الكسوف الأحمر : التابوت - الفصل الأول : سبع خطوات / Red Eclipse : The Coffin - Chapter 1 : Seven Steps

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلان على أشرف المرسلين
و على آله و صحبه أجمعين
سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين


الكسوف الأحمر عبارة عن قصة متسلسلة على عدة أجزاء ، الجزء الأول بعنوان : التابوت The Coffin

هي قصة ألفتها بنفسي قبل سنتين لكن شرعت في نشرها الآن و خصصتها لهذا منتدى لإعجابي بأسلوبه

أنا محمد مدعوا ب KAZA في مجموعتي NAKAMA DZ



أحداث القصة باليابان و سيكون هذا الجزء يروي حكاية أبطالها بعد الكسوف الأحمر ، وهو كارثة طبيعية دمرت هذه البلاد
ستقابلون مع كل فصل شخصيات و مستقبلاً سأصدر مع كل فصل تفاصيل شخصياتها.

ملاحظة مهمة : القصة تعبر عن فكر إنسان محب للأنمي أو كما يقال Otaku لذلك أرجوا أن تتعاملوا معها على أنها "إسم" أو ما يسمى Name في عالم المانغا و هو القصة بدون صور، مع ذلك ستكون هناك مرفقات مستقبلاً تبين بعض التفاصيل التي لا تبرز في القصة



ناكاما كلمة يابانية تعني أصدقاء ، نحن خمسة أصدقاء جمعنا حبنا لعالم الأنمي، ولذلك قررنا بعدما كنا فريق ترجمة، و نظرًا لظروفي قاهرة توقفنا ، أن نعود كل بقصصه و أسلوبه لذلك ستشاهدون العديد من الأعمال في مجال قصة و الأنمي مستقبلاً فتابعونًا و لكن تكونوا خاسرين



الفصل الأول : سبع خطوات
هذا الفصل تمهيدي فقط ، قمت بطرحه لإستطلاع أراء قرائها فلا تبخلوا علينا بردود في المستوى

هاااا ...! أين أنا ؟ ...
يلتفت على اليسار ليجد طفلاً صغيرًا ممسكـًـا به ... يقول له، أنظر هناك ... يلتفت مرة أخرى ليرى بابًا أحمر... يعود ببصره نحوه ليفاجئ بأعينه الحمراء هذه المرة... يسحب نفسه مفزوعـًـا، يُصدم عندما يفتح الباب ليخرج طفلٌ ويداه كلها دماء...يقول الطفل الأول لماذا ؟ ... لقد أخذته مني ... إنه ملكي

أصبحت هذه هي عادتي أستيقظ كل يوم على نفس الحلم... طفل صغير يلومني كل مرة... أستيقظ بأعين حمراء تختفي بعد بعض بضع دقائق... لا أغادر فراشي حتى ترحل، أصبحت هذه حالتي منذ عودة إلى طوكيو بعد مغادرة لها وأنا بعمر الثانية عشر،

اليوم هو أول يوم لي بثانوية طوكيو الشرقية، نعم هذه حالة طوكيو بل اليابان كاملة بعد كارثة التي سميت بالكسوف الأحمر الذي ضربتها منذ سبع سنوات، حيث تغيرت بشكل كامل و لم تصبح اليابان التي نعرفها...مع ذلك أبقى الوحيد الذي لا يمتلك ذاكرة عن تلك الحادثة كل ما أعرفه، هو ما سمعته، أو ما روي لي ... مع ذلك تبقى تحضرني بعض الومضات عن تلك الجثث والدماء المتناثرة في كل مكان.

نفس روتين كل يوم، نفس الحلم الذي أستيقظ عليه، أغتسل وأتناول فطوري، اليوم مختلف حيث ستبدأ الدراسة كان يومًا زخمًا، في طريق لاحظت طفلة صغيرة بردائها الأسود تحدق في باستمرار حاولت افتعال حوار لطيفٍ معها لكن بمجرد إلقاء التحية هربت نحو بيتها.

كان أغرب ما حصل، هو المشاجرة التي نشبت بين طالب وبعض الشبان، كنتُ مارًا حتى سمعت صوت عراكٍ بأحد الأزقة... كان ثلاث شبان يحاولون الإعتداء على أحد الطلبة ... محاولين سرقته، كان عراكُا شديدُا برغم كونه واحد ضد ثلاثة ... تدخلت محاولاً مساعدته أقدمت على ضرب أحدهم إلتفت الآخران إلي حاول أحدهما مهاجمتي في حين أقدم ذلك الطالب على ضرب آخر بعد تعرضه للكمة قوية، في حين تصديت لمن هاجمني... وجد الثلاثة في معادلة مغايرة حيث أصبحنا إثنان ضد ثلاثة ...انسحبوا ...إلتفتُإليه وكانت مفاجئة، إحدى أعينه حمراء، إلتقط غمازة أعين وارتداها ليخفي ذلك اللون الأحمر الذي ظل يطاردني في كل ليلة ... قال وهو في حالة من الغضب .. لا تبالي بما رأيت ولا داعي لتدخلك في المرة القادمة...رحل ... مر بجانبي لم أحرك ساكنـًـا طوال دقيقة من الزمن استدرت واصلت طريقيوصورة عينه الحمراء لا تفارقني... شاهدت تلك الفتاة الصغيرة مرةً أخرى قبل وصولي للبوابة كانت تبتسم هذه المرة ابتسامة خبث بارز على وجهها.

دخلت الفصل بعد مراسيم إفتاح كنت أجلس بمقعدي المجاور لنافذة لمحتها تدخل نحو المدرسة كانت تستقل السلالم ... كانت عيني لا تفارقها، صاحَ فيَ الأستاذ في تلك اللحظة كايتو أتشوارا بأي عالم أنت ؟أتمنى ألا أكون قد أيقظتك من حلمِ ما ... أجبته نعم أنا !!!... كان الجميع يضحك في تلك اللحظة ... طلب مني قراءة نص باللغة الإنجليزية لم تكن تلك مشكلة فقد عشت أربع سنوات بأمريكا، كنت أرمي ببصري نحو السلالم كانت الفتاة قد اختفت...

بعد انتهاء الحصة لاحظت ذلك الطالب يدخل فصلنا، فوجئ عندما رآني، كان ينظر لي بنفس الأعين الغاضبة وكأنه يقول لي إياك والتحدث عما رأيته، و كأنني أستطيع ... غادرت الفصل متجها نحو السطح، تركته بجانب فتاة،

كنت أتناول فطوري ، وأنا أشاهد الطلبة باحثــًـا عن تلك الفتاة الصغيرة... لا أثر لها ... دق جرس...عدت للفصل و أنهيت يومي بشكل طبيعي... وكل ما يشغل بالي ابتسامة تلك الفتاة والعين الحمراء التيرأيتها اليوم...كانت مختلفة نوعًا ما عن التي رأيتها بالحلم ، أقل داكنة ... كأنها زجاجة حمراء تمكنك من رأيت من خلالها ... خلال مغادرة الفصل اقتربت مني إحدى الفتيات وقالت ليكايتو أليس كذلك؟.. أجبت : نعم ، كيف عرفتي إسمي ؟ أجابتني من عالم الأحلام( تذكرت أن الأستاذ ذكر إسمي بشكل واضح خلال الدرس) ابتسمتُ ... و قلت لها كيف يمكنني مساعدتك ؟ .. قالت إسمي روج ROG صديقة بوك Broock الطالب الذي ساعدته صباحـًا ( آه هذا هو اسمه هذا ما قلته في نفسي) أكملت قائلة ... أعتذر على فظاظته فهو حاد الطباع دومـًـا و هذا ما سبب له بعض المشاكل فأرجوا أن تعذره فهو طيب رغم ذلك ... أجبتها لا عليك، أمدت يدها بتحية و أبدلتها تحية، أحسست تغيرًا في نبضها بعد إمساكها بيدي...

عدت للمنزل ... أخذت نفس الطريق لكني لم لم أجد تلك الفتاة الصغيرة... دخلت المنزل كانت أمي قد جهزت العشاء,,, تناولت القليل فقط فلم اكن بمزاج جيد ... صعدت غرفتي ,,, بقيت أقلب صفحات الويب أبحث عن عيونٍ حمرْ ... لم أجد سوى ما يتداول في الأنمي أو بعض التفاسير الأحلام التي لم تقنعني مثل وفاة أو حب و ما إلى ذلك ,,, و بعضها علمية تتحدث عن تسرب دماء أو تخالط لصبغيات ... هل يمكن أن تكون هذه حالت ذلك الطالب (بوك) أنهيت البحث و ما زلتحائرًا... لم أتحصل على جواب

توجهت نحو سرير كانت تلك سبع خطوات قبل أن أصل إليه...عازما على فتح الباب هذه المرة و أبدأ رحلت البحث في أحلامي عن الجواب.

XPS / PDF

في الختام أتمنى رؤية آراء قيمة و إنتظروا المزيد بإذن الله