قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا) |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . ( هذا اول مواضيعى بالمنتدى و اتمنى ينال اعجابكم ) اليوم ساروى لكم قصة قد ابدعت فيها و استخرجت فيها كل ما اجد من تشويق. (انا jackyyy اقسم بالله ان هذه القصة مكتوبة بيدى و يدى انا فقط و ليست منقولة من اى مكان) __________________________________________________ ____________________ ________________ اسم القصة : cybeast heroes النوع : اكشن / خيال علمى / تشويق . __________________________________________________ _ الفصل الاول : البداية ( الجزء الاول ) ( كان فى زمن بعيد فى ارض بعيدة وحشان هائلان يتقاتلان على القوة و كان احدهما على شكل ذئب و الاخر على شكل نسر و كان كل واحد منهما يحمى جزء من عالمهما و كانا فى قتال مستمر محاولة من كل منهما لحماية ارضه و فى نفس الوقت الاستيلاء على ارض الاخر . و كادت حربهما تدمر عالمهم لولا ان استطاع احد الحراس من اختراع علبة سحرية تمكنت من حبس كل وحش منهما على حدا و اخيرا انتهى خطرهما الى الابد و لم يسمع احد عنهما شىء حتى الان . على العموم هذه مجرد اسطورة وغير حقيقية على الاطلاق). كانت هذه هى القصة التى رواها بطلنا الفتى جاك البالغ من العمر 14 عاما .فتى مثقف مؤدب يعشق الاساطير و علمه بعلم الاساطير غير قليل . روى بطلنا القصة لاخيه الصغير ميكى البالغ من العمر عام و نصف .طفل صغير و لكن بالرغم من ذلك يعشق الرعب و لا ينام الا على الحكايات المرعبة مثل فرانكنشتين و مصاص الدماء و غيرها...... و اخيرا نام الطفل و استعد جاك للذهاب للنوم بعد انهى حكايته لهذه الليلة . و مر على المبرد ليشرب الماء قبل ان ينام . و فى طريقه شعر بهزة ارضية قوية . اوقعته ارضا على رأسه ففقد وعيه .. و بعد قليل اسيقظ ليجد نفسه فى مكانه . فشعر بالقلق و لكنه اكمل سيره الى الغرفة . و اخيرا غط نوم عميق . و فى مكان ليس ببعيد ظهر شىء يلمع بشدة من اثر الهزة الارضية و كان يصدر منه صوت اغرب ما يكون . ________________ استيقظ الفتى و هو يتثاءب من الكسل فقد كانت ليلته مع اخيه طويلة وهبط الى الدور السفلى من المنزل الذى يعيش فيه و القى التحية على والدته كارمن البالغة من العمر 30 عاما . ماهرة فى الطهو و ربة منزل رائعة و لا تهتم باحاديث ابنها عن الاساطير . ثم جلس لتناول الافطار و خرج سريعا ليلحق بالباس و لكنه كان متأخرا , حاول اللحاق به و لكنه لم يستطع فاضطر للذهاب ماشيا . و اثناء سيره اصطدم بكاجى الفتى المشاغب الذى يهوى المضايقة و قطع الطرق و هو فاشل من هذه الناحية حيث لم يقدر على احد ابدا و كثيرا ما اخذ من الضرب ما يهدم الجبل و لكنه مصر على ذلك و لا احد يدرى لماذا , حتى الفتيات ناله منهن السب و الضرب الشديد باقرب ما تصل اليه ايديهن , الا جاك الشاب اللطيف الذى لا يستطيع ان يفعل معه شيئا . و بدا جاك حكايته اليومية مع كاجى . كاجى : مرحبا بموصل الطعام و الان اعطنى ما لديك من مال او طعام لادعك تمر بسلام . جاك : دعنى يا كاجى فانا لا اريد شجارا . كاجى : سمعت ما قلته لك و لن اكرره مرة اخرى . فشعر جاك بالغضب يجتاح جسده و ما شعر بنفسه الا و هو يلقى حقيبته الصلبة فى وجه كاجى الذى عوى الما بعد ان ارتدت الحقيبة الى يد جاك الذى فر هاربا بعد ان شعر بزوال قوته فجاة كما اتت فجاة . و قام كاجى و هو لا يرى الا جاك و اقسم الا يدعه حتى يقتله و صار يجرى وراء جاك بعين واحدة و هو لا يرى شيئا فصار يتخبط فيمن حوله و هو لا يرى الا جاك . جاك فقط ... ظل جاك يجرى من كاجى مدة ساعة كاملة حتى شعر بالارهاق فلجا الى احد مواقع القمامة . ليختبا بها و هو يعلم ان كاجى مازال خلفه . و جلس على احد الصناديق منتظرا مصيره . و فجاء شعر بان هناك شيئا تحته فنظر فاذا بصندوق صغير عليه علامة غريبة فنظر الى العلامة نظرة دهشة فهو يعرفها جيدا انها علامة تدل على اسطورة قديمة و لكنه وضع فى نفسه انها مجرد اسطورة . و اراد فتحها ولكنه شعر بالخوف و لكن حب الفضول دفعه الى فتح و فجاة ....... .... اخيرا وصل كاجى الى الموقع و هو يعلم تماما ان جاك هنا و مصر على القضاء عليه نهائيا مهما كلفه الامر . و فجاة رأى كاجى حفنة من الاشعة اللامعة تنطلق بسرعة نحو السماء و سمع صوت جاك و هو يصرخ صرخة عالية . ثم هدأ المكان . شعر كاجى بالخوف يدب فى قلبه و طلب من جاك الخروج و وعده بالا يؤذيه و شعر بشىء خلفه و التفت فلم يجد شيئا فصار خائفا اكثر و فجاة سمع صوتا يزأر وراء ظهره فالتفت ليجد اكثر شىء مخيف رأته عينه ثم صرخ صرخة مدوية ثم سكت تماما ........ استيقظ جاك ليجد نفسه فى مخزن اطعمة و قد شعر بالارهاق الشديد , و ما أن نهض من مكانه احس بان جسده صار اثقل , فنظر فاذا به قد نمت له عضلات مفتوله و صار يشعر بقوة غريبة تسرى فى جسده . فتعجب مما حدث له و هو لا يكاد يذكر شيئا مما حدث . فخرج من المخزن و عندما قام بدفع باب المخزن ليفتحه اذا بيده تصنع ثقبا بالباب و تخرج من الناحية الاخرى . فلم يستطع ان ينطق من الذهول الذى اصابه . و رفع بصره فاذا به يرى طائرا يقف على سطح منزل مكون من حوالى عشر ادوار و يبعد عن جاك بحوالى خمسة عشر مترا . و لكنه لم ير الطائر كرؤية عادية بل رأها و كانها تقف على ذراعه . فحاول جاك اقناع نفسه بانه يحلم و لكنه لم يستطع و نظر فى الساعة فاذا بميعاد المدرسة قد انتهى منذ ساعة . فجرى جاك باقصى سرعة نحو المنزل لكى لا يتاخر واثناء الركض احس جاك بانه لا يشعر بالارض فنظر تحت قدميه فاذا به يطير عن الارض ثم يعود اليها مرة اخرى و صارت الرض تصنع خندقا من تحت قدميه . وصار يجرى و هو يحاول التوقف بقوة حتى تمكن اخيرا من التوقف , و حين وقف لم يدرى بنفسه و لم يصدق ما حدث معه منذ لحظات . و نظر خلفه فاذا بالارض قد اشتعلت فيها النار من اثر قوة احتكاكه بها . وبعد ان افاق من ذهوله اشتم رائحة شىء يحترق فنظر تحت قدميه فاذا بهما تشتعلان فبدا يجرى مسرعا نحو المنزل و اخيرا وصل و بدلا من ان يطرق الباب فقد تحطم الباب تحت قدميه و هو يجرى و وصل الى اقرب مصدر للماء و وضع قدمه فيه . حتى شعر بالراحة . و عندما خرج حكى الامه كل شىء و لكنها كالعادة لم تصدقه لانها تعلم مدى سعة خياله . و امرته الا يسرف فى هذا الامر لانه مضر به . و جلسوا جميعا لينهوا عشائهم . ثم خرج ليتمشى قليلا بعد ان انهى فروضه . و بينما هو فى الشارع اذا به يرى دائرة من الناس و بداخل الدائرة وجد ثلاثة من المشاغبين يضربون كلبا ضربا مبرحا و الكلب يصدر صوت استجاد و لكن لا احد يجرؤ على المقاطعة . شعر جاك بالغضب لهذا الكلب المسكين فدخل اليه و حاول الدفاع عنه فقام احد الثلاثة بدفعه حتى يبتعد و لكنه لم يستسلم ففاض كيل المشاغبين به فتركوا الكلب و توجهوا نحو جاك و انهالوا عليه ضربا . و فجاة اختفى الكلب و صار حوالى ثمانية من المشاغبين فوق جاك يضربونه . و فجاة وجد جاك يداه تلمعان و التفت حولها حزمة ضوء تحولت الى يد معدنية اطاحت بالثمانية مشاغبين فى وقت واحد و فى انحاء متفرقة . وقام الثمانية مرة اخرى نحو جاك فشعر جاك ان القبضة على استعداد فاستعد للمواجهة و لكنه وجد القبضة تتحرك تلقائيا يمينا و يسارا فتلكم هذا و تطرح هذا و تقذف هذا . حتى جعلت الثمانية واقعون على الارض كالجثث الهامدة ثم اختفت . شعر جاك بالعجب و احس انه سيقابل مثل هذه المواقف كثيرا فى اليام القادمة فسكت . و فجأة سمع صوتا يحدثه من داخل راسه و قال له : كانت هذه مجرد هدية صغيرة . فنظر حوله فلم يجد احدا . و عاد الى البيت و فضل الا يحكى شيئا لوالدته ثم صعد الى غرفته و نام ....... و فى الصباح استيقظ ليبدا يومه الجديد . و احس ان جسده ثقيل جدا فنظر ليرى ما به و اذا به يلهث دهشه : ما هذا ! ------------------------------------------------------- نظر جاك الى ذراعه و جسده فوجده قد تحول الى معدن صلب جدا و قد غلفت الدروع المعدنيه جسده كله . صرخ جاك و هبط مسرعا الى امه ليريها ما فى جسده فنظرت ام اليه لتجد جسدا عاديا لا يوجد به شىء غير عادى فنصحته بالا ينام على مثل هذه الخرافات فقد تؤذيه . ذهل جاك و لم يعرف ماذا يقول . فاستسلم للامر . و خرج ذاهبا الى مدرسته بعد ان تناول الافطار و ارتدى ملابسه . و فى طريقه الى المدرسة و بينما هو شارد الذهن يفكر فيما حدث له فى يومين على التوالى . اذا به يشعر بان احدا يسير خلفه . فالتفت ليجد ثلاثة من العصابة و قد عهدوا على الا يعودا الا و دمه على اسلحتهم . وقف جاك و هو لا يدرى ما يفعل . و لعتبر الفتيا الثلاثة ان ما سيسمعه جاك منهم هو اخر ما سيسمعه فى حياته . فقال اقواهم : لقد قتلت زميلنا كاجى صباح الامس و اصبت ثمانية منا بجروح بالغة فى المساء . فايا كان ما تملكه من قوة فستندم على ما فعلته بهم . و طعن الفتى جاك بالخنجر طعنة قوية فى المعدة توقف فيها لسان جاك من هول الصدمة . و ليس هذا فقط بل اطاح الفتى الثانى رأس جاك بعصاه الغليظة فى الوجه مباشرة رقد فيها جاك على الارض بلا حراك . و بدا الفتيان يعودون ادراجهم من حيث اتوا . و اذا بهم يسمعوا صوت جاك و قد ازداد غلظة و هو يسند كفه اليسرى على قدمه ليتمكن من الوقوف و قال لهم : انتظروا فالحساب بيننا لم ينتهى بعد . التفت اليه الفتيان باستهوا ليجدوا راسه محنيا الى الاسفل و لا يرون منه شيئا . فقال له الفتى الاول : انت من طلبت هذا فلا تلمنى . و قذف الفتى خنجره نحو صدر جاك ففوجىء به و يلتقط الخنجر بيده فى الهواء قبل ان تصل الى صدره وبدأت يداه تنزفان و استغل الثانى ضعف يدى جاك و قذف عصاه نحو رأسه , فقام جاك بلف الخنجر ببراعة ثم الصق حده فى احد طرفى العصا بينما كانت تطير فى الهواء نحو وجهه . فجعلهما قطعة واحدة . توقف الفتيان عن الحركة من ذهول ما رأوه و لكن لم تطل دهشتهم فقد فوجىء كل منهما بالعصا و الخنجر و قد قذفهما جاك عليهمالتصيب االاثنين معا دفعة واحدة , فاصطدم احدهما بصخرة حين كان يجرى من جاك فلم ينتبه امامه و سقط الاخر بلا حراك بعد ان صدمت العصا صدمة مباشرة فى المعدة ...... كان الفتى الثالث يشاهد كل هذا و حين رأى زميليه و قد سقطا بلا حراك اسرع نحو قسم الشرطة ليبلغ عما حدث . و بينما هو يجرى اذا بشىء كاخيال و قد تحرك بجانبه وفجأة وجد جاك امامه و قد غطته حلته المعدنية بالكامل و امسك جاك الفتى من رقبته بسرعة و رفعه بجانب الحائط و قال له : ان فكرت فى التبليغ عما حدث فستجدنى امامك بلمح بصرك . فوافق الفتى على كتمان ما حدث خوفا من جاك . و انتهى الامر على هذا و بالطبع ضاع يومه المدرسى للمرة الثانية على التوالى . فاضطر الى السير فى المدينة حتى ينتهى اليوم الدراسى و اختفت قوته منه ثانية . و بينما هو يسير اذا به يجد فتيان يلوان بشىء ما و عندما اقترب وجده ذلك الكلب فى الليلة الماضية , فطلب من الولدان بهدوء ان يتركا الكلب و شأنه فصرخ احد الولدين فيه : و ما شأنك انت؟ . فوجد الفتى جاك و قد احمرت عيناه و بدأ يطلب منهما ترك الكلب بعنف . فوافق الولدان بخوف و اختفيا فى الطريق و هما يصرخان . و ذهب الكلب مسرعا و اختفى هو الاخر . فرح جاك بعمل الخير الذى قدمه و شعر بابه سيكون نصير الضعفاء يوما ما . و بيما هو سائر على الطريق . اذا به يسمع ذلك الصوت الذى جاءه فى رأسه ليلة الامس يقول له : انت هو الفتى . فنظر جاك حوله و بدا يصرخ قائلا : من انت ؟ ان كان هناك احد يمزح معى فليظهر نفسه حالا . و لكنه لم يجد احدا . و من بعيد كان هناك من يراقبه , انه ذلك الكلب ! و بدأ يتكلم : انا من تحتاج اليه , انا رفيق مهمتك ...... و فى مكان بعيد جدا باحد الجبال البركانية الخامدة . بدأ ذلك البركان بالانفجار , و بعد الانفجار خرج من البركان شىء رهيب و مرعب لم يره احد من قبل و لم يتوقع احد ظهوره مرة اخرى ............. ----------------------------------------------- بدا ذلك الشىء يزمجر بغضب و يقول : عدت الى الارض مرة اخرى اخيرا ...... جراااااااااااااااوررر ... و نعود الى فتانا مرة اخرى حيث تيقن تماما ان هناك قوة خارقة قد ظهرت فى جسده . و بدا يقول لنفسه : لقد اصبحت لا اقهر , سوف انتقم من كل من ظلمونى بالماضى و استعرضوا قواهم على حسابى . و فجاة سمع ذلك الصوت يناديه قائلا : لا تغتر بقواك فهى لا تظهر الا عندما تحتاج اليها فعلا و ليس لاستعراضها على غيرك . تعجب جاك من هذا الصوت الذى يرافقه دائما و يخبره بما يفعل و ما لا يفعل كانه يعرف عنه كل شىء . ثم قرر تجاهل النداء هذه المرة . و اثناء سيره بالشارع وجد اكثر من سته اشخاص يقفون مسلحين باسلحة قاتلة . خناجر / فؤوس/ سكاكين / عصى . وعرفهم جاك . انهم من تبقى من تلك العصابة حيا بعد كل تلك المرات التى قابلهم فيها . و هم مصرو هذه المرة على قتله . او يقتلوا امامه . و اصر جاك ان ينتقم منهم جميعا معتمدا كليا على تلك القوة . و قال له الاولاد : هذه المرة اما نحن او انت . و فى الحال قذف الجميع اسلحتهم باتجاه جاك الذى وقف غير مبال فى البداية . و بينما الاسلحة باتجاهه , وجد جاك ان قواه لم تظهر لنجدته كالعادة و شعر جاك بان عمره قد انقضى تماما امام تلك الاسلحة التى تكاد تصيب جسده ...... و فجاة وجد جاك و العصابة درعا ضوئيا قد نصبت حوله و منعت هذه الاسلحة من الوصول اليه و حولتها الى رماد . ذهل الجميع مما رأوه حتى جاك لكنه تناسى الموقف بسرعة و عاد الغرور اليه مرة اخرى ثم قال لهم : هذا يعلمكم عدم العبث معى مرة اخرى . قر الفتيان من امام جاك و اقسموا على الا يقتربوا منه مرة اخرى . و من بعيد كان هناك من يراقب ما حدث و هو ايضا من نشر الدرع حول جاك ... انه ذلك الكلب و لكن مهلا . انه بهيئته الحقيقية . انه ليس كلبا بل ذئبا وهو يطابق فى صفاته ذلك الذئب الاسطورى الذى حكى عنه جاك فى قصته . بل انه هو ذلك الذئب و لكن ماذا يريد . و ما علاقته بالفتى ........لنتابع ...... ( شعرتم انى سانهى العدد هنا .. صحيح ؟ ) ... قرر ذلك الذئب ان الفتى غير مناسب لاتسامه بصفة الغرور الزائد عن الحد و قرر ان يسحب قواه منه عند غروب الشمس و يبحث عن غيره و يكون افضل منه ....... و قبل الغروب بدقائق حدثت الكارثة المرعبة .. فقد هبطت مخلوقات تنينية على المدينة و بدأوا يسحبون الطاقة من اى شىء يملك طاقة فى المدينة بما فيها الادميين عن طريق خاتم غريب الشكل يطلق احبالا سحرية تلتصق بالجسد و تسحب طاقته كلها .. و هم يسحبون هذه الطاقة ليقدموها الى الزعيم الشرير لتكون لديه القوة للعودة الى الارض مرة اخرى .. و فى هذه الثناء كان جاك عائدا الى البيت حين وجد فجاة شيئا يلتصق بذراعه ثم بدا يشعر بضعف فى جسده و لم يعد يقوى على النهوض . و صاحب الخاتم يقول : لا احد يقف على قدميه هنا الا اتباع الزعيم و بدا فى الضحك ... ثم وجد فجاة انا الفتى بدا يشع ضوءا ثم تحولت هيئته الى الهيئة الحديدية . ثم قام بسحب الحبل اثناء التصاقها بيد ذلك المخلوق فجعله يطير فى الهواء باتجاه جاك الذى عالج هذا المخلوق بضربة مميتة اصابت معدته فسقط على الارض بلا حراك ..... ثم بدا ذلك الخاتم باصدار انذار الى بقية التنانين بان صاحبه قد هزم وفى لحظات كان هناك اكثر من ثلاثون تنينا حول جاك . و قال احدهم : اسحبوا طاقة هذا الفتى فقد كان من القوة للقضاء على احدنا بضربة واحدة . و بسرعة خاطفة بدات الاحبال السحرية تنهال على جاك كالمطر ثم كبلته تماما بحيث لم يعد قادرا على الحركة و بدا السحب بسرعة شديدة لم تحتملها درعه و بدات تختفى عنه . و فجاة سمع ذلك الصوت يقول له : الان قهرت .. فقال له جاك : ارجوك . فقال الصوت : تنازل عن غرورك و لن تندم .. فقال جاك : حسنا انا اسف لن اكررها .. ساعدنى ارجوووووووووووووووك . ثم فجاة ظهر شىء كالخيال و بضربة واحدة حطم كل الاحبال و حولها الى قطع . شعر جاك اخيرا بالنشاط يدب فى جسده و بدات درعه فى الظهور مرة اخرى و لكنه مازال ضعيفا بعض الشىء فسمع الصوت يقول له : انهض لا وقت للتكاسل الان انت فى وسط المعركة . فقال جاك : من انت ؟ . قال الصوت : انظر امامك لتعرف . نظر جاك ليجد كائنا اليا غريب الشكل و تبدو عليه علامات القوة الشديدة و صاح فجاة : كلب . فقال الكائن : بل ذئب . جريجار الذئب الاسطوري و انت منذ فتحت العلبة و قد تم اختيارك لتكون مرافقى . ستعرف كل شىء لاحقا . انهض الان و كف عن اللعب . يجب ان نقضى على هذه المخلوقات قبل ان تقضى علينا . فقام جاك و قال : كيف احارب ؟ . قال جريجار : ضع يدك اليسرى فوق اليمنى و راقب ما سيحدث . فعل جاك ما قاله جريجار . فتحولت يد جاك الى مدفع قوى . بدا جاك يطلق النار على هذه التنانين ثم نفذت ذخيرته , فتولى جريجار الامر و اطلق اعصارا ناريا شديدا اباد معظمهم ثم ولى الباقين الفرار . شعر جاك بالامن و لكن جريجار قال له : ابقى مستعدا فالمعركة لم تنتهى بعد . فقال جاك : ماذا تقصد ؟! فظهر امامهم فجاة وحشا تنينيا لكنه يبدو مختلفا عن الباقين . قال جريجار : اسمه ( ذو المخالب ) , وحش يملك قوة هائلة و سرعة تقارب سرعة الضوء لديكم . قال ذو المخالب : ساعلمكم عاقبة وضع انوفكم فيما لا يعنيكم . ثم اختفى .. و فجاة ظهر بجانب جاك بسرعة لم يستطع جاك منها اظهار اى رد فعل . ثم امسك بيد جاكو قذف به قذفة عالية اسقطته على الارض بلا حراك ... ثم التفت الى جريجار و قال له : يبدو انك لم تحسن اختيار مرافقك هذه المرة ايها الذئب , ساريحك من عناء البحث و اقدم طاقتك الى الزعيم كما فعلت بك من قبل .. ثم بدا فى تصويب مدفعه الضخم نحو جريجار الذى نظر الى جاك و هو ممدد على الارض لا يخرج انفاسه حتى .. و قرر ان يواجه هذا الوحش وحده دون ان يعلم نتيجة المعركة التى هو بصدد خوضها الان ................... وقف جريجار على استعداد تام لمواجهة ذلك الوحش مهما كلفه الامر و استعد ذل الوحش لاطلاق شحنة من الطاقة كافية للقضاء على جريجار و اطلق الطلقة و بينما هى فى طريقها نحوجريجار اذ تحرك شيئ كالخيال بسرعة خاطفة ليصدم نفسه بالطلقة بدلا من جريجار . انه جاك . اخذ الطلقة فى صدره ثم سقط على الارض بلا حراك . اسرع جريجار نحوه جريجار : لم فعلت ذلك ؟ جاك : انت مرافقى و من واجبى حاميتك و ايضا لانك .... صديقى . جريجار : ابقى مكانك ولا تتحرك . جاك : ماذا ستفعل ؟ ساحمى صديقى . و وضع جريجار يده على ظهر جاك الذى لم يعد يستطع الحراك من اثر تلك الطلقة و جسده ممتلىء بالألم . ثم فجأة بدات يد جريجار تصدر ضوءا شديدا , و كذلك حدث ليد جاك نفس الامر كانهما تستيجبان لامر واحد . ثم غلفهما معا غلاف ضوئى خارق القوة . وانفجر المكان بالكامل و انطلق رمز النجمة السداسية الخاص بجريجار يرسم نفسه فى السماء ..... اعتقد ذو المخالب انه قد تمكن من انجاز مهمته و القضاء على جريجار و رفيقه . و صار يضحك ضحكات ممتلئة بالشر .... و فجأة سمع صوتا يناديه من خلفه : علام الضحك ؟ لم ينتهى الامر بعد . و نظر ذو المخالب خلفه ليجد مخلوقا قويا جدا لا تكاد قوته تحصى . و يبدو شكله مالوفا . ذو المخالب : من انت ؟ انا لم ارك من قبل . المخلوق : انا ... نحن (جريجار + ميجامان) ذو المخالب : مستحيل .. ليس من المفترض ان يحدث هذا .. لقد .. لقد .. جريجار : اجل لقد اندمجنا معا , و هذه اخر مرة سترانا فيها . ثم قام جريجار بتحويل يده الى مدفع يشبه راسه راس الذئب . ثم صوبه نحو ذو المخالب . و امطره بطلقات متدافعه جعلت جسد ذو المخالب يخر بلا حراك فى اقل من ثانية . ذهل جاك مما حدث و لم يصدقه . فقد وجد نفسه فجأة اقوى مخلوق يمكنه ان تراه العين . و فرح لانه قضى على ذو المخالب . لكن ..... جريجار : لم ينتهى الامر بعد .. ذو المخالب لم ينتهى . جاك : ماذا ؟! انه راقد امامى بلا حراك . جريجار : سوف يستيقظ اقوى من السابق . و فجأة يهبط شعاع اسود اللون يغلف ذو المخالب .... و بدأ ينهض مرة اخرى .. و لكن هذه المرة ... صارت له اربعة عيون / صارت مخالب يديه اقوى و اطول / تفتقت الدروع المعدنية الصلبة حول جسده كله / نما له قرن طويل فى قمة راسه / صارت اجنحته اقوى بمرات . وقام و هو يزمجر من الغضب و يقول : شكرا لك سيدى على اعطائى فرصة اخرى . و نظر الى جاك و الغضب يشتعل فى عينيه . و صوب جاك مدفعه حول ذو المخالب . و بدا يطلق مدفعه كما فعل من قبل . لكن هذه المرة كانت الطلقات تنحرف عنه قبل ان تصل اليه كأن هناك درعا يحميه . و قال لجاك : سوف تدفع الثمن عن كل ما سببته لى . و فجأة اختفى بسرعة خارقة . و بلمح البصر كان ذو النخالب قد وصل الى جاك و امسك بيديه . ثم رفعه فى الهواء والقى به على الارض بقوة زلزلت الارض بجاك . ولم يتركه على هذا بل ظل ممسكا بيده و صار يدور به كالاعصار ثم تركه فجأة مما جعل جاك يطير فى الهواء محطما برأسه كل ما يقابله فى طريقه , حتى استقر به المقام فى اخدود طويل حفره من اثر اصطدامه بالارض . اقترب ذو المخالب من جاك ليجده بلا حراك و ابتسم ابتسامة سخرية قائلا : انتهى الامر . و حول ذراعه الى مدفع مغلف بالظلام و اطلق شحنته الهائلة على جريجار الملقى على الارض محطمة كل شىء فى محيطها . ظل ذو المخالب يضحك ضحكا هستيريا لانه تمكن اخيرا من القضاء على جريجار , و اذا به يجد شخصا يربت على كتفه من الخلف فالتفت ليجد قبضة جريجار تحطم معالم وجهه . و لم تكن قبضة عادية بل هى شحنة من الطاقة خرجت من يد جريجارمتشكلة على شكل قبضة هائلة اتسعت لتحطم جسد ذو المخالب بالكامل . تلقى ذو المخالب هذه الضربة و لم يعد يدرى اين هو , و صارت الارض تدور من حوله و خارت قواه تماما . و بدأ الطاقة تتدفق من جريجار و تحولت الى شحنة خارقة حملها بكلتا يديه و اطلقها على ذو المخالب بسرعة هائلة بحيث اخترقت جسده الى الناحية الاخرى محطمة درعه المعدنية بالكامل و مصيبة اياه باضرار بالغة الخطورة . و لم ينتهى الامر بل غلف جريجار نفسه بغلاف على هيئة ذئب جامح و عبر بنفسه من خلال جسد ذو المخالب . مما جعل جسده يتحول الى اشلاء صغيرة تفتتت فى الهواء بلا اى اثر . و قضى عليه نهائيا ............. انتهى الامر و انتهى ذو المخالب ذلك الوحش الضارى . و فك جاك اندماجه مع جريجار و السعادة تغمره , و اذا به يجد جريجار ملقيا على الارض بلا حراك . اسرع جاك نحو جريجار . جاك : ماذا بك جريجار ؟ جريجار : يبدو انها النهايه , ان هجوم الذئب الخارق الذى قضينا به على ذو المخالب قد استنفذ كل طاقة نجمتى . لم يعد لدى من الطاقة ما يجعلنى اعمل , يبدو انك ستكمل المهمة وحدك جاك . الارض الان تعتمد عليك . كن قويا و لا تستسلم ابدا . جاك : جريجاااااااااااااااااااااار . ثم تغلق عين جريجار و يصمت نهائيا .. --------------------------------------------------------------- توقف جريجار عن العمل نهائيا و اغلقت عيناه .. فبدأ جاك يبكى بكاءا شديدا على ما حدث . جاك : جريجار .. ارجوك لا تتركنى انت لا تعرف ماذا كنت قبلك ..ارجوك جريجار عد الى . و تسقط دمعة من جاك على جفن جريجار .. فتضىء شارة النجمة لديه فجأة .. ثم تخرج منها شاشة عرض يظهر منها جريجار . جريجار : لا تقلق ساكون بخير لكن عليك ان تسرع . جاك : جريجار انت حى جريجار : ارجوك لا وقت نضيعه ... امامك اسبوع فقط . جاك : على ماذا ؟ جريجار : هناك نجمة بديلة للنجمة التى بطلت قوتها عندى .. و هذه النجمة متجددة القوة . اعثر عليها و احضرها الى حتى اعود مرة اخرى . جاك : و اين اجدها ؟ جريجار :انها موجودة فى العالم الافتراضى من حيث اتيت انا .. كل ما لدى من طاقة يسمح بفتح البوابة الى هذا العالم مرة واحدة فقط لكى تدخل منها لكنى لا استطع اعادتك .. عليك ان تجد النجمة و استخدم قواها لتعود الى مرة اخرى .. اسرع جاك .. طاقتى الاحتياطية شارفت على النفاذ .. سافتح لك البوابة فى الغد مثل هذا الوقت .. عليك ان تستعد جيدا .. فرحلتك لن تكون سهلة اطلاقا . ثم تنطفىء شارة جريجار مرة اخرى .. و هذه المرة بلا عودة . جاك : ساعيدها لك جريجار .. هذا وعد . و فى اثناء المحادثة .. كان هناك تنينا قد نجا من المعركة و ظل مختبئا حتى النهاية و قد سمع الرسالة من بدايتها حتى النهاية . فظل يضحك بسخرية قائلا : اعدك ايها الفتى الا تحصل عليها .. ابدا ... سوف نظل معك خطوة بخطوة .. سنلازمك كظلك . ثم طار بعيدا و ذهب لاخبار الزعيم . و لم يعلم جاك بامر هذا التنين و لم يره او يسمعه . و عاد جاك الى البيت مسرعا ليتفقد والديه بعد هذا النهار المرعب .. دخل عليهما ليجدهما ملقيان على الارض بلا حراك و قد ذهب الدم من وجههما . و نظر الى يدهمها ليجد حبال سحب الطاقة التى يستخدمها التنانين .. لقد سرقوا طاقة والديه . جاك باكيا : اولئك الاوغاد .. سيدفعون الثمن .. سيدفعون الثمن . ذهب جاك الى مكان جريجار فى اليوم التالى و عيناه منتفختان من الدموع و الغضب يملأ وجهه . فوجد البوابة قد فتحت وشكلها كما لو كانت دوامة ما .. فدخل اليها و هو لا يفكر الا فى ان اول تنين سيمسكه سيجعل اكبر قطعة فيه اصغر من حجم الذرة . سحبته البوابة بسرعة هائلة ليجد نفسه فى الطرف الاخر منها و هو يسقط سقوطا حرا من السماء تجاه جبل غريب الشكل .. و نظر من الاعلى تجاه الجبل ليرى النجمة تضىء على قمته و تتوهج بطريقة غريبة كانها تناديه . و وجه نفسه نحو قمة الجبل .. ثم اذا به يرى التنانين بجانبه و هم يهبطون معه فعرف انهم راقبوه كل هذه المدة . و بينما هو متجه الى الجبل اذا به يجد حاجزا ضوئيا يعبر من خلاله . ثم بدأت التغيرات تحدث فقد اختفت قواه كلها . حتى التنانين ايضا اختفت قواهم كلها و تحولوا الى بشر عديمى القوة . فوجد نفسه يسقط سقوطا مدويا و تخطى بسقوطه النجمة حتى وصل الى اسفل الجبل و تحطمت رأسه على اقرب شجرة له .. و بالطبع وصل الى الارض بعظام محطمة لا يستطيع النهوض بعد ان اصطدم بالشجرة ثلاث مرات . قام جاك و هو لا يشعر بعظامه ... و اذا به يجد اشخاص يحملون اسلحة موجهة نحوه .. ما هذا ؟ انهم التنانين و قد افقدتهم الاشعة قواهم فحملوا اسلحة و جاءوا ليقضوا على جاك و هو اعزل و بدون قواه ايضا .. احس جاك بنهايته . و فجأة يجد جاك جذوعا سوداء اللون تشع منها طاقة نقية .. اخترقت اجسام التنانين فقطعتها الى اشلاء صغيرة .. كل هذا فى لحظة خاطفة .. وقف عليها جاك ذاهلا لا يدرى ما حدث .. ثم لمح شخصا من وراء الاشجار اختفى بسرعة حين نظر اليه جاك .. حاول جاك ايقافه لكنه لم يلحقه و اختفى فجأة بين الاشجار . وقف جاك لا يدرى ما حدث , و فضل اكمال طريقه بدون اضاعة وقت . و حين امسى عليه المساء و بينما هو جالس يستريح اذا به يسمح صوت وسط حفيف الاشجار . فذهب ليرى ماحدث فاذا به يجد نفسه وسط فخ مكون من تنانين عددهم اضعاف العدد السابق . و ذهب اليه احدهم بمشية ثقة و قال له : اطلب المساعدة من اى احد هنا فلن تجد سوانا , و نحن اخر من ستراه عيناك . و اذا به يسمع صوتا من خلفه يقول : احذر لما تقول ايها التنين الوقح . فنظر ليجد فتاة عمرها يقارب عمر جاك ترتدى تنروة طويلة و شعر اسود طويل و تربط شعرها بعود من الخشب . فنظر اليها التنين نظرة استهزاء قائلا : ابتعدى من هنا ايتها الفتاة حتى لا اصب غضبى عليك . و قبل ان ينهى جملته وجد الفتاة ترتفع عن الارض و تحولت عيناها الى الاحمر و نادت بصوت عالى : انا حارسة عالم الظل استدعى ثعابين الظلال . و فجأة اهتزت الارض من تحت اقدام التنانين . و خرج منها ثعابين فضية اللون انقضت على التنانين و قطعتهم اربا .. فمنهم من طارت رقبته و منهم تم اكله و منهم منتم عصره ثم هذه الثعابين الضخمة التى اختفت فجاة كما ظهرت فجأة تاركا التنانين ضحايا على الارض . وقف جاك ذاهلا لا يدرى ما جرى و لم يستيقظ من غفلته الا و هو يرى تلك الفتاة تقف امامه .. فلم ينطق بكلمة و سار خلفها صامتا بعد ان امرته بذلك معللة بانها سترشده الى مكان النجمة . و بعد ان افاق جاك من غفلته بدأ بطرح الاسئلة : من انت ؟ و ماذا حدث ؟ و لماذا تساعدينى ؟ . الفتاة : انا جينا حارسة عالم الظلام الافتراضية ... و ما حدث انى انقذت حياتك . اما لماذا فهذه مهمتى . فانت الفتى المطلوب . سمع جاك كلامها و صمت و احس ان مهمته صارت اغرب و اخطر .. و ها هو الان متجه نحو النجمة دون ان يعرف ما الذى سيلاقيه من غرائب فى هذه المهمة العجيبة . اكمل جاك و جينا رحلتهما .. حتى خيم الليل عليهما فقررا التخييم فى المكان حتى الصباح و كان موعد ظهور النجمة فى اليوم التالى ........ نام جاك طوال الليل و هو يفكر فى النجمة بحيث لم يرف له جفن .. و فجأة وجد جينا و قد اضاءت مصباح الخيمة .. ترى ماذا تفعل الان هذه الفتاه الغامضة . ذهب جاك متسللا قرب خيمتها و قد صنع ضوء المصباح شكلا اسود عنها ظهر من خلف الخيمة .. و اقترب منها .. فلاحظ شيئا بيديها لم يحدد هويته .. و لكنه سمعها تقول : هذه لك يا جاك , هذه هى قوتك المطلقة . سمع جاك هذا فذهل : قوة مطلقة ! هل انا املك قوة مطلقة ؟! . و حين لم يفهم شيئا عاد الى خيمته و قد زاد قلقا على قلقه ...... حين تمكن جاك من النوم اخيرا .. وجد جينا توقظه وتقول : هيا بنا .. ليس لدينا وقت لهذا اللعب . قام جاك متثاقلا و هو يقول فى نفسه : يا لها من فتاة شرسة .. لو كانت اختى لقتلتها . و اكمل جاك و جينا الرحلة .. و عند اقتراب الغروب كان قد وصلا الى النجمة .. كانت فعلا نجمة ذات مغزى من اسمها , فالطاقة تنطلق منها فى كل مكان .. و تشع ضوءا باهرا يؤذى من ينظر اليها . قالت له جينا : انزعها .. فحاول جاك نزعها من مكانها .. لكنها مثبتة فى مكانها كالوتد , فلم يستطع ازاحتها شبرا واحدا مكانها . اعادت عليه : انزعها .. فان لم تفعلها لن يفعلها غيرك . فاعاد المحاولة مرة اخرى ... و لكن لا فائدة .. و استمر هكذا حتى تورمت يداه من الشد .. و لكنه واصل المحاولة . و بينما هما هكذا .. شعرا بالارض تهتز من تحت ارجلهم .. فنظرا خلفهما ليجدا مئات من تنانين الظلام و قد اندفعت كلها باتجاههم للقضاء عليهم .. قالت جينا : ابقى مكانك و اكمل ما تفعله .. لن يمسك احد منهم و لن يستطيعوا الوصول اليهم . ثم صاحت بالتنانين : من سيقترب من هنا لن يشعر بشىء الا بالالم الموجع .. و لكن التنانين ظلت تتقدم .. فقالت : انتم طلبتم هذا . ثم مدت يديها فى الارض ثم قالت : من العالم الخيالى انادى , يا افاعى الظلام تعالى , اميرتكم تنادى فاستجيبوا لامرها , احموها و احموا ظلها . ثم امتد ظلها ليشمل جاك .. و فجاة انفجرت الارض و خرج منها الاف الثعابين السوداء .. ثم قامت بتغليف جينا بالكامل و بقيت البقية واقفة تحت قدمى جاك .. مستعدة للتضحية بنفسها من اجله . و بعد ان صارت مغلفة بالافاعى .. مدت يدها لتطلق منها مئات الافاعى منها التى وجهت جميعها نحو التنانين .. فتقطعهم اربا .. فمنهم من ابتلعته .. و منهم من اعتصرت جسده حتى تفتقت عظام جسده و هو يصرخ .. و من طار راسه .. و من صار جسده الى نصفين .. ثم قامت باطلاق سراح جميع الافاعى مشكلة منها موجة هائلة اكتسحت كل شىء فى طريقها .. حتى لم يتبق من التنانين احدا ... شعرت جينا بالارهاق بعد هذا الهجوم .. فقد استهلك استدعاء الافاعى الكثير من طاقتها . و بينما هى جاثية على قدمها من الارهاق نظرت لاعلى لتجد دفعة من التنانين اعدادها اضعاف الدفعة الاولى بمرات .. و انطلقوا كلهم نحو جاك .. بحيث لم تتمكن افعيه من حمايته .. و لكن فجأة تنطلق قبضة هائلة الحجم نارية الشكل لتقوم باطاحة كل من يقترب من جاك .. كانت جينا قد استهلكت كل طاقتها فى هذا الهجوم .. فقد حولت كل ما تملكه من طاقة الى تلك القبضة للدفاع عن جاك .. و لكنها قد انهكت تماما .. فالتف الجميع نحوها .. و انهمر سيل التناين فوق جسدها كالطوفان حتى لم يظهر لها اثر .. و فجأة من تحت انقاض التنانين ... يظهر ضوء باهر ثم ينفجر من تحتهميحيث قطع معظمهم الى اشلاء متناثرة .. و تظهر جينا من اسفلهم و قد غطت جسدها بدرع من معدن كالتيتانيوم .. و صارت جسدها يصدر ضوءا شديدا بحيث اعمت كل من حولها .. و هى تقول : ان عبثتم مع اميرة الظلام .. تحملوا نتيجة العبث .. و فجأة بدأت يدها تصدر اشعاعا قويا قامت بتجميعه فى يد واحدة .. ثم اطلقت هجوم نوويا اباد كل الموجودين فى المكان فى لحظة واحدة بعد ان شعرت اشلائهم بالتقطيع المستمر فى الاعصاب .. ثم فقدت كامل طاقتها بعد هذا الهجوم ثم اغمى عليها و وقعت على الارض و هى تقول : احسنت جاك . و بالرغم من ان جاك لم يتاثر بالشعاع لان بشرى الا انه شعر فى داخله بقوة شديدة تحيط به .. و لم يكن يعلم ما يدور حوله فقد كان منهمكا جدا فى تحريك النجمة بشتى الطرق .. و بالفعل تمكن من تحريكها من مكانها مسافة لا بأس بها .. و فجأة شعر من خلفه بقوة شريرة جدا , فالتفت ليجد امامه تنينا اسود تشتعل النار من عينيه و تمتد قرونه مسافة عدة امتار الى اعلى , و اجنحته تمتد الى اقصى اليمين و اليسار . جاء الى جاك و هو يشتعل غضبا و يقول : حاول ان تنزع النجمة و سوف انتزع رأسك . فلم يبالى به ولكن استمر فى انتزاع النجمة . فقام التنين بشحن طاقة فى كلتا يديه و جمعهما فى يد واحدة ثم قام باطلاقهما نحو جاك الذى قفز فى الهواء مبتعدا عنها فاصابت الشحنة النجمة مما تسببت فى امتصاص النجمة لشحنة الطلقة و كأن الطلقة لم تكن و لكن الشحنة تسببت فى تحريك النجمة من مكانها تماما فصارت تطفو فى الهواء منتظرة لاول شخص يلمسها . و اسرع كل من جاك و التنين نحو النجمة ليمسكوا بها و كان التنين هو الاسرع و قبل ان يلمس النجمة بمسافة تكاد لا تذكر . وجد شىء يمسكه من الخلف و يمنعه من التقدم فنظر خلفه ليجد جينا و قد امسكت به باستخدام احد حبال سحب الطاقة التى اخذتها من احد التنانين اثناء المعركة . شعر التنين بان قوته تخور بسبب الحبل و فى المقابل بدأت جينا تشعر بتحسن كبير . حاول التنين التخلص من الحبل و لكنه لم يستطع ذلك فحين يأس لم يكن اماه الا الافصاح عن قوته الخفيه , ففجاة ذاب فى الهواء كالبخار , و بدا يقول : لا اصدق ان حقيرة مثلك جعلتنى اظهر قواى . و لكن لا باس فلن تعيشى لتحكى عن الامر . فى الحقيقة انا استطيع الامتزاج باى شىء حتى الهواء , مما يمكننى من التحكم بما امتزج به تحكما كاملا . فى اثناء ذلك تمكن جاك اخيرا من الحصول على النجمة فوجدها تشع بين يديه بشدة ثم فجأة اندمجت به حتى صارا واحدا . فشعر بقوته تدب فى جسده و بدأت درعه المعدنية تعود الى جسده مرة اخرى حتى عاد الى شكله الاصلى مرة اخرى . فاسرع التنين و قذف اشعة مركزة على جسد جاك يمكنهامن اختراق جسده فى لحظه , و قبل اقتراب الاشعة منه بالضبط قامت جينا بالقفز فى الهواء و استقبلت الاشعة بكاملها فى صدرها بالكامل مما جعلها تخر بين يدى جاك بلا حراك . و الان صار جاك وحده اما اعتى المخلوقات و ليس معه احد .. لا جريجار ولا جينا .. لا احد . ترى كيف سيتصرف جاك فى هذا الموقف ؟ امسك جاك بجينا بين ذراعيه .. و هى تكاد تفارق الحياة . جاك : جينا ارجوكى لا تتركينى .. لا اريد ان اخسرك . جينا : (بصوت ضعيف) لقد اتممت مهمتى و الان عليك اتمامها . ثم صمتت جينا ... شعر جاك بغضب متفجر يدب فى شرايينه و قوة تفوق الوصف تسرى فى جسده . و لم يعد يسيطر على نفسه . و بدأت درعة الزرقاء تتلون بلون اسود تدريجيا حتى غطته بالكامل . و بينما التنين ينظر بذهول الى ما يحدث اذا بوجه جاك امامه و قد صارت عيناه حمراوان و جسمه مغطى بطاقة ظلامية و نمت قرونه كثيرا حتى تحول بالكامل الى هيئة سوداء يغطيها غضب الانتقام . و لم يتمكن التنين حتى من ابداء رد فعل . لانه قبل ان يتمكن من النطق , كانت قبضة جاك قد وصلت الى وجهه فهشمت معالمه فى اقل من لحظة . و جعلته يحفر الارض حفرا الى مسافة تزيد عن مائتى مترا على الارض . و قرر ذلك الوحش الهائج انهاء الامر . فقام بتحويل يده الى مدفع متدفق الطاقة .. و قام بشحنه الى اقصاه . ثم قام باطلاق كرة صغيرة لا يكاد قطرها يتجاوز البوصة . ورأها التنين بعد ان توقف مترنحا من على الارض . فشعر بانه لايجب ان يخاف من كرة بهذا الحجم . و زيادة فى الاستهزاء قام بابتلاعها فى معدته .. و نظر الى جاك بازدراء ليجده مبتسما ابتسامة خبث . ففطن الى الامر .. لكن للاسف كان الوقت قد تاخر . فقد بدأت الطاقة تتسع فى جسد التنين بسرعة جبارة . و بدأت تشع من جسده و لم يتمكن من احتمالها . و ظل جسده يتمدد بسرعة جدا حتى قامت الطاقة كلها بلاخروج من جسده .. و لكنها لم تكن مجرد كرة بل كانت اشبه بنيزك اسود اللون سقط بالكامل فوق رأس ذلك التنين محطما جسده تحت ذلك الضغط الهائل . و ليس ذلك فحسب , بل بدأت اشياء صغيرة كالدبابيس تنهل عليه كالمطر مقطعة جسده الى اشلاء صغيرة جدا . ثم بعد ذلك دوى انفجار النيزك فوق رأسه محطما به الارض و صانعا حفرة يزيد اتسعاها عن المئة متر عرضا و نصف الكيلو عمقا . توقف جاك عن الغضب بعدما صبه بالكامل فوق رأس ذلك التنين المسكين . فشعر بنفس اخيرا .. وعلم ان هناك طاقة ظلامية بداخله . جاك (فزعا) : مستحيل . ما هذا ؟! ظلام ! انا ! لا يمكن هذا .. انا الفتى .. كيف يمكن ان اكون ظلاميا ؟ المفروض ان مهمتى هى ازالته .. و ليس احتواءه . يجب ان اتخلص من هذه الطاقة نهائيا . و بدأ جاك بالفعل فى استجماع قواه كاملة للتخلص من هذه الطاقة . و بعد برهة من الضغط العصبى و النفسى و الشعور بالالم بدأت بالفعل الطاقة فى الخروج تدريجيا من جسده .. و للعجب ظلت الطاقة تخرج من جسده مدة ساعة كاملة دون توقف .. حتى تمكن اخيرا .. من جعل نفسه نقيا تماما . و تشكلت الطاقة على شكل كرة ضخمة من الظلام طارت فى الهواء بعيدا . شعر جاك بالارهاق الشديد و سقط على الارض بلا حراك . (الصراحة محتاج راحة) . و بعد مدة من الراحة استيقظ ليشعر بشىء غير عادى .. نظر فى السماء ليجد كرة الظلام تقترب مرة اخرى من الارض . كيف ذلك و ما الذى اعادها .. و استعد جاك لاستقبالها مرة اخرى .. و لكنها لم تذهب باتجاهه .. يا الهى .. انها ذاهبة باتجاه التنين .. انه يريد امتصاصها . و بالفعل بدأ التنين بامتصاص هذه الكرة .. و عاد جسده يتكون مرة اخرى حتى عاد مكتملا بل و هذه المرة صار مدعما بقوة ظلام لا نهائية جعلته اقوى بمئات المرات ..( لو بصق بوجه جاك فسوف يقتله فى لحظة) .. ترى ماذا سيفعل جاك فى هذا الموقف المحرج ؟ الذى يدل على نهاية مسدودة بلا خيارات .. اما موت التنين او موته هو . و هذا هو المرجح بنسبة تكاد تكون كاملة . (طبعا خايفين مكملش) . وقف جاك و هو لا يدرى ما يفعل .. و نظر الى التنين برعب .. التنين (باستهزاء) : بصراحة لم اتوقع ان تكون كل هذه الكمية من الظلام و الشر موجودة بداخل الفتى .. الذى من المفروض ان يقاوم الشر و الظلام . لكن كل هذا جاء بفائدة لى (مصائب قوم عند قوم فوائد) . و الان ساقتلك بقوتك الخاصة و ساستمتع بقتلك ببطء لذيذ .. اشبع به ما فعلته بى . و فجأة انطلق التنين كالبرق ليقذف جاك فى الهواء بركلة من نار .. جعلته يرتفع عن الارض . و قبل ان يتمكن من التحول الى ميجامان (الدرع الزرقاء) كان التنين قد وصل اليه و قام باعطاءه ركلة اخرى انطلق على إثرها كالسهم الى الارض .. و سقط على الارض بلا حراك . ثم قام التنين باطلاق اذرع مدببة الاطراف اخترقت كل جزء فى جسد جاك .. فجعلت جاك يشعر بان النار قد التهمت جسده من الالم .. فصرخ باعلى صوته : جينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا . و فجاة تفتح جينا عيناها .. جينا : اصمد انا قادمة . و تتحول الى كرة ضوئية اتجهت مباشرة الى صدر جاك و اندمجت بداخله .. و بدأ جسد جاك يتحول الى ضوء مبهر . و صارت الاذرع المدببة تدوب فى جسده حتى اختفت .. ثم ظهر جاك بحلة جديدة تماما .. حلة سيد الظلام نتيجة اندماجه مع جينا .. و الان قد اتخذت المعركة منعطفا اخر غير الذى توقعه جاك .. فرجحت كفته . ------------------------------------------------------------ كيف لم تمت جينا ؟ ماذا سيحدث بعد ذلك ؟ و ما هى قصة العالم الافتراضي ؟ و ما سبب تلك المهمة التى يخوضها جاك ؟ لمعرفة الاجابات عن تلك الاسئلة (ارونى ردودكم الحلوة فى القصة و اى اقتراحات اخرى .) التعديل الأخير تم بواسطة jackyyy ; 10-18-2012 الساعة 05:05 PM |
![]() |
#2 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 114599
تاريخ التسجيل: Feb 2012
العـــــــــــمــر: 33
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 735
نقـــاط الخبـرة: 187
|
![]()
ارجو المعذرة .. وضعت القصة بالمكان الخطأ .. ارجو نقلها الى قسم القصص و الروايات .
|
![]() |
![]() |
#3 |
عاشق فلتة
رقـم العضويــة: 149251
تاريخ التسجيل: Apr 2012
العـــــــــــمــر: 31
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 1,736
نقـــاط الخبـرة: 909
|
![]() قصة جميلة
حماسية و جد خيالية رائعة أمنى تكمل عليها أحببت شخصية البطل المتعصبة و أحببت المعركة مع التنين و كذلك حبيت الأشكال التي يتحول إليها البطل شكرا لك على القصة بالفعل موهوب |
![]() |
![]() |
#4 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 114599
تاريخ التسجيل: Feb 2012
العـــــــــــمــر: 33
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 735
نقـــاط الخبـرة: 187
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
عاشق مبدع ومحترف
رقـم العضويــة: 114599
تاريخ التسجيل: Feb 2012
العـــــــــــمــر: 33
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 735
نقـــاط الخبـرة: 187
|
![]() واحد بس اللى يرد عليه .. بصراحة شىء مخيب للامل جدا .. انا كان نفسى فى شىء مشجع علشان اقدر اكمل .
|
![]() |
![]() |
#7 |
عاشق بدأ بقوة
رقـم العضويــة: 158767
تاريخ التسجيل: Jul 2012
العـــــــــــمــر: 26
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 53
نقـــاط الخبـرة: 12
|
![]()
تمنع الردود السطحية بالقسم الأدبي : )
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى مؤلمة ; 12-12-2012 الساعة 08:12 PM سبب آخر: رد سطحي |
![]() |
![]() |
#8 |
فريق تلبية طلبات الآنمي
رقـم العضويــة: 98773
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 35
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 553
نقـــاط الخبـرة: 74
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
عاشق بدأ بقوة
رقـم العضويــة: 165782
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 84
نقـــاط الخبـرة: 26
|
![]()
ممنوع الردود السطحية في القسم الأدبي
التعديل الأخير تم بواسطة ساحرة القلوب ; 12-12-2012 الساعة 09:18 PM سبب آخر: تمنع الردود السطحية بالقسم الأدبي : ) |
![]() |
![]() |
#10 |
مِجَ ـنٌوِنٌتُهِ
رقـم العضويــة: 165675
تاريخ التسجيل: Sep 2012
العـــــــــــمــر: 30
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 292
نقـــاط الخبـرة: 20
|
![]() ابدااااع بمعنى الكلمة
بس توني م خلصتها نقلتها للدفتر وبكملها بعد م اخلص اذاكر O_o ودي |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة بس مو من تاليفي ... | Mex | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 03-31-2012 02:54 PM |
خيام ,بورتبلات,مظلات مركز خيام شوقي بالدمام | خيام شوقي | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 08-20-2011 10:04 AM |
شعرمن تاليفي | @كورابيكا@ | قسم الأدب العربي و العالمي | 5 | 07-30-2011 04:01 AM |
قصة من تاليفي | أسير الشوق | قسم الأدب العربي و العالمي | 5 | 05-01-2011 12:38 PM |
قصة من تاليفى | Uchiha_Madara | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 5 | 12-29-2009 01:18 PM |