شرقٌ وغرب .. إلى أيّهما ننتمي ؟

السلام عليكم






أنحنُ شرقيّون ؟ .. "نعم "..

أنحن غربيّون ؟ .. "لا " ..

إجابة خاطئة _





كم من لحظات مرّت عليّ وأنا أتأمل حال أمتنا ..

وحال الشرق .. كيف أصابنا داء التقليد الأعمى للغرب !!

فأصبحنا خليط لا معنى له ..!



لن أتحدث عن التجارة الغربية التي تجتاحنا _ لأنها الآن هِيَ الأفضل ..

وهذه جبهة سقطت _ اقتصاديا نحنُ في غزو ..



لننظر إلى ثقافتنا, رغم تاريخينا الزاهر والمفعم بالعلوم والثقافات المتعددة..

فقد محاها الغرب _ بأفلام ووثائق لا فائدة منها إلى أن نستشعر بأنّ الغرب أفضل ..

وعنصرٌ آخر فقدناه . فلا إعلامٌ ولا فنّ ولا ثقافة..



ولكنّ ..



مازال هناك أهمّ عنصر ..

يفتقده الغرب رغم نجاحهم في كلّ النواحي ..

ألا أنهم في هذه الناحية قد فشلوا ..

فشلوا لأنهم تكبّروا على الحقّ ..

ونحن ..

نتجاهل هذا العنصر .. ونعتبره تخلفاً ..

نتجاهل هذا العنصر الروحاني الذي يملأنا قوّة ما بعدها قوّة ..



الإسلام , القرآن , الرسالة ..



كلّها قيمٌ ومبادئ يجب ألا نتخلّى عنها ..

يجب ويجب ..





[عصفورٌ من الشرق ]



كتابٌ دفعني لكتابة هذه الكلماتِ..


لأنه وباختصار أشعرني بأنّ لاشيء يضاهي الإسلام..


وإن قالوا أن إسلامنا لا يعتبر سوى تأخراً..


فهم مخطئون .. مخطئون ..



أنصحكم باقتناء الكتاب ..رغم بعد التحفظّات التي أراها فيه ..


ولكنّ ما أروع قلم كاتبنا: توفيق الحكيم


وبالتأكيد سيكون لنا مع توفيق الحكيم وقفات كثيرة .