أَرْضَهُ أَرَضِي اَلَذِي فِيهِ أِقيمْ
سَمَائَهُ سَمَائِي اَلَذِي فِيهِ أَطِيرْ
أَذَهَبُ إِلِيهِ فِي وَقَتِ ضِيقِي
وَيَسْتَقْبِلُني هُوَ فِي كُلِ حِين
يُشَارِكُنِي أَحْزَانِي وَأَفْرَاحِي
هَذّا مَاجَعَلَنِي َأِثقُ ثِقَةَ يَقِيِنْ
عِنْدَمَا أَضَعُ يَدِي عَلَى رِمَالِ شَاطِئِهِ ...أَشْعُرُ بِدِفْىءِ يَدْيِهِ وَتَرْحِيِبِهِ بِي
جُلُوُسِي وَصَمَتِي أَمَامَهُ .... هُوَ بَوَحِي لَهُ وَسُؤَالي
أَمْوَاجِهِ وهَيَجَانِهِ.... هُوَ اِسْتِمَاعُهُ وجَوَابَهُ لي
اِحْسَاس رائِع ولا أَروَعَهُ مِنْ حَنَان
لَنْ أَجِدَ مِثْلَ صِدْقِهِ علىَ مَمَر الأَزْمَان
فتارةً يأخُذُني بجزرهِ وتارةً يعيدُني بمَدِهِ
أَرَدْتُ أن أكُونَ قَلَبَهُ و أنا فِي أعَمَاقِهِ
كُل مَن رَأىَ صِدْقَ اِحْسَاسِي ظَنَ أَنَهُ فَارِسِي
لَكِن بَعْدَ أَنْ قَرَاؤُ أَحْرُوفِي وَ كَلِمَاتِي أَيِقَنُوا أنهُ بَحَرِي
بقلمي ((تاج الراس))