عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-16-2011, 06:10 PM
الصورة الرمزية مجنون ليلى  
رقـم العضويــة: 41309
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الجنس:
العـــــــــــمــر: 34
المشـــاركـات: 1,951
نقـــاط الخبـرة: 113
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى مجنون ليلى
Facebook : Facebook
برغم الاحزان هي انثى





هي انثىً





لا تاتي في هذا الوقت كثيرا



هي انثى تملك بسمتها دوماً

برغم الاحزان...

وما يسكن باطنها من ظلم وطعون

وبرغم جروح... رقيق القلب لديها

لكن تبقى كعادتها

تمنح ذاك الحزن قليلا من ادمعها

فيطيش بها فرحا

ثم تعود له توهنه... تقهره

وتقول له... لن تبقى بين جوانح من لا يهواك



وتكسّر جبروته

حاملة في يدها بسمتها الساكنة المعهوده

بسمات تكسر ابواب الألام

وتستوطن جنبات الحزن

رغماً عن كل دفاعاته

ثم تعود فتزرعه فرحاً وشدوّاً



هي

ان كنت ساسميها

ماهي الا اشراقٌ لضياء باسم... بعد مساءٌ جارت ظلمته

مساءٌ

قد اضنى من سامره ببرود وانين





هي زائرةً تتركني دوما مكسورا.. وضعيفا

وملطختاً اطرافي بشذاها... وعبيراً تتقنه

انا.....

اسرق الامي من بين شفاياها .. بعض حروف ...تغزوا قلبي الحائر

فتغيب ...وتدعني ارتبها الامي.. واحلامي من كل بداياتي

انا...

ارغب ان اسالها يوماً بفضول
الى متى؟

اميرتي

ستواصلين نثري على ابواب لياليك؟
رافضتاً جمع الاشلاء

اميرتي يامن اوغلتي في اوصالي.. الماً وجروحاً

الن تكوني بعضاً من فرحي ...وبعض سروري؟

يامن ارهقتيني احلاماً.... فاتنتي

يامن اتقنتي كل فنون الاشياء
هل سيكون نصيبي يوما... ان اصبح بعضا مما تتقنه عينيك؟


هل ستكون الدنيا يوما ضاحكةً لي انستي؟

لن اطمع في غير قليل
من فرح
يسكن بين شراييني


او يستوطن مملكةً جاءته بكل ارادتها

فيعيث بها افراحاً وحنيناً وزهوّاً

يقتل او يغتال معاني الاحزان
وينثرها للريح ....

لكي لا تعتاد رجوعا لقلوب الاحباب
لكي لا تعتاد
رجوعا
لقلوب الاحباب
رد مع اقتباس