عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-21-2011, 02:53 PM
الصورة الرمزية غمـــۋض  
رقـم العضويــة: 57579
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 7,916
نقـــاط الخبـرة: 1352
افتراضي أثر الحزبيات والفرق في تفريق المسلمين ..~

-

بسم الله الرحمن الرحيم

:



كيفكم أعضاء منتدى العاشق .? عسى يارب مبسوطين

حبيت انزل موضوع خفيف ع قلوبكم لكن مليئ بالمعاني التي غفِل عنها البعض او ربما جهِل بها البعض الآخر في هذا المنتدى

واتمنى ان يكون الموضوع فيه خير شامل وعام للجميع ويفهمه المدٌركون لاصول الدين المبنية ع تقوى الله وتوحيده ،

وانا والله جالسة لي 4 ايام ادور موضوع يكون شامل للفكرة اللي ابي اطرحها ومالقيت او ماطولت بالبحث لانشغالي بالاختبارات

لكن ظهر الجوهر من الموضوع والفكرة الل ابي اوصلها مكتوبه بالكتاب اللي ادرس فيه ! هههههـ فقلت فرصة انقلها لاخواني واخواتي

الاعضاء لأُفيد فيها وايضاً استفيد لاني لازلت في مقتبل العمر مثلكم بالضبط .. المهم لا احب ان اطيل عليكم فلنبدا بالموضوع .

بسم الله ابدأ :

أبدأ موضوعي بآلعنوان وهو : ( أثر الحزبيات والفرق في تفريق المسلمين )


الأصل في المسلمين أمة واحدة كما أخبر الله عز وجل : ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )الأنبياء:92 .

فلا يجوز أن يفترق المسلمون تحت شعارات حزبية أو عصبية أو مادية أو غيرها ، ولو تسّمت بالأسلام فيعادي بعضهم بعضاً ولا

يوالي أحدهم ولا يحب إلا من كان منتمياً إلى حزب أو جماعته ، فتراه يستبيح غيبته مخالفة ويسيء الظن به ، ولا شك أن ذلك

مما نهى الله عنه في قوله عز وجل : {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ

قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
آل عمران103

فالواجب أن يُعْلَم أن التعصب للحزب والقومية والقبيلة من المعاصي التي تفرق الأمة ، قال تعالى : {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ

عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }
الأنعام 65

والتعصب للحزبيات أو القوميات يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين كحال اليهود الذين قال الله فيهم : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ

آمِنُواْ بِمَا أَنْزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَآءَهُ وَهُوَ الْحَقّ مُصَدّقاً لّمَا مَعَهُمْ }
البقرة91

وكحال أهل الجاهلية الذين رفضوا الحق الذي جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم تعصباً لما عليه آباؤهم :

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا }البقرة 170

ويعمل أصحاب هذه الحزبيات على أن يجعلوها بديلة عن الأسلام الذي منّ الله به على البشرية .

-

أما انتماء المسلم لبلده وقومه وحبه لهم وولاءه ونصيحته لهم واجتهاده فيما ينفعهم ويحقق اجتماع كلمتهم

فهو امر فطري لا يتنافى مع حبه لإخوانه المسلمين في أنحاء الأرض ولا يهدر حقوق الأخوة الإسلامية بينه

وبين المسلمين قاطبة إذا لم يكن فيه ظلم أو تعد أو تفريط .







-

الغموؤض

.

.

.