حَـكَايَـاتِ صَيْـفِيْـةِ..تَرْوِيْـهَا لَـكَمْ أُمْسِيَةٌ صَيْفٍ، تابع للمسابَقَة..!

.
.
.







بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ..

الْسَـلَآَمْ عَ‘ـلَيْكُمْ وَرَ‘حَـمَّةِ الْلَّهِ وَبَـرَكَآتِهُ..

إِنَّـهَآْ صَيْفِيَّةٌ كَأَيِّ صَيْفِيَّةٌ لَابُدَّ مِنْ مَاءٍ بِـآَرَدْ.. سَهِرَ لَذِيْذَ.. عَ‘ـصَآَئِرٌ مُنْعِشَةٌ.. كَأَيِّ صَيْفٍ هُوَ.. !

إِنَّ كُنْتُ مَحْظُوْظْـا فَسَتَتُمْكّنَ مِنْ قَضَـاءً عِدَّةَ أَيُّـآمٍ بِالْمَصْيَفْ.. وَالْمَصِيفُ بِالْنِّسْبَةِ لِثَلآثُ أَربَآعْ الْمِصْرِيِّيْنَ هُوَ: الْأَسْكَنْدَرِيَّةِ، بِبَسٍّـآإطّـةِ !

لَا، لَا تَتَوَقَّعُ أَنْ أَقُوْلَ: قَضَيْتَ الْيَوْمِ الْأَوَّلِ بِتَرْكِيـآَ، ثُمَّ طِرْنَآ بَعْدَهَآ لديَزْنِيّ لَانْدُ، وَأَخَذَ بُرْجَ إِيُفِيلَ بِفَرَنْسَا عَ‘ـقَلِيٌ..

إِبْنُ بَطُّوْطَةَ فَقَطْ هُوَ الْقَـآَإدّرّ عَلَىَ قُوَلِ ذَلِكَ.. وَلَسْتُ هُوَ عَلَىَ حَ‘ـدِ عَ‘ـلَمْـيُ..\

إِنِّيَ أَلْعَبُ هُنَّـا دَوْرَ الْجَ‘ـدّةً الَّتِيْ تَجْتَمِعُ بُصغِـآَرَهَا كُلِّ مَسَّـآءٌ عِنْدَ الْمِدْفَأَةِ.. تُحِيْكُ شَيْئا مِـا..

وَتَتَأَرّجَحُ عَلَىَ الْكُرْسِيِّ الْخَشَبِيَّ يَمْنَةً وَيَسْرَةً.. وَهِيَ تَعُدُّ الْصَّغِـآِرِ بِّتَشْوِيْقٍ بِـلَآَ حَ‘ـدُوْدٌ..

لِذَآ أُعَ‘ـدَوَا كَوْبِـا بَارِدْا مَنْ عُصِيَـرَ الْلَّيْمُوْنِ وَلَا بَأْسَ بِقِطْعَةِ أَوْ قِطْعَتَيْنِ مِنَ الْثَّلْجِ يَجْعَلْ الْهَوَآءَ يَتَكَثَّفُ عَلَىَ الْكَوْبُ مِنْ خَ‘ـارْجُهْ وَأَسْتَمَعُوا إِلَيَّ.. !


.
.
.

.

.
.




ٌٌ

{.. الْحِكَايَةْ الْأُوْلَىْ

..كَرِيْمَةٌ تَرْوِيْ ..}

ٌٌ

كَالْعَادَةِ أَنْتَ تَقْطَعُ الْطَّرِيْقَ الْمُؤَدِّيَ لِبَيْتِكَ فِيْ تُؤَدَةٍ..

وَتَتَمَنَّىْ أَنْ تَأْخُذَ الْيَوْمَ شَيْئا ذَا بَالٍ فِيْ الْتَّدْرِيبِ كَمَا فِيْ كُلِّ يَوْمٍ..

لَكِنْ أَخِيْرَا وَجَدْتَ مِنَظَّرَا طَالَ انْتِظَارُهْ..

بِائِعُ مُتَوَاضِعُ الْحَالِ، يَجْلِسُ وَامَامِهُ عَرَبَةُ خَشَبِيَّةٌ " كُـارْوِ" مُتَهَالِكَةٌ..

وَأَمَامَهُ حَبَّـاتٍ مِنَ الْتِّيْنِ الْشَوْكِيّ..

سَمِيْرَةُ تَسْأَلُ: مَا هُوَ الْتِّيْنُ الْشَوْكِيّ ؟

هُنَا تَتَدَخَّلُ الْجِدَّةِ فَتَقُوْلُ: الْتِّيْنِ الْشَوْكِيّ هِيَ نَبْتَةٌ مِنَ الصَّبَّارِ وَتَنْمُوَ بِالْأَمَاكِنِ الْجَافَّةِ، وَيُشَارُ أَيْضا أَنَّ الْسُّكَّانَ فِيْ بَعْضِ الْمَنَاطِقِ يَزْرَعُوْنَ هَذِهِ الْنَبْتَةِ كُسُوْرٍ حِمَايَةِ حَوْلَ مُمْتَلَكَاتِهِمْ وَفِيْ ذَاتِ الْوَقْتِ لِلْاسْتِفَادَةِ مِنْ ثَمَرِهَا الْشَّهِيّ الَّذِيْ يَنْضَجُ عَادِةْ فِيْ أَوَائِلِ الْصَّيْفِ ..

تَعُوْدُ كَرِيْمَةٌ فَتُكُمْلَ: هَذِهِ الْفَاكِهَةُ هِيَ الْمُتْعَةِ الْعَظِمِيّ بِالْنِّسْبَةِ لِيَ.. فَجُزْءٌ كَبِيْرٌ مِنَ تَكْوِيْنِهَا يَعْتَمِدُ عَلَىَ الْمَاءِ..

لِذَا بِهَذَا الْقَيْظِ اللَّطِيْفُ أَنْتَ لَا تُرِيْدُ إِلَا وَاحِدَةً مِنْ هَذِهِ الْفَاكِهَةُ، ثُمَّ يُمْكِنُكَ أَنْ تَمُوْتَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنِ الْحَيِّـاةِ !

مَا أَثَارَ إِنْدِهَاشِي هُوَ الْبَائِعُ نَفْسُهُ.. كَانَ شَيْخَا مُلْتَحِي، فَيَقُوْلُ أَحَدُهُمْ: لَا بَأْسَ يَا أُخْتِى لَا مُشْكِلَةَ..

كَانَ يَرْتَدِيَ قُفَّازَاتٍ.. أَحَدُهُمْ لِلْمَرَّةِ الْثَّانِيَةِ: إِمَمَ مُعْجِزَةٌ وَارِدَةٌ الْحُدُوْثِ كُلِّ أَلْفٍ عَامٍ..

وَكَانَ.. يَقْرَأُ الْقُرْآَنَ !

نَعَمْ، كَانَ يَرْتَدِيَ الْقُفَازَاتِ إِكْرَامَا لِلْمُصْحَفِ الْكَرِيْمِ.. فَفِيْ الْوَقْتِ الَّذِيْ لَا يَبِيْعُ فِيْهِ تَجِدْهُ جَالِسا عَلَىَ الْعُشْبِ فِيْ خُشُوْعٍ..

يَتْلُوْ مِنْ آَيِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، فَإِذَا جَاءَهُ زَبُوْنَ وَهُوَ أَنَّا.. يَرْتَدِيَ الْقُفَازَاتِ حُفَّاظَا عَلَىَ طَهَارَةٍ الْمُصْحَفِ..

فِيْ حِيْنِ أَنَّ صَفِيْحَةٌ الْمَاءْ الَّتِيْ بِجِوَارِهِ قَدْ تَتَكَفَّلَ بِالْأَمْرِ !

يَالِلِهَ لَمْ أُحِسُّ بِالتَضَاؤُلَ جَانِبِهِ.. مَازِلْتُ أَتَسَائَلُ ؟


تَعْلِيْقِ الْجِدَّةِ: جُمَيْلٌ مَا ذَكَرْتِهِ حُبّيْـبَتِّيّ، ذَكَّرَتْنِيَ يَا أَحْفَادِيْ بِقِصَّةٍ الْشَّيْخِ مُحَمَّدِ الْعَوَضِيْ..

كَانَ يَرْوِىَ فِيْ طْرَافَاتِهُ كَيْفَ أَنَّهُ فِيْ خِلَالِ زِيَارَةِ لَهُ لِمِصْرَ، زَارَ سُوْقِ شَعْبِيٌّ.. فَكَانَ الْبَائِعِ يَقْرَأُ الْقُرْآَنَ وَيُشِيْرُ لِأَثْمَانٍ الْبَضَائِعَ دُوْنَ الْنَّظَرِ إِلَيْهَا..

فَيَقُوْلُ الْشَّيْخُ: اشْتَرَيْتُ إِكْـرَامَا لَهُ فِيْ إِجْلَالِهِ الْقُرْآَنَ وَذَكَرَ الْلَّهَ..

إِذَنْ هَلْ الدَّوْرُ الْآَنَ عَلَىَ أَحْ‘ـمُدَّ ؟..









ٌٌ

{.. الْحِكَايَةْ الْثَّانِيَةُ

..أَحْمَدُ يَرْوِيَ..}

ٌٌ

بَدَأَ الْيَوْمَ كَالْعَادَةِ بِصَبَاحِ تَرَيْدُهُ أَنْ يَكُوْنَ سَعْيُـدَا..

الْقِصَّةِ بِبَسَاطَةٍ أَنَّكَ تَوَدُّ الْذَّهَابِلَمْـكَانَ آَخِرُ مَعَ الْأَخْذِ فِيْ الْحِسْبَانِ أَنَّكَ لَا تَمْتَلِكُ بَعْدَ مَهَارَاتٍ الْقِيَادَةِ..

وَهُوَ مَا يَعْنِيْ أَنَّكَ إِمَّـا تَخْتَارُ رُكُوْبُ الْحَافِلَةِ الْمُثَفِّلة بَالَهُمْ وَالْبَشَرِ.. وَتُكَافِحُ لِإِيْجَادِ مَكَّنَّا لَكَ تَحْتَ الْشَّمْسِ، عَفْوَا تَحْتَ الْسَّقْفِ..

فَضْلَا عَنِ خَطَرَ إِصَابَتكِ بِالاخْتِنَاقْ وَهُوَ احْتِمَالٌ وَارِدٌ جِدّا هُوَ..

فَتَقُوْمَ سَرِيْعَا بِاسْتِبْعَادِ هَذَا الْخِيَارُ وَتَفَكُّرٍ بِالْخِيَارِ الْثَّانِيْ وَهُوَ أَنْ تَقِفَ عَلَىَ جَانِبِ الْطَّرِيْقِ وَتُؤَشِّرُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ تَرْفَعُهَا لِأَعْلَىَ : تَــاكُسَىْ !!

لَا أَدْرِيْ لِمَ قَبْلَ أَنْ أَرْكَبَ لَا أَنْسَىَ أَنْ أُرَدِدَ: الْلَّهُمَّ اجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِيْ نُحُوْرِهِمْ، الْلَّهُمَّ إِنِّيَ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شُرُوْرِهِمْ..

فَأَسْبَابُ أَنْ يَفْقِدَ الْسَّائِقُ أَعْصَابَهُ كَثِيْرَةً، وَأَعْذَارُهُ دَائِمَا مَوْجُوْدَةٌ..

سَائِقٌ وَاحَدٌ فَقَطْ كُنُتَ تَوَدُّ أَنْ تُشِيْرَ لَهُ.. ثُمَّ وُجِدَتْ عَلَىَ الْنَّاحِيَةُ الْأَقْرَبُ ثَانِيَا أَقْرَبُ..

فَعُدْتُ وَأَشَرْتُ لِلْأَوَّلِ لَهُ أَنْ لَا دَاعِيَ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَسِيْرَ..

هَكَذَا سَتَجِدُهُ يُشَوَّحْ بِيَدِهِ فِيْ غَضَبِ وَلَا يَنْسَىْ أَنْ يَقُوْلَ وَهُوَ يَضْغَطُ بَنْزَيْنِ الْسَّيَّارَةِ فِيْ غِيْظْ : فِيْ سِتِّيْنَ دَاهَيْةً ! >> وَهِيَ سُبَّةً لِمَنْ لَا يَعْلَمُ..

هَكَذَا أَقِفُ غَيْرَ مَأْسُوفٍ عَلَيَّ.. هَكَذَا تَجِدُنِيَ أَقِفْ عَلَىَ قَارِعَةِ الْطَّرِيْقِ..

يَمُرُّ عَلَيَّ ذَاتَ الْسَّائِقُ لَكِنِّيْ عُقِدَتْ عَهْدَا بَسِيْطَا مُفَادُهُ أَلَا أَشِيْرَ لَهُ مَهْمَا كَانَ الْجَوُّ حَـارّا، وَمَهْمَا كَانَتِ الْشَّمْسُ مُخْلِصَةُ فِيْ إِرْسَالِ حَرَارَتِهَا عَلَىَ الْرُّوؤُسِ...

وَمَازَالَ لَا يَنْسَىْأَنْ يُلْقَىَ سُبَّةً مِنْ وَقْتِ لِآِخَرَ !


تَعْلِيْقِ الْجِدَّةِ: قَدِيْمَا قَالَ الْحُكَمَاءِ: إِنَّ الْتَّعْمِيْمِ خَطِيْئَةٍ، فَلَا كُلُّ الْسّائِقِينِ مَلَائِكَةٌ فِيْ صُوْرَةِ الْبَشَرِ، وَلَا كُلُّهُمْ شَيَاطِيْنَ الْجَحِيْمِ..

عَلَىَ كلّ نَحْنُ نُسِيْءُ لِلْخَالِقِ عِنَدَمّا نَتَرَاشَقُ بِالْسَّبِّ وَاللَّعْنُ، ظَنَّـا مِنَّا أَنْ أَحَدُنَا { أَخَذَ } رِزْقٍ الْأُخَرُ..

يَقُوْلُ الْحَدِيْثَ (لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَىَ الْلَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْكَمَا يَرْزُقُ الْطَّيْرَ تَغْدُوَ خِمَاصا وَتَعُوْدُ بِطَانا ),,

وُعُوْدَا سَالِمْا عَ‘ـزَيْزَيَّ.






ٌٌ

{.. الْحِكَايَةْ الْثَّانِيَةُ

..زُهُوْرُ تَرْوِيْ ..}

ٌٌ


مُنْذُ صِغَرِيْ وَأَنَا تَسْتَهْوِيْنِيْ الْمُوُسِيِقِيَّ..

تَسْتَهْوِيْنِيْ أَزْرَارَ تُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا إِيْقَاعَا مُخْتَلِفَا..

اضْغَطْ عَلَىَ الْأُوْلَىْ تَسْمَعُ: دَوِّ، اضْغَطْ عَلَىَ الْثَّالِثَةِ تُعْطِيَ: مَيّ..

مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الْلُّعْبَةِ !

غَرِيْبٌ هَذَا.. لَمْ أُحِسُّ بِالْحُزْنِ فِيْ هَذِهِ الَمَعْزُوفَةً، إِنَّ كِلْمَةٍ وَاحِدَةً لَمْ تَنْطِقْ..

وَلَمْ أُخْرَىَ تُشْعِرُنِيْ بِالْحَمِاسِ، وَثَـالَّثَةِ بِالْسَّعَادَةِ ؟..

أُلْقِيَ تَحِيّةً الصَّبَّاحِ عَلَىَ مُعَلِّمَتِيْ الْجَمِيْلَةُ وَأَسْأَلُهُا إِنْ كَانَ هُنَاكَ إِمْكَانِيَّةِ لاشْتِرَاكِيّ مَعَهُمْ..

هَكَذَا تَرَانِيْ أُجَرِّبُ أَنَّ أَمْسَكَ الْجِيْتَارِ وَالْتَجْوِيْفِ الْأَوْسَعِ نَاحِيَةٍ الْرَّكْبِ..

هَكَذَا أَتَعْلَمُ عَنْ النَّغْمَةِ الْوِتْرِ الْوَاحِدُ، وَالْمَرْكَبَةَ..

أَتَذَكَّرُ بَيتُهُوَفِينَ الْأَصَمِّ وَمُوَزارَتِ الْعَبْقَرِيٍّ وَأَنَا أَصْنَعُ لَحْنَا بَسِيْطَا جِدَّا فِيْ سَعَادَةٍ..

الْصَّوْتِ الْجَمِيْلَ يَنْسَابُ مِنَ الْمَكَانِ: دَوِّ دَوِّ رَيّ مَا فِيْ لَا صَوْ دَوِّ..

تَعْلِيْقِ الْجِدَّةِ: خّ خَ خِ خُ!

هَكَذَا هِيَ.. تَقُوْلَ لَنَا لِيَرْوِيَ أَوَّلَا كُلّا مِنْكُمْ حِكَايَتِهِ ثُمَّ تُنْتَهَز الْفُرْصَةَ وَتَغُطُّ فِيْ نَوْمٍ عَمِيْقٍ..

وَهِيَ الَّتِيْ قَالَتْ تَشْوِيقٌ حَتَّىَ الْنُّعَاسَ !


.
.
.

.
.
.






تسآلي.. !



وَصَّلْنَا لِفِقْرَةِ الْخْتِـامّ: فَكَّرْتُ كَمَا تَرَوْنَ أَنَّ الْصَّيْفَ قَدْ لَا يَكُوْنُ سَفَرٍ وَ " طَلَعَاتٌ " وَفَقَطْ..

قَدْ يَكُوْنُ مَوْقِفَا أَثَرِ بِكَ.. أَوْ مَشْهَدٍ تَوَقَّفَتْ عَنْهُ..

جَدِيْرٌ بِالْذِّكْرِ أَنْ الْأَحْدَاثِ حَقِيْقَةِ وَإِنْ اخْتَلَفَتْ أَسْمَاءَ الْرُّوَاةِ.. فَقَطْ أَنْتَ تُبْعِدَ حَدِيْثا ثَقِيْلا عَلَىَ الْمُسْتَمِعِيْنَ اسْمُهُ: حَبَّ الْتَّحَدُّثِ عَنْ الْذَّاتِ..

وَلِذَا تَرَىَ طَهَ حُسَيْنْ فِيْ كِتَابهِ الّذيُ يَرْوِيَ سِيْرَتَهُ الْذَّاتِيَّةَ لَا يَتَحْدُثُ عَنْ نَفْسِهِ إِلَا: بِصَاحِبِنَا.. وَصَاحِبُنَا كَانَ، وَصَاحِبُنَا أَحَسَّ.. وَهَكَذَا..

أَيْضا أَدِيْنُ بِاعْتِذَارٍ عَمِيْقٍ عَنْ جَمِيْعِ مَنْ عَقَّبَ بِالْمَوْضُوْعْ الْسَّابِقِ.. كُنْتُ أَمَلُ أَنَّ أَرَىَ رَدّا مُمَيِّزَا أَوْ اثْنَيْنِ..

أَمَّا أَنْ تَرَيْ كُلَّ رَدَّ مَوْضُوْعٌ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُوْضَعَ بِتَّدْوَينَةً مُنْفَصِلَةٌ..

تَمَّ الْتَقَيِيِمَ الْبَسِيْطُ جِدّا لِكُلِّ مِنْكُمْ فَالْجَمِيْعُ شَارِكُ بِإِيجَابِيّةً..

وَاعْذُرُوْنِي فَسَاعَةٌ إِلَا قَلِيْلا أَقْضِيَهَا بِالْرَّدِّ تَذْهَبُ أَدْرَاجَ الْرِّيَاحِ جَعَلْتَنِي أُقَرِّرُ أَلَا أُرِدْ، وَذَاتَ الْمأسَاة حُدِّثْتَ مَعَ زُمُرُّدَةِ فَأَرْجُوَا أَنَّ يَتَّسِعُ صَدْرُكُمْ لِكِلْتَانَا..

بِالْأَسَفِل هُنَاكَ 10 تِّوُاقِيَعْ رَمْزِيّاتٌ { حقوؤق العبارة محفوؤظة لأختي } + 4 رِسَالَةٍ وَسَائِطْعَنْ الْصَّيْفِ، يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَعْتَبِرُوْنَهَا هَدِيَّةٌ الْمَوْضُوْعِ

وَ اللَّطَشٍ مَسْمُوحٌ فِيْ حَالِ أُعْجِبْتُ أَحَدا >> أَشُكُّ بِذَلِكَ..

وَاعْتِذَارِ صَادِقَ لِلآنِسةً مْيرَاجَ، وَرَكْلَةٌ لزُمَرَدّةً وشوطَةً لتسُوْكِيّ وَكَفَّ لَشَـآإِنَيلَ..

حُسْنُـا قَبْلَ أَنْ أَخْتِمُ >> يَا أُخْتِيْ خْلصِيْنَآً خَ 1

فِقْرَةِ تَسَالِيَ بَسِيْطَةِ وَهُوَ بِعُنْوَانِ اكْتَشِفْ الْكَذَبَةِ:

.
.


ذَهَبَ أَحْمَدُ وَزَوْجَتُهُ إِلَيَّ جُزُرِ هَاوَايّ فِيْ إِجَازاتِهُمْ الْصَّيْفِيَّةُ..

وَاصَحِبُوا مَعَهُمْ أَطْفَالُهُمْ الْثَّلاثَةِ وَهُمْ أَحْمَدُ بِالإِبْتِدائِيّةً ، وَكَرِيْمَةَ وَهُوَ بِالْرَّوْضَةِ ، وَمُصْطَفِيّ وَهُوَ الْأَكْبَرُ 18 عَامّا..

بَعْدَ إِنْهَاءِ الْإِجْرَاءَاتِ ظَلُّوْا بِمِنْطَقَةِ انْتِظَارٌ الْبَاصَاتْ وَقَطَعُوْا السِّتِّ تَذْاكِرْ ثُمَّ صَعِّدُوْا..

وَبَعْدَ الْوُصُولِ اسْتَقْبَلَهُمْ قَرِيْبٌ لَهُمْ هُنَاكَ أَوْصَلَهُمْ لْفَنْدَقْ تَابِعَ لِعَمَلِهِ..

ثُمَّ حُجِزْوَا فِيْ غُرْفَةِ تَقَعَ عَلَىَ الْشَاطِيَ مُبَاشَرَةً..

حَيْثُ قَضَوْا أُسْبُوْعَيْنِ رَائِعَيْنِ بَيْنَ اسْتِجْمَامْ وَمَرَحْ وَعَادُوْا سَالِمِيْنَ..

أَيْنَ الْكَذَبَةِ !

.
.


الإجابات توضع هُنا وتفوز الإجابة الصحيحة + الأسرع..

لِلْفَائِزِ تَوْقِيْع وَرَمْزِيَّةٌ مُتَوَاضِعَةً..

حَسَنَا هَذَا كُلُّ شَيْ..

كُلِّ الْشُّكْرِ ~


.
.
.




........................



.................................................. .....


........................

.................................................. .....



........................




.................................................. .....


........................



.................................................. .....


........................

.................................................. .....


........................


.................................................. .....



........................
.
.
.








.
.
.

.
.
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .ْ~

لا ادري من اين ابدا لكن لعلي اجعل حبري يبحر في صفحتكِ الراقيه
راق لي ما كتبتي هذا ما اطمح دائم لقراءته اسلوب جذاب يحمل بين سطور معان خفيه
العابث في القراءة تفتلت منه المعاني و المتاني يمسك لكن قد تتفلت لذا علينا ان نكون
كاسائق حذر شديد الانتباه فيما يحدث .ْ~

ما شاء الله وكاني اقراء في رواية عالميه احببت هذه الصفحه >< !!
الان افسحي لي المكان اوريد الجلوس بجانب الجدة كي اتحدث معها .ْ~

تعليق ع الحكاية الاولى .ْ~
رواية جميل يا كريمة كيف لهذه النفس التى طال عمرها في الحياة و انشغلت بمشاغلها
واكل منه الزمن واخذ منه الكثير من العمر ومحى عنه من الذاكره وابقى عليه ما ابقى
جلوس في خشوع ومصحف بين يديه بائع يربي جيل من الشباب الذي هجر المصحف
بقوله لا يوجد لدي وقت كافي .ْ~

الحكاية الثانية .ْ~
منظر إليم اما ان ترضى واما ان تداعب الشمس وجنتيك الحمروان
لقد جربت هذا الموقف لاكثر من اربع اعوام حتى تيسر الامر واصبحنا
نساعد من يقف بقارعة الطريق لا نستطيع الحكم من هيئة الشخص
ولا نعرف ما يدور بداخل الصدر علينا ان نتوكل اول ع الله ونسال الله من فضله
الصبر الصبر الصبر ...

الحكاية الثالثه .ْ~
طفله عرفت معنى الالحان وتذوقت معنى من معاني الذوق
ابتسامه لطيفه خاليه من المعاني التي اصبحت تهدف اليه تلك الالحان الجديده
لعل هذه الطفل مع مر الزمن ستكبر و تمسك بيديها ريشة الرسام
لتولن صفحه ملئيه بالحياة و الالوان .ْ~

.
.
.

هنا ما راق لي من تنسيق ما شاء الله جميل التنسيق
جمال العصير اخذ بفكر بعيدا شعرت بانتعاش في هذا الموضوع
والاجمل من ذلك المحتوى بارك الله فيكِ
راق لي .ْ~



الجواب .ْ~
التذاكر التي قطعها ( 6 )
وهم عددهم ( 5 )

في حفظ الله .ْ~

ماشفتش رابط الموضوع ف الملف يعنى << ناويالك شر
<< مكسسور
<<دبلانه
مكانى

و عليكم السسلـآم و رحمه الله و بركاته

أعجبتنى المقدمه رأيتُ إختلـآفاُ كبيراُ عن أى مقدمه قد قرأتُها من قبل ..

بالنسسبه للكوب البارد من عصير الليمون المنعش فلـآ كلمه أسستطيع قولها سوى اللهم إنى صائمه و أموتُ عطششاُ فسسامح تِلكَ الفتاه ُ الحمقاء ..~

كم جميله هى الحكايه الـأولى و هذا المششهد الرائع الذى إعتربته تحفه نادره .. مششهد يتكرر فى الذاكرة
قد لـآ تراه الـأعين من جديد .

الموقف الثانى : كم عانينا من هذا و وقعنا أسسره هذا النوع من المعاملـآت التى أُجبِرنا عليها .. و كم عانيتُ شخصياُ من هذه الظاهرة

ستُقابلينه دقائق إما أن يكونَ محترماُ بها .. إما ستجدين كلُ ما تششمئز نفسسك منه

و فى النهايه إنه القدر الذى يقودكِ .. و كما قالت الجده العجوز تماماُ أعجبتنى تِلكَ العجوز و أعجبنى كلـآمها

أما الثـآلث : فالجده العجوز قد أعجبتنى أكثر عندما نامت خلـآل تِلكَ القصه التى أكرهُها إعذرينى أمسسيه شتاء

ف أنا لـآ أسمع و أكره الموسسيقى .. و اظن أن قدرَ الجده أن تُغمض أعينها خلـآل تِلكَ القصه كان شيائاُ رائعاُ منها

أمسسيه صيف أيتُها الجده العجوز , و أنتِ زهور , و يا أحمد , و يا كريمه

لقد إسستمتعتُ كثيراُ بالـإسستماع لحديثكم و لتِلكَ الحكايات , و العِبَر التى خرجتُ بها من حديثكم الراقى

و أسسـآليبكم الجذابه .. و إلى هُنا لـآ أسستطيع أن أُضيفَ غلى مسسامعكمُ الكثير

فقد سسمعتُ أكثر مما توقعتُ من هذا الموضوع , و إسستفدتَ أكثر مما توقعت , و إسستمتعتُ كذلك أكثر مما توقعت

نأتى لفقرة التسسالى التى أعتقد أنى سسـأتسسلى بها أيضاُ

وَاعْذُرُوْنِي فَسَاعَةٌ إِلَا قَلِيْلا أَقْضِيَهَا بِالْرَّدِّ تَذْهَبُ أَدْرَاجَ الْرِّيَاحِ جَعَلْتَنِي أُقَرِّرُ أَلَا أُرِدْ، وَذَاتَ الْمأسَاة حُدِّثْتَ مَعَ زُمُرُّدَةِ فَأَرْجُوَا أَنَّ يَتَّسِعُ صَدْرُكُمْ لِكِلْتَانَا

صديقتُنا تقول الحقيقه فكم هذا الـأمرُ مُزعج حقاً لكن لـآ أُخفى فرحتى عندما تذوقتِ من نفس الكأس التى تذوقتُ منها
فكما تعلمين كنتُ أنتظر فيكِ يوماُ

وَرَكْلَةٌ لزُمَرَدّةً

نحنُ فى رمضان ىَ آنسستى , و لـآ أُريدُ لـإنسانه حمقاء مثُلك أن تكونَ سبباُ فى إفطارى اليوم

و كما تعلمين لو لم تدخلى اليوم فحسسابُكِ عندى عسسير

أيتُها البلهاء , التى تقلقنى عليها دائماً و تُجبرنى على شتمها , و ربًما تصِل الـأمور لـآكثر من ذلك .. عندما تغيبُ عنى ليومين و بدون سابق إنذار D 1

هاتين أكثَر ما راق لى من الصور كم ذوقك راقى ىَ فتاه ..~

و إلى هُنا أُنهى تلكَ الـأمسسيه التى قضيتُها مع أجمل الـأششخاص و هم أمسسيه صيف , و أمسسيه صيف و أمسسيه صيف , و أمسسيه صيف أيضاً << سسبحان الله ىَ أخى هو إنتو كلكو شبه بعض كده ليه

إححم أعتقد أن عدد التذاكر و عدد أفراد الـأسسرة لـآ يتوافق أبدأً أم ما رأيُكِ أنت ؟ H 2

إلى اللقاء صديقتى

تمنع الردود السطحية .. تقديراً لجهود العضو

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفك اختي الغالية؟؟ يارب تكوني بخير وعال العال

موضوع بالفعل رائع و يمتاز بروعة اسلوبك في الكتابة

حيث اشعر بأنك بتقصي لنا مجموعة قصص جميلة

فيها الكثير من الفائدة والحكمة كل جزء من موضوعك

اعجبني وخاصة جزء الموسيقى والتسالتي

سلمت يمناك على التميز الجميل

واتمنى منك الاستمرارية بهذا الابداع الجميل

وبالتوفيق في المسابقة وبأنتظار كل جديدك القادم

ودمت بحفظ الرحمن ورعايته

تحيـــ ذكريات ـــاتي

.
.
.
ر
BOSHA

كفاني كسلاً، أخيراً أعقب على الحكايات المُغبرة..

طاب مساءك و شكراً لردكَ التحيـة..

حقـاً ؟ أسعدني إطراءكَ بوشآ سآن..

سعيدة بملاحظاتك التي تدل على قراءة متمعنة.. وآسف إن كُانتِ المعاني تتوه أحياناً بسبب عفوية السرد..

لكن على كل ليس المقصود إيصال ذات المعاني لكم بقدر ما تنطلق في سطورها فتعبر إحداهن عنك وتفشل أخري..

تعليق التعليق الأول..

لا، لن أقول معكَ حق في هذا الشباب الجاحد.. لأنني سامحني الله أكون منهم أحياناً، أنا فقط أشعر بكثير تقصير من جانبي لما أرى حزن الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن اتخذوا هذا القرآن مهجوراَ..

وأستغرب أن يحرص الشيخ على هذا الوقت، مع أن في عمله عبادة..

المقارنة التي طرحتها بين الإثنين آلمتـني بصراحتها !

تعليق التعليق الثاني..

إن لكَ في سيارات الإجرة لعبرة لمن يعتبر.. سبحآن الله حتى تجري بعض العلامات التي تأمل أن تدلكَ على الطيب منهم في هذه الحر الموقدة..

أتم الله لكَ من فضله وحرم عليكم - والمسلمين - واهج النـار.

تعليق التعليق الثالث..

لطيـفة ولكن خالية من المعاني ؟ ما معنى ذلك ؟..

على كُل حـال.. تربط الموسيقى عندي والرسم والتلوين بخيط واحد يقود للسماء..

ولا أدري في ذلك تفسيـراً..

جزاك الله كل خير، من ذوقـك..

نعم، الإجابة على السؤال صحيحة.. ما شاء الله إصرار لا يخبو..

تقبل جائزتكَ المتواضعـة، و شكراً لمروركَ المشرف..

.
.
.





........


.
.
.

تمنع الردود السطحية .. تقديراً لجهود العضو

"من قرن تقريباً"

منذ قرنين وثلاثة أشهر.. ذذ

أحببت أنا كذلك أن أحجز مقعداً للرد على تلك الشريرة ذات اللسان الطويل..

و.. وردة