خواطر
قلت لها . .
من انتي ؟
قد رميت نفسي خلف قضبانكِ و سجنتها ! حين لمست اناملي اقفال الهوى
فهلا سقيتي الاسير رشفتاً من اغلال القيود و قيدتيه بماء العيون ؟
...من انتي .. ؟ سؤال تطرحه الايام.. لتهرب من اجابته
العقود ..
يا حياتاً ثانيه كادت تحتويني بجنائن ياسمين حسابها
قبل رحيل الروح ! و غروب سناها
و بالرغم من تواجد ورود ليلكِ في قاموس افكاري . . !
يبقى السؤال عابراَ للسبيل . . !!
|