.................................................. ..ياااااارب لك الحمد

أحاسيس جمة تكتنف قلبي
مغلفة إياه بالبشر والأمل، ربما هي صورة متكررة
عهدها ذاك المسكين مع كل تنفس للصبح
بعد موت مؤقت حالم...

مشاعر تعجز عن الإفاضة في الوصف
بل وتعجز عن خط الحروف
خوفا ووجلا من الخذلان
في إيصال الصورة بشكل متكامل
يفي عظمة المطلوب وينصف الطالب في حمد وشكر ..
تلهج به لواعج هذا القلب
الذي تغلب جمالية مافيه على مسكنة مآسيه

أكتب هنا لأنني
أريد للجمع أن يشهد لي شكري وحمدي
الذي لن ينتهي الا بتحقق : ولإن شكرتم لأزيدنكم ..
نعم .. أسمح لقلبي أن يطمع هذه المرة ..
إنه الطمع هنا حين يصبح جميلا
متناغما مع عمق التمني
والحب للوكيل الحق
يارب لك الحمد والشكر
وليت قلمي ينصف أحاسيسي الممتنه والفقيرة
لرضا الله ورحمته ..
الخجلة جدا أمام عظمتة
أكتب لكي يذكرني ربي
في الملأ طلبا لرفعة في ضياء هداه ..

قلمي.. بل قلبي.. بل عقلي..
ليته يكتب فيفيض في القول ويطيل
لاهجا منشرحا مندهشا ممتن للواجد الماجد
زمهرية رحمته وعظيم حكمته
التي يرسلها لأمته على آنية قد يراها البعض بلاءا
لكنها لفافة ذهبية خالصه
من لفائف المستمتعين باستشعار
مدى حكمته ووزنه وتقديراته ..

إن الله معي ..!
أليس هذا بعظيم ..
يال خجلي ..هو كثير علي هذا الخص ..
إنه شعور يفوق لحظة نشوة عاطفية كونية والهه

ما زلت عاجزة ..
ما أشد تزاحم الأفكار والمشاعر
تعيث في رأسي فتعجز قلمي..
إنها أشبه بطابور أمام مؤسسة مؤونة في دولة عربية..
لا بل في إفريقيا..

عاجزة أنا.. لا يفي وضيع حرفي وكلمي
بالقصد والنية والصورة تمام الشرط...
نعم عاجزة.. فمن أنا لولا هو ..
وكيف أنا لولا هو .
.إنه عجز جميل استشريه .. وأحبه..
يارب لك الحمد والشكر

اللهم حمدا وشكرا .. سرا .. بل جهر
ا وأمام الملأ..
مشهدة إياهم.. عل أجد فيهم من لا يجحد ما أعطى لداوود من عمره ..
عل يذكرني عند ربي بالخير ..
عل يشاركني هذه اللذة ..
تأتي الحاء من قعر القلب
وتخرج الى فوهة الحلق ناشرة
عبق الرحمة والإيقان ..
فتسارع الميم لتضم ما تيقنته وعرفته من إيمان
في حزم ودأب وحنو في الآن ذاته ..
وتقول الدال .. إشهدوا لي لقد علق في قلبي
الى ان وقر في حلقي صدى الإيمان
وها أنا أعمل طاقتي لكي أخرج اليكم بما شعرت
وآمنت وفهمت .... هاك هي مكنونات "حمد"
في عالم خيالاتي الصوتية المجربة ..
لو أنكم تعيدون اللفظ حرفا حرفا مرارا وتكرارا
ربما تدركون ما قصدت ... إنه تجل لعظمة الله
في صف الكلم قبل المعنى
وقبل الشعور المستوفى ...

الحمد لله حمدا منتهاه
رضاك الوافي المستوفى في الدنيا والآخرة ..
يارب لك الحمد