قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعاً ^ ^ حبيت وكأول موضوع لي في المُنتدى إني أنشُر لكُم روايتي ,ولو أنها مو اول روايه بل هي الثانيه بس الأولى للأسف ما كملتها لكن مني كُل الوعد إن شاءَ الله , إنو روايتي رح تكتمل لأخر فصل ^ ^ والحمدلله لحد هلأ صرت كاتبه 25 فصل , وال 26 جاري كتابته ^ ^!! على أمل في النهايه , تنال قصتي على إعجابكُم وطبعاً كُل الفصول رح تكون موجوده في نفس الموضوع أو إحتمال أقسم الفصول لأقسام , مثلاً الموضوع رح يحتوي على 10 فصول ^ ^ نبدأ بالتعريفات ^ ^ معلومات عامه - أسم القصه "ياباني عربي" - مينا نو ني-يوي , جيبون نو أومويدي Mina no Ni-ioi , jibun no omoide إسم القصه بالعربي - رائحه الجميع , وقت الذكريات نوع القصه - كوميدي , خيالي , سحري , درامي تصنيف القصه - العطله الصيفيه , حب من طرف واحد , شوجو قصه مختصره- تتحدث القصه عن هيبيكي أكيرا الذي يستيقظ ليجد نفسه في المستشفى وليعرف بأنه قد كان في غيبوبه دامت لثلاث سنوات. ولتحصل له حادثه لاحقاً التي أدت إلى إمتلاكه لقدره سحريه غامضه بعدما قرر مع إبنِ عمه الذي رباه بعد وفاة والديه ’ الذهاب إلى هوكايدو - سابورو , لقضاء وقت العطله قبل عودة أكيرا للمدرسه بعد شهر يضيع أكيرا أثناء جولتهما السياحيه , وهناك يلتقي بكاتب مانجا رومانسيه مشهور يدعى "كوباياكاوا رايكا" الذي يحدث بالخطأ حادث , جعلت من أكيرا فاقد للذاكره من جديد فيما بعد يقرر رايكا أن يجعل من أكيرا يعيش في منزله , لكن تحت عدة شروط وفي المنزل يلتقي بشقيقه رايكا الصغرى كوباياكاوا ميرو التي وقع أكيرا في حبها لكن هذا ليس كلُ شيى , فالقصه مازالت في البدايه ياترى , كيف سيواجه أكيرا حياته مع رايكا وخصوصاً في كونه لا يتذكر كل شيى مر في حياته وكيف ستكون قصة أكيرا مع ميرو , وهل سيعترفُ لها , خصوصاً مع مزاجها الشيطاني! وشخصيات أخرى ستظهر , من سيكونون؟ تابعو القصه ^ ^ ملاحظه بسيطه - أتوقع مايُميز روايتي عن الروايات الثانيه إني عملت فكره ظهور التشيبي , يعني أحياناً ممكن أقول كلمه تشيبي وإلي بتعني قصير بالياباني , والسبب حتى تكون قصتي كوميديه أكثر وفيها طابع الإنمي ^ ^ الفصل الأول في الرد الثاني ^ _ ^ |
![]() |
#2 |
Rockman-Sama Fans
رقـم العضويــة: 102822
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8
نقـــاط الخبـرة: 12
|
![]() قبل البدأ , حبيت أحُط ملاحظه على فصولي
أعتذر على الأخطاء إلي رح تشوفوها بالفصول , بس مع تقدم الفصول , فرح يتحسن الوضع ^ ^ الفصل الأول - بعنوان - العودة إلى الواقع , سنوات من الإنتظار همسات , تجمعت في لحظه واحده , تعبر عن أحاسيسها وتُفضفض عن رؤياها فهل من مستمعٍ لها؟ , أم أنها ستبقى مخبأة في الظلام وسط أجواء الوحده والعزله؟ إحدى أصوات هذا العالم , صوت في القلب , ينتظر من يستمع إليه ويواسيه كتابات كُتبت على دفترٍ مليْ بالأحزان والوحده , إنها طريقه ذلك الإنسان الخاصه بالتعبير عن مايدور في داخله لماذا؟ , لماذا كل من حولي لا يفهمني , لا أجد من سيلامس مشاعري ويخرجها ليكونَ لها صوت تستطيع أي أذن سماعها! لطالما وجدتُ نفسي في عزلة , أعتمدُ فيها على نفسي , حيثُ أنني متأكد بأني سأموت دون دموع تجعلني أبكي على فراقي لهذا العالم الغير مكتمل أتمنى , أتمنى أن أجد هذا الشخص , هذا الشخص الذي أحلمُ بهِ دائماً كلما وجدتُ نفسي خائفاً , غريباً عن الأخرين , اريد هذا الشخصَ بقربي , بقربي للأبد فهل سيأتي هذا اليوم يا ترى؟ , أرجو هذا فقط في إحدى ضواحي طوكيو الغربيه , تقع مشفى "هانازاما" حيث تبدأ حكايتنا تبدأ الحكايه في إحدى غرفِ المشفى , بجانب بابها , كتبَ فيها عنوان " هيبيكي أكيرا" على الفراشِ الأبيض الخفيف , شاب صغير مغمض العينين , مغلق الفم , يبدو نائماً بعمق شعرهُ الأسود الذي بمجرد النظرِ إليهِ وهو نائم يجعله يبدو كالأمير الصغير الوسيم عقارب الساعه تتحرك , يمكن سماعُ صوتها المنخفض , لكن لا يمكن للفتى أن يسمعها أو هذا ماسيعتقده الناس. تدخل إلى الغرفه , الممرضه لكي تطمأن عليه , وهذا ماتفعله دائماً في حاله إستيقاظه في أيِ لحظه وفي أثناء تحديقها بهِ , رأت مالم يكن متوقعاً فجأ تشاهد العينين المغمضتين تتحركان بقوه , ليبدأ ذلك الفتى بفتحِ عينيهِ ليرى أمامه ذاك السقف الأبيض لغرفته . ثم ينظر إلى السقف بدونِ أي حركه وكأنه يفتح عينيهِ للمره الأولى. تفاجأة الممرضه جداً , فأسرعت بالخروجِ بسرعه لتستدعي الطبيب الخاص بهذا الشاب الصغير. وبعد ثلاثِ دقائق , كان الطبيب واقفاً مع الممرضه ينظرانِ إليه وهما مندهشين , مندهشينِ للغايه وعلامات التعجب ظاهره بوضوح , إنها علامات الإنذهال مما يريانه الأن! يحرك الشاب الصغير عينيهِ نحو اليمين , ليرى الطبيبَ أمامه , كان ينظر للطبيبِ فقط ثم يبدأ بتحريكِ فمه ليتكلم بصوتٍ خافت - أكيرا - سينسي "الطبيب" الطبيب "مبتسماً" - جيد هذه معجزه أكيرا "يحرك رأسه نحوَ اليسار مستغرباً" - معجزه! الممرضه - سينسي , علينا الإتصال بعائلتهِ الطبيب - قومي بذلك "ثم يقترب نحوه" هل أنتَ بخير؟ كيف تشعر؟ أكيرا "يضع يده على رأسه" - أشعر بالدوار والألم قليلاً , لكني أظن "لم يستطع إكمال حديثه" الطبيب - لا تتكلم أكثر , عليك أن لا تتكلم كي تستعيد نشاطكَ بسرعه ثم يدخل إلى الغرفه , شابُ صغير أخر , عينيهِ مندهشتان , بالرغمِ من أنه لم يدخل الغرفه إلا قبل ثوانٍ ينظر أكيرا إلى وجه ذالك الفتى , ثم قال : إليوت أوني تشان "أخي الكبير" إقترب إليوت نحوه ثم أمسكَ بيده - إليوت - كيف تشعر أكيرا؟ أكيرا - لا أدري , أظنني بخير الطبيب - إنها مفاجأة حقاً , هذا جيد , لكن مع ذلك يجب فحصه إليوت - هل هو بخير سينسي؟ , كيف هو؟! الطبيب - سنرى ذلك حالاً يتم أخذ أكيرا إلى غرفة أخرى لإجراء محادثه بينه وبين الطبيب إليوت كان واقفاً في الزاويه يشاهد محادثه الإثنان , لكنه لم يستطع السماع لبُعد المسافه , ثم بدأ الطبيب يسأل أكيرا بضعُ اسئله , وهو يجيب ثم وبعد إنتهائ فتره الأسئله , يذهب الطبيب إلى إليوت , وفي نفس الوقت كان إليوت قلقاً من إجابة الطبيب الطبيب "يغمض عينيهِ" - إنه بخير , ولكن إليوت - لكن ماذا؟ الطبيب "يفتح عينيهِ" - لقد فقد بضعُ من ذكرياته , بالتحديد قبل وفاة والديهِ بيومين إليوت "مندهشاً جداً" - فاقد للذاكره! الطبيب - على أيِ حال , إنها مؤقته , سنتابع حالته كل أسبوع , فأرجو الإلتزام إليوت "ينظر للأرض بنظره حزينه" - حسناً وبعد دقائق , يخرج الإثنان من المشفى متجهين نحوَ دراجه ناريه مصطفه عند بوابة المشفى يضع إليوت غطاء الرأس على رأسه , وأعطى أكيرا أيضاً واحده أخرى أكيرا - أنت تقود دراجه ناريه! إليوت "يبتسم" - قد لا تتذكر ذلك , لأنني عدتُ للمنزل بعد ثلاثِ أيام من تلك الحادثه أكيرا - أتحبها؟ إليوت "مبتسماً" - ماذا أكيرا - ركوب الدراجات الناريه؟ إليوت "بمرح" - أجل , إنها هوايتي المفضله , أنتَ تفهمني أكيرا - لا أفهم إليوت - أ,أه , حسناً ضع الخوذه على رأسك وإركب خلفي وبعد ركوب الإثنان على الدراجه - أكيرا - هذا خطير إليوت "يبتسم" - لا تقلق , أنا معتاد عليها , لمدة أربعِ سنوات وبعد عشرِ دقائق , يصل الإثنين إلى منزل إليوت ينظر أكيرا نحو المنزل ينتظر كي يقوم إليوت بضع الدراجه في المخزن الخلفي للمنزل ملاحظه - لا حاجه لوصفِ المنزل , كل ماهو مهم أنها من طابقين ولها حديقه من الجهة الخلفيه وبعد عدة ثوانٍ - إليوت - تتذكر المنزل صحيح؟ أكيرا - أجل , أتذكره ثم يدخل الإثنان المنزل , يدخل أكيرا المنزل أولاً ليتفقد أجوائها ولكن لم يرى أحد - أكيرا - أين العم والعمه! إليوت "مبتسم" - إنهما في مكانٍ بعيد , كالعادة أكيرا - هل تشعر بالوحده؟ إليوت "مبتسماً" - مادمتَ معي فلن أشعر بالوحده أبداً أكيرا "يبتسم" - هذا جيد إليوت "بمرح" - أخيراً إبتسمت ,منذُ إستيقاظك وأنا لم أركَ تبتسم أكيرا - لكن , لماذا كنتُ في المشفى؟ إليوت - ح,,حسناً ,, أولاً دعني أعد طعام الغذاء أكيرا - هل تجيد إعداد الطعام؟ إليوت - أجل , وحلوياتكَ المفضله أكيرا - عفواً إليوت أونيتشان , أشعر كأنني لم أتناول الحلوى منذُ زمن , لهذا.. إليوت - حاضر حاضر , سأعدهُ لك وفي المساء الساعه السابعه ليلاً , يودع إليوت أكيرا بسببِ ذهابهِ إلى عمله فيبقى أكيرا وحده, لهذا بعدَ نصفِ ساعه , شعرَ بالملل الشديد , وقرر الذهاب إلى حديقه المنزل ثم يستلقي على العشب الأخضر , ينظر للسماء ملياً - أكيرا - متى , متى كانت أخرِ مره أرى فيها السماء "يغمض عينيهِ" عدم رؤيتها تشعرني بالوحده "ثم يسمع صوتاً ما يعلو شيئاً فشيئاً فيفتح عينيه" أكيرا "مندهشاً" - ه,,هذا! "يقف على قدميه" إنه لامع "ثم يضع يده فوق حاجبيه" وفجأ بدونِ سابقِ إنذار وبثوانٍ معدوده , ضوءاً لامعاً إصطدمَ بأكيرا , يبدو الإصطدام شديد العنف بسبب الصوت وبعد عدة دقائق , يفتح عينيهِ بصعوبه , ثم يحاول الوقوف على الأرض لكن لم يكن سهلاً فعلُ ذلك فيضع أكيرا يده اليمنى على رأسه وعلامات الألم باديه على وجهه, ثم ينظر للأرضِ قليلاً وإحدى عينيهِ مغمضه كأنه يرى الأرض بصعوبه بالغه. يشاهد أكيرا بعينهِ اليسرى , يده التي رأى من خلالِ عينيهِ , علامه غريبه من جهة كف اليد تبدو على شكلٍ غريب بلونِ أسود ملاحظه - ما أقدر أخبركم بالشكل , رح أخليكم تتخيلوها بنفسكم ^ ^ أكيرا - ... "مستغرباً" إليوت - أكيرا هل أنتَ بخير؟ أكيرا "ينظر خلفه" - إليوت أونيتشان!! أليوت "يلمس أكيرا بيديهِ" - ماذا جرى؟ , ماكان ذالك الضوء أكيرا - لا أدري , ولكن إليوت - لكن ماذا؟ أكيرا - أشعر كأنني أتذكر , الأن أتذكر قبل تلكَ الحادثه إليوت "يعانقه" - هذا جيد , كنتُ قلقاً قليلاً أكيرا "تحول شكله إلى تشيبي وبنظرات جديه" - إليوت أونيتشان , أنا لستُ فتاتاً إليوت "ينظر إليه مبتسماً وهو الأخر تحول إلى تشيبي" - ه,,هذا صحيح أكيرا "ينظر لكفِ يده اليسرى" - ... إليوت - هيه! , ماهذا؟ أكيرا - لا أدري , اصطدمَ بي ذلك الضوء ثم إستيقظت لأجده في يدي يقرر أكيرا الدخول إلى المنزل وبعد أن أمسكَ بنافذه الدخول , فتحَ البابُ وحده! أكيرا "ينظر أمامه مستغرباً وقد تحول لتشيبي من جديد" - هيه! , قبل قليل... إليوت "مندهشاً" - ك ,, كيف حدث ذلك! أكيرا - ... إليوت - ... "يرن هاتفه ليجيب" ن,,نعم , أوه أمي أكيرا "يتحدث مع نفسهِ" - كيف , لماذا!! إليوت - فهمت , حسناً إلى اللقاء "يغلق الخط ثم ينظر لأكيرا" - أكيرا كُن أكيرا "يضع يده اليمنى على رأسه وعلامات الإرهاق باديه على وجهه" - تباً , أشعر كأنني في حاجه للراحه أليوت - ما الأمر أكيرا؟ أكيرا - سأذهب للنوم , إني متعب فعلاً وبعدما دخل إلى غرفة النوم وإقتربَ من سريره الأبيض ذات الغطاء والوسادة الزرقاء وعند لمسهِ للغطاء , تحرك الغطاء وحده بطريقه كأنَ شخصاً ما قد حركه كي يستطيع أن يستلقي على الفراش أكيرا "مستغرباً جداً" - مجدداً! "بنظره جديه وتحول إلى تشيبي بنظرات حاده" حسناً هذا لا يبدو طبيعياً إليوت "مبتسماً" - أكيرا , هل إيقظكَ في الغد؟ أكيرا "لم ينظر إليهِ للحظه بل مازال ينظر أمامه" لا , سأستيقظ لوحدي إليوت - حسناً , لكني في الغد سأذهب إلى عملي مبكراً , تصبح على خير وفي اليوم التالي , لازالَ أكيرا نائماً حتى الساعه الثانيه وإليوت خرج للعملِ مبكراً وحتى الأن لم يعد وبعد دقائق يستيقظ أكيرا من نومه , يذهب إلى الصاله ثم ينظر إلى نافذه الشرفه في الطابق الأول بالتحديد نظراته تحدق في السماء الزرقاء , وعلى وجهِ أكيرا إبتسامه يقولُ في نفسه "مر وقتً طويل أيتها السماء الزرقاء" أكيرا "ينظر لساعة هاتفهِ" - لقد تأخرَ إليوت على غير العاده "يقوم بالإحماء" حسناً , حان الوقت لبدأِ يومي الأول منذُ تلكَ الغيبوبه ثم يذهب إلى منتصف الغرفه بجانب تلكَ الطاوله الصغيره البنيه المربعه والتي فوقها يوجد حاسوب نقال أسود اللون يجلس على الأرض ويمسك الحاسوب ليبدأ العملَ عليهِ , وبعد دقائق من دخله سطح المكتبه ينظر للشاشه بإبتسامه , أنها تعني السرور والبهجه في قلبهِ = أكيرا - حاسوبي النقال , أشتقتُ لكَ فعلاً "يرن هاتفه النقال ثم يجيب" نعم , أوه العمة العمه - كيف حالكَ أكيرا؟ أكيرا "مرحاً" - بخير , إني بخير يمر الوقت منذُ حديثهما , وفي نفس الوقت كان أكيرا يتصفح الإنترنيت مسترجعاً ذكرياته مع الجهاز ثم يمر الزمن , وينهي الإثنان حديثهما , ليرى أمامه موقع السياحه لجزيرة هوكايدو أكيرا - هيه! , هناك فندق صيفي بهذا الثمن! "يفكر في عقله" بالحديث عن هوكايدو , أذكر أن نوبوكو إنتقلت للعيشِ هناك "" نوبوكو هي صديقه وزميله قديمه منذُ الإبتدائيه , قبل ثلاثِ سنوات تقرر عائلتها الذهاب إلى هوكايدو من أجلِ عمل شقيقها "" أكيرا "متحول لتشيبي وبنظره حاده" - حسناً , هذا ما أذكره , جيد أنني أستعدتُ تلكَ المعلومه أكيرا "يهزُ رأسه" - على أيِ حال "مبتسماً" أريد حقاً الذهاب إلى هناك إليوت "مبتسماً" - ولماذا لا نذهب أكيرا "يقع على الأرض وينظر إليهِ متفاجئاً وكأن قلبه قد سقط" - إليوت أونيتشان!!!! إليوت "بنظره طفوليه" - من الخطر الوقوع هكذا أكيرا "يصرخ عليه كتشيبي" - لاتفزعني بهذهِ الطريقه مجدداً إليوت - حاضر حاضر , إذن , ما رأيك؟ أكيرا "بجديه" - ولكن هل معنا ما يكفي؟ إليوت - لا بأس في السفر بما أننا في العطله الصيفيه وأيضاً معي مايكفي بفضلِ عملي أكيرا "بطفوليه ومرح" - حسناً لنذهب , لنذهب إليوت "مبتسماً" - إذن قم بالتسجيل , في السادسه من سبتمبر , أي بعدَ غد أكيرا - حقاً! إليوت - أجل , حقاً أكيرا "يعانقه بطفوليه" - إليوت تشااااان وبعد يومين , حان وقت السفر , لقد حانَ الوقت فعلاً قبل ذلك جهزَ أكيرا وإليوت حقيبتهما إستعداداً للرحله التي ستمتد لثلاثِ أسابيع وحينما حان الوقت , إرتدى كلُ منهما ملابس الخروج وأعد إليوت طعام الأفطار , وقاما بتناولها الأن الساعه العاشره , أكيرا وبطفوليه , متلهف لهذهِ الرحله ولم يعد قادراً على الصبر كان الإثنان في الصاله يشاهدان التلفاز لمعرفة الطقس , وبعد ذلك , رنَ هاتف أكيرا , إنها الساعه المنتظره يطفى إليوت جميع الأضواء , ويخرج الإثنان متجهين نحوَ سياره التاكسي التي تنتظرهما ويمر الوقت حتى يصلو إلى المطار , وبعد خروجهما من سياره التاكسي , ينظر أكيرا للمطار بدهشه - أكيرا - وااااااو , مر وقتُ طويل منذُ أخرِ مره رأيتُ فيها المطار إليوت "مبتسماً" - أجل , أتذكر عندما أتيتَ إلى طوكيو لأولِ مره؟ أكيرا - أجل , فبعد وفاة والداي , أتت والدتكَ إلى منزلي لتحضرني للعيشِ معكُم إليوت - هل أنتَ مستعد؟ أكيرا "يغمض عينيهِ" - مستعد إليوت وأكيرا "تحولا لتشيبي وأصبحت عيونهما تلمع" - لننطلق يمر الوقت منذُ دخولهما المطار وصعودهما إلى الطائره التي ستقلهم إلى جزيره هوكايدو إلى سابورو بالتحديد يمر وقتُ من الزمن , ثلاث أربع خمس ساعات , حتى وصلو أخيراً وبعد نزولهما مع باقي الراكبين , ينظر أكيرا أمامه بإندهاش - أكيرا "عيونهُ مليئه بالقلوب" - وااااااااااو سابورو جميله جداً إليوت "يبتسم" - أجل , هذهِ المره الأولى التي أزورها أكيرا - مي تو إليوت "ينظر لأكيرا بمرح" - لنذهب إلى الفندق يذهبان بعد أن إستقلا سياره أجره لتأخذهما إلى الفندق الصيفي الذي يطلُ على البحر وفي طريقهم , كان الإثنان مندهشان , سعيدانِ جداً , كلما تقدمَ الوقت , فنظرات الدهشه والفرحه باديه على وجههما منذ أن نظرا بإتجاه النافذه وبعد هذهِ الفتره التي تعتبر كجوله سريعه لهما , يصلان إلى الفندق الصيفي . نهايه الفصل الأول كيف تتوقعون ردة فعلهما أثناء وجودهما في مدينه سابورو الواقعه في جزيره هوكايدو؟ هل سيستمتعون؟ , أسيجدون ماسيسليهُم؟ ومتى سيحين وقت اللقاء المنتظر بين أكيرا ورايكا! إنتظرو الفصل الثاني ^ ^ الفصل القادم بعنوان - لقاء جمعهُ القدر , إبقى بجانبي أكيرا في إنتظار الردود والأراء ^ _ ^ وجود الفصل الثاني في الموضوع يعتمد على وجود مُتابعين , حتى ولو مُتابع واحد ^ ^ |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
Rockman-Sama Fans
رقـم العضويــة: 102822
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8
نقـــاط الخبـرة: 12
|
![]() الفصل الثاني - بعنوان - لقاء جمعه القدر , إبقى بجانبي أكيرا وصلا أخيراً للفندق ويالهُ من فندق! , كيف هو بمثل هذا الثمن وهو بهذهِ الروعه؟ , هذا مافكرً أكيرا بهِ لقد كان الإختيار موفقاً , إنها تبدو كالجنه تماماً , وهذا ماقاله إليوت في نفسهِ. صوتُ ما - عفواً أنتما زائرانِ جُدد صحيح؟ أكيرا - أجل , كيف عرفتي؟ الفتاة "تبتسم" - هذا متوقع , لأن حقائبكما معكما أكيرا - ولكن ماذا لو كنا عائدين؟ الفتاة - لا , أنا واثقه من ذلك إليوت "يبتسم" - هل تعملينَ هنا؟ الفتاة - أجل , سأنقل لكم حقائبكم إليوت - ولكن هذا ثقيلُ عليكِ الفتاة - حالياً نواجه مشكله في عدد المساعدين , ولا تقلق أنا معتاده على ذلك تحمل الفتاة حقيبتهما ثم يدخلون إلى الفندق , وأكيرا وإليوت مندهشان , الفندق من الداخل خيالي! مليْ بالناس , يدخلون ويخرجون , وعمال يعملون من أجل راحة الجميع ثم يقف الثلاثه عند المكتبه , ليحصلو على مفتاح غرفتهما تم إعطائهما الرقم والمفتاح , ثم أكملو سيرهم صعوداً من خلال المصعد الكهربائي وبلحظات يصلون للطابق الثالث ويكملون سيرهم وصولاً إلى غرفتهما "رقمُ 29" الفتاة "مبتسمه" - حسناً , هذهِ غرفتكما , هل تريدان أيُ مساعده؟ إليوت "يبتسم" - لا بأس , سنتدبر باقي الأمور بأنفسنا الفتاة "تنحني لهما" - إستمتعو إليوت "قبل مغادرتها" - عفواً الفتاة - أجل سيدي إليوت "مبتسم" - ماهو إسمك؟ الفتاة - هيه! إليوت - أ,أسف , أنا معتاد على أن أسأل على أسم كل شخص أقابله الفتاة - حسناً , ساكوراجي ميو , هذا هو أسمي إليوت "مبتسماً" - ميو سان , شكراً لكِ على المساعده , أنتِ فتاةُ جيده ميو "إحمرَ وجهها" - ي,يسعدني تقديم المساعده "تحولت لتشيبي" س,سأذهب أكيرا "بجديه" - إليوت لم تتغير أبداً إليوت "يبتسم" - يجب معاملة الأخرين بلطف أكيرا "تحول لتشيبي وبنظرات حاده" - لا , أعتقد أن هذهِ مبالغه قليلاً إليوت - على أيِ حال , لندخل يدخل الإثنان الغرفه , مندهشين , فالغرفه تبدو جميله وجذابه جداً , تبدو كالجنه تماماً ومن دون تفكير , أسرعو نحو النافذه , فتحوها ووضعو أيديهما فوق حائظ نهايه الشرفه والسعاده ظاهره بوضوح شديد على وجهيهما أكيرا - واااااااو ذا بيتش أليوت "ينظر إليهِ" - أ,,أكيرا كُن , تبدو سعيداً جداً بما أنكَ إستعملت كلمه أنجليزيه "وتظهر نقطه عرق واحده" أكيرا " بمرح" - كان علي أن أتي إلى هنا منذُ فتره إليوت "يتنهد" - أه , معكَ حق , لسنا محظوظين أكيرا - صحيح إليوت أونيتشان , ماذا سنفعل الأن؟ إليوت - ما رأيك في أن نقوم بجوله سياحيه؟ أكيرا - ولكن ماذا لو ضعنا؟ إليوت - لا تقلق , سأحضر كتيب ودليل السياحه , أنتظرني فقط يخرج إليوت من الغرفه متجهاً نحو الطابق الأول , ليأخذ من المكتبه كتيب ودليل السياحه في هوكايدو وهو يأخذ الكتيب من هناك , ينظر إلى اليسار ليجد شابُ صغير , يعطي صندوقاً كبيره لإحدى العاملين - صوره الفتى - ![]() أكيد تعرفونه "من خلال تعريف الشخصيات" تعريف بالإسم - أيكاوا سيشيرو , وفي القصه لاحقاً ستدعوه إحدى الفتيات ب "سي" العمر - 17 سنه أحد العاملين -وصلتَ بسرعه كالعاده الفتى "بنظره جديه" - أجل , هذا واجبي إليوت "في نفسهِ" - مدهش , أولاد هذهِ الأيام "مبتسماً" ح,,حسناً أكيرا كذلك شخصُ ما - تفضل سيدي إليوت - أه , شكراً , أسف على الإزعاج ثم يعود إلى غرفتهم , والفتى الذي أعطى أحد عاملي الفندق , نظر إليهِ عندما إستدار , بل كانت مجرد ثوانٍ وفي الغرفه , كان أكيرا يجرب السرير , ممدداً فوقه والإبتسامه باديه على وجهه ثم يدخل عليهِ إليوت , فوقف على الأرض ونظر إليه - أكيرا - لقد عدت إليوت "مبتسماً" - أجل , لم يأخذ الكثير من الوقت , بالفعل الخدمه هنا ممتازه أكيرا - إذن , أنذهب. إليوت "مبتسماً" - حسناً~ , اممم , أريد الإستحمام أولاً أكيرا - حسناً , لكن أسرع إليوت - الن تستحم أنتَ الأخر؟ أكيرا - حسناً "تحول لتشيبي" موافق وبعد ربعِ ساعه من الإستحمام , لقد كان هناك حمامين مما مكنهما من الإستحمام مره واحده بعدما إردتو الملابس الجديده , خرجو من الغرفه , ومن الفندق , وبدأت المتعه بنسبه لهما زارو الكثير من الأماكن في سابورو , كانت متعه حقيقيه وذكريات لا تنسى. وبعد مرور عدة ساعات , أصبحت الأن الساعه الثامنه ليلاً وقد كان الإثنان واقفان عند أحد المتاجر , نظر إليوت لبضائع المتجر وإندهش بالأثاثات الجميله لم يكن أكيرا مهتم لأنه لا يهتم بالتحفِ حقاً , وعندما نظرَ إلى جهة اليسار تفتحت عينيهِ بإندهاش وصدمه , وفمه مفتوحُ قليلاً , لم يتحرك للحظه ثم تحركت رجليه نحو اليسار وبدأ بالركض إليوت - صحيح أكيرا , ما رأيك "يلتفت لليسار" هيه! , أكيرا إختفى أكيرا من أمامِ عينا إليوت , لم يلحظه وهو يغادر وحتى من بعيد لم يتمكن من رؤيته وفي تلك الأثناء , أكيرا يركض دون قلق من تركهِ لإليوت وكأنه لا يرى حوله أي بشري وفي أثناء ركضه , يصل إلى نهايه إحدى الجدران وعند تجوازه لها... في المقابل وبنفس الوقت خرج شاب وسيم جداً من متجر المانجا , فإصطدم أكيرا بهِ , ليقع أكيرا على الأرض وفجأ فتح عينيهِ مره واحده وفي نفس الوقت "تعبيراً عن حدوث تغيير" ظهرَ خطً أبيض وراءه ينظر ذلك الشاب نحوَ أكيرا محدقاً به بجديه الشاب - إنتبه عندما تركض أكيرا "يضع يده على رأسه وعينيهِ توسعتا من جديد" - م,,ماهذا الشعور! الشاب - أنت ... أكيرا "ينظر إليهِ" - هيه! الشاب "في نفسهِ" - إنهُ هو أكيرا "يقف على قدميه" - لماذا تنظر أليَ هكذا؟ الشاب - أصطدمتَ بي وتسأل لماذا! أكيرا "بجديه" - لحظه , أنا لم أفعل الشاب "يغادر المكان" - كن حذراً في المرات القادمه "في نفسهِ" لايعقل أكيرا - هيه! , ماذا أفعلُ هنا؟ أين أنا! هذا ماخطر على بالِ أكيرا الذي لايتذكر سبب قدومه إلى هنا وأين هو بالضبط فبدأ البحث عن مركو الشرطه , ولكن المشكله في أنه لا يعلم أينَ تقع وفي أثناء سيره , يشاهد أكيرا الشاشه المعلقه في السماء , شاشه عموميه عملها كالتلفاز العادي , نقل الأخبار وأخر المستجدات والمقابلات والأغاني وفجأ ظهرت على الشاش ورأى بأمِ عينيهِ فيديو لأغنيه أصبحت مشهوره في هذا الوقت إنها لفرقة أكيرا المفضله Beast لإحدى أغانيهم التي بعنوان Bad Girl " إعتبروها لو كانت القصه إنمي وإنو هلفيديو دعايه لهم ^ ^!!" أكيرا "يحدق بالشاشه" - لماذا ؟!, اشعر كأن هاؤولاء الناس , أنا معجبُ بهم!! "يهزُ رأسه" أه هذا لا يهم , الأن علي أن أعرف طريقي الغامض! فعاد من جديد البحث عن مركز الشرطه لكن بلا أيِ فائده وبعد مرور ساعه , يتعب أكيرا من السير فبدأ يتنهد شيئاً فشيئاً , ثم قرر الجلوس على إحدى الكراسي العموميه وبعد دقائق , يحدث مالم يكن متوقع , فقد رأى أمام عينيهِ بعدما رفع رأسه التي كانت تنظر للأرض , لتجد عينيهِ نفس الشاب الذي قابلته أمامها أكيرا "وعينيهِ متعبتين" - أنت الشاب "بجديه ونظرات بارده" - أنت , راقبتك منذُ فتره , هل أنتَ ضائع؟ أكيرا "يخفض رأسه ويضع يده على رأسه بنظره حزينه" - لا أدري أينَ أنا بالضبط الشاب - هوكايدو أكيرا "ينظر إليهِ" - هوكايدو! الشاب "يتحدث ببطى" - أنت الأن في هوكايدو , سابورو بالتحديد أكيرا "يبتسم وعينيهِ مازالتا نصف مغلقتين" - هكذا إذن "تحول لتشيبي وبنظرات متفاجأة" ماذا~~~~ "بصوتٍ عالٍ" الشاب "يتحول لتشيبي أيضاً" - أجل , لماذا تصرخ؟ أكيرا "يضع يده على فمه" - أه أسف , هذهِ صدمه بنسبه لي الشاب - أذن أنتَ ضائع بالفعل , ماذا , هل أنتَ من عالم أخر أكيرا - هيه! , عالم أخر؟ الشاب - أحمق , إني أسخرُ منك , ألم تفهمها أكيرا "تحول لتشيبي وهو غاضب بصوتٍ عالٍ" - إذن لا تمزح هكذا الشاب "يضع أصبعه على أذنه منزعجاً" - لا داعي للصراخ أكيرا "بدأت دموعه تنهمر بعيونٍ طفوليه مضحكه" - أنا ضائع بالفعل , ماذا علي أن أفعل الشاب - إبقى في منزلي أكيرا - هيه! "ينظر إليهِ" منزلك؟ الشاب "يغمض عينيهِ" - ما أعنيه إبقى حتى أساعدك في معرفه نفسك أكيرا - معرفه نفسي؟ الشاب "يتحول لتشيبي ويرفع أحدى أصابعه" - التفسير الوحيد يقول أنكَ فاقد للذاكره أكيرا - وكيف عرفت؟ الشاب - لا تستهن بكاتب قصص المانجا أكيرا "مستغرباً" - هل أنتَ مانجاكا ؟ الشاب "بجديه بالغه غاضب" - أنت , ألا تعرفني أكيرا - لا الشاب "يغمض عينيهِ" - لا تتصرف ببروده هكذا أكيرا "يمسك بهِ بلطف" - أخبرني هل أستطيع حقاً المبيتَ عندك؟ الشاب - أولاً لا تلمسني بكلا يديكَ المتسختين , أنتَ تملك أكثر من ألفِ جرثومه , لهذا لا للمس أكيرا "يبتعد عنه وإحمرَ وجهه" - أ,,أسف الشاب - أتبعني وبعد ربعِ ساعه , يصل الإثنان إلى منزلٍ كبير من طابقين , وبمعنى كبير أي أنه بالفعلِ كبيرُ جداً يقف أكيرا منذهلاً جداً - أكيرا - واو , هل أنتَ تعيشُ هنا؟ الشاب - مؤقتاً اكيرا "تحول لتشيبي متفاجى ويمندهش" - قال مؤقتاً!! , هل أنت غني؟ الشاب "بجديه" - إن لم أكن غنياً , لما إمتلكت هذا المنزل , لا , بل كمنزل ثاني لي أكيرا - هيه! , ثاني! الشاب - على أي حال , إتبعني يدخل الإثنان المنزل , وقد دخل أكيرا هو الأول , وفي أثناء تفقده للمنزل , يجدهُ ضخماً للغايه من الداخل فلم يتفقد الطابق الأول فقط , بل ذهب أيضاً للطابقِ الثاني , بحيث كان الشاب ينظر إليه وهو يتحرك بسرعه الشاب "يضع يده على رأسه مغمض العينين بجديه" - يا إلاهي , يؤلم الرأس أكيرا "منذهلاً ينظر إلى ألشاب الواقف في الأسفل" - منزلكَ مذهل جداً , لم أرى في حياتي قط مثل هذا المنزل الشاب - وسيكون الأخير لو لم تتوقف عن الركضِ بسرعه , لإني بدأت الشعور بالدوار أكيرا "ينزل من على الأدراج" - أسف , ولكني حقاً مندهش , منزلك مثل منزل سندريلا عندما تتزوج بالأمير الشاب "يغمض عينيهِ" - هذهِ القصه سخيفه جداً , وأيضاً لا تقارن القصر الخيالي بمنزلي الحقيقي أكيرا "بجديه" - أنت في مزاج عكر على ما يبدو , وأيضاً لا تقل عن قصه سندريلا سخيفه , إنها مذهله وقد أدهشت الجميع الشاب "يغمض عينيهِ" - قصه غربيه سخيفه , قصصنا اليابانيه لا يجب أن نقارنها بها أكيرا "ببروده" - مغرور الشاب - حسناً , على الأقل , أتعرف إسمك؟ أكيرا - هيبيكي أكيرا الشاب - جيد , فماينقص هو نسيانك لأسمك أكيرا "تحول لتشيبي وبنظرات حاده" - أنت , لايعقل أن أنسى إسمي إلى هذا الحد الشاب - على أيِ حال , سأعرف عن نفسي , كوباياكاوا رايكا , 25 سنه , كاتب روايات رومانسيه مشهور أكيرا "ببروده ومازال تشيبي" - أنت , لاتكن مغروراً لهذا الحد رايكا - لستُ مغروراً , وأيضاً , لماذا علي أن أخفي الحقيقه في كوني مشهوراً أكيرا - لا يهم , حسناً , هل ستعمل الأن؟ رايكا - لا , إني متعب , وأيضاً , لا أحب العمل في الليل "يصعد عبر الأدراج" تصبح على خير أكيرا - لحظه , ألن تنظف غرفتك؟ رايكا "يرفع يده" - في المره القادمهأدر أكيرا "تحول لتشيبي وبنظره حاده" - رايكا سان , على الأقل إهتم بنظافه غرفتك "ينظر حوله" وأيضاً يشاهد بكلا عينيهِ , أجواء المنزل , إنها غير مرتبه , غير منظمه , تبدو في أسوء حالاتها "نوعاً ما" أكيرا "بجديه" - كيف يعيش هذا الإنسان! وفي الصباح الباكر , كان أكيرا نائماً على اريكة غرفة الصاله فلم يعرف أين ينام الساعه الأن التاسعه والنصف , ومازال الإثنان نائماً وفي خلال دقائق , ظهر ظل أمام وجهِ أكيرا , ثم بثوانٍ معدوده يفتح أكيرا عينيهِ - الفتاة "مبتسمه بمرح" - يو أكيرا - يو "غير قادر على فتحِ عينيهِ , ثم وقف على قدميه بإندهاش شديد لكنه وقع على الأرض بنفس الوقت" الفتاة "تضحك" - ههههه يالكَ من مضحك أكيرا "كِلا عينيهِ مفتوحتين بنظرات إندهاش شديد" - م, م,م,م , من أنتِ؟ الفتاة "تضحك قليلاً" - هههه قلت م خمسَ مرات رايكا "مغمض العينين منزعجاً في الطابق الثاني" - ياله من إزعاج , لما هذا الضجيج أكيرا "تحول لتشيبي وركض نحوه بنظرات خائفه كالأطفال" - لقد ظهرت كالشبح , تلك الفتاة رايكا "ينظر للفتاة" - ماذا , ميرو هنا أكيرا - هيه! , ميرو تشان! رايكا - لم أقل تشان , وثانياً , هذهِ أختي الصغيره أكيرا -أُ,أُ,أُ,اُختكَ الصغيره! ميرو "بنظره شيطانيه" - رايكا , أخبرتك أن لا تدعوني بالصغيره أكيرا "ينظر إليها بخوف" - مُ,,مُ,,مُخيفه!! رايكا - إذن , لماذا تزعجينني في مثل هذا الوقت ميرو "تبتسم مغمضه العينين" - أريدكَ أن تزور منزلَ يوزو تشان رايكا "بنظره حاده" - أخبرتك , لا أريد ذلك , مراراً وتكراراً , وأيضاً أنتِ تكرهينها أليس كذلك ميرو "تحولت لتشيبي وبنظره شيطانيه مخيفه جداً وبإبتسامه مكراء" - أريدها أن تتعذب عندما تراك أكيرا "عيونه تدمع كالأطفال" - لماذا كلُ هذا الشر حولها , تلكَ الهالات السوداء رايكا - حتى لو كنتي أختي , فلن أقومَ بذلك ميرو "أنتفخَ وجهها غاضبه" - رايكا , بخيل أكيرا "ينظر إليها وفي نفسهِ" - وااو كاوايي "ظريفه" ميرو - سأخرج أكيرا - هيه! , أه لحظه "ينزل للاسفل" ميرو - ماذا الأن؟ أكيرا - أسمي هيبيكي أكيرا , وأنتِ؟ ميرو "تبتسم" - ميرو , كوباياكاوا ميرو , شقيقه رايكا "بصوتٍ منخفض" الصغرى أكيرا "مبتسماً" - هيه , لكنكِ لا تشبهينه رايكا "ينظر إليهِ بتمعن" - ... ميرو - معكَ حق , أنا لا أشبهه , فأنا أشبه أمي أكيرا - حقاً! , وأنا أشبه أمي أيضاً "ينظر للأعلى" حسناً نوعاً ما, كوني ذكر ميرو - ماذا تفعل هنا؟ ومن أنت على الأقل؟ أكيرا "يبتسم" - أه حسناً أنا رايكا - ألن تذهبي إلى مدرستك الصيفيه ميرو "تتسع عينيها وبصوتٍ عالٍ" - أه لقد نسيت , المدرسه الملعونه , أه ووظيفتي المنزليه لم أنهيها بعد رايكا - إستعدي للعقاب إذن "يبتسم" حسناً أنه أمرُ طبيعي ميرو "تخرج من المنزل مسرعه" - علي الذهاب الأن أكيرا "ينظر إليها وإحمرَ وجهه" - ظريفه , ميرو تشان "ينظر لرايكا" أه لم أقصد قول تشان رايكا - لا يهم , لسنا أخوه من نفس الدم على أيِ حال أكيرا - هيه! رايكا "ينظر إلى أكيرا" - لنبدأ في المهم أكيرا - وماهو المهم؟ رايكا "يتقدم نحوه ويمد رأسه بالقرب من رأس أكيرا" - إبقى بجانبي أكيرا - هيه!! "إبقى بجانبي" أخر كلماته في هذا الفصل ياترى , تتوقعون إيش رح يصير في الفصل الجاي؟ وإيش رح تكون تصرفات أكيرا الأولى كأولِ يومٍ له بالقرب من كاتب قصص المانجا الرومانسيه المشهوره "كوباياكاوا رايكا" إنتظرو البارت الجاي ^ ^ عنوان الفصل الجاي - إخفاء السر والوعد , أولى الأيام مع كوباياكاوا رايكا الأحداث مازالت في بدايَتِها ترقبو الفصل الثالث بعد يومين إن شاءَ الله ^ _ ^ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
Rockman-Sama Fans
رقـم العضويــة: 102822
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8
نقـــاط الخبـرة: 12
|
![]() الفصل الثالث
بعنوان - إخفاء السر والوعد , أولى الأيام مع كوباياكاوا رايكا أكيرا "متوتراً" - م,ماذا تعني ب "إبقى بجانبي" رايكا "يغمض عينيهِ" - أحمق , ألم أقل هذا ليلة البارحه أكيرا "يتذكر" - أه , هذا صحيح , حتى أجد عائلتي رايكا - ولكن , هناك شروط أكيرا - هيه! , شروط! وليس شرطاً على الأقل! رايكا - لنجلس على الأريكه "يمسك بذراغ أكيرا" يجلسان على الأريكه والمسافه بينهما بعض الأمتار , فقد حاول أكيرا ألا يجلس بجانبه - أكيرا - إ,إذن , ماذا تعني بالشروط! رايكا "يغمض عينيهِ" - بسيطه جداً , وسيكون هذا مقابل إقامتك ومحاولتي لإجاد عائلتك أكيرا "ينظر إليهِ بلهفه لسماع ماسيقوله وبنظره طفوليه" - تابع رايكا - التنظيف , الطهي , وعدم العصيان , ثلاث كلمات ضعها في ذهنك أكيرا - هيه! تعني ك,كخادم رايكا - أجل أكيرا "يتحول لتشيبي ويفكر في عقله وذلك في تفجير رأس رايكا , وبعيون حاده" - ماهذا الهراء رايكا - إنها بسيطه أكيرا "بنظره طفوليه" - ولكني فتى , لا اُجيد الطهي ولا الغسيل حتى رايكا - إذن تعلمها من ميرو "بنظره ساخره" أنتَ واقع في حبها صحيح أكيرا "إحمرَ وجهه" - هيه! , ح,,حسناً , نعم "بصوتٍ خافت وبطريقه طفوليه" كيف توقعَ ذلك رايكا - مع هذهِ الشروط إن نفذتها فسأتولى أنا الباقي أكيرا - أهذهِ هي الشروط فقط! رايكا - أجل ثلاث شروط , أتريدني أن أزيدَ أكثر أكيرا - هيه! "يتصبب عرقاً" - هههه لا لا , لاداعي لذلك , سأكتفي بالثلاثه "في عقله بجديه" كلهم سواسيه رايكا "يقف على قدميهِ" - إذن فهمت القواعد , ستعود ميرو إلى هنا في الساعه الثانيه أكيرا - لماذا أنتَ متأكد؟ "يبتسم" هااا إنها تعيشُ هنا , أليس كذلك؟ رايكا "تحول لتشيبي" - في أحلامك "يتابع سيره" ستعود لأنها هكذا دائماً أكيرا "يفكر في تخيلاته" - سأتعلم من ميرو تشان الطهي والتنظيف والغسيل رايكا "يبتسم إبتسامه مكراء" - هذا ماتتوقعه أكيرا - هيه! , أقلتَ شيئاً؟ رايكا - علي أن أقوم بإكمال قصتي , وإلا ستزعجني إتصالات هاياتو أكيرا - ومن هو هاياتو! رايكا "بنظره حاديه" - ساواتاري هاياتو , مدير إعمالي , ماذا تظن أكيرا - هيه! , أه , لا شيى تمر الساعات , وأكيرا يشاهد في هذا الوقت , التلفاز الكبير جداً , مندهش ويرغب بنفس الوقت في مشاهدة التلفاز أكثر غير مدرك للوقت الذي يمر , وعلى مايبدو , أن الساعه غير مهمه بنسبه له وبعد أن أصبحت الساعه الثانيه , ينظر أكيرا لساعة الحائط منتظراً فيها عودة ميرو المنتظره وفي مكان في هذا الوقت , وعند مركز الشرطه كان إليوت إبنُ عم أكيرا ينتظر كلام الشرطي وهو خائف جداً ومتوتر إليوت "في نفسهِ" - أين أنـتَ اكيرا كُن الشرطي - للأسف لايوجد أي شخص أتى للإبلاغ عن فتى تائه إليوت "بنظره حزينه ينظر للأرض" - هذا سيى الشرطي - على أيِ حال سننتظر , قد يصلنا بلاغاً عما قريب إليوت "يقف على قدميه ينحني له" - عذراً على الإزعاج , سأتي إلى هنا في وقتٍ لاحق الشرطي "يقف على قدميه" - إسمع , سنحاول قدر المستطاع إجاده , فبعدما تحدثنا مع والديك , رأينا أنهما لديهما تعامل مع الشرطه إليوت - أ,أجل , كانا محققينِ سابقين وفي منزل رايكا حيث يتواجد أكيرا فيها , تدخل ميرو البيت , وبعدما سمع أكيرا صوتَ الباب وهو يفتح بسرعه البرق ذهبَ ليرى ميرو والإبتسامه باديه على وجهه - أكيرا "مبتسماً بمرح" - مرحباً م,, ميرو "بنظره إرهاق شديد لدرجه أن وجهها يبدو كئيباً ومخيفاً" - أه , أخيراً أكيرا "إتسعت عينيه" - م,,ميرو تشان! ميرو - لماذا كلُ هذا التعذيب أكيرا - ما الأمر؟ ميرو "تتحول لتشيبي وبنظره شيطانيه غاضبه مع هالات سوداء مخيفه" - أيسمون هذهِ مدرسه أكيرا "يغمض عينيهِ يحاول تهدأتها" - يبدو , أنكِ تواجهين مشاكل مدرسيه ميرو "تجلس على الأريكه" - تباً يا إلاهي , لماذا مدرسه في العطله الصيفيه أكيرا - يبدو أن مدرستكم هنا صعبه ميرو - لحظه , ألديكم التعليمُ سهل؟ أكيرا - هيه! , أ,,أه , سهل نوعاً ما "بنظره حزينه" لا أدري , فقد فقدتُ وعيي ميرو "بنظره طفوليه" تباً , أريد تفجير مدرستي حالاً , هذا ليس عادلاً رايكا "الواقف في الطابق الثاني" - فاقد للوعي... ميرو - أنت هنا مجدداً , لكن لماذا؟ أكيرا "يبتسم" - أه سأعيشُ هنا بعض الوقت ميرو - هيه! , حقاً! , لماذا؟! أكيرا - ح,,حسناً , نوعاً ما رايكا - أتيتِ في وقتك "يقف أمامها" قومي بالتعليم ميرو "بجديه" - قل كلمه تعليم مجدداً وسأقتلك رايكا - ستعلمين أكيرا أمور المنزل , تنظيف , غسيل , طهي ميرو - هيه! أكيرا "بنظره حاده" - هذهِ هي قواعد إقامتي ميرو - ألا تجيد أي من تلك الأعمال أكيرا "بدون تفكير" - لا ميرو "تغمض عينيها وتتنهد" - أه , لم أكن أفكر أنني سأُعلم أحدهم , لكني لا أريد "بنظره حاده" رايكا - وكنتُ اريد أن أهديكِ شرائط أفلام رعب حديثه , ولعبتين مخيفتين ميرو "تمسك بيد أكيرا وعينيها على شكل نجوم" - سأبذلُ جهدي في التعليم أكيرا - هيه! , بهذهِ السهوله ميرو - متى تقترح ان أبدأ؟ رايكا - الأن , فأنا سأذهب للخارج للقاء هاياتو سان , سأتأخر قليلاً ميرو "تلوح بيديها له وهو خارج من المنزل" - بالتوفيق أونيتشان أكيرا "يبتسم" هي~~~ه ستعلمني ميرو تشان إذن ميرو "تنظر إليهِ نظره شيطانيه" - سأقولها بصراحه , سأفعل ذلك من أجل المكافئه" أكيرا "في نفسهِ" - شيطانه ميرو "تتجه نحو المطبخ" - ألن تأتي؟ أكيرا "بصوتٍ عالٍ" - حاضر "يتقدم نحوها ثم تضربه" ... ميرو - لا داعي للتحدث بصوتٍ عالٍ , كدتُ أفقدُ سمعي أكيرا "متألم ,سقطت بضعُ دمعات من عينيهِ" - أسف ميرو تشان ميرو - من الأن , ستقول ميرو سينسي فقط أكيرا "خائفاً" - ح,,حاضر , ميرو سينسي ميرو - أولُ مهمه , إعداد المعكرونه الإيطاليه اكيرا - هيه! ميرو "بنظره جديه" - ألديكَ ماتناقشه معي بخصوص هذا أكيرا "مرتعباً ,نظرات حاده" - لا للنقاش , سينسي ميرو - أولاً , هل تعرف شيئاً عن المعكرونه الإيطاليه؟ أكيرا - لا سينسي ميرو "تتنهد , نظرات حزينه" - أه , سيأخذ هذا وقتاً طويلاً بدأت ميرو بتعليم أكيرا كيفيه عمل المعكرونه الإيطاليه لكن كلما تقدمَ الوقت , كانت المشاكل التي تواجه أكيرا تكبر , بسبب عصبيه ميرو ونظراتها الشيطانيه وظهور اسنانها الغاضبه كانت من أصعب أوقات أكيرا , خصوصاً في كونهِ لا يعلم شيئاً عن إعداد الطعام , فقد كان إليوت هو من يعد الطعام عندما يعود من عمله وبعد ساعتين من التعليم , إنتهى أكيرا من أول طبق يصنعهُ في حياته بعد وضعها على طبق الطعام , ذهب الإثنان إلى الصاله , ليعرفو ماهي نتيجه تعليم ميرو لأكيرا خلال تلكَ الساعتين وبعد جلوسهما على الأريكه, أمسكت ميرو بالعيدان , لكي تتذوقها , لكن بعدما وضعتها في فمها , وضعت يدها على فمها وذهبت للمرحاض في الطابق الثاني ينظر لها أكيرا في هذهِ الأثناء وعلى وجههِ علامات التعجب , وبعد عودتها أكيرا - كيف كان ميرو سينسي "بنظرات جديه" ميرو - لقد كان , "لمعت عينيها" مذهلاً أكيرا - هيه! , لكنكِ ذهبت للمرحاض فجأ ميرو "بجديه" - وماذا في ذلك؟ أكيرا - أعني , أليس في العاده عند تناول الطعام والذهاب للمرحاض , يعني عدم إعجابك بما صنعته! ميرو "تغمض عينيها وتنظر للجهة اليسرى" - لا أريدك أن ترى وجهي في ذلك الوقت أكيرا - لماذا؟ ميرو "بجديه" - هذا ليس من شأنك , وأيضاً "تبتسم وتضع يدها على رأسه" أحسنتَ عملاً , سريع التعلم , جيد يا فتى أكيرا "إحمرَ وجهه" - ميرو سينسي ميرو "بجديه" - لكن تذكر , سأصعب عليكَ الأمورَ غداً أكيرا "تحول لتشيبي ,يمسك بيدها وعيونهُ تحولت لقلوب" - حاضر ميرو سينسي ميرو "بنظرات حاده" - لا تلمسني هكذا أكيرا "يترك يداها ثم ينظر للأسفل" - أسف ميرو - حسناً , علمتك كيفيه إعداد المعكرونه الإيطاليه , بقي في موضوع المعكرونه , كيفيه إعداد الرامن أكيرا - ومتى سأتعلمها؟ ميرو - هذا ماسنفعله كلما أتيت لتعليمك " أولاً , كيفيه إعداد طبق طعام , سواء طعام عادي أم حلوى ثانياً , المساعده في تعلم , كيف تعتني بالمنزل من حيث التنظيف والغسيل" أكيرا - ولكن أعتقد أن هذهِ الأمور بحاجه لدرس أو درسين فقط ميرو - أولاً لا تقاطعني , ثانياً لاتقلل من شأنِ هذا , أمامكَ الكثير لتتعلمه أكيرا - أسف , سينسي ميرو - أخيراً وليسَ أخراً , سأعطيك دروساً كيف ترضي رايكا أكيرا - أرضيه! ميرو - أجل ترضيه , أهناكَ مانع؟ أكيرا - لا ميرو - وهناك شروط عليكَ تذكرهما أكيرا "بجديه" - توقعتُ هذا ميرو - شرطينِ فقط , أن تستعد لدروسي كاملاً دون تأخير وبنفس الوقت أن تكون مهتم وتراجع كل ماتعلمناه "تقرب وجهها نحوه" تذكر هذا أكيرا "بجديه وثقه عاليه" - أجل ميرو - وأخيراً وليسَ أخراً , عليكَ أن تأتي لمنزلي كل أسبوع أكيرا "إحمرَ وجهه وهو منغمس في التفكير" - منزل ميرو سينسي "ينظر إليها" هيه! , لكن لماذا؟ ميرو - بدونِ نقاش أكيرا "بجديه" - حاضر , سينسي ميرو - سأعودُ للمنزل الأن أكيرا - هيه! , ماذا عن درس التنظيف؟ ميرو "تتنهد" - أه , هذا صحيح , "بجديه" حسناً لنبدأ بعد مرور أربع ساعات من التدريب , عادت ميرو للمنزل , وأكيراً إستلقى على الأريكه وهو في حاله إرهاق شديد- أكيرا - أه , هذا مرهق رايكا - وهذهِ البدايه فقط أكيرا "ينظر لرايكا" - ماذا تفعل هنا؟ , متى وصلت؟ رايكا - قبل ساعه "يغمض عينيهِ" لم تنتبها لي لأنكما كنتما مشغولين أكيرا "بنظره حاده جديه" - من تعتقد السبب رايكا "يفتح عينيهِ" - سأذهب للنوم أكيرا "مستغرباً" - هيه! , في مثل هذا الوقت , مازال الوقتُ مبكراً رايكا - لن يفهم شخص لايتعب نفسه في عمل شيىٍٍ ما أكيرا "في حاله جلوس , ينظر لرايكا نظره حاده" - أنا لستُ كذلك رايكا "يضع أصبعه على جبينِ أكيرا" - حسناً حسناً , لستُ مستعداً للشجار أكيرا "إنتفخَ وجهه بنظره غاضبه" - هل تحاول إستفزازي رايكا - سأذهب للنوم يعود رايكا إلى غرفته , لكن لم يمر ثوانٍ , حتى عاد إلى الطابق الأول بالقرب من أكيرا - رايكا "بنظره حاده جداً" - ماذا فعلتَ بغرفتي؟ أكيرا - غرفتك! , نظفتها , رتبتها رايكا - لا داعي للإهتمام بغرفتي , أتركها وشأنها أكيرا "بنظره جديه" - بالحديثِ عن غرفتك , أي غرفة لإنسان مشهور يمكن أن تكون غرفته بهذهِ القذاره رايكا - على أي حال , لاتلمسها أو بالأحرى لا تدخلها حتى أكيرا "تحول لتشيبي , بنظره حاده" - من سيدخل مثل تلك الغرفه رايكا "يغمض عينيهِ" - قلت فقط , الان , تصبح على خير أكيرا "ينظر للأريكه وهو يتنهد" - أه , سأنام عليها من جديد رايكا "ينظر للأريكه بنظره حاده" - ... أكيرا "بجديه" - على الأقل عامل خادمك بلطف , وجد له حل لمشكله النوم رايكا - سأجد الحل غداً , الأن لا أستطيع التفكير أكيرا "بجديه" - ماذا تعني بذلك! , ألا تهتم حقاً رايكا "يبتعد عن أكيرا ويضع يده على رأسه" - إني متعب جداً اليوم , لاتحدثني أكيرا "ينظر إليه بنظره قلق" - أنت , أيمكن رايكا - لا تشغل بالك , وإذهب للنوم لتحضر لي طعام الغد أكيرا "ينظر للأرض" - حاضر وفي الصباح الباكر , يستيقظ أكيرا مبكراً , ليحضر لرايكا الطعام فيقوم بإعدادها , وذهب لإيقاظ رايكا , وعندما أراد الدخول , تذكر كلمات رايكا بخصوص دخوله لغرفته وبنظرات أكيرا الحزينه , قام يإيقاظ رايكا عندما طلب منهُ الإستيقاظ بصوتٍ عالٍ خلف الباب وبعدها إجتمعو على مائده الطعام بجانب المطبخ - رايكا "لم يلمس الطعام بعد" - ليس سيئاً أكيرا "بنظره جديه واثقه" - بذلتُ جُهدي رايكا - الأن يبتقى تذوق الطعام "إمسك بالعيدان ليتناول المعكرونه الإيطاليه" أكيرا - إذن رايكا "يغمض عينيهِ" - أنتَ مبتدى صحيح , إذن لا بأس "يفتح عينيهِ" لكن تأكد أن تبذل جهوداً أكبر في المره القادمه أكيرا "يبتسم إبتسامه ثقه جاده" - ثق بي , هذهِ البدايه فقط رايكا - وأيضاً , إتصلت بي ميرو هذا الصباح لتخبرني عن أن إحدى شروطها , بأن تقوم بزيارتها كل أسبوع أكيرا - أجل "بنظره حزينه" لكني خائف قليلاً , من مقابله والديك رايكا "ينظر إليهِ" - والدي في الخارج , إذن ستلتقي بأمي وبدايتشي فقط أكيرا - دايتشي! رايكا - لا تهتم وأكمل طعامك أكيرا "يضع يده على الطاوله بقوه" - لحظه , من يكون دايتشي , أخبرني رايكا - ستتعرف عليهِ لاحقاً أكيرا "بصوتٍ منخفض" - حسناً , فهمت يذهب رايكا إلى العمل , ويبقى أكيرا وحده لينظر إلى الساعه أثناء خروج رايكا ونظرات الحزن بادره على وجهه كأنه يقول , مازال الوقتُ مبكراً تمر ساعه , ثم ساعتين , الأن الساعه الثانيه عشر , تعب أكيرا من إنتظار رايكا فيقرر الخروج من المنزل ليستنشق الهواء , لكنه لايعرف مكان وجود المفتاح وعندما خرج وأغلق الباب , تذكر نسيانه بالبحث عن المفتاح , ولكن , الباب مغلق! مغلق كلياً يصاب أكيرا بالفزع الشديد "مع ملاحظه أنه قد تحول لتشيبي" وبعض الدموع قد خرجت من عينيهِ علم أنه قد علق في الخارج!! , والأسوء , لم يأخذ رقم رايكا بعد , وكذلك هو لايملك هاتف نقال , فقد أضاعه عندما إصطدم برايكا سابقاً يخرج أكيرا من حديقه المنزل وهو خائف , لا يعرف متى سيعود رايكا , والأسوء لم يدم على خروجه سوى بضعُ ساعات فجلس على الجدار الذي يفصل الشارع بحديقه المنزل , وهو في حاله قلق شديد وحيره - ثم بدأ يفكر ببعض أمور في ذهنه - أكيرا - أه ماذا سأفعل , ماذا لو تأخر في القدوم! , خصوصاً لو عاد في وقت متأخر من الليل! هل سأبقى هنا! هنا وحدي! , ماذا لو جاءني خاطف! , مجرم! , سفاح! , قاتل قاسي القلب! ماذا سأفعل؟ ماذا سأفعل "يصرخ بصوتٍ عالٍ" ماذا سأفعل~~~~! صوتُ ما - أنت أكيرا "ينظر لمصدر الصوت" - هاه , مجموعه شبان فاسدون شاهد أكيرا أمامه مجموعه من الأشخاص يبدون من مظهرهم أنهم أُناس سيئون كان أكيرا خائف , خائف من أن يؤذوه , أو الأسوء إختطافه من قبلهم أنهم أربعُ أشخاص سيئو المظهر , كان أكيرا قلقاً أكيرا - م,,ماذا تريدون "متوتر" قائدهم - ماذا يفعل طفلُ صغيرُ هنا؟ أكير - أ,,أنا , أ,,أع"في نفسهِ" لو قلتُ أنني أعيش هنا فسيتحول الأمر للأسوأ شخص أخر منهم - قال لكَ القائد سؤالاً أكيرا "ينظر للأرض بنظره حزينه" - أ,,أنا أسف صوتُ ما - أنتم , لاتوترو هذا الفتى الأربعه وأكيرا "ينظرون لصاحب مصدر الصوت" - ... لقد كان ![]() أحد الأربعه - لاتتدخل ياهذا الشاب - كيف لا أتدخل وأنتم تضايقون فتى لا يريد رؤيتكم قائد المجموعه - ألم يعلمك أحد لاتتدخل في أمور الأخرين , إبتعد الشاب "ينظر إليهم بنظره حاده" - ... أحد الأربعه "ينظر لأكيرا ويحاول لمسه" - حسناً , رافقنا رجاءاً أكيرا "تدمع عينيهِ ويغمض عينيهِ بقوه" - ... أحد الأربعه"نفسُ الشخص" - م,,ماذا! أمسك ذاك الشاب بيده , لقد ضغطَ عليها ليعلن عن أنه سيحمي أكيرا ينظر الجميع له بإنذهال وقلق , وقال الشاب إحدى كلماته - الشاب - هذا الفتى يسكن في حيي , سأحميه لو تطلب مني الأمر أكيرا "يحدق بالشاب" - أنقذني! الشاب - إبتعدو من هنا قبل أن يتأذى أحد قائد المجموعه "يغمض عينيهِ" - ليس هناك حلُ أخر ثم يخرج الأربعه خناجرهم ليلوحوها أمام عينا أكيرا والشاب , أكيرا أغمضَ عينيهِ والشاب مازال محدقاً بهم الشاب - إذن تخرجون أسلحه أحد الأربعه "يبتسم" - لاتنزعج من هذا الموقف , بما أنكَ قد إخترت مواجهتنا بيديكَ الشاب "يغمض عينيهِ" - جميعكم سواسيه , عندما تعرفون أنه لا يوجد مخرج من موقفٍ كهذا , تخرجون اسلحه لا يملكها خصمكم أكيرا "ينظر للشاب ويقول في نفسه" - يالهُ من جريء الشاب "يفتح عينيهِ وبنظره حاده جداً" - كونو مستعدين بما إنكم أنتم من إخترتم مواجهتي صوتُ ما - ماذا تفعلون الجميع "ينظرون لمصدر الصوت" - ... لقد كانت فتاة جميله , لكن تعابير وجهها هنا تبدو كمن هي غاضبه بالإضافه لذلك حاده الطباع ![]() الفتاة تحمل على رقبتها قلاده جميله على شكلِ جوهره ذات اللون الذهبي اللامع العصابه الأربعه كانو يرتجفون عندما نظرو إليها , فلاحظَ الإثنان أكيرا والشاب تلكَ النظرات - أكيرا "في نفسهِ" - ماذا بهم! الشاب "يغمض عينيهِ" - إنهم خائفين قائد المجموعه - ماذا تفعل تلكَ الفتاةُ هنا الفتاة "تبتسم وبجرأة" - إسمي هانابي يوزوكي , يوزو , مايدعوني بهِ الناس أكيرا - يوزو! "في نفسهِ" أينَ سمعتُ بهذا الأسم يوزوكي - لا أريد أن أطولَ في الأمر , يبدو أنكم تزعجون الناس هنا , كما في المره السابقه قائد المجموعه - إنها هانابي يوزوكي , الفتاة الشيطانه مع كوباياكاوا ميرو أكيرا - ميرو تشان! يوزوكي "تصرخ عليهم وبشكلٍ شيطاني" - لا تقارنوني بها , تلكَ الثعلبه أكيرا "ينظر إليها بخوف" - هيه! , إنها تشبه ميرو حقاً! أحد المجموعه - أيها القائد , علينا الذهاب القائد "متوتر" - م,,معكم حق , لنذهب يبتعد الأربعه عن المكان خائفين ومتوترين , فينظر أكيرا نحوهم وهو يبتسم لأنهم قد غادرو دون أن يؤذوه وعندما قرر النظر لجهة الشاب , رأى يوزوكي أمامه , فأصاب أكيرا بالفزع ووقع على الأرض يوزوكي "تنظر إليهِ بجديه" - لاداعي لهذا الإندهاش , أنت تبالغ الشاب - يوزوكي , مر وقتُ طويل يوزوكي - أوه سي كون "تبتسم" هممم صحيح فأنتَ مازلتَ تسكنُ هنا الشاب "ينظر لأكيرا" - بدونِ إطاله , أدعى أيكاوا سيشيرو أكيرا "ينظر لسيشيرو" - أه , وأنا أدعى هيبيكي أكيرا يوزوكي "تمد يدها نحو أكيرا" - هيا سأساعدك على الوقوف أكيرا "يبتسم" - شكراً فيمسك أكيرا بيد يوزوكي , بيده اليسرى , وفجأ ظهر ضوءُ أتى من العدم فإبتعدت عنه يوزوكي وتفاجأت هي وسيشيرو , وليس هما فقط , فكذلك أكيرا أيضاً يوزوكي - م,,ماكانَ هذا اكيرا - مجدداً!! يوزوكي - مجدداً , ماذا تعني! سيشيرو - أذن إنتقلت لشخصٍ أخر أكيرا "ينظر إليه" - ماذا تعني؟! سيشيرو - هل لاحظت أموراً غريبه تحصل لك؟ أكيرا - غريبه! , لا أدري سيشيرو "ينظر لأكيرا عن قرب" - أنتَ محظوظ يوزوكي - ماذا تعني سي كون سيشيرو - لا داعي لإخفاء الأمر "ينظر إلى يوزوكي مبتسماً" - يمكنكِ القول , هو شيى قد تتمنيه يذهب الثلاثه إلى شقه سيشيرو المجاور لمنزل رايكا , يجلسون على الأرض وكل منهم ينظر للأخر , حتى بدأ سيشيرو الحديث - سيشيرو - سؤال أكيرا أكيرا - ماذا؟ سيشيرو - هل أنتَ فاقدُ للذاكره؟ أكيرا - أجل , هيه! ,وماذا في ذلك يوزوكي - فاقد للذاكره! سيشيرو - إنها بسبب تلكَ القدره اكيرا - قدره! سيشيرو - أجل , لم أكن أعلم ماهي سابقاً , لكني قد مررت بذاك الموقف , فقدان ذاكره , أمور غريبه تحصل لي , أريدها لكني إستغربتُ من حدوثها يوزوكي "بنظره جديه" - سي كون , لا تبالغ في الكلام , قل المهم سيشيرو - أنتَ الأن , تملك قدره لطالما أرادها البشر , قدره غامضه خارقه , قدره سحريه إن صحَ التعبير أكيرا "ينظر إليه بجديه" - قدره سحريه! , ألا تبالغ قليلاً سيشيرو - أعطني يدك اليسر أكيرا - تفضل "يمدُ يده" سيشيرو - أترى تلكَ العلامه أكيرا - أجل , إنها عندي منذُ فتره , لماذا؟ سيشيرو - إنها علامة القدره السحريه التي إنتقلت لجسدك حامله معها حاله سيئه , وهي فقدان مؤقت للذاكره أكيرا "إتسعت عينيهِ" - م,,ماذا! سيشيرو - ضع يدك على الطاوله , وتخيل في مخيلتك , تفاحه مثلاً أكيرا - حاضر "يضع يده على الطاوله ثم يبدأ التفكير" يوزوكي - مذهل! أكيرا "يفتح عينيهِ" - ه,,هذا! , تفاح! سيشيرو - صحيح لأنكَ فكرتَ فيها يوزوكي - مذهل حقاً , يالكَ من محظوظ أكيرا كُن أكيرا "تحولت عيونه لقلوب" - بل محظوظُ جداً , "بجديه" - أه لماذا أنا سعيد سيشيرو "يغمض عينيهِ" - على أيِ حال , لن نعلم متى ستبقى , متى ستزول , أنتَ وحظك أكيرا - سؤال سيشيرو سان , عندما خرجت منك , ماذا عن ذكرياتك؟ سيشيرو "يفتح عينيهِ" - إستعدتها كاملاً أكيرا - إذن هذا ماسيحدث لي أنا أيضاً "يبتسم" كل ما عليَ فعله هو التفكير في خروجها عندها ستخرج حتماً سيشيرو - لا , جربتها , لكنها لم تنفع يوزوكي - لماذا؟ سيشيرو - إنها لا تريد أن تخرج , تريد أن تبقى , أن تجرب جسداً اخراً يوزوكي "بنظره حاده" - وكأنكَ تقول أنهُ لها عقل تفكرُ بهِ سيشيرو - أجل أكيرا - كيف علمتَ بذلك يرن جرس المنزل , ليذهب سيشيرو لفتحِ الباب , ليتفاجى أن رايكا أمامَ عينيه سيشيرو - رايكا رايكا "بنظره حاده" - هل أكيرا هنا؟ أكيرا "ينظر إليهِ" - رايكا رايكا "يمسك بيد أكيرا" - لنعد وفي المنزل كان الإثنان يجلسان على الأريكه بالقربِ من بعضهما , كلاهما يحدق بالأخر - رايكا - ماذا جرى لك؟ , كيف تخرج من المنزل دون إذن أكيرا "بجديه" - أسف على هذا رايكا - على أيِ حال , لاتخرج دون أن تخبرني أكيرا - لماذا؟ رايكا "ينظر لأكيرا بجديه" - لماذا تعتقد , تذكر إحدى الشروط , عدم عصيان أوامري أكيرا "ينظر للأعلى ثم يعيد النظر إلى رايكا" - أه , نسيت "يهزُ رأسه" على أيِ حال , لماذا لم تخبرني بالرقم السري للمنزل رايكا - من كان سيتصور أنكَ ستخرج , على أيِ حال , سأخبركَ لاحقاً أكيرا - حسناً "ينظر ليدِ رايكا" - ماهذهِ العلبه؟ رايكا "يمدها نحو أكيرا" - تفضل أكيرا "متردد لكنه أمسكَ بها" - اتسائل مافيها رايكا - هاتف نقال أكيرا "يبتسم" - هممم هاتف , هيه! , هاتف! , لي! رايكا - أجل , فأنتَ لا تملك هاتفاً أكيرا - لكن ثمن الهاتف النقال باهظ الثمن رايكا - لا يهمني المال أكيرا "تحول لتشيبي" - عفواً رايكا , يبدو أنني سأبدأ بتعليمك كيف أن لاتهدرَ مالكَ رايكا "يقف على قدميه" - سأذهب للأعلى لإكمالِ مانجاتي الجديده أكيرا - مانجا جديده! رايكا "يعطيه بعض الأوراق" - هذه أكيرا "ينظر للورقه ثم يتحول لتشيبي وبنظرات شيطانيه" - هيه! , هذا! رايكا - نص أكيرا "يصرخ عليه بنظره حاده" - ليس هذا هو المهم , لماذا هذا الموقف يشبه موقف مررتُ بهِ , القصه , الفكره , وحتى الشخصيات رايكا "تحول لتشيبي" - هذهِ هي قصتي الجديده , أنتَ وميرو , وأنا , وشخصيات أخرى لاحقه , عندما تظهر أكيرا "بجديه" - إن نشرتها فلن أسامحك رايكا - صحيح قبل ذهابي , أريدكَ أن تعدني في شيى أكيرا "إنتفخَ وجهه بجديه" - ماذا؟ رايكا - عدني في شيى أكيرا - لقد قلتُ , ماذا؟ رايكا - لا تخبر أحد عن سبب قدومكَ هنا أكيرا - لماذا؟ رايكا - الأفضل عدم إخبار أحد أكيرا - لماذا؟ رايكا - سيكونُ هذا سرنا , سرنا نحن أكيرا - لماذا؟ رايكا "ينظر إليهِ بجديه" - إن قلتها من جديد , سيكون لي تصرف أخر معك أكيرا - لماذا؟ , أعني حاضر رايكا - على أيِ حال , الأفضل أن لا تعصي أوامري , نفذها فقط يضع رايكا أصبعه الأصغر بالقربِ من يدِ أكيرا , ففهم أكيرا الأمر , ومد له أيضاً أصبعه الأصغر ليضمها إلى أصبع رايكا , لتعلن أنه سيفي بالوعد , إنها علامة الوعد وبعد ساعه , كان رايكا في غرفته يكمل قصته , وأكيرا مستلقي على الأريكه يفكر وعينيهِ تنظران إلى العلبه - أكيرا - إنها تحتوي على هاتف! , لي! , هل يفكر رايكا بي حقاً! "بنظره جديه" - أيمكن أنه يحاول إستغلالي أكثر , يفتح العلبه ثم يندهش" أنه جديد تماماً "يمسك بالوساده " أه لا أستطيع الإنذهالَ أكثر بينما أفكر بتلكَ القصه , لا أريده نشرها نهايه الفصل ^ ^ عنوان الفصل الجاي صدمات عائله كوباياكاوا , صدمه يليها صدمه , زياره منزل عائله كوباياكاوا |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
Rockman-Sama Fans
رقـم العضويــة: 102822
تاريخ التسجيل: Nov 2011
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8
نقـــاط الخبـرة: 12
|
![]() الفصل الرابع -
بعنوان - صدمات عائله كوباياكاوا , صدمه يليها صدمه , زياره منزل عائله كوباياكاوا في الثامن من سبتمبر أي بعد يومين من قدوم أكيرا إلى منزل رايكا أكيرا واقف أمامَ منزلٍ ضخمٍ جداً , ضخم لأقصى حد , مكون من طابقين وجدران المنزل مغطى باللون الأبيض أما النوافذ فقد كانت باللون الأخضر الداكن والتي تعتبر عائقاً عن مشاهده ماخلفها الحديقه تبدو واسعه , العشب أخضرُ كلياً , وهناك الكثير من الأشجار الصغير والعاليه الشتيلات الصغيره أوراقها خضراءُ تماماً, والأشجار العاليه أوراقها باللونِ الوردي , ليعرف المرء ولأولِ وهله أنها أشجار الساكورا الجميله مايفصل بين جهتين من العشب الأخضر هو طريق طويل يمتد للأمام بإتجاه المنزل , أرضيه مصنوعه من الحجار ذات الطراز القديم المتشقق , يغطيها اللون الرمادي كان أكيرا واقفاً مذهولاً , مذهولاً جداً مما تراهُ عيناه , لايصدق , أهذا المكان مجرد حلم! , إنها تبدو كالمعجزه بنسبه إليهِ وفي أثناء ذهوله يسمع صوتاً يناديه بصوتٍ خافت ليقولَ له : أأنتَ زائر؟ ثم يلتفت أكيرا إلى الوراء ليشاهد تلكَ المرأة الجميله الجذابه , غير مصدق بسببِ سحرها المشرق وكأن الضوء يحاصرها , لقد كانت هذهِ هي نظره أكيرا إليها لايرى سوى ذاكَ الشعاع الذي يلتفُ حولها , كلُ شيىٍ مظلم , ماعدا هي , هي وإبتسامتها الطفوليه - أكيرا "منذهلاً" - ن,نعم سيدتي المرأة "تبتسم" - صديق لدايتشي , صديق لميرو أكيرا "لاشعورياً" - أجل , صديق لميرو فحسب المرأة "تضع أصبعها على ذقنها" - إن لم أكن مخطئه , قالت لي ميرو تشان أن صديقاً سيأتي "تنظر إليه تغمض عينيها وتبتسم" أكيرا صحيح أكيرا "يبتسم" - أجل , هيبيكي أكيرا , تشرفتُ بمعرفتكِ المرأة - ميرو حالياً في المدرسه , ستعود بعد خمسة عشرةَ دقيقه , لماذا لا تنتظرها في المنزل أكيرا - لكن ماذا لو غضبت؟ المرأة "بمرح" - لن تغضب على أمها أكيرا "بصوتٍ عالٍ متفاجى" - والده ميرو تشان!! المرأة "مازالت تبتسم" - صحيح أكيرا "متوتراً لايركز بكلماته" - أ,أسف , أعني , أنا , لا أدري , حسناً , في الحقيقه "أصيب بالدوار" المرأة - هيا إتبعني وفي المنزل , تدخل أم ميرو أولاً , ثم يتبعها أكيرا الذي وقف مذهولاً كل دقيقه من شده أندهاشه من أجواء منزل عائله رايكا الغريب على حسبٍ قوله , لم يكن هناكَ أحد في المنزل , منزل واسع من الداخل لكن لايوجد فيهِ أحد فتقف أم ميرو فجأ ويقف عندها أكيرا أيضاً , فينظر الإثنان لبعضهما , هي مع إبتسامتها التي كلما نظر أكيرا لها , شعر وكأنه سيغمى عليها من شده لمعان ذاك الضوء الذي يصاحبه أما أكيرا , إنه واقف كأنهُ تمثال لايتحرك , لايدري ماذا يفعل في حالته هذه , إلا أن يبقى صامتاً حتى تبدأ هي أولاً - أكيرا "في نفسهِ" - حسناً , قرأتُ ذات مره , عندما تواجه إمرأة جميله , إبقى صامتاً , دعها أول من يتكلم المرأة - أكيرا كُن , حالياً لايوجد أحد في المنزل , أي خذ راحتك , أنتَ الأن ضيفنا , سأقوم بتقديم بعض الحلوى لك , إنتظرني , أوكي؟ أكيرا "تحول لتشيبي , بنظره ثقه , يرفع إبهامه أمامَ عينيهِ" - أوكي تذهب تاركتاً أكيرا خلفها لتحضر له بعض الحلويات لتقدمها له كضيف مازال أكيرا ينظر إليها وهي تبتعد عنه , وكلما إبتعدت شعر بالخوف من أجواء المنزل الواسعه وفجأ يسمع صوتاً يناديه , قليلاً يشبه صوتُ والدة ميرو لكنه أكثر رجوليه , فينظر للخلف ليجد فتى قصير القامه ينظر إليه - أكيرا - من يكون! الفتى "مبتسماً" - ماذا ضيف؟ , أنا لا أعرفك , إذن أنـتَ تعرف ميرو ني سان أكيرا - أ,أجل الفتى "يغمض عينيهِ مبتسماً" - مرحباً , أردتُ رؤيتك بصراحه أكيرا "يفتح فمهُ قليلاً" - أ,أه الفتى "يتقدم نحوه ويمدُ يده" - مرحباً , شيروجاني دايتشي أكيرا "يمسك بيد دايتشي" - أه , أنا هيبيكي أكيرا دايتشي - سمعت أنكَ تعيش في منزل رايكا صحيح؟ , هذا ماسمعته من ميرو ني سان أكيرا - أجل , أنتَ محق دايتشي - همممم , لم أتصور أن رايكا قد يسمح لأحد أن يعيشَ في منزله أكيرا "لاشعورياً" - لماذا؟ دايتشي "بنظره حزينه ينظر للأرض" - حسناً , إنها قصة طويله وفي إحدى غرف المنزل , التي هي عباره عن صاله بنسبه إلى البيوت العاديه جلس أكيرا مع دايتشي على أريكه بنيه تميل إلى اللون الوردي , تتسع لأربع أشخاص وعندما جلسو - دايتشي - ما الأمر أكيرا كُن؟ , لاتبدو بخير أكيرا "بجديه " - عفواً أعتقد منزل كهذا , لاعجبَ أن أبدو هكذا دايتشي "مبتسماً" - همممم , هذهِ مرتكَ الأولى إذن أكيرا - سمعتُ من رايكا إسمكَ , هل أنتَ شقيقه الصغير؟ , مع ذلك أشك لأن أسماء عائلتكما مختلفه دايتشي - لا , لستُ شقيقه , أنا إبنُ عمه , وأيضاً سابقاً كانت إسمُ عائلتهِ شيروجاني أكيرا "مستغرباً" - هيه! , كيف يعقلُ هذا؟ والدة ميرو "مبتسمهً" - إنه ليس إبني حقاً , ولكني أعتبره كإبني , لقد تبنيناه عندما كانَ صغيراً أكيرا - إذن والديهِ ... والدة ميرو "تضع الصحن الذي في يدها على الطاوله" - تفضل هذهِ هي الحلوى , إنها مصنوعه بأفضلِ جوده أكيرا "يمدُ يده نحو الحلوى" - سأبدأ الأكل "بعد تناوله أصبحت عيونه تلمعان" واااااااااااو , إنها ألذُ ماتذوقت دايتشي - فاين سان , هل أحضرتي الحلوه من نفسِ المكان؟ فاين - أجل عزيزي "تبتسم" خصوصاً بوجود ذاكَ الفتى الوسيم , أممم سألتُ عن إسمه , أظن أنه أيكاوا سيشيرو أكيرا - أيكاوا سيشيرو!! فاين - هل تعرفه؟ أكيرا - أجل أنه صديقي الجديد فاين "مبتسمهً" - هي~~~ه , لديكَ صديق وسيم في هذهِ الحاله دايتشي - صحيح أكيرا , أنتَ غريب أكيرا "تحول لتشيبي بنظره حاده" - لحظه , ألا ترى أن تلكَ الكلمه قاسيه نوعاً ما دايتشي - أوه لم أعني ذلك , أعني , ألم تتعرف عليها؟ أكيرا - من! والدة ميرو؟ فاين "تدمع عينيها" - لا تقل لي , أنكَ لاتعرفني أكيرا - أجل لا أعرفكي بصراحه , هذهِ المره الأولى التي أراكِ فيها فاين "تبتسم" - أنا هي كوباياكاوا فاين , من أشهر الممثلات في اليابان "بكل ثقه" أكيرا - حقاً! "بكل هدوء" صوتُ ما - وصلتَ مبكراً أكيرا "ينظر لصاحب الصوت" - ميرو سينسي !!!! فاين - أوه ميرو تشان , لقد عدتي "تبتسم" ميرو "بنظره حاده" - أخبرتك أن تعلمني في حينِ وصولك أكيرا - لم تقولي ذلك! وفي منزل رايكا في هذهِ الأثناء , يدقُ جرس المنزل ليفتح البابَ بعدها ينظر لمن طرق الجرس , فيشاهد أمامه يوزوكي عدوه ميرو اللدوده ثم يتحول الجو إلى تحول يوزوكي ورايكا إلى تشيبي "مع خلفيه بيضاء" رايكا - يوزوكي يوزوكي "بنظره حاده" - مرحباً رايكا رايكا - ماذا تريدين؟ يوزوكي - أين هي ميرو؟ رايكا - في منزلها , لماذا؟ يوزوكي "تفرقع بأصبعها وبنظره شيطانيه" - تباً , اردتُ وضع حدٍ لها رايكا "يغمض عينيهِ"- لا فائده , أنتِ تفشلينَ دائماً يوزوكي "تصرخ عليه" - إنها مجرد صدفه , بل مجموعه منها , لكني سأضع حدٍ لها ولأفعالها رايكا - حسناً لا يهم "يغلق الباب في وجهها" ... يوزوكي "إتسعت عينيها" - لقد أغلق الباب في وجهي! رايكا "ينظر لساعه الحائط" - لم يدم على خروجه سوى بضعُ دقائق "يغمض عينيهِ" أكيرا وبعدَ نصفِ ساعه وفي منزل عائله رايكا كان الجميع جالسون وسطَ طاوله دائريه , متجمعَ عليها الكثير من الأطعمه اللذيذه , لقد كانت شهيه بالفعل فنظرات أكيرا مندهشه , لم يرى قط أطعمه بهذهِ الكثره , هذا ماقاله في نفسه - فاين "تبتسم" - هيا تذوق أطعمة منزلنا ميرو "بنظره حاده" - تعنين أطعمه من يحضرها لنا خصيصاً دايتشي - صحيح , متى سيعودُ العم؟ فاين "مبتسمه" - بعدما ينهي عمله , ربما بعدَ سنه أكيرا - لقد لاحظت , أين والدكِ ميرو تشان؟ ميرو "تتناول الأرز عن طريق العيدان" - في الخارج لأداءِ عمله فاين - لنتناول قبل أن يبرد الطعام وبعد نصفِ ساعه من الأكل , يذهبون للصاله من جديد , حيث كلُ منهم جلس على أريكه ميرو وفاين جلستا على أريكه تتسع لإثنان , وأكيرا ودايتشي جلسا على الأريكه التي تتسع لأربعه فاين - منذُ متى وأنتَ تسكن مع رايكا؟ أكيرا - منذُ يومين تحديداً دايتشي - لكن أستغرب , كيف سمحَ لك بالمبيت في منزله! أكيرا - ح,,حسناً , في الحقيقه "تذكر وعده لرايكا في الحفاظ على السر فصمت" ... ميرو "بجديه" - لماذا أنتَ صامتُ هكذا؟ أكيرا "يغمض عينيهِ" - أسف , وعدتهُ بألا أقول دايتشي "يبتسم" - هيا أخبرنا , أخبرنا "يتصرف كالصغار" أريد أن أعرف فاين - دايتشي كُن , مادامَ هناك وعد بينهما , إذن لا تسأله ميرو "بنظره حاده نحوه" - تذكر أن رايكا يكرهُ هذا دايتشي "ينظر للأرض" - حاضر أكيرا - لماذا , هل سيغضب؟! فاين - ليست قصة غضب , لكن الوعد يبقى وعد بنسبه له ميرو "تنظر لأمها بجديه" - لا أعتقد أنك ستجتمعينَ معنا إن لم يكن هناك سبب فاين - أجل "تبتسم" - يبدو أن أكيرا لا يعلم عن عائله رايكا السابقه , لهذا سأخبره ميرو - لكنك تعلمين , أنه لافائده من الحديث عن هذا الأمر أكيرا "بجديه" - أريدُ أن أعرف , أخبريني فاين سان فاين "تغمض عينيها مبتسمه" - حسناً " في الحقيقه إسم عائلتهِ الأصليه شيروجاني مات والديهِ عندما كان صغيراً , في التاسعه من عمره بالضبط قمنا أنا وزوجي بتبنيه لأننا أردنا طفلاً ذكراً , فلم نستطع أن ننجب طفل أخر , ربما جسمي لم يعد يُريد "تنظر للأرض حزينه" ثم عثرنا على رايكا في يومٍ مثلج في عيد الكريسماس , علمنا أن والديهِ قد توفيا لهذا قرر زوجي أن نتبناه , صحيح أن عائلته ارادت ان يعيشَ معها لكنه كان يرفض مراراً وتكراراً أن يذهب لأي فرد من أسرته , فلم يكن هناك حل سوى أن نتبناه ليعيش معنا فقمنا بذلك , وكما تعلم الان هو إبننا وقد أصبح فرد من عائلتنا" أكيرا "نظره حزينه" - هكذا إذن "توسعت عينيهِ" لكن ماذا عن دايتشي؟ دايتشي "مبتسماً" - أنا إبنُ عمه , أي إبن شقيق والده أكيرا - أها , لكني أتسائل لماذا لم يقرر العيش مع فرد أخر من عائلتهِ؟ ميرو "تغمض عينيها" - من يدري دايتشي "ينظر للأرض نظره حزينه , يقول في نفسهِ" - رايكا أونيتشان فاين "بمرح مبتسمه" - هيا , لانريد أجواء حزينه ميرو "تنظر لهاتف أكيرا المحمول في جيبه" - هاتف! أكيرا "يمسك بهاتفه مبتسماً" - أه , أعطاني إياها رايكا البارحه الثلاثه - أعطاك !!! فاين - هل أعطاكَ حقاً هاتف؟ "تنظر لميرو" لم يفعل شيئاً كهذا قط في حياته دايتشي "في نفسهِ" - ربما , ربما ثم يرن هاتف أكيرا , لكن الرنه كانت تبدو مألوفه بنسبه له , لقد شعرَ بشعورٍ غريب حيال تلكَ الرنه فقد كانت إحدى أغاني الفرقه الكوريه "beast" المشهوره ميرو "تنظر بإستغراب" - هذهِ لاتبدو كلغتنا , اعني لغه الأغنيه دايتشي "بسعاده وإبتسامه" - واااو , لم أكن أعرف أنكَ تحبُ هذهِ الفرقه , بيست أكيرا - بيست! , أه رأيتُ سابقاً على شاشه التلفاز العموميه , فيديو كُتِبَ عليهِ كلمه beast , إذن فهي لتلكَ الفرقه. فاين "تبتسم" - أظن أنها فرقه مشهوره في كوريا الجنوبيه ميرو - ألن تُجيب!؟ أكيرا - أه صحيح "ثم يبتسم" مرحباً رايكا "بكلِ بروده" - مرحباً أكيرا "شعرَ بالبردِ فجأ" - أه رايكا! رايكا - ألن تعود؟ أكيرا "بجديه" - لماذا علي أن أعود , أنا مستمتعُ هنا ميرو "في نفسها" - حسناً هل أنا أحلم! كيف يتحدث معه بهذهِ الطريقه الجريئه! أكيرا - وأيضاً , لماذا إخترتَ هذهِ الأغنيه؟ , أنا ياباني كما تعلم رايكا "في نفسهِ" - توقعتُ هذا السؤال "يخبر أكيرا" لا يهم , أبقها كرنه لهاتفك أكيرا - لا أريد إبقاءها كرنه لهاتفي , سأغيره رايكا "يصرخ عليهِ بجديه" - أخبرتك ألا تفعل أكيرا "بنظره حاده" - ولماذا أنتَ تصرخ!؟ , هكذا! ميرو\دايتشي\فاين"تحولو لتشيبي" - تشاجرا! أكيرا - سأغلق رايكا "بعصبيه" - إياكَ أن تغير الرنه أكيرا "بعد إغلاقه لهاتفه" - يا إلاهي , يتحكم بي ويخبرني ألا أغير الأغنيه! فاين - هل أخبرك أن لا تغيره؟ أكيرا - أجل ميرو "تفكر وتقول" - بالحديث عن الأغنيه , أذكر أن شخصاً مايعرفه رايكا , يحب تلكَ الفرقه دايتشي "يغمض عينيهِ ويهزُ رأسه للأسفل بإجابيه" - رايكا أكيرا - حقاً! "بجديه" وهل يظن أنني مثل ذلك الأحمق! فاين "تغمض عينيها وتبتسم" - هذهِ الفرقه مهمه بنسبه إلى رايكا وعند الساعه السابعه ليلاً , يعود أكيرا إلى المنزل , وفي أثناء طريقهِ , ومن بعيد والذي كان هو الوحيد المنتبه في هذا الوقت , لقد صادفَ أن رأى شاباً , حسناً ليسَ شاباً , إنما هو إليوت إبنُ عمِ أكيرا لكنه لم يعرفه وذلك لأن أكيرا لايعلم شكله وهو شاب , فأخرِ مره قد رأه وبذاكرته الحاليه , كان ذلك عندما كانا صغيران , في السادسه من عمرِ أكيرا, يودعه إليوت عندما قرر أهله العودة للسكن في طوكيو. لم ينتبه إليوت له , فقد كان وجهه يبدو حزيناً , ينظر إلى الأرض دون التفكير في خطواته كأنه إنسانُ تائه ضائع لايعرف أين خطت قدماه لكن أكيرا نظرَ إليهِ قليلاً وذلك عندما لاحظ وجهه الحزين فيفكر أكيرا في هذا الوقت "يبدو أنه في حاله بؤس" يكمل طريقه ويصل إلى المنزل , وهناك يشاهد رايكا جالساً على الأريكه ووجهه يبدو كوجه الإنسان البارد خفقَ قلبُ أكيرا , فنظرات رايكا تبدو مخيفه قليلاً , ثم يلاحظه رايكا ويقترب منه , وقد كان أكيرا في هذا الوقت متوتر - أكيرا - ر,ر,رايكا , لقد عدت رايكا "بجديه بالغه" - لقد تأخرت , وأيضاً هل غيرتَ الرنه؟ أكيرا "يخفض رأسه" - أسف رايكا , لم أقصد التأخر رايكا يغمض عينيهِ" - لا يهم , سألتك , هل غيرتَ الرنه؟ أكيرا "يبتسم له" - لا , أعتقد أنني قد أحببته رايكا - ولماذا؟ أكيرا "يضع يده في مكانِ قلبه ثم يغمض عينيهِ" - لا أدري , لكني أشعر بالحنين عندما أستمع للأغنيه رايكا "يغمض عينيهِ" - حسناً , اعد الطعام أكيرا - ألم تأكل بعد؟ رايكا - لا , مع أنني أكل في العاده بعدما أطلبها من مطاعم الوجبات السريعه , لكني لم أشعر بالجوع أنَ ذاك أكيرا "في نفسه ينظر لرايكا من دون أن يحرك عينيهِ أو جسده" - يبدو أنه كان ينتظرني رايكا - على أيِ حال , أنا أشعر بالجوعِ الأن , حضر لي الطعام أكيرا "يبتسم بكلِ براءة" - حاضر وفي أثناء تناولهم للطعام , تذكر أكيرا كلام ميرو سابقاً , فنطقَ أولى الكلمات أثناء فتره الأكل - أكيرا - لقد سمعتُ من ميرو شيئاً , انه هناك شخص تعرفه يحب فرقه بيست , من يكون؟ رايكا "ينظر إليه" - ولماذا تريد أن تعرف؟ اكيرا "بجديه" - لستُ فضولياً , مجرد سؤال لا أكثر رايكا - لايهم معرفه الإجابه "ينظر لساعه الحائط" لقد شبعت , علي أن أكمل قصتي أكيرا - حسناً بالتوفيق "يبتسم" وفي الساعه العاشره , أثناء صعود أكيرا الدرج , سمعَ صوتاً , يبدو كصوت الرياح , لكن صوت الرياح هذا يبدو وكأنه يعبُر دخولاً إلى المنزل حاولَ أكيرا تتبع مصدر الصوت , وعندما دخل إلى ممر الطابق الثاني الذي يفصل كل الغرف عن بعضها , فغرفتين من الجهة الأيسر وغرفتين وحمام في الجهة اليمنى وفي نهايه المرر يوجد باب بني صغير نوعاً ما , مكتوبُ عليهِ , المخزن" , لكنه كانَ مفتوحاً فيدخل أكيرا المخزن فيجد أنه مليْ بالفوضى العارمه وكأنها لم تُرتب أو تنظف لسنوات , لدرجه قام أكيرا بسدِ أنفهِ من قوة الرائحه الكريهة وأثناء تجواله في الداخل , يشاهد فوقه , سقف وباب مربع مغلق , وهناك سلم موضوع على الأرض ليصل إلى الباب المغلق يندهش أكيرا من وجود شيى كهذا هنا , تحمسَ قليلاً وأراد تجربه الذهاب إلى السطح , فصعد السلالم وفتحَ الباب , وقد كانت هناك رياحُ قويه لكنها هدأت الأن , فقرر أن يقف على السطح , لكن ما أن أرادَ الصعود , فعادت الرياح القويه من جديد , ووقع أكيرا على الأرض. ليغمى عليه! حتى أتى رايكا بالصدفه عند مشاهدتهِ لباب المخزن أثناء قراره لشرب الماء في الطابق الأول وبعد سماعهِ لصوت الوقوع , يذهب مسرعاً بإتجاه المخزن ليجد في نهايه المخزن أكيرا واقعاً على الأرض وفي الساعه الثامنه والنصف في اليوم التالي كان أكيرا في فراش أبيض مريح , خفيف ولطيف , في غرفة رايكا بالتحديد يبدأ أكيرا بفتحِ عينيهِ ببطى وكأنه يجد صعوبه في فتحِها , في البدايه كانت الرؤيه مشوشه , ثم بدأ النظر للأعلى بوضوح ينهضُ قليلاً بحيثُ جسده السفلي مستلقي وجسده من الأعلى واقفاً , بدأ يشعر بوخزٍ في رجليه , ليمد يده لمسكهما , وتعابير الألم باديه على وجهه. كان مغمض العينين بسبب الألم , ثم يفتحهما وينظر حوله , يساراً ثم يميناً , حتى شاهدَ رايكا! لقد شاهد رأس رايكا الذي يغطُ في نومٍ عميق فوق السرير , بطريقه ما أصبحَ قلبُ أكيرا يخفق , لأنها كانت عباره عن صدمه بنسبه له! "رايكا هنا معي , إنه برفقتي , تبدو تعابيرَ وجههِ متعبه وكأنه قد سهرَ طولَ الليلِ ليبقى بقربي " , هذهِ كلمات أكيرا الذي قالها في نفسهِ دون أن يشعر يفتح رايكا عينيهِ ببطى من شده التعب , ثم يرفع رأسه وينظر إلى أكيرا لكن برؤيه مشوشه ثم توضح الصوره أمامه رايكا - لقد إستيقظت أكيرا - هل يمكن , أنك قد بقيتَ معي طول الليل؟! رايكا "بنظره جديه" - أحمق , بالطبع أكيرا - شُ,شُكراً! رايكا "يقف على قدميهِ مع تعابير بارده" - إسترح , سأسخن أكل الأمس أكيرا "نظره حزينه" - أسف رايكا - ولماذا تعتذر؟ أكيرا - هيه! "يهزُ رأسه مغمض العينين" - أه لا , لا شيى رايكا - كم سيطول ألأمر "يتنهد" أكيرا - لحظه , ربما سأُشفي نفسي رايكا - أحمق , كيف ستفعل ذلك عوضاً عن الإستراحه؟ أكيرا "مبتسماً" - حسناً سيفاجأُكَ الأمر , لا تستغرب إتفقنا؟ رايكا "يغمض عينيهِ" - لا يهم أكيرا "يضع يده اليسرى على قدمه الأيسر ويغمض عينيهِ" - حسناً , سأفعل كما أخبرني بهِ سيشيرو كُن رايكا - ...!!! ثم بعدَ ثوانٍ , إنتقل للقدم اليمنى الأخرى , وبعدها فتحَ عينيهِ , وحاول الوقوف وعندما وقف , شعر أن الألم قد إختفى , فإتسعت عينيهِ مندهشاً وبدأ يحرك رجله الأيمن والأيسر بينما هو مازالَ واقفاً في مكانه أكيرا "بمرح مبتسماً" - وااااو , سيشيرو على حق رايكا "إتسعت عينيهِ" - ماذا فعلت!؟ أكيرا "ينظر إليهِ" - حسناً , لا أعتقد أنه من الجيد أن أخفي ذلكَ عنك رايكا - ماذا تعني؟! أكيرا "يرفع أحد أصابع يدهِ اليمنى" - قوة سحريه , هذا هو التفسير رايكا "بجديه" - هل تمزح! اكيرا - لا , أنا لم أصدق ذلكَ قط , لكني أصدقه الأنَ فعلاً قرر أكيرا بعدَ تفكير , في أن يخبر رايكا عن سر القوة السحريه لقد كان رايكا في حالة إنذهال لما سمعه من أكيرا حول القوة السحريه , لقد أخبره بكل ماقاله له سيشيرو عنها ثم ظهرَ هدوءً صامت , الجو أصبحَ هادئاً , فلم ينطق أي من الإثنينَ بعدها ولو كلمه , عم السكون أرجاء المنزل وفي اليوم السابق في الساعه الحاديه عشرةَ ليلاً بعدما وقع أكيرا على الأرض بساعه في مكانٍ ما في أرجاء مدينه سابورو , على سطح إحدى المتاجر المغلقه ليلاً , كان هناكَ شابُ واقف هناك ينظر إلى السماء والقمر , الجو يبدو هادئاً ومريباً , صمت وظلام دامس , وعيون ذاكَ الشاب تبدو مخيفه وذلك بسبب إنعكاس ضوء القمرِ عليهِ كان معصوب العين , نظراته تبدو بارده , لا يبتسم , تبدو من لمحاتِ وجهه أنه شخص جدي وبارد كان واقفاً في صمتٍ شديد , ملابسه وشعره كانو يطيرون بسبب الرياح القويه , ولكنه مازال واقفاً وكأنه مثبتاً على الأرض بمسامير يتمعن النظر إلى السماء والقمر , وكأنه لا يرى سواهما , نسي كل من حوله وكأنه الوحيد الموجود على الأرض ظهور شخصيه جديده - ![]() الإسم - سوبارو 17 سنه الدور - شخص غامض , لديهِ قوى سحريه ثم ظهرَ ذالك الفتى الذي كان وراءه , لقد كان واقفاً في الخلف , ثم سارَ للأمام ليقف بجانب سوبارو ينظر إلى عينيهِ مع إبتسامه لطيفه , لقد كان يشبه سوبارو تماماً إلا أنه من إبتسامته يبدو شخصاً مرحاً ظهور شخصيه ثانيه جديده - ![]() الإسم - تاكاهيرو 17 سنه ونصف الدور - شخص غامض أخر , شقيق سوبارو التوأم , لديهِ قوى سحريه أيضاً ثم دار بينهما هذا الحديث - سوبارو - لم تنجح تاكاهيرو "مبتسماً" - أجل , لسوء الحظ , إنها أول خطىٍ لك سوبارو "ينظر إليه بنظرات مرعبه" - تاكاهيرو , حاول قولها من جديد تاكاهيرو "يغمض عينيهِ مبتسماً" - حاضر حاضر , أسف سوبارو - وأيضاً لايوجد مايسمى سوء الحظ , يبدو أن القدر لم يوافق على قيامي بذلك تاكاهيرو - لكن هل تعتقد بأنه سوف يكتشفه؟ سوبارو "يغمض عينيهِ" - أجل ثم يمدُ يده الأيسر إلى الأمام ثم يغمض عينيهِ ويفتحهما بعد ثوانٍ ظهرت أمامهم شاشه كبيره دائريه في الهواء , لكن كانت هناكَ صوره لأكيرا! كانت عباره عن فيديو لمقطع سقوط أكيرا بسبب الرياح - تاكاهيرو "بمرح" - هل تعتقد أنهُ بخير؟ سوبارو - لم أكن أتوقع أنه بهذا الغباء تاكاهيرو - همممم غباء إذن , "يغمض عينيهِ" في النهايه المؤكد أنه ليس ذكياً مثلك سوبارو "يغمض عينيهِ" - بالطبع تاكاهيرو - لكن ألا تعتقد أن وضع ذالكَ الدفتر في ذاك المكان , أمر خاطى؟ سوبارو - ولماذا؟ تاكاهيرو - أعني كان عليكَ أن تضعه في الصاله حيث سيجلس هو هناك , بدلاً من وضعه في المخزن المظلم ذاك سوبارو "ينظر إليهِ" - إنكَ مزعج تاكي تاكاهيرو "يبتسم" - أسف أسف صوتُ ما - أنت سوبارو "ينظر للأسفل" - أنه ذاكَ الأحمق تاكاهيرو "مبتسماً" - هممم , أنه سيشيرو كُن سيشيرو "بنظره غاضبه" - دعنا نتحدث يوزوكي "بجديه" - هل تعتقد أنه سيتحدث؟ , فكر في ذلك سوبارو - إنكَ مزعجً حقا , تاكاهيرو , لنغادر ثم يضع تاكاهيرو يده اليمنى بجانب جبينهِ مثل الحركه التي يقومُ بها الجيش لتحيه القائد وعندها يختفي الإثنان بلمحِ البصر وإختفت معهما الشاشه التي صنعها سوبارو ينظر سيشيرو ويوزوكي نحوهما , مستغربين , ثم تنظر يوزوكي إلى سيشيرو بنظرات حاده - يوزوكي - إذن لقد رحلا سيشيرو "نظرة غضب" - ماذا كانا يفعلان! يوزوكي - هل ستخبره؟ , تخبر أكيرا في حقيقتهما؟ سيشيرو - ليس الأن , لا أريد أن يصدم بما سيسمعه يوزوكي "ترفع كِلتا يديها ساخره منه" - حسناً سنرى ذلك نهايه الفصل الرابع في الفصل القادم لن يتم ذكر أي شيى فيما يخص سوبارو وتاكاهيرو لم يحن الوقتُ بعد لمعرفتهم , لهذا ستكون الأحداث القادمه عاديه , ولكن... ماذا سيخبى لكم الفصل الخامس , وماذا سيحدث بعد علمَ رايكا فيما يخص القوى السحريه إنتظرو الفصل القادم ^ ^ الفصل الجاي بعنوان - طائرا الحُب , أحجيه كشف سارق المانجا العالمي |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل ما يخص آدم في حياته | ριṉκ sнαđσώ | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 9 | 05-31-2011 06:23 AM |
برنامج امسك حرامى يعطيك انذار عند دخولي حرامي لبيتك او اي مكان تريد حمايته من اللصوص | ialwaysdid | أرشيف قسم البرامج | 4 | 05-28-2011 05:53 PM |
الله يوفق من يساعدني في حياته (هام) | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 02-15-2009 10:20 PM |
الى كل من مر بصدمه في حياته | الشاعر الأليم | قسم الأدب العربي و العالمي | 0 | 10-03-2008 04:51 PM |
اهدء الى كل من مر بصدمة في حياته | العاشق 2005 | القسم العام | 0 | 09-25-2008 02:21 AM |