~{مـفـسـداتـ الصـومـ} بـمعـنـى آخـر [ الـمـفـطـراتـ] (( مشترك فيـ المسابقة))~

م‘ـدخل :

رم‘ـضان يج‘ـمعنا

م‘ـسفدات الصوم السبع....

الح‘ـمد لله، نح‘ـمده و نستع‘ـينه و نستغ‘ـفره و نتـوب إليه، ونع‘ـوذ بالله م‘ـن

ش‘ـرور أنفـسنا وم‘ـن س‘ـيئات أع‘ـمالنا، م‘ـن يهـده اللهـ فلا م‘ـضل له، وم‘ـن

يض‘ـلل فلا هادي له، وأش‘ـهد أن لا إله إلا الله، وح‘ـده لا ش‘ـريك لهـ ،وأش‘ـهد أن

م‘ـحمداً ع‘ـبده ورس‘ـوله،(ص‘ـلى الله ع‘ـليه و س‘ـلم)، و ع‘ـلى آله وأصح‘ـابه

ومن تبع‘ـهم بإح‘ـسان إلى يوم الدين وس‘ـلم تس‘ـليماً.

كـيفـكم يا ع‘ـشاق م‘ـنتدى الع‘ـاشق..؟أن ش‘ـاء الله بخ‘ـير وع‘ـافية...الـيوم ح‘ـبيت

أقـدم لـكم موض‘ـوع ع‘ـن م‘ـفسدات الص‘ـوم وهي الم‘ـفطرات..أنا م‘ـشترك في

م‘ـسابقة رم‘ـضان...م‘ـبارك ع‘ـليكم الش‘ـهر....


أح‘ـب أوج‘ـه ش‘ـكراً لي م‘ـسند لأنه هو من ص‘ـمم لي الفوآآص‘ـل و الهيدر و الفوتر..

م‘ـلاحظة: الموض‘ـوع لـيس م‘ـنقول م‘ـن كـتابتـي الله يش‘ـهد

ع‘ـلى كـلام‘ـي...

بس‘ـم الله نبدأ..

1-الج‘ـماع

2-إنـزال الم‘ـني

3-الأكل و الش‘ـرب

4-ما كـان بمع‘ـنى الأكل أو الش‘ـرب

5-إخ‘ـراج الـدم بالح‘ـجامة

6-التق‘ـيؤ ع‘ـمداً

7-خ‘ـروج دم الح‘ـيض والنـفاس

الجم‘ـاع:

وهـو إيـلاج الـذكر فـي الف‘ـرج، فـمتى ج‘ـامع الص‘ـائم فـسد ص‘ـومه، ثـم إن كـان

ف‘ـي نــهار رم‘ـضان والص‘ـوم واج‘ـب ع‘ـليه لزم‘ـته الكفَّـارة المـغ‘ـلَّظة لفُح‘ـش

فع‘ـله، وهي ع‘ـتق رقبـة، فـإن لم يـج‘ـد فـص‘ـيام ش‘ـهرين م‘ـتتابعين، فـإن لم

يس‘ـتطع فإطع‘ـام س‘ـتين م‘ـسـكيناً، فـإن كـان الص‘ـوم غ‘ـير واج‘ـب ع‘ـليه

كالم‘ـسـافر يج‘ـامع زوج‘ـته وهـو ص‘ـائم فع‘ـليه القض‘ـاء دون الكـفَّـارة.

إن‘ـزال الم‘ـني:

بم‘ـباشرة أو تقـبيل أو ضـم أو نح‘ـوها، فـإن قـبَّل ولم يـنـزل فلا ش‘ـيء ع‘ـليه.

فـأذا أنـزل الص‘ـائم الم‘ـني بس‘ـبب من هذه الأس‘ـباب فـسد ص‘ـومه وع‘ـليه

القض‘ـاء، ويسـم‘ـك بقـية اليـوم ولا كفّـارة ع‘ـليه، وع‘ـليه التـوبة و النـدم و

الاستغ‘ـفار، ولا الأبتـع‘ـاد ع‘ـن كل ما يث‘ـير ش‘ـهوته.

استـم‘ـنى ح‘ـتـى أنـزل فـإن ص‘ـومه يفـسد ، لق‘ـوله : (ص‘ـلى اللهـ ع‘ـليه

وس‘ـلم) فيـم‘ـا يـرويه ع‘ـن ربه: ( يـدع طع‘ـامه وش‘ـرابه وش‘ـهوته م‘ـن أج‘ـلي )

[1] ، وخ‘ـروج الم‘ـني م‘ـن الش‘ـهوة التـي لا يتح‘ـقق الص‘ـوم إلا باج‘ـتـنابها ، فـإن

قص‘ـد إلـيـها بفع‘ـل ما ، لم يـكن تــاركاً لش‘ـهوته ، وبالتـالي لم يح‘ـقق وص‘ـف

الص‘ـائم الـذي ج‘ـاء فـي الح‘ـديث

أم‘ـا إن كـان إنـزال الم‘ـني م‘ـن غ‘ـير قـص‘ـد ، ولا اس‘ـتدعاء ، كاح‘ـتلام ، أو تفـكير ،

أو نتيج‘ـة تع‘ـب وإرهاق ، فلا يـؤثر ذلـك ع‘ـلى الص‘ـوم.

الأكـل و الش‘ـرب:

وهو إيص‘ـال الطع‘ـام أو الش‘ـراب إلى الج‘ـوف س‘ـواء كـان ع‘ـن طريـق الفـم أو

ع‘ـن طريـق الأنـف، أيًّا كان نـوع المطع‘ـوم، أو المش‘ـروب، ولا يج‘ـوز للص‘ـائم أن

يس‘ـتـنشق دخ‘ـان البخ‘ـور بح‘ـيث يص‘ـل إلى ج‘ـوفه؛ لأن الدخ‘ـان ج‘ـرم، وأم‘ـا

ش‘ـم الـروائح فلا بأس به.

ما كـان بمع‘ـنى الأكـل أو الش‘ـرب

م‘ـثل الإبـر المـغ‘ـذية التـي يسـتغ‘ـنى بها ع‘ـن الأكـل والش‘ـرب، فـأما غ‘ـير

المغ‘ـذية فلا تفـطر س‘ـواء كـانت ع‘ـن طري‘ـق الع‘ـرق أو الع‘ـضل.

إخ‘ـراج ال‘ـدم بالح‘ـجامة:

وع‘ـلى قيـاسه إخ‘ـراجه بالقص‘ـد، ونح‘ـوه م‘ـما يؤثِّر ع‘ـلى البـدن كـتأثير الح‘ـجامة،

فأم‘ـا إخ‘ـراج الـدم اليس‘ـير للفح‘ـص ونح‘ـوه، فلا يفـطر لأنه لا يـؤثِّر، ع‘ـلى البـدن

الضع‘ـف تأثـير الح‘ـجامة.

التق‘ـيؤ ع‘ـمداً:

وهو إخ‘ـراج م‘ـا ف‘ـي المع‘ـدة م‘ـن طع‘ـام أو ش‘ـراب.

خ‘ـروج دم الح‘ـيض والن‘ـفاس.

وهذه الم‘ـفسدات لا تفـطر الص‘ـائم إلا بثـلاثة ش‘ـروط:

1-أن يـكـون ع‘ـالماً بالح‘ـكم وع‘ـالماً بالوقـت
2-أن يـكون ذاكـراً
3-أن يـكون مخ‘ـتاراً

فلو اح‘ـتجم يـظن أن الحج‘ـامة لا تفــطر فص‘ـومه صح‘ـيح لأنه ج‘ـاهل بالح‘ـكم،

قـال تع‘ـالى((وليـس ع‘ـليكم ج‘ـناح فـيما أخ‘ـطأتم به ولـكـن م‘ـا تع‘ـمدت قلـوبكم))

[2]. وقال تعالى((ربنـا لا تؤاخ‘ـذنا إن نس‘ـينا أو أخ‘ـطانا) [3].

فقال الله((قـد فع‘ـلت))، وفـي الصح‘ـيحين ع‘ـن عدي بن حاتم (رض‘ـي الله ع‘ــنه)

إنه جع‘ـل ع‘ـقالين أس‘ـود وأبـيض تح‘ـت وس‘ـادته فج‘ـعل يـأكـل ويـنظر إليـهـما

فلمَّ‘ـا تـبيَّن أح‘ـدهما م‘ـن الآخ‘ـر، أم‘ـسك ع‘ـن الأكـل يـظن أن ذلك مع‘ـنى ق‘ـوله

تع‘ـالى: (ح‘ـتى يتـبين لكم الخ‘ـيط الأبـيض م‘ـن الخ‘ـيط الأس‘ـود) [4].

ثـم أخ‘ـبر النبي (ص‘ـلى اللهـ ع‘ـليه وس‘ـلم)، فـقال له ( ص‘ـلى اللهـ ع‘ـليه

وس‘ـلم ): ((إنَّم‘ـا ذلك بـياضُ النـهار وس‘ـوادُ اللـيل)) [5]. ولم يأم‘ـر بالإع‘ـادة.

ولو أكل يـظن أن الفج‘ـر لم يـطلع أو أن الش‘ـمس قد غ‘ـربت ثم تـبيَّن خ‘ـلاف ظنه

فص‘ـومه صح‘ـيح؛ لأنـه ج‘ـاهل بالوقـت، وفـي صح‘ـيح البخ‘ـاري ع‘ـن أس‘ـماء بنـت

أبـي بـكر (رض‘ـي اللهـ ع‘ـنها) ق‘ـالت: أفـطرنا فـي ع‘ـهد النبي(ص‘ـلى الله ع‘ـليه

وس‘ـلم)، وفـي غ‘ـيم ثم طلع‘ـت الش‘ـمس [6]. ولو كان القض‘ـاء واج‘ـباً لـبيَّنه (

ص‘ـلى اللهـ ع‘ـليه وس‘ـلم)؛ لأن الله أكم‘ـل به الـدين، ولو بـيَّنه (ص‘ـلى اللهـ

ع‘ـليه وس‘ـلم) لنقـله الص‘ـحابة؛ لأن الله تـكفَّل بح‘ـفظ الـدين، فـلما لم ينقـله

الصـحابة ع‘ـلمنا أنه ليـس بواج‘ـب، ولأنه م‘ـما توفـر الدواع‘ـي ع‘ـلى نقـله

لأهم‘ـيته، فلا يم‘ـكن إغ‘ـفاله، ولو أكل ناس‘ـياً أنه ص‘ـائم لم يـفطر، لقـول الن‘ـبي

(ص‘ـلى الله ع‘ـليه وس‘ـلم): ((مَ‘ـن نس‘ـي وهو ص‘ـائم فأكل أو ش‘ـرب فلـيتم

ص‘ـومه فإنم‘ـا أطع‘ـمه الله وس‘ـقاه)). متـفق ع‘ـليه [7]. ولو أكره ع‘ـلى الأكل ، أو

تم‘ـضـمض فتـهرَّب الم‘ـاء إلى بـطـنه أو قـطر فـي ع‘ـينه، فتـهرَّب القـطور إلى

ج‘ـوفه، أو اح‘ـتلم فـأنزل م‘ـنيًّا فص‘ـومه صح‘ـيح فـي ذلك كله لأنه بغ‘ـير أخ‘ـتتياره.


ولا يـفطر الص‘ـائم بالس‘ـواك بل هو سُ‘ـنَّة له ولغ‘ـيره فـي كل وقـت فـي أول

النـهار وآخ‘ـره، ويج‘ـوز للص‘ـائم أن يفع‘ـل ما يخ‘ـفف ع‘ـنه ش‘ـدة الح‘ـر و الع‘ـطش

كـالتبرد بالم‘ـاء ونح‘ـوه، ف‘ـإن النبي(صلى الله عليه وسلم):

((كان يص‘ـب الم‘ـاء ع‘ـلى رأس‘ـه وهو ص‘ـائم م‘ـن الع‘ـطش)) [8]. وبَلَّ أبن عمر

(رض‘ـي اللهـ ع‘ـنهما) ثـوباً فألقـاه ع‘ـلى نفس‘ـه وهو ص‘ـائم [9]، وهذا م‘ـن اليُس‘ـر الـذي كان الله يـريده بـنا ولله الح‘ـمد و المِ‘ـنَّة ع‘ـلى نع‘ـمته وتيس‘ـيره.

1- (صـح‘ـيح البخ‘ـارى) كتاب (الج‘ـامع الصح‘ـيح) ،رق‘ـم( 1894)

2-س‘ـورة الأح‘ـزاب، الآية:5

3-س‘ـورة الـبقرة، الآية :286

4-س‘ـورة الـبقرة، الآية:187

5-((صح‘ـيح البخ‘ـاري))، كتاب الص‘ـوم (1916)، ((صح‘ـيح مس‘ـلم))، كتاب

الص‘ـيام (1090).

6-((صح‘ـيح البخ‘ـاري))، كتاب الص‘ـوم (1959).

7-((صح‘ـيح البخ‘ـاري))، كتاب الص‘ـوم (1933)، ((صح‘ـيح مس‘ـلم))، كتاب

الص‘ـيام (1155).

8-((س‘ـنن أب‘ـي داود))، كتاب الص‘ـوم (2365).

9-ذكره البخ‘ـاري تع‘ـليقاً في ك‘ـتاب الص‘ـيام قبل الح‘ـديث رق‘ـم (1930).

أن ش‘ـاء الله ين‘ـال إع‘ـجبكم الموض‘ـوع..أش‘ـكر م‘ـشرفين قس‘ـم الإس‘ـلامي

ع‘ـلى هـذه الم‘ـسابقة الجـم‘ـيييلة..

وح‘ـبيت أبـارك لـكم بم‘ـناسبة ح‘ـلول ش‘ـهر رم‘ـضان مُ‘ـبروك ع‘ـليكم الش‘ـهر...

أن ش‘ـاء الله تـسفيدون من موض‘ـوعي


م‘ـرة ث‘ـانية ح‘ـاب أب‘ـارك لـكم بـرم‘ـضان...

-

وعليكـم السـلآم ورحمــة الله وبركــآته ..

كيفك أخي young .؟ عسآك صآيم ومبسوط ان شاء الله : )

الحقيقة موضوعك شدني أكمل القرآءه فيه للنهآيه لجمآل المحتوى والفوآصل

فقد ذكرت لنآ أهم مفسدآت الصوم التي الكثير ربمآ يقع فيهآ من جهل بهم بحكمهـآ ,

يعني الموضوع فكرته روعه وعنآصره كلهآ كآمله اتمنى لك فقط الفوز = )

واشششكر اخوي مسد على فوآصله اللي تعودنآ منه مآيقدم

الآ الجميل والمُذهل والدليل اني فتحت الموضوع

خمنت أنه مسد .. المهم يعطيكم العآفية

ومآقصرتوآ واسال الله ان يرزقكم

بمآ قدمتم الاجر والثوآب

تقييمي وسلآمي



-

الغموؤض

.

.

.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة " الـ غ ـمــوؤض "

-

حجز والرد بعد القرآءه ..

أن شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفك اخي

عساك بخير

موضوع جميل

مضمونة رائع

تستحق التقيم والشكر و تقيم الموضوع

اتمنى لك التوفيق اخي

^^

موضوعك بجد مميز ويستحق التقييم

سلمت الايادي وجزاك ربي كل خير

يعطيك ألف عافية يارب تقبل
الله صيامك وقيامك وصلاتك
موضوع رائع فعلاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

سلمت ايدك خيوو على الطرح الرااائع والجميل للموضوع

عن جد قمة في الروعة والتنظيم

الله يعطيك العافية

وجزاك الله كل خير

ومبارك عليك الشهر

وصيام مقبول ان شاء الله

شكرا اخوي على الدعوة

الموضوع جدا جدا مميز

دوممووو اريغاتووو

مشاء الله تبارك الله
موضوع جدا جميل وذو فائدة كبيرة
مشكور يا غالي
على جهدك الجار
تقبل مروري البسيط
سلامي اليك

وعليكم االسلام ورحمة الله وبركــــــــــــــاته

موضوع رائع في محتواه ...عجبني ..
شكري مع أحلى تقييم

السلام عليكم

كيف الحال young؟
اتمنى ان تكون بخير موضوعك كان اكثر من رائع
اتمنى ان تواصل من نصائحك لقد استفدت حقا من مشاركتك هذة امل ان تواصل على هذا المنوال
وتقبل مروري