حدث في الولايات المتحدة أن رئيسة بلدية "كابيل" في ولاية دالاس الأمريكية جين بيتر، أقدمت على قتل ابنتها كورين البالغة من العمر (18 عاما) ثم وضعت حدا لحياتها بسبب ضغوطات تعرضت لها بعد أن ثارت شكوك مؤخرا حول قيامها بصرف مبالغ من بطاقة الاعتماد الخاصة بالبلدية لحسابها الشخصي، ولم تصرح عن كيفية صرف هذه النقود التي على ما يبدو استغلتها لشراء أكل وملابس ومصاريف سيارة لحسابها الشخصي.
المرحومتان جين بيتر وكورين
وعلمت مراسلة موقع "فرفش" من مصادر خاصة أن جين بيتر، التي تدير بلدية كابيل من خلال منصبها الرئاسي كانت قد تعرضت لضغوطات مالية ثقيلة بعد وفاة زوجها بمرض السرطان قبل نحو عام، وقد تكون اضطرت لاستغلال منصبها لصرف بعض النقود التي قدرت بنحو 6000 دولار في الشهر لتغطية مصاريفها ونفقاتها في تسديد ثمن المنزل الذي تعيش فيه مع ابنتها التي تخرجت قبل نحو الشهر.
وقد تركت رئيسة البلدية جين بيتر رسالة كتبت فيها أنها اختارت أن تأخذ ابنتها معها إلى الحياة الأخرى لكي لا تعرضها للضغوط والعار والمهانة بعد موتها، فأطلقت النار عليها وأردت قتيلة قبل أن تقدم هي على الانتحار، ولم يتم الكشف عن مضمون الرسالة كاملة
وقد يستشف من هذه الحادثة بأن عمل المرأة في السياسة يتناقض مع طبيعتها، ويثبت بأن المرأة غير قادرة على التفكير بشكل صحيح تحت الضغوط!!