عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2011, 07:27 AM
الصورة الرمزية ĵυ๓аnα  
رقـم العضويــة: 69099
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 15,098
نقـــاط الخبـرة: 2209
افتراضي هل أدركنا يوما معنى الإنسانية ؟


هل أدركنا يوما معنى الإنسانية ؟
تابعو معى ........

أتعلمون كيف يكون قلب الطفل الصغير ؟
إنه كالصبح الندي عندما يولد من رحم الليل في يوم ربيعي ..
طاهر لم يدخله شر من الأرض الموحشة ..
......إنه كمحارة تخبئ في أحضانها لآلئ آيات في النقاء و الشفافية ..
إنه ككف آلهة تقية ..

و لكن هل لهذا القلب أن يبقى تقيا .. نديا .. يعيش في دفء الإنسانية اللامحدودة ..
هل من الممكن أن نحيا بروح طاهرة و لو للحظات ، علنا نكتشف أبجدية الإنسانية المفقودة ..
تأملوا ..!!


ما أسرع ضياع حبات ذلك العقد الذي يرتديه الطفل و يتحلى به ..
و ما أضعف قدرته عندما يكبر على إيجاد تلك الحبات المفقودة ..






ما أشد تأثرنا و بكاءنا عندما نسمع قصة شاب نسي حبيبته ضحية الغدر و الخيانة ،
و ما أسعدنا عندما نبيح لأنفسنا ذلك !



أولئك الغزاة الذين يشترون نبض طفلة بريئة برصاصة تصيبها في غفلة عن عيني أمها الباكيتين ..
أولئك الغزاة .. أيسمحون ليد أن تمس تراب أرضهم ؟



تلك هي أبجدية الإنسانية اليوم ..
تلك هي الحياة التي نعيش في أحضانها لندعي الطهر و النقاء ..
أيها الإنسان عد إلى ذاتك قليلا .. امسح عن شغاف قلبك غبار الحقد .. و اغسل روحك بعطر المحبة
اخلع الكبرياء و اغمر حياتك بوشاح الألفة البريئة ..
إنها السعادة تسكننا و لانعرف كيف نسكنها .. فلم نحاول قتلها بكل ما أوتينا من حقد و حزن و دموع ؟

أسمعتم ما قاله شاعر الإنسانية طاغور ...






يتسع معنى الحياة للإنسان الذي يعيش لأجل فكرة معينة لخدمة وطنه أو لخير الإنسانية ،

و يصبح الألم شيئا أقل أهمية بالنسبة إليه .
إن الذي يعيش لأجل الخير يعيش للجميع ..
و إنما السرور يجنيه الإنسان لأجل نفسه ،
و لكن الخير يعمله لسعادة الإنسانية في كل عصر و أوان .
و إذا نظرنا نحو الخير بدا لنا السرور و الألم في معنى مختلف ،
فيكون السرور مضيئا و ألألم محببا و الموت نفسه شيئا نقابله بالترحيب ،
لأنه يعطي قيمة عليا للحياة ...






لو تكرمتم بالتقييم إن فهمتم المعنى وأعجبكم ! مثلى ^^"
فى أمان الله جميعا


رد مع اقتباس