القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() ڪيف حال أعضاء وزوار منتدى العاشق ..؟؟ أسأل الله أن يرزقنا العلم والعمل معاً. الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاۂ والسَّلام على منأرسله الله رحمۂ للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد : ![]() إنَّ الحرص على تحصيل الخير وتثبيته من خير الموارد، والسعي في سبيل إدامته وتنميته من أفضل المعاقد، والعزم على توفير مجاله وتڪثير خصاله من أخلص المقاصد، تلك هي خصائص البرڪۂ ومقوماتها ـ وماهيتها وڪنهها ـ وڪذلك سمات أهلها في استحضارها واستصحابها واستشعارها ـ إيقاعا وموافقۂ ـ، فالبرڪۂ من المطالب الجليلۂ التي يرجوها العبد في حياته في عموم أحواله، بل في ڪل شؤونه، وهي ڪذلك من المڪاسب الجميلۂ التي يفرح بها ويسعد طالبها وصاحبها، وهي منۂ وهبۂ من الله تعالى على من يشاء من عباده والتي تنال بطاعته ـ في أمره ومراده ـ قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: «وڪل شيء لا يڪون لله فبرڪته منزوعۂ؛ فإن الله تعالى هو الذي تبارك وحده، والبرڪۂ ڪلها منه، وڪل ما نسب إليه مبارك»(1). ●● وإن المبارك من الناس أينما ڪان هو الذي ينتفع به حيث حل أو ارتحل، ويستفاد منه إذا قال شيئا أو عمل، فهذا الصنف من الناس هم الأڪابر من ذوي العلم والفضل، وهم الذين تنفع العبد مجالستهم، وتفيده مساءلتهم، وتهديه متابعتهم، وتحميه مسايرتهم، ويسعد ولا يشقى من اقتدى بهم، وهم الذين جاءت الإشادۂ والتنويه بفضائلهم وخصائصهم، وثبتت الإشارۂ والتوجيه بلزوم غرزهم ـ بالرجوع إليهم والصدور عنهم وعدم العدول بهم إلى غيرهم ـ فقد جاء بذلك التوجيه النَّبويُّ ڪما في روايۂ ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «البرڪۂ مع أڪابرڪم»(2)، هم الأڪابر حسًّا ومعنى، قدرًا وأثرًا. ●● «فالبرڪۂ مع أڪابرڪم المجربين للأمور، والمحافظين على تڪثير الأجور فجالسوهم لتقتدوا برأيهم وتهتدوا بهديهم، أو المراد من له منصب العلم وإن صغر سنه، فيجب إجلالهم حفظا لحرمۂ ما منحهم الحق سبحانه وتعالى، وقال شارح «الشهاب»: هذا حث على طلب البرڪۂ في الأمور والتبحبح في الحاجات بمراجعۂ الأڪابر لما خصوا به من سبق الوجود وتجربۂ الأمور وسالف عبادۂ المعبود، قال تعالى:﴿قَالَ ڪبِيرُهُمْ﴾ [يوسف: 80] وڪان في يد المصطفى صلى الله عليه وسلم سواك فأراد أن يعطيه بعض من حضر، فقال له جبريل: كبر كبر، فأعطاه الأڪبر(3)، وقد يڪون الڪبير في العلم أو الدين فيقدم على من هو أسن»(4). ●● وقال الڪلاباذي: «الڪبراء، أي: ذوو الأسنان والشيوخ الذين لهم تجارب، وقد ڪملت عقولهم، وسڪنت حدَّتُهم، وڪملت آدابهم، وزالت عنهم خفَّۂ الصِّبى، وحدَّۂ الشَّباب، وأحڪموا التجارب، فمن جالسهم تأدب بآدابهم وانتفع بتجاربهم، فڪان سڪونهم ووقارهم حاجزا لمن جالسهم وزاجرا لهم عما يتولد من طباعهم»(5). ●● وإن الناس لن يزالوا بخير وصلاح وأجر وفلاح ما داموا مرتبطين بأڪابرهم ـ ذوي العلم والفضل ـ ومنضبطين بتعاليمهم، وڪانوا آخذين عنهم علومهم؛ فإنهم إن حرموا ذلك أو ترڪوه ڪذلك هلڪوا بذلك، ويؤيد هذا ما جاء عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: «لن يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل أڪابرهم، وذوي أسلافهم، فإذا أتاهم من قبل أصاغرهم هلڪوا»(6)، ففي هذا الحديث تحذير ونڪير عن الإقبال على الأصاغر مع وجود الأڪابر؛ لأن ذلك مظنۂ الهلڪۂ، ومن مساوئ ذلك ما حذر منه ابن مسعود في قوله: «إنڪم لن تزالوا بخير ما دام العلم في ذوي أسنانڪم، فإذا ڪان العلم في الشباب أنف ذو السن أن يتعلم من الشباب»(7)، قال ابن قتيبۂ: «يريد: لا يزال الناس بخير ما ڪان علماؤهم المشايخ، ولم يڪن علماؤهم الأحداث؛ لأن الشيخ قد زالت عنه متعۂ الشباب وحدته وعجلته وسفهه، واستصحب التجربۂ والخبرۂ، فلا يدخل عليه في علمه الشبهۂ، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث، ومع السن والوقار والجلالۂ والهيبۂ، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك»(8). ●● وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: «قد علمت متى صلاح الناس ومتى فسادهم؛ إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الڪبير، وإذا جاء الفقه من قبل الڪبير تابعه عليه الصغير فاهتديا»(9)، فإن التماس الناس العلم من علمائهم الراسخين وأئمتهم المحققين دليل على سلوكهم سبيل الطلاب الصادقين واتباع طريق المهتدين، وذلك باغتنامهم للمجالس ـ مجالستهم ومشافهتهم ـ واعتمادهم المسالك ـ بالرحلۂ إليهم والرجوع إليهم ـ قال سلمان ـ رضي الله عنه ـ : «لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم الآخر، فإذا هلك الأول قبل أن يتعلم الآخر هلك الناس» (10). ●● ولذلك ڪان حرص السلف الصالح شديدا وسديدا على طلبه من أهله وعلى وجهه ووفق أدبه وحقه وحده، فڪانوا يجالسون أهله ويخاللون حملته ويخالطون طلبته، قال أبو الدرداء: «من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومخرجه مع أهل العلم»(11)، وقال أبو جحيفۂ ـ رضي الله عنه ـ: «جالس الڪبراء وخالل العلماء وخالط الحكماء»(12)، فڪان ذلك سبب الثناء وسلم السناء لطلبهم العلم عن أهله العلماء الأمناء الڪبراء الفضلاء، فقد استهل الإمام البخاري ڪتاب العلم ـ الذي جعل أبوابه ڪثيرۂ وفوائده غزيرۂ حيث صيرها وجعلها ثلاثۂ وخمسين بابا ـ بباب ترجمه وصدره بقوله: باب فضل العلم وقوله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْڪمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلۂ: 11]، وقوله ـ عز وجل ـ: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: 114]. ●● فالأڪابر هم الذين يرجع إليهم عند وقوع النوازل والمستجدات وحلول العوارض والمعضلات وحصول الفتن والمدلهمات، وذلك لأن نظراتهم ثاقبۂ بعيدۂ، وآراءهم صائبۂ رشيدۂ، وأحڪامهم جامعۂ سديدۂ، وآثارهم مانعۂ حميدۂ، فڪما أن صلاح العالَم بفتيا العالِم، فڪذلك صلاح الأصاغر وفلاحهم في اتباع الأڪابر وملازمتهم، فلا يفتئتون عليهم ولا يتقدمون بين أيديهم ولا يسبقونهم بالقول ـ في المسائل فضلا عن المشاڪل ـ، وإنما يُرجعون القول إليهم ويُصدِرون بالقول عنهم، فهم الذين جعل الله سبحانه وتعالى عماد الناس عليهم في العلم والعمل وفي أمور الدين والدنيا، قال الآجري ـ رحمه الله ـ: «فما ظنُّڪم ـ رحمڪم الله ـ بطريق فيه آفات ڪثيرۂ، ويحتاج الناس إلى سلوڪه في ليلۂ ظلماء، فإن لم يڪن فيه ضياء وإلا تحيرَّوا، فقيَّض الله لهم فيه مصابيح تضيء لهم، فسلڪوه على السلامۂ والعافيۂ، ثم جاءت طبقات من الناس لا بد لهم من السلوك فيه فسلڪوا، فبينما هم ڪذلك إذ طفئت المصابيح فبقوا في الظلمۂ، فما ظنڪم بهم؟ هڪذا العلماء فيه الناس لا يعلم ڪثير من الناس ڪيف أداء الفرائض ولا ڪيف اجتناب المحارم، ولا ڪيف يُعبَد اللهُ في جميع ما يعبده به خلقُه إلا ببقاء العلماء، فإذا مات العلماء تحير الناس ودرس العلم بموتهم وظهر الجهل، فإنا لله وإنا إليه راجعون، مصيبۂ ما أعظمها على المسلمين»(13)، وفي هذا جاء قوله تعالى:﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْڪمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83]. ●● قال عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ: «هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنه ينبغي لهم إذا جاءهم أمر من الأمور المهمۂ والمصالح العامۂ ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبۂ، عليهم أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعۂ ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانۂ الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها، فإن رأوا في إذاعته مصلحۂ ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك، وإن رأوا أنه ليس فيه مصلحۂ أو فيه مصلحۂ ولڪن مضرته تزيد على مصلحته لم يذيعوه، ولهذا قال: ﴿لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ أي يستخرجونه بفڪرهم وآرائهم السديدۂ وعلومهم الرشيدۂ، وفي هذا دليل لقاعدۂ أدبيَّۂ وهي أنه إذا حصل بحث في أمر من الأمورينبغي أن يولَّى إلى من هو أهل لذلك، ويجعل إلى أهله، ولا يتقدم بين أيديهم فإنه أقرب إلى الصواب وأحرى للسلامۂ من الخطأ، وفيه النهي عن العجلۂ والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها، والأمر بالتأمل قبل الڪلام، والنظر فيه هل هو مصلحۂ فيقدم عليه الإنسان أم لا فيحجم عنه»(14). ●● فالعلماء الأڪابر نفعهم للعامۂ ظاهر، فأقدامهم في العلم راسخۂ وعقولهم للحڪمۂ جامعۂ، وتوجيهاتهم للأمۂ نافعۂ، وڪلماتهم لسامعيها ومبلَّغيها ماتعۂ، وتحذيراتهم للعاملين بها من الشر مانعۂ، ڪيف لا وهم الذين لو وردت عليهم الشبه بعدد أمواج البحر أو نجوم السماء ما أذهبت ثباتهم، ولا أزالت يقينهم، ولا ألقت في نفوسهم شڪا، بله فلا تستفزهم الشبهات ولا تستهويهم الشهوات، وليس ذلك إلا للعلماء الذين هم أمنۂ للأمۂ جمعاء في ڪل الأرجاء، أولئك هم ورثۂ الأنبياء، فهم حملۂ الخير ـ العلم النافع ـ الأمناء والأدلاء على الهدى الحكماء، والقائمون على تعليمه الناس وتعميمه بينهم، المخلصون النزهاء، والذابون عن رياضه وحياضه في وجه المتعالمين الدخلاء، والمبطلين والجهلاء، وفي الحديث: «يحمل هذا العلم من ڪل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين»(15)، فإنهم هم الذين يسوسون العباد والبلاد والممالك، فإذا ذهب العلماء أو قام مقامهم غير العلماء من المتعالمين والدخلاء حلت بالأمۂ بل العالم المصائب النڪراء وفشت بها الوقائع الشنعاء. ●● وفي هذا السياق جاء قوله صلى الله عليه وسلم : « حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا » (16)، وقال الحسن : ڪانوا يقولون: «موت العالم ثلمۂ في الإسلام لا يسدُّها شيء ما اختلف الليل والنهار»(17)، ڪثيرا ما حذَّر العلماء من هذا الداء الخطير وأنذر الحڪماء خطره المستطير، فالتنبه له أمر لازم وجدير، فڪانوا يذڪرون أسبابه ودواعيه وينڪرون ـ ڪذلك ـ وسائله وذرائعه، ومن ذلك ما أشار إليه الحافظ ابن رجب الحنبلي قائلا: «وقد ابتلينا بجهلۂ من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من ڪل من تقدم من الصحابۂ فمن بعدهم لڪثرۂ بيانه ومقاله،وقد فتن ڪثير من المتأخرين بهذا فظنوا أن من ڪثر ڪلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس ڪذلك، وهذا جهل محض، وانظر إلى أڪابر الصحابۂ وعلمائهم ڪأبي بڪر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت ڪيف ڪان ڪلامهم أقل من ڪلام ابن عباس وهم أعلم منه»(18). ●● فليس للأصاغر منازعۂ الأڪابر، وليس للطلاب مجادلۂ العلماء، وإنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر، فمسايرتهم بجميل السيرۂ والأدب بريد وسبيل حسن التحصيل والطلب، ومن منع الأصول حرم الوصول، ومن استعجل الشيء قبل أوانه جوزي بحرمانه. قال إسماعيل بن أبي خالد: «مشى أبو سلمۂ بن عبد الرحمن يوما بيني وبين الشعبي، فقال له الشعبي: من أعلم أهل المدينۂ؟ قال: رجل يمشي بينڪما، قال الشعبي: فسألته عن أربع مسائل فأخطأ فيهن ڪلهن، وڪان أبو سلمۂ ينازع ابن عباس في مسائل ويماريه، فبلغ ذلك عائشۂـ رضي الله عنها ـ فقالت : إنما مثلك يا أبا سلمۂ مثل الفَرُّوج، سمع الديڪۂ تصيح فصاح معها! يعني: أنك لم تبلغ مبلغ ابن عباس وأنت تماريه (19)، وقال الشعبي : ڪان أبو سلمۂ يماري ابن عباس فحرم بذلك علما كثيراً (20)، وقال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: «إذا رأيت الشاب يتڪلم عند المشايخ وإن ڪان قد بلغ من العلم مبلغا، فآيس من خيره، فإنه قليل الحياء»(21). والحمد لله ربِّ العالمين. ●●------------------------------------------------------------------------------------------●● (1) «الداء والدواء» (ص202). (2) أخرجه ابن حبان في « صحيحه » (559)، والحاڪم في « المستدرك » (1 /62)، وقال الحاڪم: « صحيح على شرط البخاري »، ووافقه الذهبي، وقال الألباني: «وهو ڪما قالا»، [«الصحيحۂ» (1778)]. (3) انظر «صحيح البخاري» (246) بمعناه. (4) قاله المناوي في «فيض القدير شرح الجامع الصغير» (4 /325). (5) «بحر الفوائد» (1 /129). (6) رواه الطبراني في المعجم الڪبير (9 /114)، ورواه ابن المبارك في الزهد (815) بلفظ : « لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل أصحاب محمد ح وأڪابرهم ». (7) رواه أبو خيثمۂ في العلم (155). (8) «الفقيه والمتفقه» (2 /379). (9) وفي روايۂ: «ألا وإن الناس بخير ما أخذوا العلم عن أڪابرهم ولم يقم الصغير على الڪبير، فإذا قام الصغير على الڪبير فقد»، أي : فقد هلڪوا، رواه ابن عبد البر في « جامع بيان العلم وفضله» (1 /158)، واللالڪائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنۂ » (1 /84). (10) رواه الدارمي (1 /278). (11) رواه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (1 /127). (12) رواه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» (1 /126). (13) «أخلاق العلماء»، (ص30). (14) «تيسير الڪريم الرحمن» (ص190). (15) «مشڪاۂ المصابيح» تحقيق الألباني (1 /23). (16) طرف من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص ب رواه البخاري (100)، ومسلم (2673). (17) رواه الدارمي (333). (18) «فضل علم السلف على علم الخلف» (ص48). (19) «تاريخ دمشق» (29 /305). (20) «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر (1 /254). (21) «المدخل» للبيهقي (ص388). ![]() وفي الختام أود شُڪر ڪل من ساعدني على طرح هذا الموضوع.. عسى أن يڪن ذا فائدة لڪمْ. أشڪر المصممة :: urahra || والمنسقة :: سآيو || طرح الموضوع :: хокаге-наруто استودعڪم الله الذي لاتضيع ودائعه ●●- المصدر :: هنــــا -●● ●- بنر الموضوع -● ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
••
رقـم العضويــة: 111802
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 7,386
نقـــاط الخبـرة: 3435
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
☠☠
رقـم العضويــة: 98514
تاريخ التسجيل: Sep 2011
العـــــــــــمــر: 25
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 1,907
نقـــاط الخبـرة: 235
|
![]() ![]() كيف الحال أخوي ؟ إن شاء الله تمام ماتشتكي من بااس مشاء الله موضوع جميل جد وطقم وتنسيق روعه سلمت أناملك وكل من ساندك ![]() ![]() ::: :: : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 10:59 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~
رقـم العضويــة: 354082
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 6,089
نقـــاط الخبـرة: 1042
|
![]() ![]() وعليكم سلام ورحمة الله وبركاته ![]() مشكوررر يعطيك ربى الف عاااافيه على الطرح المفيد ![]() جعله الله فى ميزان حسناتك يوم القيامه ![]() وشفيع لك يوم الحساب ![]() تسلم يمينكم وبارك الله فيكم ![]() الله لايحرمنا من مواضيعكم ![]() دمتم بحفظ الرحمن ![]() التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 10:59 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() رقـم العضويــة: 348286
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 3,958
نقـــاط الخبـرة: 1219
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على المجهودات المبذولة في القسم الرائع وهو القسم الاسلامي ونسأل الله أن يتقبل منكم التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 05-04-2016 الساعة 03:00 PM سبب آخر: مميز |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
من وجد الله فماذا فقد ؟
رقـم العضويــة: 32458
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 6,699
نقـــاط الخبـرة: 11679
|
![]() ![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي ،وحرم الله وجهك ،ووجه كل من له يد في إخراج الموضوع . ........................ ليس بالضرورة أن تكون البركة في كبير العلم والدين - مع أنهم أهل الخير والبركة - ،قد يكون هناك كبير الخبرة في الحياة ،وأكبر مثال هم الوالدان، فهم الشموع التي تنير طريقنا وترشدنا على الدوام لطريق الخير والصلاح . "تعقيبا على الحديث الشريف الذي اسردته" قوله صل الله عليه وسلم : « حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا » للاسف بتنا على هذا الحال ،بالرغم أنه لايزال فينا أهل العلم والمعرفة ،نرى كثير من الناس يتخذون الجُهال وأهل الضلال رؤساء عليهم . التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 11:00 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
عاشق ذهبي
رقـم العضويــة: 354867
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 3,207
نقـــاط الخبـرة: 504
|
![]() ![]() السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال اخي؟ ان شاء الله بخير وكل شئ تمآآآآمم،~ جزاك الله خيرااا وبارك لكك في اهلك ومالك وجهودك ووقتكك يا رب،~ ،حفظ الله العلماء وافادنا الله بهم وبعلمهم *وهدىى الله الجمييع لحفظ السنةةةة ،تسلم الايادي والله يعطيكم العافيةةة على الموضوع المهم والطرح القيم و التنسيييق والطقم الرآآآئع،~ جعله الله في ميزاان حسناتكك وآصل وبالتوفيق الدآآآئم ان شاء الله،~ في امآن الله التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 11:00 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
カイドウ
رقـم العضويــة: 159112
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 18,257
نقـــاط الخبـرة: 3468
|
![]() ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 11:00 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
عاشق ألماسي
رقـم العضويــة: 355645
تاريخ التسجيل: Mar 2016
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 5,607
نقـــاط الخبـرة: 931
|
![]() ![]() وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته kawaii-003 كيف الحال ![]() ![]() نستفيد منك اابدعت في الطرح ![]() بارك الله فيك علي كل مجهوداتك التي تبذلها ![]() بالاضافة الي العاملين علي هاذا التنسيق والتصميم الرهيب ![]() كعادتهم ربنا يبارك فيهم ![]() جزاكم الله خيراا وجعل هاذا في ميزان حسناتكم يارب و ![]() بالتوفيق ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 05-03-2016 الساعة 11:01 PM سبب آخر: مميز :) |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرف القسم الترفيهي
عضو فريق تلبية الأنمي رقـم العضويــة: 301667
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 74,762
نقـــاط الخبـرة: 17835
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
كيفك أخي الغالي ... ان شاء الله بخير وعافية طريقة طرح وشرح الموضوع كافية ووافية شكراً جزيلاً لك أخي ![]() والذي تحدثت به عن مكانة العلماء في الإسلام وفضلهم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه جزاك الله خيراً وإن شاء الله في موازين حسناتك تقبل مروري البسيط والمتواضع في أمان الله ورعايته التعديل الأخير تم بواسطة •ذَكْوان• ; 05-17-2016 الساعة 05:31 PM سبب آخر: مميز |
![]() |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البركة مع أكابركم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البركة مـــــــــــــــــــع أكابركم | roomng | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 12-30-2015 04:03 PM |
هيا نعيد البركة | سوزان غنيم | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 04-23-2012 12:33 PM |
هيا نعيد البركة | سوزان غنيم | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 04-22-2012 09:14 PM |
فوائد حبة البركة | ashle kat | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 07-03-2010 06:50 PM |