الحب الحقيقي الجزء الرابع

ذهبت يوكي إلى ريو وقد كان شارد الذهن...
يوكي ريو ريو.... وضعت يديها على كتفه حتى ينتبه لها، وما أن انتبه حتى تراجع على الخلف بالكرسي بسبب مفاجئته برؤيتها فسقط أرضا...
جميع الطلاب: هوووووووووووووووووو
حسان: كيف تسقط بكل هذه السهولة يا ريو؟؟ يبدو انك خفيف كالريشة هههههههههههههههههههه
يوكي باحرج: أنا آسفة ريو هل تأذيت؟؟
ريو وقد وضع يده على رأسه: لا ليس كثيرا فقط اصطدم رأسي بالأرض....
يوكي بلطف: سامحني ريو
ريو بابتسامة: لا داعي للاعتذار فلم تكوني المخطئة، واخبريني ماذا كنت تريدين مني؟؟
يوكي: لقد جئت إليك لأعلمك بموافقتي على تدريسك
ريو: حقا
يوكي: نعم
ريو: لقد أسعدتني شكرا لك
حسان: اهااااا إذاً أنت ضعيف في مادة الرياضيات أيها الكسول...
أنا عبقري وخبير في هذه المادة...، إنها سهلة على العباقرة أمثالي كما تعلم هههههههههههههه ....، اعتمد علي أنا من سيدرسك إياها ،<< اخبر ريو بهذا وهو يضربه على ظهره
ريو: كف عن هذا يا حسان ،... أقول لك توقف أيها الأحمق
يوكي: سأخبرك متى نلتقي لاحقا، لأنني سأبدأ تدريسك من اليوم حتى ننتهي في الموعد المحدد، فكما تعلم أن المنهج طويل

ريو: حسنا كما تأمرين ، لكن أريد أن أسألك هل تستطيعين أن تعطيني رقم هاتفك؟ لكي اتفق معك على المكان الذي سنلتقي فيه؟
أخرجت يوكي ورقة كتبت فيها الرقم: هذا هو تفضل
ريو بسعادة: شكرا لك
يوكي بابتسامة: أراك لاحقا
ريو: حسنا إلى اللقاء
ذهبت يوكي لتجلس على مقعدها بقرب ساندي، وهي بدورها كادت أن تنقطع أنفاسها لشدة إحراجها عندما كانت تتحدث إلى ريو
ساندي: أخبريني هل سار كل شيء حسب ما كنت تتوقعين؟؟
يوكي بفرح: نعم ، لقد أخبرته بموافقتي...، كما أنني أعطيته رقم هاتفي...، لكي نتفق على مكان اللقاء
ساندي بفرح: يااا سلااام، لقد أفرحتي قلبي بهذا الخبر السار...، يجب عليك الآن أن تهتمي لأمره، حتى تتأكدي من حقيقة مشاعرك اتجاهه
يوكي: نعم كلامك صحيح، مع انني متأكدة من مشاعري اتجاهه
ابتسمت ساندي في وجه يوكي...، ثم نظرت إلى السماء من نافذة الصف ، فتخيلت صورة أكيرا يقف إلى جنبها في السماء

يوكي: إنني اشكر الله على إننا متفوقتان، وهذا يعني انه ليس هنالك من داعي، لكي نضغط على أنفسنا في المراجعه...
ساندي:.......
يوكي: ساندي.. ساندي..؟؟
ساندي: اوه نعم هل كنت تحدثينني؟؟
يوكي: ماذا يجول في خاطرك ساندي أخبريني؟؟
ساندي: لا لاشيء...
يوكي: هل تفكرين بأكيرا؟
ساندي بإحراج: نعم قليلا
يوكي: ما رأيك أن نستأذن من المعلمة ونذهب إليه؟
ساندي: لا أعرف أين يقع صفه....؟ كما إنني كنت أريد أن اذهب إلى المكتبه لأرى أن كانوا احضروا القصة لا ستعيرها قبل نهاية المدرسة....
يوكي: إذاً هيا بنا إلى المكتبة.....
استأذنت الفتاتان المعلمة وذهبتا إلى المكتبة...
ساندي: كيف حالك سيدة بيلسان؟
المشرفه: أهلا بك عزيزتي أنا بخير...، تفضلي بالدخول
ساندي: شكرا لك
بحثت الفتاتان عن القصة.......... ولكن دون جدوى، شعرت ساندي بالإحباط
يوكي: لا تحزني ساندي اسألي المشرفة عنها

ساندي: حسنا
اممممممممممم...سيدة بيلسان
: ماذا هناك يا ابنتي؟؟
ساندي: أريد أن أسألك بشأن القصص التي جلبوها لنا بالأمس
بيلسان: ما بهم؟
ساندي: هل جلبت الوزارة لستة تحتوي على عناوين القصص؟
بيلسان: نعم....، فتحت المجر وأخرجت اللستة....، هذه هي تفضلي
ساندي في نفسها آمل أن تجد اسمها: يا الهي...، بحثت ، آآآ هاهي...
يوكي: هل وجدتها؟؟
ساندي: نعم إن اسمها موجود في القائمة.....، سيدة بيلسان هل تستطيعين أن تعيريني هذه القصة؟؟
بيلسان: أي واحده أريني إياها
ساندي: إنها تحمل الرقم 12
بيلسان: اوووه للأسف غير موجودة
ساندي بدهشة واحباط وحزن خفيف: حقا...
بيلسان: نعم ...، لقد احضروا عددا قليلا من بعض القصص....، ولقد كان عدد هذه القصة هو اثنان
ساندي: وهل استعيرت الاثنتان؟؟ وما سيرجعونهم
بيلسان: همممممم، لا أعلم كيف أخبرك ولكن.. لن ترجعا القصتان إلى المكتبة؟؟
ساندي: مااااذا؟؟؟
يوكي وقد شعرت بالذنب: ولماذا؟
بيلسان: لقد أتى بالأمس فتى واستعار واحده، أهديتها له، ثم بعد مضي ساعتان.. أتى إلي طالبا مني أن أن أعطيه الثانية...، أخبرته بعدم موافقتي ولكنه كان مصرا..، فقلت له كلم المدير...، ولن تصدقي... لقد أقنع المدير بشراء القصتان وليس استعارتهما...
ساندي باحباط: إذاً لا أمل من...، حسنا نحن آسفون على إزعاجك إلى اللقاء
يوكي: ما بك ساندي لحظة انتظري...، سيدة بيلسان هل تعرفين في أي قسم يقع صف الفتى الذي اشترى القصة؟
بيلسان: نعم..، انه يقع في الطابق الثالث...، ما ان تصلي إلى الطابق الثالث سترينه أمامك....
يوكي بابتسامة: شكرا لك سيدة بيلسان...
بيلسان: عفوا عزيزتي
يوكي: إلى اللقاء
بيلسان: إلى اللقاء
خرجت الفتاتان من المكتبة....
يوكي: أنا آسفة لو لم أجعلك أمس تخرجين من المكتبة لكانت القصة بين يديك الآن...
ساندي: لا داعي للاعتذار صديقتي
يوكي: سنذهب الآن إلى صف الفتى لكي نرى إن كان سيهديك القصة لتقرأيها أم لا
ساندي: حسنا
وصلت الفتاتان إلى صف الشاب...
لمحت ساندي ما لم تكن تتوقعه فتسارعت دقات قلبها ...
توقفي يوكي إن..انه الفتى الذي أخبرتك عنه.... << قالت ذالك ليوكي وهي مرتبكة
يوكي: لماذا أنتي مرتبكة هكذا وعن اي فتى تتحدثين؟؟؟
ساندي: تعالي لنبتعد قليلا قبل أن يراني
يوكي: ما الذي يجري ساندي؟؟ لا افهم ما الذي تتحدثين عنه؟؟؟
ساندي: انه أكيرا
يوكي: ماذا.... حقا ؟؟؟ أين هو؟؟
ساندي: انظري إليه انه ذالك الفتى الذي يكلمه حسان ..، أظن أن حسان يعرفه...
نظرت يوكي إلى أكيرا.... وااااااو يا إلهي انه جميل بالفعل لقد أحسنتِ الاختيار...
ساندي بخجل: اصمتي يوكي أنتي تحرجينني...
يوكي: هههههههه حسنا حسنا....
ساندي وهي متفاجئه: انظري إلى ما بيده...
يوكي: هل تقصدين الكتاب؟؟
ساندي: نعم ولكنه ليس كتابا...، بل هي القصة التي أبحث عنها...
يوكي: حقا؟؟.... إذاً هيا بنا إليه
ساندي: لا نني لست مستعدة لاستقباله...
يوكي: لا تتحامقي ساندي..، إنها فرصتك وهذا آخر يوم لنا بالمدرسة
ساندي وهي تأخذ نفسا عميقا: حسنا
ذهبت الفتاتان ووقفتا خلف أكيرا ...
حسان: اممممممممممم كم أنت بطيء بالقراءة يا أكيرا هل تريدني أن اقرأ عنك هههههههههه أراهنك على انك ما ان تعطيني القصة حتى انهي قرأتها الآن بفضل سرعتي العبقرية في القراءة ههههههههههه
أكيرا: نعم نعم أصدقك
حسان وقد وضع يديه على شعر أكيرا ليفركه: كيف تصدقني وأنت تقولها من غير نفس أيها الأحمق...، يبدو انك تستهين بالعبقري...

انتظرو الجزء الخامس