطباع، قاسي القلب، شديدًا علے الإسلام ۋالمسلمين، فقد گان يعذِّب جـاريـۃ لـہ علم بإسلامها من أول النهار حـٺے آخ‘ـره، ثم يٺرگها نهايـۃ الأمر ۋيقۋل : "ۋاللـہ ما ٺرگٺگ إلا ملالـۃً". ۋرغم هذه القسۋة ۋٺلگ الغلظـۃ إلا أن عمر گان يخ ـفي ۋراءها رقـۃ عَزَّ أن ٺجد مثلها. ٺحـگي عن هذا زۋجـۃ عامر بن ربيعـۃ رضي اللـہ عنهما، وذلگ حـينما رآها عمر ۋهي ٺعد نفسها للهجـرة الأۋلے إلے الحـبشـۃ، فقال لها گلمـۃ شعرٺ من خـلالها برقـۃ عذبـۃ في داخـله، ۋأحـسٺ بقلبها أنـہ من الممگن أن يسلم عمر، ۋذلگ أنـہ قال لهـا : صح‘ـبگم الله. لم ٺٺۋان زۋج‘ــۃ عامر بن ربيعـۃ رضي اللـہ عنـه في أن ٺخبر زۋجـها بما رأٺ من عمر، فرد عليها بقۋله : أطمعٺ في إسلامه ؟ قالٺ: نعم. ۋلأن الانطباعاٺ الأۋلے ما زالٺ محـفۋرة في نفسه، رد عليها زۋج‘ـها وفي يأس گامل بقۋله : فلا يسلم الذي رأيٺِ حـٺے يسلم حـمار الخـطاب. ۋإذا گانٺ الأمۋر بخۋاٺيمها، فقد گانٺ نظرة المرأة أدق من نظرة الرجل. ![]() وإزاء الأحـداث ۋالمسٺجداٺ الأخيرة، ۋالٺي ظهرٺ علےٰ ساحــۃ مگـۃ گان يعيش عمر بن الخطاب صراعًا نفسيًّا حـادًّا، فهۋ بين أن يگۋن زعيمًا قائدًا في مگـۃ، ۋبين أن يگۋن ٺابعًا في هذا الدين الجـديد، يحـدثـہ قلبـہ بأن هؤلاء الناس قد يگۋنون علےصواب، ۋأن هؤلاء الناس ثباٺهم عج‘ـيب جدًّا فيما يٺعرضۋن له، ۋهم يقرءون گلامًا غريبًا لم نسمعـہ من قبل، هذا إضافـۃً إلےٰ أن (رئيسهم ) الرسۋل صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم ليس عليـہ من الشبهاٺ شيء، فهۋ الصادق الأمين. ۋيحـدثـہ عقلـہ بأنـہ سفير قريش، ۋقائد من قۋادها، ۋالإسلام سيضيّع گل هذا، فذلگ الدين قسّم مگـۃ إلےٰ نصفين، نصف يؤمن بـہ ۋنصف يحـاربه، ۋمنذ سٺ سنواٺ ۋنح‘ـن منـہ في مٺاعب ۋمشگلاٺ، ۋمناظراٺ ومح‘ـاوراٺ. صراع شديد في نفس عمر، قلبـہ في طريق، ۋعقلـہ في طريق آخ‘ـر، ۋأصدقاء السۋء في مگـۃ گثيرۋن، يزينون لـہ المنگر. ![]() في لحـظـۃ عصيبـۃ من هذا الصراع الداخلي انٺصر عقلـہ في النهايـۃ، ۋبعدها شعر بگراهيـۃ شديدة لرسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم الذي ۋضعـہ في مثل هذا الصراع النفسي الرهيب، والذي لم يگن معٺادًا عليه، ۋلأن من طبعـہ الحـسم ۋعدم الٺردد، فقد قرر أن ينٺهي من گل ما يؤرقه، ۋأراد أن يخ‘ـلص نفسـہ ۋيخلص مگـۃ گلها ممن أحـدث فيها هذه البدع ۋٺلگ المشگلاٺ، فقرر أن يقۋم بما فگر فيـہ گثير من مشرگي قريش قبل ذلگ، لگنهم لم يفلحـوا فيه، قرر أن يقٺل رسول اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم . ۋگان قد دفعـہ إلے أخ‘ـذ هذا القرار - أيضًا - ما ح‘ـدث قبل يۋمين من إهانـۃ شديدة لأبي جـهل في مگـۃ علےٰ يد عم رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلمحـمزة رضي اللـہ عنـہ والذي أصبح علے دين مح‘ـمد، ۋگانٺ حـرارة هذا الدافع نابعـۃ من أن أبا ج‘ـهل خال عمر بن الخ‘ـطاب، رأے عمر أنـہ قد أصيب في گرامٺـہ ٺمامًا گما أصيب أبو ج‘ـهل، ۋرد الاعٺبار في هذه البيئـۃ عادة ما يگۋن بالسيف. هنا قرر ابن الخ‘ـطاب قٺل رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ، ۋقد جاء خ‘ـاطر هذا القرار في ذهنـہ في لحـظـۃ، ۋگانٺ محـاۋلـۃ الٺنفيذ مباشرة في اللحـظـۃ الٺاليـۃ، رغم أنـہ لم يعرف مگان رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم؛ فلم يگن من المشرگين أحـد يعرف دار الأرقم بن أبي الأرقم. خرج عمر بن الخ‘ـطاب من بيٺـہ مٺۋشح‘ـًا سيفـہ قاصدًا رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم يبحـث عنـہ لقٺله، وفي الطريق لقيـہ نُعَيم بن عبد اللـہ رضي اللـہ عنـہ ۋگان من المسلمين الذين أخ‘ـفوا إسلامهم، ۋگان أيضًا من قبيلـۃ عمر، من بني عدي، ۋگان من السهل علے نعيم أن يقرأ الشر في قسماٺ ۋملامحـ ۋجـہ عمر، فأۋقفـہ نعيم رضي اللـہ عنـہ وقال له: أين ٺريد يا عمر ؟ ۋلأنـہ صريح لا يگذب ۋلا ينافق ۋلا يُداهن، لعدم حـاج‘ـٺـہ إلےٰ مثل هذه الصفاٺ، ۋمن ناح‘ـيـۃ أخرى فهۋ لا يعرف نبأ إسلام نعيم، قال عمر في غايـۃ الصرامـۃ والجـديـۃ : أريد محـمدًا، هذا الصابئ، الذي فرّق أمر قريش، ۋسفّه أحـلامها، ۋعاب دينها، ۋسفـہ آلهٺها؛ فأقٺله. ما گان من نعيم رضي اللـہ عنـہ ح‘ـين سمع مقالـۃ عمر إلا أن أصابـہ الرعب ۋالفزع، فقد رأے الخ‘ـطر العظيم المحـدق برسول اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ۋليس هناگ ۋقٺ لٺنبيهه. ![]() إزاء ما وجـد نعيم رضي اللـہ عنـہ من عمر، لم يٺمالگ نفسـہ في أن يگشف لـہ عن سر خـطير؛ قاصدًا أن يلهيـہ بـہ عن هذا الإقدام ۋذاگ الٺفگير، فأماط اللثام عن إسلام أخـٺـہ ۋ زۋج أخٺـہ معًا، گشف لـہ عن إيمان فاطمـۃ بنٺ الخ‘ـطاب رضي اللـہ عنها أخٺ عمر، ۋعن إيمان زۋجها سعيد بن زيد رضي اللـہ عنه، گان من الممگن أن يقٺلهما عمر، لگن في المقابل يسٺطيع نعيم أن يبلغ الرسۋل صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ليأخـذ حـذره، ۋلۋ گان أخبره بإسلام أح‘ـد آخر فلن يهٺم عمر، أما إذا أخ‘ـبره بإسلام أخٺه، فهذا شيء گبير جدًّا ۋطعن جديد في گرامـۃ عمر، هنا قال نعيم مهددًا: ۋاللـہ لقد غرّٺگ نفسگ من نفسگ يا عمر؛ أٺرى بني عبد مناف ٺارگيگ ٺمشي علے الأرض ۋقد قٺلٺ مح‘ـمدًا ؟! ثم ألقے بقنبلٺـہ المدۋيـۃ، فقال: أفلا ٺرجـع إلےٰ أهل بيٺگ فٺقيم أمرهم ؟ ۋفي فزعٍ، قال عمر : أي أهل بيٺي ؟! فألقےٰ نعيم ما في جـعبٺـہ قائلاً : ابن عمگ سعيد بن زيد بن عمرو، ۋأخٺگ فاطمـۃ بنٺ الخ‘ـطاب، فقد ۋاللـہ أسلما وٺابعا مح‘ـمدًا علےٰ دينه؛ فعليگ بهما. ![]() جـنَّ ج‘ـنۋن عمر، ۋقد نسي ما گان يفگر فيه، ۋأسرع من ٺۋّه إلے عقر داره وبيٺ أخٺـہ الذي اخٺرقـہ مح‘ـمد صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم لا يلۋي علے أحـد. في ٺلگ الأثناء گان خباب بن الأرٺ رضي اللـہ عنـہ يجلس مع سعيد بن زيد و زۋجـٺـہ في بيٺهما يعلمهما القرآن الگريم، فقد گان رسول اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم يقسم المسلمين إلے مجموعاٺ، گل مجـمۋعـۃ ٺٺدارس القرآن فيما بينها، ثم يجٺمعۋن بعد ذلگ في لقاء جامع معـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم، ۋقد گان خباب رضي اللـہ عنـہ يقۋم بدور المعلم لسعيد ۋ زۋج‘ـٺه. ۋصل عمر إلے بيٺ أخٺه، ۋقبل دخ‘ـۋلـہ سمع همهمـۃ ۋأصۋاٺًا غريبـۃ، وبعنفٍ أخ‘ـذ يطرق الباب وينادي بصۋٺـہ الجهۋريّ أن افٺح‘ـۋا. أدرگ من بالداخل أن عمر بالباب، فأسرع خ‘ـباب رضي اللـہ عنـہ - ۋگان من المۋالي - بالاخـٺفاء في غرفـۃ داخليـۃ، ۋقد قال : "لئن نج‘ـا سعيد بن زيد ۋفاطمـۃ بنٺ الخ‘ـطاب فلن ينجـۋ خ‘ـباب". ۋفٺح‘ سعيد الباب، ۋدخل عمر ۋهۋ يح‘ـٺرق من الغضب، لا يسيطر علےٰ نفسـہ ۋالگلماٺ ٺٺطاير من فمه، ۋالشرر يقذف من عينيه، ۋدۋن اسٺئذان يسأل : ما هذه الهمهمـۃ (الصۋٺ الخفي غير المفهوم ) الٺي سمعٺ ؟ ردَّا عليه : ما سمعٺَ شيئًا. قال عمر: بلے، واللـہ لقد أُخبرٺ أنگما ٺابعٺما مح‘ـمدًا علےٰ دينه. ثم ألقے بنفسـہ علے سعيد يبطش به، هنا ٺدخ‘ـلٺ الزۋج‘ــۃ الۋفيـۃ فاطمـۃ -رضي اللـہ عنها- ٺدافع عن زۋجها، فۋقفٺ بينـہ ۋبين عمر ٺدفع عمر عنه، ۋفي لحـظـۃ غضب عارمـۃ الٺفٺ عمر إلے أخٺه، ۋلم يدرگ نفسـہ إلا ۋهو يضربها ضربـۃ مؤلمـۃ علے ۋجهها، ٺفج‘ـرٺ علے إثرها الدماء من ۋجهها. وإزاء ما ح‘ـدث ۋفي ٺحـدٍّ ۋاضح، ۋقف سعيد بن زيد رضي اللـہ عنـہ يٺحـدى عمر ۋيقۋل: نعم، قد أسلمنا ۋآمنا باللـہ ورسۋله، فاصنع ما بدا لگ. وإن ٺعجـب فعجب مۋقف أخـٺـہ فاطمـۃ المرأة الضعيفـۃ، ۋقد وقفٺ في ٺح‘ـدٍّ صارخ وأمسگٺ بوج‘ــہ أخ‘ـيها عمر، ۋهي ٺقۋل له: ۋقد گان ذلگ علے رغم أنفگ يا عمر. ذهل عمر، ما هذا الذي يحـدث؟! هل هذه هي أخ‘ـٺه ؟ ما الذي جرّأها إلے هذه الدرج‘ــۃ؟! ۋعلے شدة بأسـہ ۋقوة شگيمٺـہ شعر عمر بأنـہ ضعيف ۋصغير، لا يسٺطيع أن يقف أمام هذه المرأة ، ۋفي الۋقٺ ذاٺـہ شعر ۋگأنها أصبحـٺ ج‘ـبلاً أشمًّا يقف أمامه، لقد ٺغيرٺ الدنيا ۋهۋ لا يدري. ۋرغم ذلگ ۋفي ٺعبير عن رقـۃ عظيمـۃ في قلبـہ ٺخ‘ـٺفي وراء هذه الغلظـۃ الظاهرة، قال عمر : فاسٺح‘ـييٺ حـين رأيٺ الدماء. ۋإذا گان الحـياء گلـہ خـير، ۋإذا گان الحـياء لا يأٺي إلا بخـير، فإن الرج‘ـل الذي ليس بـہ خير هۋ الذي لا يسٺح‘ـي من رؤيـۃ دماء ٺسيل علےٰ ۋجـہ امرأة خرجـٺ عن دينـہ وۋقفٺ أمامـہ ۋٺحـدٺه، ۋبالأخص في هذه البيئـۃ القبليـۃ الجاهليـۃ، ٺلگ الٺي گانٺ ٺفقد فيها المرأـۃ گثيرًا من حـقوقها. وفي ٺنازل گبير للغايـۃ، يقۋل عمر : فج‘ـلسٺ، ثم قلٺ : أروني هذا الگٺاب. في نظرِهِ أن هذا مطلبٌ عادي. ۋگانٺ اللطمـۃ ۋالضربـۃ الثانيـۃ الموج‘ـعـۃ الٺي لم يگن يٺۋقعها علےٰ الإطلاق، حـيث قالٺ لـہ أخٺـہ فاطمـۃ: يا أخ‘ـي، إنگ نج‘ـسٌ علےٰ شرگگ، ۋإنـہ لا يمسها إلا الطاهر. ۋعلےٰ عگس ما گان يٺۋقعـہ بَشَر قام عمر ۋفي هدۋء عجيب، قام ليغٺسل. لا شگ أن هناگ شيئًا غريبًا يح‘ـدث، شيئًا لا يمگن ٺفسيره إلا عن طريق قوله تعالى : {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56]. ۋهنا قد شاء اللـہ عز ۋج‘ـل الهدايـۃ لعمر، ۋشاء اللـہ عز ۋج‘ـل الخير لـہ ۋللمسلمين بل ۋلأهل الأرض جميعًا، قام عمر ۋسط هذه الأجۋاء ليغٺسل في بيٺ أخٺـہ ليصبح‘ طاهرًا فيقرأ الصح‘ـيفـۃ. بعد اغٺسالـہ أعطٺـہ فاطمـۃ - رضي اللـہ عنها - الصح‘ـيفـۃ يقرؤها، ۋبلسانـہ ۋعقلـہ وقلبـہ قرأ عمر: بسم اللـہ الرح‘ـمن الرحـيم. فقال مُظهِرًا خيرًا عميمًا: أسماء طيبـۃ طاهرة. ثم قرأ : {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى* تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلاَ * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 1- 8]. ٺزلزل عمر رضي اللـہ عنـہ ، ۋقد وج‘ـد نفسـہ خ‘ـاشعًا مٺصدعًا من خ‘ـشيـۃ الله، ۋفي لحـظـۃ قد خ‘ـالط الإيمان فيها قلبـہ قال عمر: فعظمٺ في صدري، فقلٺ: ما أح‘ـسن هذا الگلام ! ما أجمله! فگان شأن عمر الساعـۃ قد ٺبدّل، ۋگان هذا هۋ عمر، أسلم بمعنے الگلمـۃ. ۋگانٺ هذه من أعظم لح‘ـظاٺ البشريـۃ علےٰ الإطلاق، لح‘ـظـۃ ٺح‘ـۋل فيها رجل يسج‘ـد لصنم ۋيعذب المؤمنين إلے عملاق من عمالقـۃ الإيمان، وإلے فارۋق فرق اللـہ بـہ بين الحـق ۋالباطل، ۋإلے رج‘ـل يراقب اللـہ في گل حـرگـۃ ۋگل سگون، ۋگل گلمـۃ ۋگل همسـۃ، ثماني آياٺ فقط، صنعٺ الأسطۋرة الإسلاميـۃ العجيبـۃ عمر. ۋحـين سمع عمر ۋهۋ يقۋل : ما أحـسن هذا الگلام! ما أجمله! خرج خ‘ـباب رضي اللـہ عنـہ من مخبئـہ ۋقال : يا عمر، ۋاللـہ إني لأرج‘ـو أن يگۋن اللـہ قد خصگ بدعۋة نبيه، فإني سمعٺـہ أمس ۋهۋ يقۋل: "اللَّهُمَّ أَيِّدْ الإِسْلاَمَ بِأَبِي الْح‘ـَگَمِ بْنِ هِشَامٍ أَۋْ بِعُمَرَ بْنِ الْخ‘ـَطَّابِ"، فاللهَ اللهَ يا عمر. عند ذلگ قال عمر مُقِرًّا ۋمعٺرفًا برسالـۃ مح‘ـمد صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم : فأين رسۋل الله ؟ قال خباب: إنـہ في دار الأرقم. أخ‘ـذ عمر سيفـہ فٺۋشح‘ـه، ثم انطلق من جديد إلے رسول اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ، ۋلگنـہ انطلق في هذه المرة بقلب مؤمن، ۋأمام دار الأرقم ضرب عمر الباب علےٰ رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم ۋصح‘ـابٺه، فقام رجل من أصح‘ـاب رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم فنظر من خ‘ـلل الباب فۋجد عمر، فرج‘ـع فزعًا إلےٰ رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم فقال: يا رسۋل الله، هذا عمر بن الخطاب مٺۋشح‘ـًا السيف. گان في بيٺ الأرقم آنذاگ أربعۋن صح‘ـابيًّا مع رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم ، ۋرغم هذا العدد فقد قام يدافع عن الج‘ـميع ويٺصدر هذا المۋقف الخطير حـمزة بن عبد المطلب رضي اللـہ عنه، الذي لم يخ‘ـالط الإيمان قلبـہ إلا منذ ثلاثـۃ أيام فقط، قام ح‘ـمزة، فقال في صلابـۃ: "فَأْذَنْ لَهُ، فَإِنْ گَانَ ج‘ـَاءَ يُرِيدُ خ‘ـَيْرًا بَذَلْنَاهُ لَهُ، وَإِنْ گَانَ جَاءَ يُرِيدُ شَرًّا قَٺَلْنَاهُ بِسَيْفِهِ". فقال رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم : "ائْذَنُۋا لَهُ". ففٺح لعمر رضي اللـہ عنـہ فدخل إلےٰ الدار المبارگـۃ، دار الأرقم بن أبي الأرقم، ثم أدخلۋه في ح‘ـج‘ـرة، ۋقام إليـہ رسول اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ و سلم فدخ‘ـل عليه، ۋاقٺرب منه، ثم أخذ رسۋل اللـہ صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم بمج‘ـمع ردائه، ثم جذبـہ نحـۋه ج‘ـذبـۃ شديدة ۋقال لـہ في قۋة : "ما جاء بگ يابن الخ‘ـطاب؟ فۋاللـہ ما أرى أن ٺنٺهي ح‘ـٺے يُنزل اللـہ بگ قارعـۃ". عندئذٍ ردَّ عمر بصوٺ منخفض: يا رسۋل الله، ج‘ـئٺ لأُۋمِنَ باللـہ ۋبرسۋله، ۋبما جاء من عند الله. اللـہ أگبر ! انٺصار هائل ۋگبير للدعوة، خاصـۃ بعد دخ‘ـۋل ح‘ـمزة رضي اللـہ عنـہ في دين اللـہ . الفرحــۃ في قلب الرسۋل لا ٺۋصف، ۋگان أۋل رد فعل لـہ أن گبر اللـہ : اللـہ أگبر ! اللـہ أگبر الذي صنع هذه المعج‘ـزة. عرف أهل البيٺ من أصحـاب رسول اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم أن عمر قد أعلن إسلامه، فدخـلوا عليـہ يهنئۋنـہ ۋيبارگۋنـہ جـميعًا، ۋأصبحـ العدۋ القديم صديقًا ۋرفيقًا. ![]() ۋگما ۋلد حـمزة عملاقًا، فإن عمر أيضًا ۋلد عملاقًا ، ولد عمر فقيهًا، حـازمًا، ۋاضح‘ـًا صريح‘ـًا، مضحـيًّا، بعد إسلامـہ مباشرة گانٺ أۋل گلمـۃ قالها : يا رسۋل الله، ألسنا (اسٺخدم صيغـۃ الج‘ـمع) علےٰ الح‘ـق؟ قال: "بلے". قال عمر : ففيمَ الاخ‘ـٺفاء؟! منذ أن أعلن إسلامـہ ۋقد حـسب نفسـہ ۋاح‘ـدًا منهم، ۋقد أخ‘ـذ يقٺرح عليهم الاقٺراحـاٺ، ۋيفگر گيف يخ‘ـدم هذا الدين، ۋما هۋ الأنفع ۋالأصلحـ للدعوة، ۋگان هذا هۋ عمر. ۋلقد گان رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم يرٺب حـساباٺـہ بدقـۃ، ۋگان الاخ‘ـٺفاء لأسباب، ۋهنا ۋقد ٺغير الوضع، ۋبعد أن گان للاخ‘ـٺفاء مزايا، أصبح للإعلان مزايا؛ فأعاد رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم حـساباٺـہ ثانيـۃ من جـديد، ۋذلگ بعد إيمان حـمزة ۋ عمر رضي اللـہ عنهما، رج‘ـلان فقط من المسلمين غيَّرا من مسار الدعوة الإسلاميـۃ بگاملها في هذه الفٺرة الحـرجـۃ. ۋ ۋافق رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلم علے الإعلان، وسيبدأ يُعلن الإسلام في مگـۃ، ۋسيظهر المسلمون في مگـۃ، ۋٺقضے الشعائر أمام گل الناس في مگـۃ ۋفي وضحـ النهار، وگانٺ هذه دعۋة گبيرة ج‘ـدًّا للـہ ۋللرسۋل وللمسلمين، أخ‘ـذ المسلمۋن القرار من ح‘ـينها، ۋفي نفس اللح‘ـظـۃ خ‘ـرج‘ المسلمۋن في صفين، عمر علےٰ أحـدهما، ولم يگن آمن إلا منذ دقائق، ۋ حـمزة علےٰ الآخر ۋگان قد آمن منذ ثلاثـۃ أيام فقط. ۋمن دار الأرقم إلےٰ المسجد الحـرام، ح‘ـيث أگبر ٺجـمع لقريش، سارٺ الگٺيبـۃ العسگريـۃ الإسلاميـۃ المؤمنـۃ. ۋمن بعيدٍ نظرٺ قريش إلے عمر ۋإلے حـمزة وهم يٺقدمان المسلمين، فَعَلٺْ ۋجۋهَهُم گآبـۃ شديدة، يقۋل عمر : فسماني رسۋل اللـہ صلے اللـہ عليـہ ۋ سلمالفارۋق يۋمئذٍ. ![]() في شۋق ۋلهفـۃ عارمـۃ لأن يعلم ألد أعداء الإسلام خبر إسلامه، نظر عمر بن الخطاب في المسجـد الحـرام فلم يجد أبا جـهل، حـينها قرر أن يذهب إليـہ في بيٺـہ ۋيخبره بنفسـہ عن أمر إسلامه. يقول عمر: فأٺيٺ حـٺے ضربٺ عليـہ بابه، فخـرج إليّ ۋقال: مرحـبًا ۋأهلاً يابن أخـٺي، ما جاء بگ ؟! وفي ٺحـدٍّ ۋاضح، قال عمر: جـئٺُ لأخبرگ أني قد آمنٺ باللـہو برسولـہ محـمد، ۋصدقٺ بما جاء به. قال عمر: فضرب الباب في ۋجهي، ۋقال: قبحـگ اللـہ ۋقبحـ ما ج‘ـئٺ به. فرح عمر فرحـًا شديدًا ؛ گۋنـہ غاظ أبا جـهل ، ذلگ الذي گان صاحـبـہ منذ قليل ، لگن الإسلام نقلـہ نقلـۃ هائلـۃ. لگن عمر رضي اللـہ عنـہ ما زال يريد أن يُعلم خـبر إسلامـہ الجميع، فذهب إلے جـميل بن معمر الج‘ـمحـي الذي گان أنقل قريش للحـديث ، لا يسمع ح‘ـديثًا إلا حـدث الناس جميعًا به، ذهب عمر ۋقال له: يا جميل، لقد أسلمٺ. ۋبأعلے صوٺـہ نادى جميل: إن ابن الخطاب قد صبأ. فردَّ عليـہ عمر: گذبٺ، ۋلگني قد أسلمٺ. ۋعرفٺ مگـۃ گلها بإسلام عمر، ۋگان هذا عين ما أراده، بعدها اجـٺمع القۋم من أطراف مگـۃ، ۋقد أقبلوا علےٰ عمر بن الخـطاب ۋأخذۋا يقاٺلۋنـہ ويقاٺلهم، ۋبعد ٺعب شديد جـلس عمر علےٰ الأرض وقال: افعلۋا ما بدا لگم، فأح‘ـلف باللـہ أن لۋ گنا ثلاثمائـۃ رج‘ـل، لقد ٺرگناها لگم أۋ ٺرگٺمۋها لنا. ۋسبح‘ـان الله! گان هذا هۋ عدد المسلمين يۋم بدر. ![]() گأن اللـہ يريد أن يعلم عمرَ طريق الدعۋة من أۋل يۋم ۋلد فيـہ حـين أسلم، فگان أن ضُرب عمر ۋأُهين، ۋگذلگ گان ح‘ـال گل من حـمل همّ الدعۋة إلے الله تعالى .. " أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ ".. ۋمع أن عمر ضُرب من أۋل يۋم إلا أن هذا گان رد فعل اسٺثنائي نٺيجـۃ المفاجأة بإسلامه، ۋگان إسلام حـمزة ۋ إسلام عمر بعد ذلگ دفعًا گبيرًا للدعوة الإسلاميـۃ، فقد گانٺ مگـۃ ٺهاب عمر ۋٺخـشاه، يؤگد هذا گلام صهيب الرۋمي رضي اللـہ عنـہ حـين يقۋل: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ۋدُعِي إليـہ علانيـۃ، وجـلسنا حـۋل البيٺ حـلقًا، ۋطفنا بالبيٺ، وانٺصفنا ممن غلظ علينا، ۋرددنا عليـہ بعض ما يأٺي به. ۋيقۋل أيضًا عبد اللـہ بن مسعۋد رضي اللـہ عنـہ : "ما زلنا أعِزَّة منذ أسلم عمر". ۋمع أن حـال المسلمين گان قد ٺحـسن، ۋأصبح‘ المسلمۋن يُظهرون عبادٺهم وشرائعهم في مگـۃ، إلا أن الرسۋل صلےٰ اللـہ عليـہ ۋ سلم لم يعلن الحـرب علے قريش، لم يبدأ في مواجهـۃ عنٺريـۃ مع صۋر الباطل في مگـۃ، گانٺ الأصنام ما زالٺ منٺشرة في مگـۃ، بل في الگعبـۃ، ۋما زالٺ راياٺ العاهراٺ الحـمر مرفۋعـۃ ، ۋما زالٺ الخمۋر ٺسقے ، ۋما زال المشرگۋن يعبدۋن إلهًا غير الله، إلا أنـہ ما زال القٺال لم يُفرض بعد علے المسلمين، ۋإن في هذا لرسالـۃ ۋاضح‘ــۃ لجمعٍ من الشباب ممن يٺحـمسۋن للأمر بالمعرۋف ۋالنهي عن المنگر عن طريق القۋة ۋالعنف ۋحـمل السلاح، معٺقدين أنهم في زمن ٺمگين ۋسيادة، ۋمٺج‘ـاهلين أن الرسۋل صلے اللـہ عليـہ و سلم نفسـہ لم يقم بمثل هذا في فٺرة مگـۃ. إن الجـرأة من شباب المسلمين علے المشرگين في ذلگ الوقٺ لا ٺُعدّ شجـاعـۃ، ۋلا ٺعد جهادًا، ۋإنما ٺعد ٺهۋرًا ۋٺسرعًا ۋجهلاً بفقـہ المرحـلـۃ. لقد ثقلٺ گفـۃ المسلمين گثيرًا بإسلام ح‘ـمزة ۋ عمر رضي اللـہ عنهما، ۋلگن اٺخـذ ذلگ بحـساب، ۋهي رسالـۃ إلےٰ گل المٺح‘ـمسين من الشباب، فقد ٺگۋن الظرۋف مشابهـۃ لظروف مگـۃ، وفۋق ذلگ قد ٺگۋن بغير حـمزة ۋبغير عمر، ۋمع ذلگ قد يح‘ـدث منهم ٺهۋُّر ۋاندفاع، ۋإنها لرسالـۃ: قد ٺخسر الدعۋاٺ گثيرًا من ح‘ـماسـۃ في غير مۋضعها، ٺمامًا گما ٺخسر من رَۋِيَّة في غير مگانها. ![]() ۋبهذا نأٺي أحـبٺي في اللـﮧ إلےٰ نهايـۃ هذا الج‘ـهد المٺۋاضع الذي أعاننا عليـﮧ رب العباد ۋگم نٺمنے ان نگون قد ۋفقنا في سرد قصـۃ ثالث الخـلفاء الراشدين ۋأحـد العشرة المبشرين بالجنـۃ بطريقـۃ رائعـۃ وجـميلـۃ ۋسهلـۃ الإسٺيعاب فإن أحـسنا فمن اللـہ سبحـانـہ ۋٺعالے ۋإن أسأنا فمن أنفسنا ۋالشيطان ۋٺقبلۋا فائق إح‘ـٺرامنا ۋإلے لقاء أخ‘ـر مع فريق ![]() ![]() ![]() (( ♥sherlock holmez - sυи sнıиe - Ş α α đ - ♥ṩᾄʀᾄмὄὄή- جمال الروح)) ۋفقنا اللـہ ۋإياگم لما فيـہ صالح‘ــنا جــميعا اٺمنے ان يگۋن قد نال اعجابگم ![]() و هذا بنر المۋضۋع : ![]() المصدر : مۋقع قصـۃ الاسلام ![]()
__________________
![]() شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين ![]() سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 02-22-2014 الساعة 05:33 PM سبب آخر: موضوع مميز ~ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
★★★ أصـدق وأقدم شركة فى تاريـخ الربح الأسطورة (ClixSense) تعمل منذ 2007 إلـى الأن ★★★ | mr-dragon | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 3 | 09-23-2012 06:04 PM |
╣☼╠★★هل أعجبك ملف على اليوتيب..لكنك تريد فقط الصوت فقط!..مع هذا البرنامج الامر سهل★★╣ | AbDouMaCrO | أرشيف قسم البرامج | 2 | 11-01-2010 11:16 PM |
★★ أكبر مكتبة لأشهر مشغلات Audio & Vedio Players ★★ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 2 | 07-13-2010 03:10 AM |
★★ هل جهازك يقبل ويندوز 7 ؟؟ أدخل هنا لتعرف . ★★ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 09-04-2009 02:20 PM |
★★ طريقة إزالة نجمة ميكروسوفت أوفيس Genuine Microsoft Software ★★ | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 09-03-2009 02:20 PM |