انشودة السحاب لايفوتك موضوع ممتاز

يقدم فقط و حصريا على العاشق
العمل الجديد - أنشودة السحاب -
بثلاث فصول تختتم الحلقة الأولى من القصة





أحم أحمم،
مرحبا بكل أعضاء قسم المانغا هنا في العاشق
في ربيع سنتنا الحالية حيث مفهوم الثورة صار يتغلغل أكثر داخل عقول شرائح مجتمعاتنا العربية،
أتسائل و التغلغل قد اجتاحني : لما هو الإبداع عنصر يتحدد برؤية مسبقة تحكمه قبل أن يولد ؟
لما لا تستطيع الفكرة الجديدة الوقوف في وجه تكتل الأفكار المتشاركَة من طرف غالبية الناس ؟
أعتقد أنه في حال إذا ما استطعتُ و استطاع الآخر التعبير بما يلائم أسلوبه،
حينها و فقط سوف يُخلق الإبداع الذي يحرك عجلة التطور.
بعيدا عن الرمزية في التعبير : أن تخلق حكوماتنا مناهج توجه ميولات الأفراد الوراثية إلى ما تلائمها من النشاطات
(إن كان ميولك موسيقيا مثلا، فالأجدى لك دراسة الموسيقى كشعبة لها نفس وزن الشعب الأخرى دون إقصاء، إنه التساوي في مجالات عدة لم نعرها انتباها.)
لذا إن أوليناها أهميتها، فحينها سوف نصبح بالأكيد عالما أولا.


من عالم الطب إلى عالم الموسيقى
(الذوق الخاص سينقلكم في رحلة جديدة، فلتحزموا أمتعتكم للسفر معي)



الإسم العربي : أنشودة السحاب
الإسم الكوري : 구름의 노래 (لا أدري لماذا هذه الكلمة الكورية اللعينة لم ترد أن تُلونَ بالأخضر)
النوعية : مانهوا الويبتوون (هذا ما أسميه ذوقا خاصا )
التصنيف : سيكولوجي، اجتماعي، درامي
تأليف و رسم : رانغ هو
اكتمال العمل : كوريا نعم، إنجليزيا لا، و عربيا...أنتم أدرى مني
تاريخ الإصدار : 2010





شخصيات لا تشعر بالسعادة لأنها لا تستطيع الاستجابة لرغبات ذواتها.
و بهذا المنطلق، خصص الكاتب حلقات يتحدث في كل واحدة منها عن شخصية من هذه الشخصيات.

الحلقة الأولى : الفتاة ''جايون''

طالبه ذكية ، لكنها تريد ان تصبح مغنية. ومع ذلك ، فرغبة أمها في رؤيتها شخصا ذا مكانة مهمة في المستقبل جعلها تضطر لكبح موهبتها و التركيز فقط على الدراسة.

سوف أكمل الحديث عن بقية الشخصيات فور دخولها حيز الترجمة (هذا إن لم أتوقف عن ذلك، بالطبع هذا مرهون بمدى استجابة القراء و ردودهم على الموضوع)






نستمر مع شخصيتي الحلقة 1 (قصة جايون)، لنتعرف على معلومات جديدة :




هي طالبة مجدة، إلا أنها تعاني من مشكلة سيكولوجية (تضاد الهو و الأنا الأعلى) (لا أعلم إن كان هناك شخص يفهم هنا جيدا في السيكولوجيا)

تحليل السيكولوجي المانغاوي cowbow

بالنسبة إلى هذا التضاد، فهو يتلخص في (هو) يود الانعتاق و التحرر لكي يعبر فعلا عن ذات جايون الطامحة لأن تغدو مغنية.
في المقابل، هنالك (أنا أعلى) يمثل صوت العقل الذي يأخذ مبادئه من المكتسب الثقافي (معبر عنه برأي الأغلبية داخل القصة)، بحيث يضع جايون أمام واقع تنجخ في التمثل فيه (معبر عنه بكونها ترتاد مدرسة للنخبة داخل القصة).
و المشكلة هنا :
'' الذات لا تجد نفسها تحقق نفسها، بل تحقق الرأي العام فقط.''






كما تسمبها جايون : الخالة آيونغ
إنها سيدة تمثل الإنسان الميت في جسد حي (لقد أصبحتُ فيلسوفا على ما يبدو)،
إنها سيدة لم تشعر طوال حياتها بطعم الحياة،
لكن لماذا ؟
فقظ بسبب أن لا أحد يحتاجها،
لكن...
من المؤسف أن الوقت الذي شعرت فيه ''آيونغ'' بالقيمة التي تحملها الحياة كان متؤخرا علما بأنها مصابة بسرطان الرئة في مراحله الأخيرة.
و ما ألمح له الكاتب :
لا يمكن للشخص أن يظل هاربا على الدوام من واقعه دونما مواجهته،
لأن في القدَر مقولة و حكمة مضمونها : الإنسان اجتماعي بطبعه









[Only registered and activated users can see links. ](الحلقة الأولى كاملة) | [Only registered and activated users can see links. ]
التعديل الأخير تم بواسطة cowbow ; 6-4-2011 الساعة 02:14 PM

مشكور على المقطع الروعه

يسلمووووووووووووووووووووو