سأخذكم هذه المرة إلى الصين مع قصة بعنوان إسم أبطالها وهم ثلاثة إخوة (لان)_(لين)-(لون)

نوع القصة : رياضة؛ مدرسي؛ كوميدي.
الصورة : من رسم\تصميم أختي.

القصة

تدور القصة حول ثلاثة إخوة يجيدون اللعب بكرة القدم حيث يستعدون لمباراة ودية بين فريقهم وفريق المنافس لكن يحدث مشاكل قد يمنعهم من تحقيق الفوز ...
كل هذه الأحداث في قصة (لان)_(لين)-(لون)

الشخصيات

(لان) - 16 سنة
هي الأخت الصغرى ل(لون) و (لين) .. فتاة ماهرة في حراسة المرمى وهي تحب أخويها وتدافع عنهما ولكنها لا تجيد الطبخ.

(لين) - 18 سنة
الأخ الأوسط بين (لون) و (لان) فتى جدير ومستعد لتحدي لكنه يخفي كونه لاعب كرة القدم.

(لون) - 20 سنة
الأخ الأكبر ل(لين) و (لان) وقائد لفريقه وهو طيب ويتحمل المسؤولية.

(جونجي) - 19 سنة
صديق (لين) ولاعب في فريق (لون) وهو يساعد (لان) في كل ما تطلبه منه.

(تيموجين) - 20 سنة
قائد الفريق المنافس لفريق (لون) شاب سيئ ويلعب بخشونة.

(جانغ) - 19 سنة
صديق (تيموجين) شاب لا يكترث لأحد ومؤذ لمنافسيه لكنه مع هذا يخاف على (تيموجين) ويحذره.

(نالي) - 16 سنة
زميلة وصديقة (لان) .. مجنونة في تصرفاتها وتحب حضور تدريبات اللاعبين وتحب حضور المباراة لتشجيع فريق (لون).

أخرون

زميل (لين) ؛
الرجل صاحب المحل؛
المدرب وبعض اللاعبين.

إليكم القصة

في وسط الحي هناك منزل الإخوة الثلاثة وذات يوم استيقظت (لان) مبكراً وأيقظت أخويها قائلةً : هيا استيقظا سوف أعد الطعام ريثما تجهزان؛ وقال لها (لون) : لا يا أختي من الأفضل أن أشتري طعاماً جاهزاً؛ وقالت له (لان) : لماذا ؟ ما من طعام أفضل من طعامي؛ وقال (لون) : لا لم أقصد هذا .. إنما لا أريد منك أن تتعبي نفسك؛ وأعدت (لان) طعام الفطور وكان طعمه سيئ وسألتهما (لان) بعد أن رأتهما لا يأكلان : لماذا لا تأكلان !؛ ولم يجرؤ كل من (لين) و (لون) أن يخبرها بالحقيقة وقال (لون) وهو ينظر إلى الساعة : آه لقد تأخرت على عملي؛ وقالت (لان) : ليس من عادتك أن تذهب مبكراً !؛ وقال (لون) : علي الذهاب مبكراً حتى أنهي عملي لأتدرب لمباراة الغد .. إلى اللقاء؛ وقال ل(لين) : إذهبا معاً إلى المدرسة؛ وذهب (لون) وقام (لين) وقال : استعدي سوف نذهب؛ وقالت (لان) : أنهي طعامك أولاً؛ وقال (لين) : لدي واجب لم أنهيه !؛ وقالت (لان) : كلاكما مستعجلان اليوم؛ وبعد أن وصل (لين) و (لان) إلى المدرسة توجه (لين) إلى صفه مباشرة وهناك وجد زميله يأكل شطيرة لذيذة وطلب منه (لين) أن يتقاسم الشطيرة معه وأعطاه زميله وما إن رأه يأكل قال له : واو يا صديقي منذ متى لم تأكل ؟؛ وقال (لين) : لم أستطع أن أكل لقد داهمني الوقت؛ وقال زميله : عليك أن تهتم بصحتك .. صحيح هل سيلعب أخاك مباراة الغد ؟؛ وقال (لين) : نعم هل ستحضر ؟؛ وقال زميله : آسف لا أستطيع؛ وبدأ الدراسة وكانت (لان) تصغي إلى معلمتها وقالت لها (نالي) : ما رأيك أن نذهب اليوم إلى الملعب ؟؛ وسألتها (لان) : لماذا ؟!؛ وقالت (نالي) : أريد أن أشاهد الفتيان وهم يلعبون؛ وبعد المدرسة ذهب (لين) و (لان) و (نالي) إلى الملعب وكان (لون) قد أنهى تدريباته وعاد فريقه إلى المنزل وذهب (لون) مع (جونجي) إلى السوق وكان (لين) و (لان) في طريقهما إلى الملعب مع (نالي) وعندما وصلوا لم يكن هناك أحد وقالت (نالي) : عجباً ! أين اختفى الجميع ؟؛ وقالت (لان) : لقد ذهب أخي (لون) مبكراً أظنهم عادوا؛ وقالت (نالي) : أوووه هذا مؤسف .. ما رأيك أن أعود معكما إلى منزلكم ؟؛ وقالت (لان) : أممم حسناً هيا بنا؛ وكان (لون) مع (جونجي) يمشيان في السوق وفجأة جاء (تيموجين) و (جانغ) وأخذ (تيموجين) الكرة التي كانت مع (لون) وأخذ يمررها ل(جانغ) و (لون) و (جونجي) يحاولان إلتقاط الكرة وأخذها منهم وقال (تيموجين) : إن كنت تريد الكرة فعليك أن تسمع ما سأقوله أ.....؛ وقاطعه (لون) قائلاً : أنت من يجب عليه أن يسمع ما سأقوله؛ وقال (تيموجين) : قل ما لديك؛ وقال (لون) : أعد إلي كرتي المفضلة وإلا أبرهتك ضرباً؛ وقال (تيموجين) : ههه جرأتك تفوق قدراتك .. حاول معي؛ وفجأة ركض (لون) نحوه بقوة وإصطدم به وأوقع (تيموجين) الكرة وحاول (جونجي) أخذها لكن سبقه (جانغ) ورمى الكرة بقوة نحو محل الأواني الفاخرة وكان الباب مفتوحاً ودخلت الكرة وأصابت صحن غالي الثمن وما بجواره وسبب هذا في إنكسار الكثير من الأواني الفاخرة الأخرى وقال (لون) : آااه لااا كرتي !!؛ وخرج صاحب المحل غاضباً وهو يسأل : من الفاعل ؟؟؛ وأجابه (تيموجين) و (جانغ) وهما يشيران إلى (لون) : هو الفاعل !؛ وقال (لون) : لست أنا .. سيدي هؤلاء يكذبون؛ وقال (تيموجين) ل(لون) : ههه وكأنه سيصدق هذا لقد سمعك وأنت تنادي كرتك؛ وقال (جانغ) : ههه أجل أنت من سجلت الهدف في المرمى الخطأ؛ وقال صاحب المحل : هذا يكفي سلموني الفاعل؛ وبينما كان (تيموجين) يقول لصاحب المحل : صدقني يا سيدي ذاك الشاب هو الفاعل فقد كان يتدرب على تسديدة جديدة ..؛ قال (جونجي) ل(لون) : هيا فالنترك هذا المكان؛ وما إن مشيا خطوة قال (تيموجين) لصاحب المحل : إنهما يهربان؛ وأمسك صاحب المحل ب(لون) وأدخله في المحل وهو يقول له : عليك أن تدفع ثمن ما فعلت .. هيا ماذا تنتظر إدفع أو إتصل بأهلك وأطلب منهم المجيء؛ ودخل (جونجي) وكان (لون) يبحث في جيبه عن محفظته وهاتفه وتذكر أنه قد نسيها وقال لصاحب المحل : سأذهب وأعود بالمال؛ وقال صاحب المحل : لا يمكنني الوثوق بك فقد حاولت الهرب منذ قليل ! .. أرسل صديقك إليهم فأنت ستبقى هنا كرهينة؛ وقال (لون) ل(جونجي) : (جونجي) أنت أملي الوحيد عد إلى منزلي وإستدعي (لين)؛ وقال (جونجي) : حسناً كابتن أريد منك أن تكون حذراً إلى أن أعود لن أتأخر؛ وذهب (جونجي) إلى منزل الإخوة وكانت (لان) و (نالي) تشاهدان التلفاز وسألتها (نالي) : هل ستحضرين مباراة الغد ؟؛ وقالت (لان) : بالتأكيد؛ وإلتفت (لان) إلى (لين) وسألته : وماذا عنك أخي هل ستحضر المباراة أم لا ؟؛ وقال (لين) : سوف أحضر فليس لدي ما أفعله؛ وفجأة دق أحدهم الباب وفتح (لين) وهو يقول مندهشاً : (جونجي) !! ما الأمر ؟!؛ وكان يبدو على (جونجي) الإرهاق وهو يتنفس بصوت مسموع وقال له (لين) : أدخل ..؛ وطلب (لين) من (لان) أن تحضر ل(جونجي) كاسة ماء وقال (جونجي) : (لو..لون) في ورطة ..؛ تفاجئ (لين) و (لان) وسألته (لان) : ماذا حدث ؟؛ وشرب (جونجي) الماء وقال : كنا في طريقنا وجاء (تيموجين) و (جانغ) وأخذ الكرة من (لون) ورماه بإتجاه محل الأواني الفاخرة وإنكسر الكثير من الأواني وخدع (تيموجين) صاحب المحل بأن (لون) صاحب الكرة وهو الفاعل وهكذا إحتجزه صاحب المحل حتى تأتوه بالغرامة مقابل ما إنكسر؛ وقال (لين) : آاه (لون) لابد أن نسرع؛ وقالت (لان) : من هو (تيموجين) ؟؛ وقال (جونجي) : إنه كابتن الفريق الذي سننافسه غداً؛ وكان (لون) يجمع القطع المكسور ويرميه فقد طلب منه صاحب المحل ذلك؛ وقال في نفسه : لقد تأخروا؛ وقال له صاحب المحل : يبدو أنهم لم يأتوا؛ وقال له (لون) : فالتصبر قليلاً؛ وقال الرجل : أنت تعلم أن هذه الأواني فاخرة ولا أستطيع أن أصبر أكثر من ذلك؛ وقال (لون) : وأنت لا تعلم أنني لست الفاعل ..؛ وصفعه الرجل بقوة ووقع (لون) أرضاً وشعر بالألم وفي هذه اللحظة وصل (لين) و (لان) و (جونجي) وهم متفاجئون وقال (لين) : (لون) !!؛ وقال (جونجي) : لقد أصيب الكابتن !؛ وأسرعت (لان) إلى (لون) وهي تقول : (لون) ! هل أنت بخير ؟؛ وقال (لون) : لقد إلتوى كاحلي !؛ وقالت (لان) ل(جونجي) : (جونجي) ساعدني ..؛ وساعدها (جونجي) ليقف (لون) على قدميه وكان (لين) يكلم صاحب المحل وقال له الرجل : لقد سبب أخاك الكثير من المتاعب؛ وقال (لين) : أخي ليس كذلك وهو ليس الفاعل ..؛ وقال الرجل : أنت لم تكن حاضرا ولم ترى شيئاً؛ وقال (لين) : حقاً ؟ وهل رأيت كل شيء بنفسك ؟ .. إسمع أنا أعرف أخي جيداً وقد صدقت هؤلاء الكاذبين؛ وقال الرجل : إدفع الآن وغادر حالاً؛ وقال (لين) : أهاا وماذا عنك ؟ ألن تدفع ثمن صفعتك ؟؛ وقال الرجل : حسناً يمكنك أن تدفع نصف المطلوب؛ وقال (لون) ل(لين) : إدفع له يا (لين)؛ ودفع (لين) له وأخذ أخاه إلى المشفى وهناك قال (لون) : آسف على ما حدث ..؛ وقال له (لين) : لا عليك؛ وقال (لون) : لا يمكنني أن ألعب ..؛ وقال (جونجي) : ومن سيأخذ مكانك يا كابتن ؟؛ وقالت (لان) : ألا يوجد لاعبين إحتياط ؟؛ وقال (لون) : للآسف لا يوجد لاعبوا إحتياط لكن سأحاول أن ألعب؛ وقال (لين) : لا يا أخي هذا تهور؛ وقال (لون) : لا يمكنني أن أترك فريق (تيموجين) يفوز؛ وقالت (لان) في نفسها : تباً لهم؛ وقالت ل(جونجي) : تعال معي !؛ وذهب معها دون أن يشعر (لون) و (لين) وفي الطريق سألها (جونجي) : إلى أين ؟؛ وقالت (لان) : أريد أن أنتقم لذاك الذي يدعى (تيموجين)؛ وقال (جونجي) : لو كنت مكانك لما أقدمت على هذا؛ وقالت (لان) : لابد أن تكون شجاعاً فستواجهه غداً بدون (لون)؛ وسألها (جونجي) : هل لهذا جعلتني أرافقك ؟؛ وقالت (لان) : لا .. بل لأنني لا أعرف (تيموجين)؛ وذهبت (لان) مع (جونجي) إلى ملعب الذي يتدرب فيه (تيموجين) وفريقه وما إن رأهما (تيموجين) قال ل(جانغ) : أنظر لقد أحضر (جونجي) فتاة لتدافع عنه؛ وضحك (جانغ) وتوجه الإثنان نحو (لان) وقال (جونجي) ل(لان) : هذان (تيموجين) و (جانغ)؛ وسألها (جانغ) : هل تريدين توقيعاً يا صغيرة ؟؛ وقالت (لان) : لا .. أنا هنا لأنتقم منكما لأخي؛ وقال (تيموجين) : إذاً أنتي أخت (لون) .. لا أصدق أن (لون) أرسل أخته الصغيرة !؛ وضحك (جانغ) وقالت (لان) : أخي لم يرسلني جئت هنا دون علمه؛ وقال (تيموجين) : إذاً بأي طريقة ستنتقمين ؟؛ وقالت له (لان) : أتحداك في تسجيل 3 أهداف؛ وقال (تيموجين) : ههه هذا سهل فهذا ما أفعله دائماً .. ثم إن حارس مرمانا سيمسك بكرتك؛ وقالت (لان) : لا ستكون أنت الحارس فأنا سأكون الحارسة إنها منافسة بين إثنين؛ وقال (تيموجين) : موافق .. قبلت التحدي؛ وقالت (لان) : فالنبدأ الآن؛ وقال (جانغ) ل(تيموجين) : هل أنت جاد ؟ إنها أخت كابتن؛ وقال (تيموجين) : لا عليك إنني أتحدى طفلة؛ وقال (جانغ) : لا تستخف بقدراتها فقد تكون ماهرة مثل أخاها !؛ وقال (تيموجين) : لا تجعلني أخافها ..؛ وكان (جونجي) يقول ل(لان) : هل فكرت بهذا حين تحديته ؟؛ وقالت (لان) : أنا لا أخشاه ثم إنه أبله يمكنني أن أهززه بهدف واحد أو بكلمة واحدة؛ وقال (جونجي) : يمكنني أن أتحداه بدلاً منك؛ وقالت (لان) : يسرني سماع هذا لكن لا تقلق علي فحان الوقت لأظهر المهارات التي علمني إياه أخي الكابتن (لون)؛ وبدء المنافسة والبداية كانت مع (تيموجين) ليسجل في مرمى (لان) وكان واثقاً بنفسه كثيراً وما إن سدد الكرة تمكنت (لان) من صدها وإندهش الجميع وقال (جونجي) : مذهل !؛ إبتسمت (لان) وقالت ل(تيموجين) : أرأيت أشر من الشر ؟؛ وقال (تيموجين) : ههه ما هي إلا البداية؛ ووقف (تيموجين) يحرس مرماه و(لان) تستعد لتسدد وكانت تسديدتها بعيدة عن المرمى ومع ذلك كان (تيموجين) واقفاً بلا حراك؛ وقال (تيموجين) : أرأيت لم تستطعِ أن تسددي جيداً؛ وقالت (لان) : دعني أخبرك الحقيقة .. تدربت على أن أصبح حارسة مرمى؛ وقال (تيموجين) وهو يبدل الأماكن مع (لان) : فالتحرسيها لأنني على وشك أن أسجل هدفاً؛ وقالت (لان) : موافقة ما رأيك أن تبدأ الآن ؟؛ وسدد (تيموجين) وتمكنت (لان) من صدها أيضاً وقال (تيموجين) : آاه لااا ليس مجدداً !؛ وقالت (لان) : حان دوري؛ وقال (جانغ) ل(تيموجين) : حاول أن تمسك بكرتها يا كابتن .. ف...؛ وقاطعه (تيموجين) قائلاً : هلا سكت ؟ أنت تفقد تركيزي؛ وقال (جونجي) في نفسه : أحدهم غاضب !؛ وسددت (لان) وسجلت هدفاً وقالت (لان) والإبتسامة على شفتيها : واحد مقابل لا شيء؛ وقال (تيموجين) وقد غضب : هذا لا يساوي شيئاً؛ وقال (جانغ) : كابتن إنك متوتر !؛ وقال (تيموجين) : نعم أعلم .. آه تخبرني وكأنني لا أشعر بنفسي؛ ومن شدة غضبه سدد تسديدة قوية وحاولت (لان) صدها لكنها إصطدمت بعمود المرمى وسجل (تيموجين) هدفاً وأسرع (جونجي) إلى (لان) وهو يقول : (لان) هل أنتي بخير ؟؛ وقالت (لان) : آه لقد فاجئني تسديدته القوية؛ وكان (جانغ) يهنئ (تيموجين) وقال (تيموجين) ل(لان) : ما بك ؟ ألا تستطيعين الوقوف ؟؛ وقامت (لان) وقالت : بلى أستطيع .. لقد تعادلنا وما يزال أمامي فرصة أخيرة لأحسم النتيجة؛ ووقفت تأخذ نفساً عميقاً قبل أن تسدد وإستطاعت أن تسجل هدفاً وقال (جونجي) : إثنان لصالح (لان) وبهذا تفوز عليك؛ وقال (تيموجين) في ذهول : خسرت أمام طفلة ! هذا ليس عدلاً لا يمكن أن تكوني مثل أخاك؛ وقالت (لان) : كان أخي سيهزمك بثلاثة أما أنا فبإثنتين؛ وقال (جانغ) ل(تيموجين) : أخبرتك أن تكون حذراً؛ وقال له (تيموجين) : أنت من جعلتني أخافها وأتوتر؛ وقال (تيموجين) ل(لان) وهو يكاد ينفجر غيظاً : سأنتقم منك غداً حين أهزم فريق أخاك؛ وقالت (لان) : الإنتقام يولد الإنتقام .. لكن مهما فعلت فلن تفوز فأنت شرير؛ وقال (تيموجين) : سأفوز بأي طريقة وعندها ستعتذرين لي؛ وقالت له (لان) : من الأفضل أن تكون صبوراً أكثر وتلعب بنزاهة غداً هذا يضمن لك الفوز؛ وقال (تيموجين) : لا أحتاج إلى نصائحك؛ وقالت (لان) : كما تريد أراك غداً .. هيا بنا (جونجي)؛ وذهبا و (تيموجين) يصرخ لهما قائلاً : لن تفوزوا غداً سأهزمكم شر هزيمة؛ وعادت (لان) وفتح (لين) الباب وكان يبدو عليه الغضب وسألها : أين كنت ؟ لما إختفيت فجأة ؟؛ وكان (لون) موجوداً وقال ل(لان) : قلقنا عليك .. أأنت بخير ؟؛ وقالت (لان) : أأا كنت .. كنت مع (جونجي)؛ وقال (لين) : مع (جونجي) ؟ .. أين كنتما ؟؛ وقال (لون) ل(لان) : أختي سيكون مطمئناً لو أخبرتينا؛ وقالت (لان) : حسناً ذهبت لأنتقم من (تيموجين) و (جانغ)؛ تفاجئ كل من (لون) و (لين) وقال (لين) : هل تمزحين ؟ أرجوك قولي أنك تمزحين؛ وقالت (لان) : لست أمزح لقد فعلت ذلك حقاً؛ وقال (لون) : لما فعلت هذا ؟؛ وقالت (لان) : فعلت هذا من أجلك أخي لقد تحديته في منافسة بين إثنين وقد فوزت عليه 2 مقابل 1؛ وقال (لين) : ماذا ! (تيموجين) كابتن الفريق خسر أمامك ! أمام فتاة !؛ وضحك (لين) وقام وذهب إلى المطبخ وقال (لون) ل(لان) : شكراً لك أختي .. ما كان يجب أن تفعلي هذا؛ إبتسمت (لان) وقالت : لم أفعل شيئاً .. أممم أخي كيف تشعر ؟؛ وقال (لون) : لم أتحسن ولن ألعب غداً؛ وقالت (لان) : وماذا عن فريقك ؟؛ وقال (لون) : سيلعبون من دوني بعدد ناقص وقد أسلم شارة الكابتن ل(جونجي)؛ وكان (لين) في المطبخ يسمع كل شيء وهو يبتسم وكأنه يخبئ شيئاً .... وفي صباح يوم التالي ذهب (لون) برفقة (لان) لحضور المباراة وهناك كان اللاعبون يتدربون قبل المباراة ورأه (جانغ) وقال ل(تيموجين) : يبدو أن (لون) مصاب ولن يلعب !؛ وقال (تيموجين) مبتسما إبتسامة شريرة : هذا جيد؛ وحضرت (نالي) وجلست قرب (لان) وهي تقول : أين (لين) ؟؛ وقالت (لان) : سيأتي بعد قليل؛ وذهب (جونجي) إلى (لون) وقال له : كابتن كيف تشعر ؟ هل تحسنت ؟؛ وقال (لون) : آسف (جونجي) حالتي لا تسمح لي بلعب؛ وجاء المدرب وقال : سيبدأ المباراة قريباً لابد من بديل ! وإلا فسيمنعوننا من اللعب ويفوز فريق (تيموجين)؛ وقال (جونجي) ل(لان) : ما رأيك أن تلعبي أنتي ؟ فمهارتك جيدة؛ وقالت (لان) : لا يمكن أنتم فتيان ثم إن مستواي ليس بمستواكم؛ وقالت لها (نالي) : واو كان يجب أن تقبلي هذا العرض !؛ وقال الحكم : إستعدوا سيبدأ المباراة بعد 10 دقائق؛ وقال (لون) ل(جونجي) : (جونجي) سأسلمك شارة الكابتن ..؛ وقال (جونجي) : لا أستطيع أنا لا أستحقها؛ وقال المدرب : آااه لابد من بديل ..؛ وفجأة جاء شخص وقال : هل تبحثون عن بديل ؟؛ وإلتفت الجميع إليه وإذا به (لين) وقالت (لان) : (لين) !؛ وتقدم (لين) نحو المدرب وقال له : أنا (لين) شقيق (لون) وسألعب مكانه .. سوف أقدم كل ما عندي لأجل الفريق؛ وقال (لون) ل(لين) وهو يسلمه شارة الكابتن : أهلاً بك في الفريق يا أخي .. لم أتوقع أنك ..؛ وقاطعته (لان) قائلةً : صحيح منذ متى تلعب بالكرة ؟؛ وقال (لين) : كرة القدم حياتي واليوم سوف أريكم أدائي .. لن أخذلك (لون)؛ وقال (لون) : أعتمد عليك؛ وقال لفريقه : أيها الفريق أنتم الآن بقيادة الكابتن (لين)؛ وقال (لين) لفريقه : هيا يا فريق (لين) إنتشروا في الملعب وإستعدوا لتحقيق الفوز؛ وكان الفريق لا يعتادون مع قائدهم الجديد وقال لهم (جونجي) : لقد سمعتم الكابتن هيا بنا؛ وبدأت المباراة وكانت الكرة مع فريق (تيموجين) وكان لاعبوا فريق (لين) متوترين وحاول (جانغ) تسجيل الهدف وتفاجئ كل من (لون) و (لان) و (نالي) وقال المدرب : لاااا !؛ لكن وقبل فوات الأوان أبعد (لين) الكرة بعيداً وقال لفريقه : أين الدفاع ؟ لقد حاول العدو تسجيل هدف له؛ وقالت (لان) : واو كأنه في حرب !؛ وقال (لون) : إنه متحمس !؛ ورد المدافعين ل(لين) : كابتن نحن آسفون لكننا ..؛ وقال (لين) : أعلم .. لا تثقون بي ولا تتوقعون الفوز لكنني أثبت لكم للتو بإبعادي للكرة أنه يمكنكم الوثوق بي فأنا كأخي تماماً ولا شيء مختلف .. ثم إن الكرة القدم لعبتنا المفضلة ونحن في الملعب الآن نتنافس للفوز؛ وقال (جونجي) : أنا معك (لين)؛ ولعبوا وكان فريق (تيموجين) يستحوذون على الكرة في كل مرة وكانوا يلعبون بخشونة وهم يتجاوزون كل اللاعبين؛ وقبل إنتهاء الشوط الأول كانت الكرة مع (جانغ) ومررها ل(تيموجين) وتمكن من تسجيل أول هدف لهم وقال (لون) : لااااا !؛ وقالت (نالي) : لقد سجلوا هدفاً؛ وصفر الحكم معلناً نهاية شوط الأول ومر (تيموجين) أمام (لان) وهو يقول لها : أرأيت يمكنني الفوز على أخويك؛ وقالت له (لان) : فالتفرح بهذا فمن يضحك أولاً يبكي أخيراً؛ وقال أحد اللاعبين ل(لين) : كابتن لقد تمكنوا منا؛ وقال (لين) : تفائلوا يا جماعة ما هي إلا نهاية شوط الأول وما يزال أمامنا فرصة .. لذا عليكم أن تقدموا أفضل ما لديكم؛ وقال (جونجي) : لا يمكننا أن نسجل هدفاً إنهم يعيقوننا؛ وقال أحدهم : أجل إنهم خشينون ومندفعون؛ وقال الآخر : ليس هذا فقط إنهم يسخرون منا أيضاً؛ وقال (لين) : لا تبالوا بهم .. إنهم يريدون منكم أن تيأسوا وتفقدوا ثقتكم بأنفسكم ليفوزوا ونحن لن نسمح لهم ولن نعطيهم ما يريدون؛ وقال (لون) : أحسنت أخي هذا ما كنت سأقوله تماماً؛ وقال المدرب للفريق : سيبدأ الشوط الثاني وهي فرصتكم لتسجلوا هدفين .. الأولى لتعادلوا النتيجة والثاني لتفوزوا وتذكروا إلعبوا بنزاهة وزيدوا من مستواكم؛ وقال (لين) : لنريهم أننا نستطيع فعلها؛ وقال (لون) ل(لين) : (لين) أشعرنا بالفخر؛ إبتسم (لين) ووقف في الملعب وقامت (لان) وشجعت أخاها قائلةً : هيا أخي يمكنك فعلها؛ وقامت (نالي) وشاركت (لان) في التشجيع قائلةً : هيا أيها الفريق تشجعوا؛ ونظر إليهم (لين) وأخذ نفساً عميقاً وقال في نفسه : الجميع يعتمدون علي .. علي أن لا أخذلهم؛ وبدأ الشوط الثاني والكرة لصالح فريق (لين) وحاول (لين) أن يسدد لكن أخذ منه (تيموجين) الكرة وهو يقول : لن تفعلها؛ وقال (لين) : تباً لك؛ وإستمروا دقائق من المحاولات وأخذ (لين) الكرة من (جانغ) وركض بها ووقف (تيموجين) أمامه يعيقه ومرر (لين) الكرة ل(جونجي) وتمكن (جونجي) من تسجيل هدف التعادل؛ وقال (لين) : أجل هذا هو صديقي؛ وقالت (لان) : أحسنت (جونجي) أحسنت؛ وقال (تيموجين) لفريقه : لقد تمكنوا من تسجيل هدف التعادل عليكم أن تمنعوهم؛ وقال (لين) : هدف آخر ونفوز؛ وقال له (تيموجين) : أنا من سيفعل هذا؛ ولعبوا وكان الكرة مع (جانغ) وأخذ منه (لين) ووقع (جانغ) ومد (لين) يده وهو يقول له : هل أنت بخير ؟؛ وضرب (جانغ) يد (لين) رافضاً مساعدته؛ وعندما كانت الكرة مع (جونجي) جاء (تيموجين) فجأة ودفعه بقوة لكن (جونجي) لم يقع؛ وقال له (تيموجين) : ستندم على هدفك؛ وقال له (جونجي) : آسف أنا فخور بهذا؛ وكانت (لان) تلاحظ كل شيء ولعبوا حتى قربت نهاية الشوط الثاني والنتيجة هدف لهدف؛ وفي الدقائق الأخيرة كانت الكرة مع (جونجي) وكان (جانغ) يمنعه ومرر (جونجي) الكرة ل(لين) ولم يتبقى من الوقت إلا 30 ثانية وبسرعة ركض (لين) بالكرة وجاء أمامه (تيموجين) وقال له (لين) : إبتعد عن طريقي سينتهي الوقت وعلي أن أسجل؛ وقال (تيموجين) : لن تفعلها؛ وفجأة ركل (لين) بالكرة إلى الأعلى وتجاوز (تيموجين) وقام بتسديدة مدهشة وسجل هدف الفوز وفرحوا الفريق وفرح (لون) والمدرب وقالت (لان) و (نالي) : لقد فزنا !؛ وقال (تيموجين) لفريقه : تباً لكم كان عليكم ..؛ وقال اللاعبون من فريقه : لن نلعب لعبتك بعد الآن لقد جعلتنا أشرار نلعب بخشونة؛ وركل حارس مرمى فريق (تيموجين) الكرة وصفر الحكم معلناً نهاية المباراة بفوز فريق (لين)؛ وقامت (لان) وذهبت تحضن أخاها وتهنئه على الفوز وساعد (جونجي) (لون) ليذهب إلى أخاه وقال (لون) ل(لين) و (جونجي) : أحسنتما لقد أدهشتماني؛ وقال (لين) : هذا من أجلك أخي ومن أجل فريقك؛ ونظر (لون) إلى المدرب وإذا به يدمع فرحاً وقال له (لون) : هل أنت بخير أيها المدرب ؟؛ وقال المدرب : أنا بخير وسعيد جداً لم أرى مباراة كهذه من قبل كان أدائهم رائع حقاً؛ وحملوا اللاعبين (لين) على أكتافهم وهم فرحون وجاءوا إليهم لاعبوا فريق (تيموجين) يهنئونهم على فوزهم وتقدم (تيموجين) نحو (لون) و (لين) ورفع يده ليصافحهما وقال لهما : مبارك فوزكم ..؛ وصافحه (لين) وقال له : شكراً حظاً موفقاً لك ولفريقك في المرة القادمة؛ وصافح (لون) وهو يقول : أنا .. أنا آسف على كل شيء لقد أخطأت؛ وقال (لون) : يسرني أنك إعترفت بهذا؛ وقال له (تيموجين) : لكنك ستظل خصمي ومنافسي يا (لون)؛ وجاءت (لان) وقال لها (تيموجين) : شكراً لك يا (لان) كان يجب أن أعمل على نصيحتك؛ وقالت (لان) : أجل أتمنى أن لا تعيد أفعالك السيئة؛ وإلتفت (تيموجين) إلى فريقه وقال لهم : أيها الفريق أنا آسف على كل شيء سوف نتبع طريقة جديدة في اللعب ونلعب بنزاهة؛ وجاء إليه (جانغ) وقال له : ما الذي تقوله ؟ لطالما قلت أن اللعب بنزاهة لا يساعدنا على الفوز؛ وقال (تيموجين) : كنت مخطئاً وسيئاً وقد إعترفت بخطئي وإعتذرت للجميع .. وسأغير حياتي إلى الأفضل .. وأنت أيضاً عليك أن تعتذر لكل هؤلاء؛ وقال (جانغ) : لكن ..؛ وقال له (تيموجين) : ليس جيداً أن نستمر هكذا؛ وإعتذر (جانغ) للجميع وإعتذر ل(لون) قائلاً : آسف لأنني أذيتك ولم تستطع أن تحظى باللعب؛ وقال (لون) : لا بأس هذه ليست أخر مرة نلعب معكم؛ وقال (جانغ) : صحيح أتمنى لك الشفاء العاجل؛ و كان (جونجي) وحيداً وذهبت إليه (لان) وقالت له : لقد كنت شجاعاً ..؛ وقال (جونجي) : أجل أنا فخور بنفسي .. هذا بفضلك؛ إبتسمت (لان) وأمسكت بيده وإندهش (جونجي) وإبتسم لها وفجأة جاءت (نالي) وأفلتت (لان) يد (جونجي) على الفور وقالت (نالي) ل(لان) : هيا بنا يا (لان) فالنحتفل مع أخويك؛ وقالت (لان) : آاه نعم هيا !؛ وذهبت (لان) مع (نالي) وكان (جونجي) ينظر إليها مبتسماً وهي تذهب؛ وبعد الإحتفال عاد الجميع ونادت (نالي) الإخوة قائلةً : (لان) .. (لين) .. (لون) ..؛ وإلتفت إليها الثلاثة وقالت لهم : مبارك لكم سأعود الآن وداعاً؛ وقالت (لان) : شكراً لك؛ وقال (لين) : إنتبهي على نفسك؛ وقال (لون) : وداعاً !؛ وعاد الإخوة الثلاثة (لان) (لين) (لون) إلى منزلهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك اختى ان شاء الله بخيره

ماشاء الله موضوع رائع

ماشاء الله قصه رائع اختى

سلمت يداكى+شكلك بتشاهدنى الكثير

من مسلسلات الصينيه^_^

بنتظار جديدك تقبلى مروري المتواضع

تم التقييم+شكر+5نجوم