قسم الأدب العربي و العالمي هو للمنقول من الشعر والنثر، والقصص والروايات مع الالتزام بشروط النقل الموضحة بموضوع القوانين |
#1
|
||||
|
||||
قصائد ل إمرؤ القيس
المقدمه طبعا الكل يعرف من هو امرؤ القيس وتصنيفه كاحد افضل شعراء الجاهليه ولديه قصيده من المعلقات وهي قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ يِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ ومن قصائده ايضا قصيدة (ألا عم صباحاً ) ألا عِم صبـاحا أيها الطلل البالـي وهل يعمن من كان في العصر الخالي وهل يعمـن إلاّ سعيـد مـخلـد قليل الـهموم ما يبيـت باوجـال وهل يعمن من كان أحدث عهـده ثلاثيـن شهرا في ثلاثـة أحـوال ديـار لسلمى عافيات بذي خـال ألـحَّ عليهـا كل أسحم هطـال وتـحسب سلمى لا تزال ترى طلا من الوحش أو بيضاء بميثاء مـحلال وتـحسب سلمى لا نزال كعهدنـا بوادي الخزامى أو على رس أوعـال ليالـي سلمـى إذ تريـك منصبـا وجيـدا كجيد الرئم ليس بمعطـال ألا زعمت بسبـاسة اليـوم اننـي كبرت وأن لا يحسن اللهو أمثالـي كذبت لقد أصبى على المرء عرسـه وأمنع عرسـي أن يزن بها الخالـي ويا رب يـوم قد لـهوت وليلـة بآنسـة كأنـها خـط تـمثـال يضـيء الفراش وجهها لضجيعهـا كمصبـاح زيت في قناديل ذبـال كأن على لباتـها جـمر مصطـل أصاب غضى جزلا وكف بأجـذال وهبـت له ريح بـمختلف الصـوا صبـا وشـمالا في منـازل قفـال ومثلك بيضـاء العـوارض طفلـة لعوب تنسينـي إذا قمت سربالـي إذا ما الضجيـع ابتزها من ثيابـها تـميل عليـه هونة غيـر مـجبال كحقـف النقا يمشي الوليدان فوقـه بـما احتسبا من لين مس وتسهـال لطيفة طي الكشـح غيـر مفاضـة إذا انفلتت مرتـجة غيـر متفـال تنورتـها مـن أذرعـات واهلهـا بيثـرب ادنـى دارها نظـر عـال نظـرت إليهـا والنجـوم كأنـها مصابيـح رهبـان تشـب لقفـال سـموت إليهـا بعد ما نام أهلهـا سـمو حباب الماء حالا على حـال فقـالت سبـاك الله إنك فاضحـي ألست ترى السمار والناس أحوالـي فقلـت يـمين الله أبـرح قاعـدا ولو قطعوا راسي لديك وأوصالـي حلفـت لهـا بالله حلفـة فاجـر لناموا فما ان من حديث ولا صال فلما تنازعنا الـحديث وأسمحـت هصرت بغصن ذي شـماريخ ميال وصرنا إلى الحسنـى ورق كلامنـا ورضـت فذلت صعبـة أيَّ إذلال فأصبحت معشـوقا وأصبح بعلهـا عليه القتـام سيـئ الظن والبـال يغـط غطيـط البكر شد خناقـه ليقتلنـي والـمرء ليـس بقتـال أيقتلنـي والـمشرفي مضاجعـي ومسنـونة زرق كأنياب أغـوال وليس بذي رمـح فيطعننـي بـه وليس بذي سيـف وليس بنبـال أيقتلنـي وقـد شغفـت فؤادهـا كما شغف المهنوءة الرجل الطالـي وقد علمت سلمى وإن كان بعلهـا بأن الفتـى يهـذي وليس بفعـال وماذا عليـه إن ذكـرت أوانسـا كغـزلان رمل في محاريـب أقيـال وبيـت عذارى يـوم دجن ولجتـه يطفن بـجباء الـمرافق مكسـال سبـاط البنـان والعرانيـن والقنـا لطاف الخصور في تـمام وإكمـال نواعـم يتبعن الهـوى سبل الـردى يقلـن لأهل الحلـم ضل بتضـلال صرفت الهوى عنهن من خشية الردى ولسـت بـمقلي الخلال ولا قـال كأنـي لم أركـب جـوادا للـذة ولم أتبطـن كاعبـا ذات خلخـال ولم أسبإ الـزق الروي ولـم أقـل لخيلـي كري كـرة بعـد إجفـال ولم أشهد الخيل الـمغيرة بالضحـى على هيكـل عبل الجـزارة جـوال سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا له حجبـات مشرفات على الفـال وصم صـلاب ما يقين من الوجـى كأن مكـان الردف منه علـى رال وقد أغتـدي والطيـر في وكناتـها لغيـث من الوسـمي رائده خـال تحامـاه أطـراف الرمـاح تحاميـا وجاد عليـه كل أسحـم هطـال بعجلـزة قد أترز الـجري لحمهـا كميـت كأنـها هـراوة منـوال ذعـرت بها سربـا نقيـا جلـوده وأكرعه وشـي البـرود من الخـال كـأن الصـوار إذ تـجهد عـدوه على جـمزى خيل تجول بأجـلال فجـال الصوار واتقيـن بقرهـب طويل الفـرا والروق أخنس ذيـال فعـادى عداء بيـن ثـور ونعجـة وكـان عداء الوحش مني على بـال كأنـي بفتخـاء الجناحيـن لقـوة صيود من العقبان طأطأت شـملالي تـخطف خزان الشـرية بالضحـى وقد حجـرت منهـا ثعالـب أورال كـأن قلوب الطيـر رطبا ويابسـا لدى وكرها العناب والحشف البالـي فلـو أن ما أسعـى لأدنـى معيشـة كفانـي ولم أطلـب قليل من المـال ولكنمـا أسعـى لـمجـد مؤثـل وقد يدرك الـمجد المؤثـل أمثالـي وطا المـرء ما دامت حشاشة نفسـه بـمدرك أطراف الخطوب ولا آلـي :1 (48):ارجو من الجميع القرائة
وسياتيكم بقيه القصائد ان شاء الله |
![]() |
#4 |
عاشق بدأ بقوة
رقـم العضويــة: 42651
تاريخ التسجيل: Apr 2010
العـــــــــــمــر: 34
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 92
نقـــاط الخبـرة: 10
|
رد: قصائد ل إمرؤ القيس
قصيدة ( لمن الديار) لـمن الديـار غشيتها بسحام
فعمايتيـن فهضب ذي أقـدام فصفا الأطيط فصاحتين فغاضـر تـمشي النعاج بـها مع الآرام دار لهنـد والربـاب وفرتنـى ولميـس قبل حـوادث الأيـام عوجا على الطلل الـمحيل لأننا نبكي الديار كما بكى ابن خذام أو ما ترى أظعانـهن بواكـرا كالنخل من شوكان حين صرام حورا تعلل بالعبيـر جلودهـا بيض الوجوه نواعم الأجسـام فظللت في دمن الديار كأننـي نشـوان باكرة صبـوح مـدام أنف كلون دم الغـزال معتـق من خـمر عانة أو كروم شبام وكأن شاربـها أصاب لسانـه موم يـخالط جسمـه بسقـام ومـجدة نسأتـها فتكمشـت رنك النعـامة فـي طريق حام تخدي على العلات سام رأسهـا روعـاء منسمهـا رثيــم دام جالت لتصرعني فقلت لها اقصري إنـي امرؤ صرعي عليك حـرام فجزيـت خيـر جزاء ناقة واحد ورجعـت سالمـة القرا بسـلام وكأنمـا بـدر وصيـل كتيفـة وكأنمـا مـن عاقـل أرمــام أبلـغ سبيعا إن عرضت رسالـة أني كهمـك إن عشوت أمامـي أقصـر إليك من الوعيـد فإننـي مـما ألاقـي لا أشـد حزامـي وأنا المنبـه بعـدما قـد نومـوا وأنا المعـالـن صفحـة النـوام وأنا الذي عرفـت معـد فضلـه ونشدت عن حجر ابن أم قطـام وأنـازل البطـل الكريـه نزالـه وإذا أناضل لا تطيـش سهامـي خالي ابن كبشة قد علمت مكانه وأبو يزيـد ورهطـه أعمامـي وإذا أذيـت ببلـدة ودعتهــا ولا أقيـم بغيـر دار مقـــام |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
نآمـ غآوي يـد أدو تعب ــن
رقـم العضويــة: 38463
تاريخ التسجيل: Mar 2010
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 1,905
نقـــاط الخبـرة: 10
|
![]() يسلــ مافي أروع من الشعر في العصر الجاهلي و العصر العباسي و الأندلسي كلها عصور مجد الشعر ــمو
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصائد صغيرة ولاكن في غاية الروعة | ابن حديثه@ | قسم الأدب العربي و العالمي | 7 | 09-06-2010 04:12 AM |
قصائد مضحكه | الشاعر الأليم | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 07-02-2010 10:34 PM |
اروع قصائد عادل محسن | اموت وانته السبب | قسم الأدب العربي و العالمي | 1 | 07-25-2009 09:20 AM |
مفتي القدس "يحرم" المشاركة في انتخابات عمدة القدس | العاشق 2005 | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 11-11-2008 07:10 PM |
من قصائد المرحوم / منصور بن سعدي الرمالي الشمري | الشاعر الأليم | قسم الأدب العربي و العالمي | 0 | 10-06-2008 05:10 AM |