
07-07-2009, 09:30 AM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 11325
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 19
نقـــاط الخبـرة: 10
|
|
ذات الرداء الأحمر
أشعر بأنها قريبة مني
أحس بوقع خطواتها
كخفقات قلبي !
أتحرّق شوقا لكي أراها ..
لكي أسمع صوتها !! العذب
ما زلت أتساءل !!
كيف هو شكلها ؟
هل هيّ جميلة كصوتها ؟
فتاة عرفتها من شاشة !
تكلمني ... و أكلمها
سمعت صوتها مرتان أو أكثر ..
تملكني حينها إحساس غريب
..........
دخلت قلبي
...
..
.
كنت أنتظرها هناك
في مكان كان حينها جنتي
ما زال على موعدنا عشر دقائق !
و أنا أنتظر ..
هل ستأتي ؟
نظرت إلى الأناس من حولي .
كلّ شخص معه قرينه
كأنها مملكة عشق !
و أنا فيها وحيدا أنتظر ..
ما أصعب اللقاء ألأول !!
ما أصعب الأنتظار !!
إقتربت ألساعة من السادسة
و يد الغروب تلوح لي مودعة
كأنها تقول لي حبيبتك لن تأتي
يا له من إحساس غريب تملكني حينها
....
...
..
.
أصبحت متسمرا في مكاني !
لم أستطع الذهاب
ولم أستطع أن أتحمل كلّ هذا الأنتظار !!
تأخرت عليّ ربع ساعة كامله !
فجأة ...
أحسست بشيء يشدني لأنظر ..
كانت هيّ
تلوح لي بيدها ..
مرتدية ذلك الرداء الأبيض البرّاق
و عطرها .. يأسر ألأنفاس !!
عرفت أنه أنا !
لأنها لم تجد غيري وحيدا
لم أميز ملامح وجهها بعد !
هيّ لم تكن تنظر إلى طريقها ..
لم تكن تنظر لغيري أنا
كلما كانت تقترب مني أكثر ..
تزداد نبضات قلبي !
و أحسست حينها أن دمي أسرع في الجريان !
كلّ قطرة منه كانت ..
متلهفة للقاءها !!
....
...
..
.
و في لحظات ..
لم أجد نفسي إلا بين حشد من الناس ..
مسرعين ...
و أصوات الصراخ تعلو ..
لم أجد نفسي إلا أمام جثة هامدة
كانت هيّ ...
و الدماء تحيطها من كلّ جانب !!
حتى ذلك الرداء الأبيض .. تغير لونه
بدماءها !!
رصاصة تائهه .. كأنها إستقرت بين ضلوعي أنا
كانت في صدرها !
من يدي سارق الأحلام .. و محطم ألقلوب ..
و كأن قلبي الزجاجيّ قد تكسر حينها !
تناثرت أشلاءه على درب ألهوى ..
هل هذا هو قدري ؟؟ ..
يا لك من ليل زدت سوادتي ..
سأحبس نفسي في عزلتي
و أنتظر ...
|