تعدد الزوجات وتحرير المرأة المزعوم تابع للمسابقة

لست أدرى من أين

أبدا ؟! وهل تطاوعني الكلمات ؟؟

فان الكلمات تتصاغر والعبارات تتضاءل ولكنني سأحاول

قدراً أستطاعتي وعسى ان اوفق فقد قال تعالى

(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين))



السلام عليكم ورحمة الله

كيفكم اعضاء , زوار منتديات العاشق

ان شاء الله بصحة وعافية وما تشكون من بئس

ما اطول عليكم ندخل في صلب الموضوع


تعدد الزوجات وتحرير المرأة المزعوم


يعتبر تعدد الزوجات من المحاور الأساسية في قضية

تحرير المرأة المزعوم، والذي تولى كبرها

علمانيو الغرب وأذنابهم من المنتسبين إلى أمة الإسلام،

لكي تحذو المرأة المسلمة حذو نظيرتها الأوربية

ويعتبر التعدد في نظرية تحرير المرأة ( المزعوم )

إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها، فقام المغرضون

للترويج لهذه القضية على ذلك النسق

الفاسد، وطالبوا بتحرير المرأة من قيود الظلم الواقع عليها ـ

ومن أعظمها التعدد ـ مشيرين من قريب

أو بعيد إلى شرائع الإسلام كمسئول أوحد عن هذا الظلم الواقع على المرأة ,

وتكون الغلبة في كثير من الأحيان للثانية،

ولا عجب فقد أصبح ينظر إلى المرأة التي تزوج عليها

زوجها على أنها ضحية مكلومة مسلوبة الكرامة والحقوق.


اصداء الدعوة الهدامة

لقد كان للتنديد بالتعدد في ظل الإسلام صداه في

واقع المجتمعات الإسلامية، فلقد استحسنت

كثير من النساء تلك الهجمة الشرسة على تعدد الزوجات،
وصرن لا يقبلن على الإطلاق بهذه

الفكرة، ويعتبرنها من قبيل الخيانة الزوجية التي تستدعي الطلاق،

بل وصل الأمر إلى أن بعض

النساء يفضلن قيام أزواجهن بالخيانة على الزواج من غيرهن.

وحتى الملتزمات منهن تتردد أبصارهن بين تقديس أحكام الشريعة

وبين سطوة النظرة المعاصرة

للتعدد،

وعلى صعيد الأنظمة والقوانين نرى بوضوح مدى التأثر بهذه الهجمة القديمة،

فترنحت القوانين ما

بين مقيدة ولاغية في بلاد المسلمين، ففي القانون الليبي مثلًا

(اتجه القانون إلى التشديد في

القانون رقم ( 22 ) لسنة 1991 بتعديل م 13 من القانون 10 / 1984

حيث نص على (( أ ـ الحصول

على الموافقة كتابية رسمية من زوجته التي في عصمته

أو صدور إذن من المحكمة بذلك :. ب ـ

التأكد من ظروف طالب التعدد الاجتماعية وقدرته الصحية

والمادية وفى حالة تخلف أحد الشرطين

يعتبر الزواج باطلا)


وأما في تونس (فقد اتجه المشرع فيها اتجاها متشددا

حيث ألغى تعدد الزوجات ونص على ضرورة

الاحتفاظ بزوجة واحدة فقط واعتبر الزواج بثانية باطلا

لاينتج أثرا كما جاء في نص المادة العاشرة من

مجلة الأحوال الشخصية التونسية

(( تعدد الزوجات ممنوع وإن تزوج بأكثر من واحدة يستوجب عقابا

بالحبس مدة العام) [المصدر السابق ص(118)].

وفي مصر (حاولت جيهان زوج الرئيس الراحل أنور السادات

استصدار قانون مشابه يمنع التعدد ، لكن

رجال الأزهر الشريف والتيار الإسلامي الجارف نجحوا في
إحباط المحاولة ، وإن كانت جيهان قد

نجحت في تمرير قانون يجعل اقتران الرجل بأخرى إضرارا

بالزوجة الأولى يعطيها الحق في طلب

الطلاق !! وبعد مقتل السادات وانهيار سطوة جيهان

تم إلغاء هذه المادة المخالفة للشريعة الغراء.

ولكن وسائل الإعلام المختلفة لم تتوقف عن مهاجمة التعدد

الشرعي والسخرية منه ليدعمُ هذه

الإحصائيات
...................

وقد أفادت بعض الإحصائيات أنه :

• يغتصب يومياً في أمريكا (1900) فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن!! .

• (1,553.000) حـالة إجهاض أجريت على النساء الأمـريكيات

سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم

يتجاوزن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة:

إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك !!.

• 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء

• يتم اغتصاب امرأة واحد كل (3 ) ثوان ٍ سنة 1997م .

• مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من (1980م إلى 1990م) .

• (2500 مليون ) دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات

الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.

• وفي بريطانيا (170 ) شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع.

أما عن نتائج هذه الإباحية ومنع التعدد فحدثوا ولا حرج

وما إن يذكر التعدد في الشرق أو الغرب حتى يشار إلى الإسلام وكأنه

أول من احتضن هذه الفكرة تعدد الزوجات
.
,

التعدد في ظل هيمنة الرسالة:

جاء الإسلام كرسالة مهيمنة يقر أوضاعًا وينسف أوضاعًا
، ويهذب أخرى ويضبطها، في إطار متطلبات

عالمية الرسالة وبقائها إلى يوم الدين.
.
.

أسئلة للنقاش

هل يعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها

هل يعتبر الإسلام مسئول عن ظلم المرأة في التعدد كما يزعمون

هل في نظرك المرأة المتزوج عليها زوجها مسلوبة الكرامة والحقوق

هل نهجر دستور القرءان ونتبع دستور وضعة البشر

فأيهما افضل :: أن يتزوج زوجها بأخرى أم أن يقع في الفاحشة
وما قد يترتب عليها من أمراض مدمرة

ستنتقل اليها

التـعـدد هـــــل تـفـرد بـــه الإســــــــلام

,,,,

وأخيرا ً وبعد تحليل العناصر والموضوع فأني اجد لذة

وانا اكتب هذا الموضوع لكنني لم أوافية حقة

فقد قال الشاعر

وما كل لفظ في كلامي يكفيني

وما كل معنى في قولي يرضيني


في امان الله وحفظة

قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]، قال ابن كثير: (انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثا وإن شاء أربعا، كما قال تعالى: { جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } [ فاطر: 1 ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك اخي
ان شاء الله بخير
ما شاء الله عليك موضوعك كسابقه مهم جدا للنقاش
لكن قبل ان ابدأ النقاش اريد القول انه برغم روعة الموضوع الان الا انه كان سيظهر اروع و افضل لو استخدمت طقم
الان انتقل للنقاش
فعلا هذا ما اصبحنا عليه تعدد الزوجات اهانة للمرأة
لكن لو فكرنا قليلا الم يتزوج قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم اربع زوجات
هل يعقل ان الرسول صلى الله عليه و سلم مثلا ظلم زوجاته ........ بالتأكيد لا
و هذا ردي على من يقول ان تعدد الزوجات اهانة للمرأة

اما بالنسبة للاحكام فهي و بلاشك خاطئة فالمفروض ان رؤساء هذه الدول تعمل و تحكم بشرع الله فعليهم احترام
ان الله قد شرع للرجل اربع زوجات

الان سانتقل لللاجابة عن الاسئلة و اثناء ذلك ساعلق على موضوع الاحصائيات

1- بالتأكيد لا ما دام الرجل قادر على المساواة بين زوجاته و رعايتهن على اكمل وجه دون التقصير على احداهن
باي شئ فكما قلت فالرسول صلى الله عليه و سلم تزوج اربعا و من المستحيل ان يكون قد ظلمهم

2- في الحقيقة نعم لكن دعنا هنا نعود الى الاحصائيات و نرى نتائج عدم تعدد الزوجات فكما تقول هناك 1900 حالة
اغتصاب في اميركا و التي تتبع نهج عدم تعدد الزوجات لكن هل تجد مثل هذه الارقام في البلدان الاسلامية

3- كما قلت سابقا فما دام الرجل قادر على المساواة بين زوجاته فبالتأكيد لا ام لو كان يفضل واحدة مثلا على
البقية فالبقية لا شك انهم سيشعرون بذلك

[COLOR=White"]4- [/COLOR]طبعا لا فلقد رأينا نتائج من يفعل ذلك في الاحصائيات و ان المتضرر الاكبر من ذلك هو الفتاة المسكينة

5- بالتأكيد عليه الزواج باخرى عوضا عن الفاحشة فأثار الفاحشة ستكون مدمرة بلا شك للفتاة كما لا ننسى
آثارها على الرجل فهو بلاشك سينال جزاءه في الدنيا و الاخرة

شكرا جزيلا اختي ❀LAĐY على التوقيع و الرمزية الرائعين

سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

فهرس سلسلة موسوعة الاساطير و الرعب و امور ما وراء الطبيعة

مدونتي

باب الانضمام مفتوح لفريق قسم العاشق للبرامج بجميع فروعه

ask.fm

---

التعديل الأخير تم بواسطة Žόяόşķί ; 07-04-2013 الساعة 06:03 PM سبب آخر: رد مميز

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الحمدلله طيب... وانته كيفك أخي؟؟
في الحقيقة موضوع منتشرا كثيرا وفيه فهم خاطيء للأغلب حول التعدد فأصبحنا نعتقد أن التعدد فيه إهانة للمرآة وتعقيد وظلم لها ونسينا سنة حبيبنا محمد الذي أمرنا بالتعدد مادام لدينا القدرة على ذلك ولو كان فيه ظلم وأهانة وتعقد للمرآة لما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعدد.

فحكام الدول قاموا بإصدار قوانين خاطئة عن التعدد فمنهم من حرم تحريم نهائي ومنهم من حلل ولكن بشروط شبه متسحيلة لماذا هذا الإختلاف هل تخلوا عن سنة النبي؟؟ نعم تخلوا عنها في أغلب الجوانب.

هذا ماحصل في الدول الغربية بسبب منعهم من التعدد رأينا كثره الإغتصاب ويأتي هذا من الأباء فلو لم يمنعوا التعدد لما حصلت هذه الأفعال الدنيئة ومن دون شك سوف تقل وقد تنعدم في يوم من الأيام إذا حللوا التعدد هذا يفسر قله الإغتصاب في بلداننا العربية من الغربية لإن بعض الدول العربية حللت التعدد ولم تحرمه نهائيا.

هل يعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها؟
لا أبدا فكما قلت سابقا لو كان التعدد إهانة وظلم للمرأة لما تعدد الرسول في زوجاته فهذا معتقد خاطيء لدينا فالأن المرآة لاترضى بإن يتزوج عليها زوجها لأي سبب كان وتظن أنه يكرهها وسوف يفضل زوجته الثانية عليها.

هل يعتبر الإسلام مسئول عن ظلم المرأة في التعدد كما يزعمون؟
لاأعتقد هذا فلا دخل للإسلام في ظلم المرأة انما أراد الإسلام الحرية لها فهم بهذا القانون ظلمو المرآة وقامو بسلب حقوقها ووضعها في وضع لاتحسد عليه من خلال الإغتصاب وغيره.

هل في نظرك المرأة المتزوج عليها زوجها مسلوبة الكرامة والحقوق؟هل نهجر دستور القرءان ونتبع دستور وضعة البشر؟
إذا كان الزوج قادر على المساواه ماديا ومعنويا بين الزوجتين وأعطاء كل واحده حقها فهذا لايعتبر سلب وأنما هو العدل بعينه وإذا كان يفضل زوجته الثانيه على الاولى فهذا لايجوز وقد سلب من الاولى حقها، هذا حالنا أتبعنا قوانين البشر وتركنا قوانين وأحكام القرآن خلفنا فعلينا أن نرجع الأمور إلى ماكانت عليه وأن نتبع القرآن الكريم وهدى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.

فأيهما افضل :: أن يتزوج زوجها بأخرى أم أن يقع في الفاحشة
وما قد يترتب عليها من أمراض مدمرة ستنتقل اليها ؟التـعـدد هـــــل تـفـرد بـــه الإســــــــلام؟
أفضل أن يتزوج بإخرى بدل الخيار الثاني فأن أخطاء الرجل وأختار الثاني سيوقع نفسه في مشكله كبيرة من أمراض كثيرة ناهيك عن غضب الله تعالى وقد يكون هذا الخيار طريقه إلى النار مالم يتب عن هذه الأفعال، الإسلام أوصى به ولكن يوجد معتقدات اخرى حللت التعدد من وجهه نظري.

أشكرك أخي على الموضوع الرائع
أحسنت أختيارك^^

---

التعديل الأخير تم بواسطة Žόяόşķί ; 07-04-2013 الساعة 06:03 PM سبب آخر: رد مميز

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك على الموضوع المفيد

وضعت النقاط على الحروف وأتمنى أن يستفيد منه الأعضاء

هل يعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها

للأسف بعض النساء في مجتمعاتنا تأثرن بالمجتمع الغربي لدرجة أنها تفضل أن يخونها زوجها على أن يتزوج عليها ، وهذا خطأ فادح !!

تعدد الزوجات ليس كارثة بل هو حل من الحلول ويستخدم عند الضرورة وذلك لقوله "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً"

هل يعتبر الإسلام مسئول عن ظلم المرأة في التعدد كما يزعمون

الاسلام الدين الوحيد الذي أنصف المرأة انصافاً غير مسبوق والأمثلة كثيرة

لكن بعض أصحاب التأويل هم ظلموا المرأة باسم الدين !

هل في نظرك المرأة المتزوج عليها زوجها مسلوبة الكرامة والحقوق

في المجتمع العربي حالياً هي كذلك بكل أسف !

هل نهجر دستور القرءان ونتبع دستور وضعة البشر

لا بالتأكيد

فأيهما افضل :: أن يتزوج زوجها بأخرى أم أن يقع في الفاحشة
وما قد يترتب عليها من أمراض مدمرة

الشيخ أحمد ديدات له رد رائع في هذا السياق أضعه لكم للفائدة




لكم كل الود

وعليكم السلام ورحمتة الله
اخي الفضل sherlock holmez
نورت الموضوع بئسلوب نقاشك الجميل فشكراً لك kawaii-005

،،،
بلنسبة للطقم
لا يوجد لدي الوقت الكافي ولا استطيع ان اجمع بين المواضيوع والتصميم والعمل
شكراً للنصيحه

،،،،،،،،،،،،،،،
دائما متفائل حياك الله وبياك
دائما متفائل تواجدك يشعرني بلحماس لك تقديري وإحترامي
كلام جميل ورئي صواب

.........
اهلاً وسهلاً بك اخي الغالي F A R I S
كلام قمة في الروعة
كفيت وفيت في النقاش

.......

:
،
،
اتمنا ان ارى بعض النقاش للسؤال الأخير فهو من اهم الأسئله
،
،
لماذا لا نرى تواجد وردود لبنات حواء أكيد ما يوافقون <<<< امزح

اعتذر لردودي الصطحية لا يتوفر لدي الوقت الكافي

وعليكم السلام ورحمة الله
جميل ويستحق التعقيب ..

في أول الحديث استاذي ، يجدب علينا نحن من نقطن البيئة العربية عامةً والإسلامية خاصة بأن التعدد ما فُرض إلا لحكمة مابُغي فيها فتنة أو ضير وضرر على الإسلام
في تسلسل الأحداث فيما كتبت جذبتني بعض النقاط أحب أن احاور فيها ، وكذلك بعض الإخوة في الموضوع .

بعض النساء يفضلن قيام أزواجهن بالخيانة على الزواج من غيرهن.

لا أرى ما يُقنع بأن النساء فعلاً قد يتخذوا باطلاً لإبطال شرعٍ محلل .
فإنه أولاً يبيح محضوراً بشكل متكررٍ
وثانية يفتح أبواب الفساد على مجتمع محافظ ..
وأخيراً فهي بهذا كمن قال ( مستجيرٌ من الرمضاء بالنار ) ..
ومِما لا شَك فيه بأن غيرة المرأة _ وكن على يقين _ بأنها لن تتيح لها هذا الحل لتمنع زوجها عن التعدد .. ألا توافقني في هذا؟ .

ماتحدثت عنهُ في القانون الليبي فيه من المقنع شيء كثير .. لكن أمر موافقة الزوجة أرى فيه خللاً . ليس خللاً يقودنا إلى هضم حقوق المرأة نفسها ومانحوه ، وإنما أرى بأنه قد يُتخذ كمبدأ إستغلال للنساء أو الرجل ذاته ، فهو قد يعرض عليها مغريات بسيطة ويفوز برضاها .. والعكس رُبما ..

وماتلاه من قوانين ذكرتها غير مؤيد لها ..

وفي حديثك عن الإحصائيات فياعزيزي ، حُريٌ بنا أن نكون على عِلم بأن القوانين المسنونة في الدول المذكورة تتبع مُباحات كثيرة نُحرمها نحن ، إني أرى هذه الإحصائيات لا تصُب كدليل قاطع في أن يكون التعدد هو الحل في درء المفاسد لديهم .. فلديهم ماكان حاصله بتراضي فإنه مباح وتبعياته أيضاً تكُون رسميه .. ناتج الفساد عموماً لديهم ليس بفعل التعدد .. وإنما بفعل المجتمع المنفتح لديهم والتحرُرات التي في عقولهم .. يكفيك ياعزيزي بأنهم يتخذون الأديان بإسمها وفي الوقت ذاتها هم على كامل إيمانهم بأن الأديان هي سبب الفتن والحروب في الأرض ، فهم عموماً لا تربطهم قيود ، وقيد التعدد عليهم لن يحد من هذه الإحصائيات .. هذا ما أراه كوجهة نظر .

فعلا هذا ما اصبحنا عليه تعدد الزوجات اهانة للمرأة
لكن لو فكرنا قليلا الم يتزوج قدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم اربع زوجات
هل يعقل ان الرسول صلى الله عليه و سلم مثلا ظلم زوجاته ........ بالتأكيد لا
و هذا ردي على من يقول ان تعدد الزوجات اهانة للمرأة

أحببتُ ماكتبت ، وتمنيت أن تكون الجملة عاليه في صياغتها أكثر دقة ، بحيث أنك وضحت وجهة نظرك التي تقتضي بأن التعدد إهانة ولكنك لا تعارضها بسبب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعدد في زوجاته ، بهذا فقدت الرأي وأتبعت على غير دراية منك بالأسباب ..

في الحقيقة نعم لكن دعنا هنا نعود الى الاحصائيات و نرى نتائج عدم تعدد الزوجات فكما تقول هناك 1900 حالة
اغتصاب في اميركا و التي تتبع نهج عدم تعدد الزوجات لكن هل تجد مثل هذه الارقام في البلدان الاسلامية

جرائم الإغتصاب منتشرة أيضاً في مجتمعنا الإسلامي .. لسنا منزهين عموماً ، وكما ذكرتُ سلفاً بأن فرق الإحصائيات بننا وبينهم هو معرفة المسلمين منا بحرمة الجرائم وعواقبها الدنيوية والدينية .. على عكسهم هم .


متفائل دائماً
أضم صوتي للإجابات التي كتبتها .. جميلة وكافية .

فارس :

في المجتمع العربي حالياً هي كذلك بكل أسف !

ظَننت _ أنت _ بأن المرأة مظلومة ، فأرى بأنك ظلمت أقواماً آخرين ..
قد يكون هُناك من ظُلمت بفعل التعدد لطيش في زوجها أو أي علة تعتليه .. لكن أيضاً هُناك من هي مُعززة ومُكرمة عزيزي ..

--
وعن رأيي ، فأنا لا أرى من التعدد عيباً أو ظلماً للمرأة ، ولا أرى بأن الإسلام قد ظلم المرأة حتى في هذه الناحية .. مؤيد للتعدد .. على أن يعدل بينهم

أشكرك عزيزي زين ، أعجبني وأحببت أن أشارككم الحوار .

ا أرى ما يُقنع بأن النساء فعلاً قد يتخذوا باطلاً لإبطال شرعٍ محلل .
فإنه أولاً يبيح محضوراً بشكل متكررٍ
وثانية يفتح أبواب الفساد على مجتمع محافظ ..

و عليكم السلام و رحمة الله

أولا أثني على صاحب الموضوع موضوعه الجميل

و النقاش دائما ما يحتمل الصواب أو الخطأ و هذا أمر مفروغ منه

لكن كتعقيب على الأخ كليب في ما هو مقتبس من كلامه في ردي كلام آخر

صحيح كلامك بأن النساء لا يخيل لعاقل أن إحداهن تبيح أمرا مثلا هذا ... لكن لم تنتبه لما قاله الأخ

و أؤيده على ذلك و هو التلاعب بعقول النساء و استغلال ضعفهن أو بالأحرى قيام بعض

المنظمات الناشطة المعارضة للحكومة بتوتير الأوضاع داخل المجتمعات بضرب هذه النقاط الحساسة

لخلق ضعف و وهن داخل العائلات و جر أهلها إلى التمرد و العيش في بوثقة اللاشيء لا يدرون أين الحق

و أين الباطل ... و أقرب عقل لهدمه هو عقل المرأة

فإصدار فتوى أو إطلاق صدى أقوال تجر المرأة إلى أن تتقبل مسألة خيانة زوجها لها على أن يتزوج عليها

فيخرج كلا من الزوج و الزوجة من دائرة المشروع إلى دائرة المحظور بحجة أن تعدد الزوجات إهانة

للمرأة في حين هناك تصريح إلاهي قوي بجواز ذلك على الزوج و لكن سلطة إبليس لا تنفك ترفع

على عقول السفهاء ليمتطي من شاء و يدهس على من يشاء و الخاسر الاكبر هم الأبناء.

هدانا الله لما يحبه و يرضاه و يجنبنا الفتن ما ظهر منها و وما بطن

بالتوفيق

السلام عليكم،
قضية هامة (ولازال لدي نفس تساؤلك, لماذا لما نرى مُشاركات من العضوات هنا؟)

شكراً لك وللزملاء المُشاركين، وإن دل. فسيدل على رجاحة عقلهم.

تعدّد الزّوجات - في زمننا الحالي تم استغلاله - استغلال ليس بالسليم -

فنرى - الشخص - قد لا يلتفت سوى لأن - يُشبِع رغباته - بحيث هذا هو سبب ليقرر الزواج من ثانية.

وأنا شخصياً قد أكون ضدّ هؤلاء النوعية من الأشخاص.

على عكس، من يقرر الزواج بثانية ليزيد من ذريته ولديه المقدرة المادية والمعنوية (والعدل) بينهم.

وإن أخذت الموضوع بشكل آخر، فالحب الذي ينتج مع العشرة الزوجية بين الاثنين.
والتفاهم والحِوار السليم.

قد لا تجعل الزّوج يفكر بالزواج - وإن فكّر وقرر - فستكون بالنسبة لها خيانة وكأن نقصاً يوجد بها.
(ولا ألوم هؤلاء النسوة إن أحسسن بالقهر).

ربما، لم تتمكن الزوجة الأولى من الحمل - وهو يريد أو والديه - أن يروا ذريته - فيُظطر إلى الزواج بثانية.

وتفهّم الزوجة الأولى - وقرارها - يرجع لرجاحة عقلها بالقرار بين الإكمال معه - أو - الانفصال عنه.
(
(فربما حتى الزوجة الثانية قد تشترط أن ينفصل عن الأولى بعد مدّة من الزمن.
)

حسناً، يجب الأخذ برأيي متغيرات الزمن الجديد.

وهناك أمر آخر: الرسول - صلى الله عليه وسلم - تزوّج بتسع نساء وليس أربعة.


ودي وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال اخي ان شاء الله بخير وصحة

بالنسبة لموضوعك فهو نسبي بحت لا نوجد له قاعدة محددة ولا قول حاصر بل يفعل ويلغى

بحسب المكان والزمان والحال والى اخره من الظروف

احب قبل ان اتكلم عن التعدد وحكمه ان اتكلم عن الزواج نفسه

ان الزواج بالاسلام ياخذ خمس احكام (واجب - سنة - مباح - مكروه - حرام)

يكون الزواج واجب اذا كان الانسان خائف على نفسه من الوقوع في المعصية

ويكون سنة اذا كان يخاف الوقوع في المعصية لكن يستطيع السيطرة على نفسه وليس لديه مشكلة

ويكون مباح اذا كان الانسان بغير حاجة للزوج كان يكون طالب وجل تفكيره في الدراسة وغير مهتم للزواج

فعليا اي ليس لديه تخطيط اني للزواج

ويكون مكره اذا كان الرجل يخشى ان يظلم زوجته بان يقصر في حقها بشيء

ويكون حرام اذا كان الرجل سيظلم زوجنه فعليا كان يكون الرجل مصاب بالعجز ويريد الزواج فهنا الزواج محرم

لانه سيضر بزوجته

فهنا الزواج نفسه مقسم الى خمس حالات وهو زواج بامراة واحدة فما بالك بالزواج باكثر من واحدة ؟؟؟

اذا اردنا ان نعلم ما هو حكم الزواج باكثر من واحدة فدعنا نتدبر جزءا من بعض الاية

{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}

اولا الاية نزلت في اليتامى من النساء وقال (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى) اي ان خفتم

ان تظلموا النساء اليتامى الاتي ستتزوجونهن فالحل هو (فانكحوا ما طالب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع)

ولكن هذا الزواج من غير اليتامى وهو بشروط هو العدل اي ان خفتم الا تعدلوا بين هؤلاء النسوه فتزوجوا واحدة

وبعدها يقول (ذلك ادنى الا تعولوا) وقال الشيخ الاباني معناه الا تجوروا وتظلموا

فالزواج باكثر من واحدة ليس بالامر الهين ابدا ففيه ظلم كبير اكبر مما تتخيل وشرط التعدد هو العدل

وليس اي عدل بل العدل المطلق الا في حالة الميل فميلان قلبك لواحدة اكثر من الاخرى لا تحاسب عليه

اما اي فعل اخر يحقق مضرة بطرف فهو ظلم فهجر الزوجة من اجل الاخرى ظلم وشراء شيء لواحدة دون الاخرى

ظلم وقضاء وقت مع واحدة اكثر من الاخرى ظلم ولك ان تقيس بقية الامور لذا المسالة اكبر من ان الاسلام اباح

وحرم لان الظلم مسالة اساسية فيه ويقول الله تعلى في الحديث القدسي

( يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم فلا تظالموا)

ثم ان التعدد جاء لحل مشكلة وليس لايجاد مشكلة والتعدد ليس بالامر المباح في كل وقت وحين وليس

مباحا لكل الاشخاص

ففي وقت الحروب يفنى الرجال لذا مسالة التعدد تكون حل لقلة الرجال فالرجل الذي يتزوج باكثر من امراة

سيكون قادر على سد حاجة المراة وبذلك سيمتع استغلالها وايضا سيحميها من ان تذهب بطريق الفاحشة

وفي نفس الوقت عندما تكون الامة في رخاء وسعة لا ارى لمسالة التعدد داعي

ففي نظري لماذا الرجل صاحب الاربعين سنة المتزوج يتزوج مرة اخرى الايس الاولى به ان يزوج الشباب

فهو متزوج وزوجته تكفيه فلماذا يحرم الشباب من حاجتهم في الوقت الذي هو يستطيع ان يسد حاجته

فزواج الغير متزوج اولى من تعدد المتزوج

لذا فالمسالة تحتاج الى رؤية عميقة من جوانب عدة فانا براي الخاص ارى ان التعدد مكروه وفي بعض الاحيان

ارفع درجته الى التحريم

بالنسبة لمسالة القوانين الدولية وشروط التعدد التي اعبتها فانا اخالفك قليلا بشانها

لن اتكلم عن قانون معين بانه صح او خطا ولكن ساتكلم بصورة عامة

اولا الاسلام استغل بصورة بشعة جدا خصوصا في مسالة التعدد فالرجال المتزوجون الكبار

ياتون الى مسالة التعدد بطريق اعوج فياتيك ويقول ان التعدد سنة وهي كلمة حق يراد بها باطل

ثم ياتيك وهو عمره 50 سنه ويتزوج فتاة عمرها 18 سنة من اجل ان يشبع غرائزه الحيوانية

ثم يرميها كقطعة اثاث في البيت يستعملها كلما احتاج اليها وهذا اكبر ظلم يفعل

اضافة الى ان ياتيك رجل معدم ويريد ان يتزوج اخرى وهنا ايضا سيقع ظلم

فارسول صلى الله عليه وسلم قال (يا معشر الشاب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج)

فالشرط هنا هو الباءة اي القدرة على النكاح اضافة الى مؤن النكاح من منزل وغيرها من الاشياء

وهذا الكلام كان موجها الى الشباب غير المتزوج واردف قائلا ان الذي لا يملك الباءة فعليه بالصوم

فما بالك بالمتزوج اصلا ويريد ان يتزوج مرة اخرى ؟؟

لذا ففي هذه الحالة يجب ان نظع قوانين تتبناها الدولة بنفسها من اجل السيطرة على استغلال الاسلام

فالدولة عندما تضع قواني هي لمصلحة الناس وساعطيك قانون كمثال

(من يريد ان يتزوج باكثر من واحدة فعليه ان يحقق شرطان

1- كشف مادي على جميع ممتلكاته من اجل معرفتة مقدرته على الزواج الثاني

2- استحصال موافقة من الزوجة الثانية)

عندما ياتي اي شخص ومن اول كلمة سيقول هذا القانون باطل لانه خلاف الشرع ولكن حقيقة الامر

هذا القانون هو الشرع نفسه

فالشرط الاول هو من اجل ان يعرفون مدى قدرة الرجل المادية حتى لا يظلم زوجته الثانية كان يسكنها في

مكان اقل منزلة من منزل الزوجة الاولى او العكس مثلا او يسكنهما معا في مكان لا يليق بما ويظر بهما من

ناحية مرضية او نفسه

اما الثانون الثاني فهو من اجل ان يعرف ان كانت الزوجة الاولى ستتظرر من الزواج الثاني ام لا

فكثير من الزوجات (الزوجة الثانية) تشتطرط على الرجل ان يطلق زوجته الاولى حتى توافق وهنا امر محرم

فشبهها صلى الله عليه وسلم كالتي تاتي على طعام اختها وترمية او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهنا ستتظرر الزوجة الاولى او ان يكون الرجل قد اخرج الزوجة الاولى من بيتها من اجل الزوجة الاخرى

وهنا ايضا سيظر بالاولى لذا فمسالة القوانين والاحكام الدولية صحيحة ولا يوجد بها مخالفة كبيرة للشرع

بل تحتاج ان ننظر لها من جوانب عدة ونترك التعصب للامور

قلت ان الغرب يطبلون ويزمرون على مسالة التعدد انها اهانة للمراة واقولك ان ما يقولنه صحيح نسبيا

فمسالة التعدد في وقتنا الحالي اصبحت مسالة اشباع غرائز لا غير وضربت لك امثلة عليها

زكما نعلم ان الغرب يبحثون عن اقل خطا في افعالنا من اجل ضرب الاسلام لذا كل ما يقوله الغرب فهو صحيح

والسبب هو افعالنا فنحن ناتي على الدين من اخره ونترك المهم والاهم فيه

فالمسلون حاليا واغلبهم الا ما رحم ربي تركوا اساسيات الدين وسننه وذهبوا الى الفرعيات

من اجل مصالحم الغرائزية. فماذا تريد من الغرب ان يفعل ؟؟؟

فالمر مشابه لما نفعله نحن فانت اتيت باحصائية وقلت ان هناك كذا حالت اغتصاب

لذا فالغرب ايضا سياتي ويقول ان المسلمين لديهم كذا حالى ظلم للمراة وكذا حال اضرار

لذا قبل ان نتكلم عنهم فالنصلح انفسنا

هل يعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها

لا

هل يعتبر الإسلام مسئول عن ظلم المرأة في التعدد كما يزعمون

لا, فالظلم واقع من الناس انفسهم بسبب قلة الوازع الديني اضافة الى غرائزهم الغير ملجمة

هل في نظرك المرأة المتزوج عليها زوجها مسلوبة الكرامة والحقوق

لكل حال حال فقد تجد امراة مفردة مهانه وقد تجد اكثر من امراة يعشن افضل حال
وقد تجد العكس

هل نهجر دستور القرءان ونتبع دستور وضعة البشر

دستور البشر تابع للقران اي تفسير للقران ونحن لدينا عقول فما خالف اقران لا اتباع له
اما ما وافق القران فهو اتباع حتى وان لم نجد نصه في القران
وهناك قاعدة تقول ان للمجتهد ان صاب اجران وان اخطا اجر وفي النهاية نحن كلنا بشر ومعرضون للخطا

فأيهما افضل :: أن يتزوج زوجها بأخرى أم أن يقع في الفاحشة
وما قد يترتب عليها من أمراض مدمرة

اولا لماذ يريد ان يتزوج اخرى فبراي ان زوجة واحدة تكفيه ولكن ان كان ولا بد فالزواج هو الحل
فحل المشكلة ليس بفعل مشكلة اخرى

التـعـدد هـــــل تـفـرد بـــه الإســــــــلام

لا, فابراهيم عليه السلام تزوج هاجر وسارة ويعقوب عليه السلام تزوج اثنان او اكثر لا اذكر بالضبط
لذا فالتعدد ليس حكم اسلامي بل هو حل لمشكلة